logo
المغرب يعزز موقعه كوجهة استثمارية مفضّلة في شمال إفريقيا بفضل إصلاحات جريئة وبيئة محفّزة

المغرب يعزز موقعه كوجهة استثمارية مفضّلة في شمال إفريقيا بفضل إصلاحات جريئة وبيئة محفّزة

أكادير 24منذ 6 ساعات
agadir24 – أكادير24
رسّخ المغرب مكانته كأحد أبرز الوجهات الاستثمارية في شمال إفريقيا خلال عام 2025، بعدما أطلقت الحكومة سلسلة من الإصلاحات الاقتصادية الجريئة، وطوّرت بيئة أعمال محفّزة، وفق ما أكدته دراسة شاملة لمجلة 'أوليس' الاقتصادية الدولية.
ووفق الدراسة، ساهمت السياسات الاقتصادية الطموحة، والموقع الجغرافي الاستراتيجي، والحوافز الحكومية في جذب اهتمام متزايد من مستثمرين دوليين وعرب، لا سيما في القطاعات الصناعية والخدماتية والتقنية.
إصلاحات تشريعية وجمركية تحفّز الاستثمار
أطلقت المملكة موجة إصلاحات في المجالات القانونية والضريبية شملت تبسيط الإجراءات الإدارية، وتحسين ولوج المستثمرين إلى العقار والتمويل، مع التركيز على قطاعات النقل، الطاقة، البنية التحتية، والفلاحة.
وفي هذا السياق، لعبت مؤسسات مثل الهيئة المغربية للاستثمار والصادرات (AMDIE) دورًا مهمًا في الترويج للمملكة كمنصة استثمارية رائدة نحو إفريقيا، بدعم من تصريحات أوروبية وأجنبية تؤكد مكانة المغرب الاستراتيجية.
موقع استراتيجي ومكاسب من التحوّلات الدولية
بفضل موقعه الجغرافي بين أوروبا وإفريقيا، واتفاقياته التجارية مع أوروبا والولايات المتحدة، استطاع المغرب أن يتحول إلى نقطة محورية في سلاسل الإمداد الدولية، خصوصًا في ظل التوترات الجيو-اقتصادية العالمية، ورغبة الشركات الكبرى في تقليل اعتمادها على الإنتاج في آسيا.
مؤشرات نمو مشجعة واستثمارات قياسية
أشار تقرير Allianz Trade إلى أن معدل النمو الاقتصادي في المغرب سيبلغ 3.5% في 2025، ويرتفع إلى 3.6% في 2026، مدفوعًا بتوسع قطاعات حيوية مثل الطاقات المتجددة، صناعة السيارات، الفلاحة، والتحول الرقمي.
كما أعلنت المملكة المتحدة عن دعم استثماري بقيمة 4 مليارات جنيه إسترليني عبر صندوق UKEF لتعزيز مشاريع استراتيجية في المغرب، مما يعكس ثقة القوى الاقتصادية في قدرة المملكة على تأمين مناخ استثمار مستقر ومربح.
نقاط القوة والتحديات
نقطة القوة التفاصيل التنوع القطاعي توسع في مجالات الطاقة، السيارات، الفلاحة، والرقمنة المناخ القانوني إطار قانوني واضح ومستقر، مع حماية قوية للملكية الفكرية التحول الرقمي ريادة مغاربية في رقمنة الخدمات والبنيات التحتية التحديات استمرار الحاجة لتطوير الإدارة الترابية والموارد البشرية في بعض المناطق
وضعت مجلة 'أوليس' ومصادر اقتصادية دولية أخرى المغرب ضمن أبرز الأسواق الصاعدة عالميًا، بفضل إصلاحاته الهيكلية، وموقعه المتفرد، وديناميته الاستثمارية المتسارعة.
ويظل تعزيز هذه الدينامية رهينًا بقدرة الحكومة على مواصلة الإصلاحات المؤسسية والجهوية، وتوفير بيئة أكثر مرونة وتنافسية لاستقبال المستثمرين وتحفيز الابتكار، ما يضع المملكة في قلب المعادلة الاقتصادية الجديدة عالمياً.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

شلل في الولوج إلى موقع CNSS ومنصة 'ضمانكم' يربك مستخدمين ومقاولات
شلل في الولوج إلى موقع CNSS ومنصة 'ضمانكم' يربك مستخدمين ومقاولات

أكادير 24

timeمنذ 4 ساعات

  • أكادير 24

شلل في الولوج إلى موقع CNSS ومنصة 'ضمانكم' يربك مستخدمين ومقاولات

agadir24 – أكادير24 تسبّب التغيير المفاجئ في طريقة الولوج إلى موقع CNSS ومنصة 'ضمانكم' (DAMANCOM) في حالة ارتباك واسعة بين فئات متعددة من المواطنين والمستخدمين ومكاتب المحاسبة، بعدما أصبح الدخول إلى النظام الرقمي للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي مشروطًا باستخدام الهوية الرقمية دون سابق إنذار. وأفادت مصادر مهنية وتقنية أن أغلب مستعملي المنصة، سواء أفراد أو مقاولات، وجدوا أنفسهم عاجزين عن الدخول إلى حساباتهم، مما عطّل مصالحهم الإدارية والمالية، وهدد بعدم احترام آجال التصريحات القانونية، خاصة المتعلقة بشهر يونيو 2025. وأثارت هذه الصعوبات حالة استياء واسعة في أوساط المحاسبين ومسيري المقاولات، والأجراء أنفسهم، الذين لم يتمكنوا من تتبع وضعياتهم الإدارية أو تحميل الوثائق المطلوبة من المنصة، بسبب تعقيدات الدخول الجديدة المعتمدة على 'الهوية الرقمية' فقط. وفي ظل هذا الارتباك، اضطرت إدارة CNSS إلى اتخاذ تدابير استعجالية، تم الإعلان عنها بعد اجتماع رسمي بتاريخ 4 يوليوز 2025، خلُص إلى توفير خيار بديل للولوج عبر رمز OTP (رمز استعمال وحيد) يُرسل للمستخدمين عبر رسالة نصية، أو عبر البريد الإلكتروني خلال هذا الشهر بشكل استثنائي. كما تم تمديد أجل التصريح بالأجور إلى غاية 17 يوليوز 2025، دون احتساب غرامات تأخير، محاولة من الصندوق لتفادي الانعكاسات الإدارية والقانونية. وفي هذا الصدد، دعا الخبير المحاسب الحاج بولنوار جميع المستخدمين، وليس فقط المهنيين، إلى تحديث بياناتهم الشخصية على المنصة، خاصة البريد الإلكتروني ورقم الهاتف، من أجل ضمان استقبال رمز الدخول المؤقت. وأوضح بولنوار أن الإجراء الجديد، رغم نواياه الأمنية، حرم فئات واسعة من الولوج إلى خدماتهم الحيوية، من بينهم المسيرون الأجانب، والمستخدمون غير المسجلين في المنظومة الرقمية للهوية، وحتى أصحاب الهواتف غير الذكية أو غير المتصلة بالإنترنت. واعتبر أن المنهجية التي اعتمدتها CNSS في فرض التوثيق الرقمي 'افتقرت إلى مراعاة الواقع الاجتماعي والتقني'، مؤكدًا أن الأمن الرقمي ضروري، لكن لا ينبغي أن يتحول إلى عائق أمام الحق في الولوج إلى الخدمات الأساسية. ودعا المتحدث إلى ضرورة اعتماد مسار تدريجي ومرن في تنزيل الرقمنة، مع فتح قنوات دعم فعّالة وسريعة أمام المستخدمين، خاصة في الفترات الحساسة كفترة التصريحات الشهرية والضريبية.

المغرب يعزز موقعه كوجهة استثمارية مفضّلة في شمال إفريقيا بفضل إصلاحات جريئة وبيئة محفّزة
المغرب يعزز موقعه كوجهة استثمارية مفضّلة في شمال إفريقيا بفضل إصلاحات جريئة وبيئة محفّزة

أكادير 24

timeمنذ 6 ساعات

  • أكادير 24

المغرب يعزز موقعه كوجهة استثمارية مفضّلة في شمال إفريقيا بفضل إصلاحات جريئة وبيئة محفّزة

agadir24 – أكادير24 رسّخ المغرب مكانته كأحد أبرز الوجهات الاستثمارية في شمال إفريقيا خلال عام 2025، بعدما أطلقت الحكومة سلسلة من الإصلاحات الاقتصادية الجريئة، وطوّرت بيئة أعمال محفّزة، وفق ما أكدته دراسة شاملة لمجلة 'أوليس' الاقتصادية الدولية. ووفق الدراسة، ساهمت السياسات الاقتصادية الطموحة، والموقع الجغرافي الاستراتيجي، والحوافز الحكومية في جذب اهتمام متزايد من مستثمرين دوليين وعرب، لا سيما في القطاعات الصناعية والخدماتية والتقنية. إصلاحات تشريعية وجمركية تحفّز الاستثمار أطلقت المملكة موجة إصلاحات في المجالات القانونية والضريبية شملت تبسيط الإجراءات الإدارية، وتحسين ولوج المستثمرين إلى العقار والتمويل، مع التركيز على قطاعات النقل، الطاقة، البنية التحتية، والفلاحة. وفي هذا السياق، لعبت مؤسسات مثل الهيئة المغربية للاستثمار والصادرات (AMDIE) دورًا مهمًا في الترويج للمملكة كمنصة استثمارية رائدة نحو إفريقيا، بدعم من تصريحات أوروبية وأجنبية تؤكد مكانة المغرب الاستراتيجية. موقع استراتيجي ومكاسب من التحوّلات الدولية بفضل موقعه الجغرافي بين أوروبا وإفريقيا، واتفاقياته التجارية مع أوروبا والولايات المتحدة، استطاع المغرب أن يتحول إلى نقطة محورية في سلاسل الإمداد الدولية، خصوصًا في ظل التوترات الجيو-اقتصادية العالمية، ورغبة الشركات الكبرى في تقليل اعتمادها على الإنتاج في آسيا. مؤشرات نمو مشجعة واستثمارات قياسية أشار تقرير Allianz Trade إلى أن معدل النمو الاقتصادي في المغرب سيبلغ 3.5% في 2025، ويرتفع إلى 3.6% في 2026، مدفوعًا بتوسع قطاعات حيوية مثل الطاقات المتجددة، صناعة السيارات، الفلاحة، والتحول الرقمي. كما أعلنت المملكة المتحدة عن دعم استثماري بقيمة 4 مليارات جنيه إسترليني عبر صندوق UKEF لتعزيز مشاريع استراتيجية في المغرب، مما يعكس ثقة القوى الاقتصادية في قدرة المملكة على تأمين مناخ استثمار مستقر ومربح. نقاط القوة والتحديات نقطة القوة التفاصيل التنوع القطاعي توسع في مجالات الطاقة، السيارات، الفلاحة، والرقمنة المناخ القانوني إطار قانوني واضح ومستقر، مع حماية قوية للملكية الفكرية التحول الرقمي ريادة مغاربية في رقمنة الخدمات والبنيات التحتية التحديات استمرار الحاجة لتطوير الإدارة الترابية والموارد البشرية في بعض المناطق وضعت مجلة 'أوليس' ومصادر اقتصادية دولية أخرى المغرب ضمن أبرز الأسواق الصاعدة عالميًا، بفضل إصلاحاته الهيكلية، وموقعه المتفرد، وديناميته الاستثمارية المتسارعة. ويظل تعزيز هذه الدينامية رهينًا بقدرة الحكومة على مواصلة الإصلاحات المؤسسية والجهوية، وتوفير بيئة أكثر مرونة وتنافسية لاستقبال المستثمرين وتحفيز الابتكار، ما يضع المملكة في قلب المعادلة الاقتصادية الجديدة عالمياً.

التعاونيات في سوس ماسة: محرك التنمية الاقتصادية والاجتماعية
التعاونيات في سوس ماسة: محرك التنمية الاقتصادية والاجتماعية

أكادير 24

timeمنذ 6 ساعات

  • أكادير 24

التعاونيات في سوس ماسة: محرك التنمية الاقتصادية والاجتماعية

agadir24 – أكادير24 احتفالاً باليوم العالمي للتعاونيات، استضافت ولاية جهة سوس ماسة يوم الاثنين 7 يوليو 2025، يوماً تواصلياً مهماً في منصة الشباب تدارت – أنزا. كان الهدف من هذا اللقاء هو تسليط الضوء على الدور الحيوي للتعاونيات في دفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية بالجهة، وتعزيز ثقافة العمل التعاوني. لقاء جامع لتبادل الخبرات والرؤى شهد هذا اليوم حضوراً مميزاً من ممثلي التعاونيات المحلية، والمصالح الخارجية، بالإضافة إلى فاعلين اقتصاديين ومهتمين بالقطاع التعاوني. أتاح اللقاء فرصة ثمينة لإجراء نقاشات مفتوحة حول التحديات التي تواجه التعاونيات، والفرص المتاحة لتطوير أدائها، وتبادل التجارب الناجحة التي حققتها بعض التعاونيات. المبادرة الوطنية للتنمية البشرية تدعم القطاع التعاوني خلال الفعالية، قدم قسم العمل الاجتماعي عرضاً تفصيلياً حول تدخلات المبادرة الوطنية للتنمية البشرية (INDH)، بقيادة جلالة الملك محمد السادس. ركز العرض بشكل خاص على البرنامج الثالث للمبادرة، 'تحسين الدخل والإدماج الاقتصادي للشباب'، والذي يُعد ركيزة أساسية لتقوية النسيج التعاوني والمقاولاتي المحلي. ويهدف هذا البرنامج إلى دعم مشاريع الشباب، وتوفير المواكبة والتدريب اللازمين، وتعزيز دينامية الاقتصاد الاجتماعي والتضامني. منذ انطلاقتها في عام 2005، ساهمت المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في دعم أكثر من 100 مشروع تعاوني بتكلفة إجمالية تجاوزت 28 مليون درهم، حيث قدمت المبادرة وحدها أكثر من 16 مليون درهم لدعم هذه المشاريع. دعم مؤسسي وتجارب ملهمة كما تضمن اللقاء عروضاً ومداخلات من المصالح الخارجية، التي استعرضت الآليات والبرامج المتاحة لدعم التعاونيات، مع إبراز الأدوار التي تلعبها هذه المؤسسات في التأطير، والمرافقة التقنية، وتعزيز قدرات الفاعلين المحليين. وكان من أبرز ما ميز هذا اليوم هو عرض تجارب ناجحة لتعاونيات محلية، خاصة في مجالات الفلاحة، الصناعة التقليدية، والصناعات المحلية. تبعت هذه العروض نقاشات بناءة حول سبل تطوير المهارات الإدارية وتعزيز الحوكمة داخل الهياكل التعاونية. نحو مستقبل تعاوني مستدام اختتم اللقاء بمجموعة من التوصيات العملية التي أكدت على أهمية التنسيق المستمر بين جميع الأطراف المعنية، وتعزيز الشراكات الفعالة للنهوض بالتعاونيات. تهدف هذه التوصيات إلى تمكين التعاونيات من أداء دورها كاملاً في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية، ضمن رؤية متكاملة ومستدامة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store