
التوتر يتصاعد .. الاتحاد الأوروبي يلوّح بتدابير مضادة ضد واشنطن مطلع أغسطس
وفي مؤتمر صحفي عُقد في بروكسل، أوضحت فون دير لاين أن الولايات المتحدة وجهت رسالة رسمية تحدد الإجراءات التي ستدخل حيز التنفيذ في حال عدم التوصل إلى اتفاق، مضيفة: "سنمدد تعليق إجراءاتنا المضادة حتى بداية أغسطس، لكننا في الوقت ذاته نواصل الاستعداد الكامل لتطبيق تدابيرنا الجوابية إذا استدعى الأمر ذلك."
وأشارت إلى أن الاتحاد الأوروبي قد أعد بالفعل حزمتين من الإجراءات الجوابية، لكنه ما زال يأمل في تسوية الخلاف تجاريًا عبر الحوار، مؤكدة استمرار المفاوضات مع الجانب الأمريكي في هذا السياق، وفق ما نقلته شبكة RT.
ويأتي هذا التصعيد على خلفية تصريحات للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي أعلن اعتزام الولايات المتحدة رفع الرسوم الجمركية إلى 30% على الواردات من الاتحاد الأوروبي، مع الإبقاء على الرسوم القطاعية السابقة سارية المفعول.
وذكر ترامب في رسالة موجهة إلى فون دير لاين أن رفع الرسوم سيكون بثلاثة أضعاف المعدل السابق، مشددًا على أنه في حال رد الاتحاد الأوروبي بفرض رسوم من جانبه، فإنها ستُضاف مباشرة إلى نسبة الـ 30% التي تنوي واشنطن فرضها.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق السعودية
منذ 37 دقائق
- الشرق السعودية
بايدن: اتخذت جميع قرارات العفو التي تم توثيقها بقلم التوقيع الآلي
نفى الرئيس الأميركي السابق جو بايدن بشكل قاطع الادعاءات التي أطلقها الجمهوريون بشأن عدم سيطرته على قرارات العفو التي صدرت باسمه في أسابيع حُكمه الأخيرة، بالإضافة إلى الشكوك التي أُثيرت حول حالته الذهنية خلال فترة ولايته. وقال بايدن في مقابلة هاتفية مع صحيفة "نيويورك تايمز"، نُشرت الأحد، إنه هو مَن منح شفهياً جميع قرارات العفو وتخفيف الأحكام الصادرة في نهاية ولايته، واصفاً الرئيس الأميركي دونالد ترمب والجمهوريين الآخرين بـ"الكاذبين"، لزعمهم أن مساعديه استخدموا قلم التوقيع الآلي دون إذنه. وأضاف بايدن: "لقد اتخذت كل قرار بنفسي"، موضحاً أنه طلب من فريقه استخدام قلم التوقيع الآلي الذي يكرر توقيعه على أوامر العفو لأن "الأمر يتعلق بعدد كبير من الأشخاص". وتعد هذه المقابلة أول رد رسمي من بايدن على التحقيقات التي بدأتها إدارة ترمب ووزارة العدل والكونجرس بشأن قرارات العفو التي أصدرها في أسابيع حكمه الأخيرة، بالإضافة إلى التشكيك في قدرته الذهنية أثناء توليه المنصب. ويصر الجمهوريون في الكونجرس على إجراء مقابلات تحت القسم مع مساعدي بايدن السابقين، ما دفع هؤلاء إلى توكيل محامين للدفاع عنهم، ووفقاً للتقارير، نصح بعض المحامين عملاءهم بعدم الإدلاء بأي تصريحات علنية، محذرين من مخاطر الشهادة خشية التعرض لاتهام شهادة الزور من قبل وزارة العدل في عهد ترمب، حتى لو كانت التناقضات بسيطة. وكان بايدن قد منح تخفيف عقوبات واسعة النطاق لثلاث فئات من المُدانين الفيدراليين، شملت حماية حوالي 1500 شخص كانوا يخضعون للحبس المنزلي خلال جائحة كورونا من العودة إلى السجن، وتخفيف أحكام حوالي 2500 مُدان بجرائم مخدرات غير عنيفة، كما قام بتحويل أحكام 37 من أصل 40 مداناً بالإعدام إلى السجن المؤبد بدون إمكانية الإفراج المشروط. ومنح الرئيس السابق عفواً لعدد من الأشخاص الذين حظيت قضاياهم باهتمام سياسي، بما في ذلك عفو استباقي لأشخاص تعرضوا لهجوم من قبل ترمب، منهم أعضاء وموظفو لجنة مجلس النواب التي حققت في هجوم الكابيتول في السادس من يناير، وضباط شرطة الكابيتول الذين أدلوا بشهاداتهم أمام اللجنة، إضافة إلى الدكتور أنتوني فاوتشي، والجنرال المتقاعد مارك ميلي، رئيس هيئة الأركان المشتركة السابق، وأفراد من عائلة بايدن.


الشرق السعودية
منذ 2 ساعات
- الشرق السعودية
الرئيس الأميركي يأمل في التوصل لاتفاق بشأن غزة خلال أسبوع
قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الأحد، إنه يأمل أن تُفضي المحادثات الرامية إلى وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة "حماس" إلى نتائج ملموسة خلال الأسبوع الجاري. ورداً على سؤال بشأن الجهود الجارية لتحقيق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، قال ترمب للصحافيين: "نحن نجري محادثات ونأمل أن نتمكن من تسوية الأمر خلال الأيام المقبلة". وتدعم الولايات المتحدة مقترحاً لوقف إطلاق النار لمدة 60 يوماً يشمل إطلاق سراح المحتجزين في غزة على مراحل وانسحاب القوات الإسرائيلية من مناطق محددة من القطاع، بالإضافة إلى استئناف مفاوضات تهدف إلى إنهاء النزاع بشكل نهائي. وفي وقت سابق الأحد، قال مبعوث الرئيس الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، إنه "متفائل" بشأن مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة. وأبلغ ويتكوف الصحافيين في تيتربورو، بنيوجيرسي، أنه يخطط للقاء مسؤولين قطريين كبار على هامش نهائي كأس العالم للأندية لكرة القدم. من جانبها، أعلنت "حماس" في بيان أنها بحثت مع حركة "الجهاد" في العاصمة القطرية الدوحة تطورات المفاوضات الجارية، مؤكدة أن أي مفاوضات "يجب أن تفضي لتحقيق أهداف شعبنا وتطلعاته، وفي مقدمتها إنهاء الحرب وانسحاب قوات العدو بالكامل وفتح المعابر وإعادة الإعمار". وذكرت الحركة أنها بحثت مع وفد "الجهاد" ردود إسرائيل على المقترحات التي قدمها الوسطاء للوصول إلى وقف إطلاق نار وسبل التعامل معها.

العربية
منذ 2 ساعات
- العربية
ترامب: نتوقع التوصل إلى اتفاق حول غزة قريبا
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأحد، ترامب إنه يأمل في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة خلال أسبوع. خلال أيام وأضاف في تصريحات للصحافيين على مدرج قاعدة أندروز المشتركة في ماريلاند الأحد، أن بلاده تعمل حاليا على التوصل إلى اتفاق حول القطاع المحاصر. كما قال ترامب: "نحن نجري محادثات ونأمل أن نتمكن من تسوية الأمر خلال الأيام المقبلة". يأتي هذا بينما تدعم الولايات المتحدة مقترحا لوقف إطلاق النار لمدة 60 يوما يشمل إطلاق سراح الرهائن في غزة على مراحل وانسحاب القوات الإسرائيلية من مناطق محددة من القطاع بالإضافة إلى استئناف مفاوضات تهدف إلى إنهاء النزاع بشكل نهائي. أما عن أوكرانيا، فأعلن ترامب، أنه سيرسل أنظمة الدفاع الجوي "باتريوت" إلى أوكرانيا. وعن الشؤون الداخلية، قال ترامب إنه يأمل أن يستقيل رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) جيروم باول من منصبه. ورأى أنه سيكون حدثا عظيما لو استقال، قائلاً: "آمل أن يستقيل ويجب أن يستقيل لأن وجوده في منصبه ليس بالأمر الجيد لهذا البلد". ويتكوف متفائل جاء هذا بعدما أعرب المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف عن تفاؤله بشأن مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة المحاصر. وكشف للصحافيين الأحد، عن أنه سيلتقي مع مسؤولين قطريين كبار في نيوجيرزي اليوم، وذلك على هامش نهائي كأس العالم للأندية. أتى ذلك بعدما أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو الأحد، أن حركة حماس رفضت صفقة وقف النار وتبادل الأسرى في غزة، رغم قبول تل أبيب بمقترح ويتكوف وتعديلات الوسطاء. وقال نتنياهو في تصريحات للصحافيين إن حماس تتمسك برفض أي صفقة، كما تصر على الاستمرار في تعزيز قوتها العسكرية في قطاع غزة، وهو ما اعتبره غير مقبول تماماً. كما أضاف: "نحن عازمون على تحرير الرهائن، ولكننا سنظل ملتزمين بتدمير حماس تماماً وإيقاف تهديداتها". أتى ذلك بعدما قدمت إسرائيل "خرائط جديدة" لإعادة انتشار قواتها في غزة بما فيها السيطرة على محور موراغ، فيما رفضت حركة حماس تلك الخرائط بشكل قاطع. وتضمن الخريطة "العقبة" إبقاء قوات الجيش الإسرائيلي على أكثر من 40% من مساحة القطاع، وهو ما ترفضه الحركة الفلسطينية.