logo
الاحتلال يُسلّم مفتي القدس قرارا بالإبعاد عن المسجد الأقصى أسبوعا قابلا للتجديد

الاحتلال يُسلّم مفتي القدس قرارا بالإبعاد عن المسجد الأقصى أسبوعا قابلا للتجديد

سرايا - استدعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، وخطيب المسجد الأقصى المبارك الشيخ محمد حسين، للتحقيق، وسلمته قرارًا بالإبعاد عن المسجد الأقصى لمدة أسبوع، قابل للتجديد.
وقال المفتي الشيخ محمد حسين في بيان له إن الاحتلال استدعاه صباح اليوم للتحقيق في مركز احتلالي بالبلدة القديمة، وذلك عقب إلقائه خطبة الجمعة الماضية التي استنكر فيها سياسة التجويع التي ينتهجها الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وسلمه قرارًا بالإبعاد عن المسجد الأقصى لمدة أسبوع، مع إمكانية تجديد القرار.
ولفت مفتي القدس إلى أن الاحتلال طلب منه التوقيع على قرار الإبعاد، لكنه رفض ذلك.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ياسر كنعان يكتب : حل الدولتين وحل الصراع
ياسر كنعان يكتب : حل الدولتين وحل الصراع

أخبارنا

timeمنذ 14 ساعات

  • أخبارنا

ياسر كنعان يكتب : حل الدولتين وحل الصراع

أخبارنا : كتب ياسر كنعان لم تعد فكرة حل الصراع العربي الاسرائيلي بقضيتهم المركزيه فلسطين الدولة والأرض مقابل السلام وإنهاء الاحتلال لم تعد مجرد شعار او بيان في اروقة الأمم المتحده والمحافل الدوليه بل أصبحت خارطة طريق بات العالم مقتنع بها ويرسم تفاصيلها رغم الرفض الاسرائيلي والامريكي الدائم لأي حل عادل وشامل ودائم يعطي الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعه في تقرير مصيره واقامة دولته على ترابه الوطني هذا الحق المشروع في إنهاء آخر احتلال على وجه الأرض بما اقرته الشرائع الدولية والمواثيق الاممية بحق التحرر والدفاع المشروع ومقاومته بكل الوسائل والذي عمل عليه الشعب الفلسطيني لعقود طويلة ولم يزل لغاية الآن بتضحيات كبيره ودماء فاقت التصور لامثلة التاريخ هذا الحق بالدفاع عن الأرض يعتبره الاحتلال ارهابا كما صورته آلة الاعلام الاسرائيلية واضلت به العالم في بروغندا شوهت الحقائق باعتبار الجلاد ضحية والضحية جلاد في تعمية طويلة زادت وفاقمت من نير الاحتلال وقهره وطغيانه ان تمادي الاحتلال في ارتكاب الجرائم الفظيعة من تجويع وابادة أسقطت القناع المزيف عن وجه الاحتلال باعتباره دولة ديمقراطية وجيشها الأكثر أخلاقية لتتضح الصورة للعالم فلم يعد ينطلي على الرأي العام زيف تلك المزاعم والادعاءات ان توجه الدول العربية لخيار السلام بمبادرة قمة بيروت قبل عشرين عاما والتي حملت معها فكرة الأرض مقابل السلام والتخلي عن مبدأ الكفاح المسلح واستبداله بحل الدولتين ليكون اساسا لأي تفاوض لم يكن هذا المقترح ايضا ليحظى بالقبول من كيان الاحتلال بل عمل جاهدا لاسقاطه بتوسيع الاستيطان وقضم الأرض واعلان الضم ونقل السفارة الامريكيه إلى القدس وتهجير الناس وإطلاق يد المستوطنين بالاعتداءات اليومية وهدم المنازل والتضييق على المقدسيين وتهويد الأرض واقتحامات المسجد الأقصى والاعتقالات التعسفية وآخرها حرب التجويع والابادة والتهجير القسري لقطاع غزة في مشهد نكبة متجددة ومروعة بمباركة ودعم وحماية أمريكية منفردة لقد توضح للعالم اجمع والمتمثل بهيئة الأمم المتحدة ومنظماتها المختلفه ولاتحاد الدول الاوروبيه عامة حجم الظلم والألم والمعاناة الإنسانية وفظائع الجرائم المرتكبه بحق الشعب الفلسطيني وما يشاهدونه من مجازر ترتكب على الهواء مباشرة دون حساب أو مسائلة وضرب القانون الدولي بعرض الحائط كل ذلك جعل من الدول تتسارع بالاعتراف بالدولة الفلسطينيه وبحل الدولتين على اساس شرعية دولية وقرارات مجلس الأمن وقرار محكمة العدل الدولية الاخير وفي سابقة تاريخية للدول الاوروبيه الداعمة لإسرائيل مثل بريطانيا وفرنسا وغيرها من الدول التي أعلنت بهذا الاعتراف بمشهد يطوي صفحة الدعاية الإسرائيلية لمعاداة السامية وهولوكوست التاريخ الاستعمار البائد لقد بدأ العالم بوضع ومناقشة أسس قبول الدولة الفلسطينية كالمقترح القطري والسعودي الاخير وطرحه بمسار عربي ودولي يختلف عن فرادية اتفاق أوسلو غزة واريحا اولا لتكون غزة والضفة الغربية وعاصمتها القدس الشرقيه هي دولة فلسطين القائمة على حدود الرابع من حزيران ١٩٦٧ ان هذا التحول الكبير تجاه نصرة شعب فلسطين من دول صنع القرار لا يزال يصطدم بالدرع الأمريكي الرافض والاسرائيلي الممانع لهذا الحل الوحيد والامثل لذا بادرت حكومة التطرف بإغلاق اي منفذ لتنفيذ الاقتراح وبالاعتراف بإصدار قرار فرض السياده الاسرائيليه على الضفة الغربية ورفض ومنع إقامة دولة فلسطينية متذرعة بفعل حماس ونهج حماس حتى بالضفة التي لا سلطة لحماس فيها كما جاء على لسان نتنياهو لا حماسستان ولا فتح ستان ان التحول السياسي بمواقف الدول الغربيه يعطينا الأمل والتفاؤل في تحول للموقف الأمريكي المناصر لإسرائيل يوما لينتهي الصراع وربما يكون نتيجة صبر والم ومعاناة ودماء غزة الجائعة والجريحة

الأقصى وسلوان تحت نيران الاقتحام والهدم
الأقصى وسلوان تحت نيران الاقتحام والهدم

السوسنة

timeمنذ يوم واحد

  • السوسنة

الأقصى وسلوان تحت نيران الاقتحام والهدم

السوسنة - شهد المسجد الأقصى اليوم الثلاثاء اقتحامًا جديدًا نفذه 141 مستوطنًا إسرائيليًا تحت حماية مشددة من شرطة الاحتلال، في ثالث أيام عيد الفصح اليهودي الذي يستمر أسبوعًا. ونظم المستوطنون جولات استفزازية داخل باحات المسجد، وتلقوا شروحات عن "الهيكل" المزعوم، كما أدوا طقوسًا وصلوات تلمودية في الجهة الشرقية من المسجد، فيما فرضت قوات الاحتلال قيودًا مشددة على دخول المصلين الفلسطينيين واحتجزت هوياتهم عند البوابات الخارجية.في الوقت ذاته، نفذت قوات الاحتلال عملية هدم في حي عين اللوزة ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى، طالت أربع منشآت سكنية، بذريعة البناء دون ترخيص. الاقتحام والهدم يشكلان جزءًا من سياسة ممنهجة تستهدف الوجود الفلسطيني في القدس المحتلة، في وقت تتواصل فيه الدعوات المقدسية لشد الرحال إلى الأقصى وإعماره، لإفشال مخططات الاحتلال الرامية إلى التقسيم الزماني والمكاني للمسجد.ومن جهة أخرى، كشفت منظمة "عير عميم" اليسارية الإسرائيلية عن مخطط بلدية الاحتلال لهدم حي البستان واستبداله بما يسمى "حديقة الملك"، بهدف إيجاد تواصل جغرافي بين المستوطنات في قلب سلوان، وأشارت إلى أن البلدية هدمت منذ أكتوبر 2023 حوالي ربع منازل الحي، بما في ذلك المركز الجماهيري الذي يخدم نحو 1500 مقدسي.وجدد الفلسطينيون التأكيد على تمسكهم بالقدس الشرقية كعاصمة لدولتهم، استنادًا إلى قرارات الشرعية الدولية التي لا تعترف بضم إسرائيل للمدينة في 1981، ولا باحتلالها منذ عام 1967، ويعتبرون ما يجري محاولة ممنهجة لتهويد المدينة وطمس هويتها العربية والإسلامية. اقرأ ايضاً:

الأردن .. موقف ثابت لا تهزّه حملات التشكيك
الأردن .. موقف ثابت لا تهزّه حملات التشكيك

عمون

timeمنذ يوم واحد

  • عمون

الأردن .. موقف ثابت لا تهزّه حملات التشكيك

في الوقت الذي يتعرض فيه أهلنا في قطاع غزة لأبشع صور العدوان والقتل والتدمير والحصار، تطلّ علينا أصوات مأجورة ومشبوهة، تشنّ حملة ممنهجة للتشكيك بموقف الأردن وقيادته تجاه القضية الفلسطينية، وكأنها تسعى لطمس الحقيقة وتزييف التاريخ، متجاهلة كل ما قدمه الأردن، وما يزال، من دعم سياسي وإنساني وتضحيات لا تُضاهى. إن الموقف الأردني من القضية الفلسطينية لم يكن يومًا موضع مساومة أو تغيرًا حسب المزاج السياسي أو التحالفات الطارئة. فقد حمل الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني هذه القضية في كل محفل دولي، مدافعًا عن حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، ومحذرًا من الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة في المسجد الأقصى وسائر الأراضي المحتلة. جلالة الملك، بصفته الوصيّ على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، لم يتوانَ لحظة عن الدفاع عن المدينة المقدسة، وعن حقوق الفلسطينيين، ورفع صوتهم في وجه آلة الاحتلال. وكان الصوت الأعلى، والأكثر ثباتًا، ضد حكومة الاحتلال المتطرفة وسياساتها الإجرامية خلال اثنين وعشرين شهر. ومن أراد أدلة على صدق الموقف الأردني، فليعد إلى سجل التاريخ، وليقرأ عن تضحيات الجيش العربي الأردني الذي روى بدمائه الطاهرة أرض فلسطين لا حدودها فحسب، بل مدنها وسهولها وأسوار القدس العتيقة. في معارك باب الواد واللطرون والقدس القديمة سقط الشهداء الأردنيون دفاعًا عن فلسطين، كتفًا إلى كتف مع أبنائها، قبل أن يكون هناك أي ضجيج إعلامي أو حسابات سياسية. تلك التضحيات ليست شعارات، بل قبور شهداء لا تزال شاهدة على الدم الأردني المسفوح في سبيل فلسطين. أما اليوم، فإن شهادات الفلسطينيين أنفسهم تُكذّب كل الادعاءات المشككة. فقد كان الأردن أول من أرسل المستشفيات الميدانية إلى غزة والضفة الغربية، ولا تزال طواقمه الطبية تقدم الرعاية لضحايا العدوان في أصعب الظروف. كما لم تنقطع المساعدات الأردنية، من غذاء ودواء، رغم الحصار والقيود الإسرائيلية المفروضة على المعابر. ويكفي أن نتذكر الجسر الجوي من الإغاثة الأردنية الذي لم يتوقف منذ بداية العدوان، في وقت صمت فيه كثيرون أو اكتفوا بالشعارات. وهنا نوجه سؤالاً واضحًا وصريحًا لكل من يشكك أو يتطاول: ماذا قدمتم أنتم لغزة؟ كم شاحنة أرسلتم؟ كم جريحًا عالجتم؟ كم موقفًا تبنيتم في المحافل الدولية دفاعًا عن الحق الفلسطيني؟ هل نكتفي بالصراخ من خلف الشاشات ونتخلى عن المسؤولية بينما الأطفال يموتون تحت الأنقاض؟ وإن كان لدى المشككين في موقف الأردن شجاعة حقيقية، فنقول لهم: اتركوا الشاشات، واهجروا غرف الفنادق الفارهة، وتوجهوا بأنفسكم إلى غزة المحاصرة، وقدموا يد العون لشعبها البطل. الزحف نحو فلسطين لا يكون بالكلام، بل بالفعل. فالتاريخ لا يسجل التغريدات ولا الخطابات المنمقة، بل يسجل من وقف مع الحق ومن تخلى، ومن ضحى ومن تفرّج. فقولوا لنا ماذا قدمتم، وسيقول لكم التاريخ ما عليكم. القضية الفلسطينية هي مسؤولية عربية وإسلامية وإنسانية مشتركة، وليس من الأخلاق ولا من الوطنية أن نكيل الاتهامات للجهة الوحيدة التي لم تتخلَّ عن القضية يومًا. الأردن لم يساوم ولم يغيّر بوصلته، وسيبقى سندًا للفلسطينيين حتى تتحقق العدالة، لا رغبةً في مكاسب، بل إيمانًا راسخًا بأن أمن فلسطين من أمن الأردن، وأن ما يربط الشعبين أعمق من أن تهزه حملات التحريض أو حملات التشكيك الرخيصة. ختامًا، نقول لمن يستهدف الأردن وموقفه: لا تعبثوا بثوابتنا، ولا تظنوا أن شعبنا سينجرّ وراء حملات التشكيك. فالأردنيون يعرفون تاريخهم، ويعرفون من معهم ومن عليهم، وستبقى فلسطين في قلب الأردن... كما كانت دومًا. * أستاذ العلوم السياسية

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store