ترامب: نتوقع التوصل إلى اتفاق حول غزة قريبا
خلال أيام
وأضاف في تصريحات للصحافيين على مدرج قاعدة أندروز المشتركة في ماريلاند الأحد، أن بلاده تعمل حاليا على التوصل إلى اتفاق حول القطاع المحاصر.
كما قال ترامب: "نحن نجري محادثات ونأمل أن نتمكن من تسوية الأمر خلال الأيام المقبلة".
يأتي هذا بينما تدعم الولايات المتحدة مقترحا لوقف إطلاق النار لمدة 60 يوما يشمل إطلاق سراح الرهائن في غزة على مراحل وانسحاب القوات الإسرائيلية من مناطق محددة من القطاع بالإضافة إلى استئناف مفاوضات تهدف إلى إنهاء النزاع بشكل نهائي.
أما عن أوكرانيا، فأعلن ترامب، أنه سيرسل أنظمة الدفاع الجوي "باتريوت" إلى أوكرانيا.
وعن الشؤون الداخلية، قال ترامب إنه يأمل أن يستقيل رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) جيروم باول من منصبه.
ورأى أنه سيكون حدثا عظيما لو استقال، قائلاً: "آمل أن يستقيل ويجب أن يستقيل لأن وجوده في منصبه ليس بالأمر الجيد لهذا البلد".
ويتكوف متفائل
جاء هذا بعدما أعرب المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف عن تفاؤله بشأن مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة المحاصر.
وكشف للصحافيين الأحد، عن أنه سيلتقي مع مسؤولين قطريين كبار في نيوجيرزي اليوم، وذلك على هامش نهائي كأس العالم للأندية.
أتى ذلك بعدما أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو الأحد، أن حركة حماس رفضت صفقة وقف النار وتبادل الأسرى في غزة، رغم قبول تل أبيب بمقترح ويتكوف وتعديلات الوسطاء.
وقال نتنياهو في تصريحات للصحافيين إن حماس تتمسك برفض أي صفقة، كما تصر على الاستمرار في تعزيز قوتها العسكرية في قطاع غزة، وهو ما اعتبره غير مقبول تماماً.
كما أضاف: "نحن عازمون على تحرير الرهائن، ولكننا سنظل ملتزمين بتدمير حماس تماماً وإيقاف تهديداتها".
أتى ذلك بعدما قدمت إسرائيل "خرائط جديدة" لإعادة انتشار قواتها في غزة بما فيها السيطرة على محور موراغ، فيما رفضت حركة حماس تلك الخرائط بشكل قاطع.
وتضمن الخريطة "العقبة" إبقاء قوات الجيش الإسرائيلي على أكثر من 40% من مساحة القطاع، وهو ما ترفضه الحركة الفلسطينية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


شبكة عيون
منذ 24 دقائق
- شبكة عيون
النفط يتراجع مع تركيز السوق على العقوبات المحتملة والرسوم الجمركية
مباشر- تراجعت أسعار النفط اليوم الثلاثاء مع تفكير السوق في مهلة تستمر 50 يوما حددها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لروسيا لإنهاء الحرب على أوكرانيا وتجنب فرض عقوبات على مشتري نفطها، في حين استمرت المخاوف بشأن الرسوم الجمركية الأمريكية. وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت خمسة سنتات إلى 69.16 دولار للبرميل بحلول الساعة 0000 بتوقيت جرينتش، في حين تراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسعة سنتات إلى 66.89 دولار. وسجلت عقود الخامين انخفاضا بأكثر من دولار عند التسوية في الجلسة السابقة. وأعلن ترامب أمس الاثنين أنه سيزود أوكرانيا بأسلحة جديدة، وهدد بفرض عقوبات على مشتري الصادرات الروسية ما لم توافق موسكو على اتفاق سلام في غضون 50 يوما. وكانت أسعار النفط قد ارتفعت عقب الأنباء عن العقوبات المحتملة، ولكنها تخلت عن هذه المكاسب في وقت لاحق إذ أثارت مهلة الخمسين يوما آمالا في تجنب العقوبات، وركز المتعاملون على ما إذا كانت الولايات المتحدة ستفرض بالفعل رسوما جمركية باهظة على الدول التي تواصل التجارة مع روسيا. وكتب دانيال هاينز كبير محللي السلع الأولية في إيه.إن.زد في مذكرة للعملاء "خففت المهلة المخاوف من أن العقوبات المباشرة على روسيا قد تعطل تدفقات النفط الخام. وتأثرت المعنويات أيضا بالتوترات التجارية المتصاعدة". وقال ترامب يوم السبت إنه سيفرض رسوما جمركية بنسبة 30 بالمئة على معظم الواردات من الاتحاد الأوروبي والمكسيك اعتبارا من الأول من أغسطس آب، على غرار تحذيرات مماثلة لدول أخرى تاركا لهما أقل من ثلاثة أسابيع للتوصل إلى اتفاقات يمكن أن تخفض معدلات الرسوم التي يهدد بفرضها. وقد تؤدي الرسوم الجمركية إلى تباطؤ النمو الاقتصادي، الأمر الذي قد يقلص الطلب العالمي على الوقود ويؤدي إلى انخفاض أسعار النفط. من ناحية أخرى، نقل تقرير إعلامي روسي عن الأمين العام لمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) هيثم الغيص قوله إن المنظمة تتوقع طلبا "قويا جدا" على النفط في الربع الثالث من العام، وأن يكون الفارق طفيفا بين العرض والطلب في الأشهر التالية. ورفع بنك جولدمان ساكس أمس الاثنين توقعاته لأسعار النفط للنصف الثاني من 2025، مشيرا إلى اضطرابات محتملة في الإمدادات، وتقلص مخزونات النفط في دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، وقيود الإنتاج في روسيا. تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا ترشيحات ما هي مخاطر التلوث النووي الناجمة عن الهجمات على إيران؟ فرنسا: على أوروبا الرد بشكل موحد على رسوم ترامب الجمركية وزير المالية الألماني: روسيا لن تعود لمجموعة السبع رهان بافيت يثير ارتفاعًا بأسهم شركات التداول اليابانية مخاطر النمو ببريطانيا تضع مستثمري السندات في حالة تأهب قصوى وزراء مالية مجموعة السبع يبحثون التجارة العالمية والنمو الاقتصادي الطاقة الدولية تخفض توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط تفاصيل حول المنشآت الرئيسية ببرنامج إيران النووي بعد الضربة الأمريكية Page 2


صحيفة سبق
منذ 35 دقائق
- صحيفة سبق
خطة "ترامب" لتسليح أوكرانيا.. هل تسرّع مفاوضات السلام أم تصعّد الصراع؟
في خطوة جريئة لدعم أوكرانيا ضد الهجمات الروسية المتصاعدة، كشف الرئيس دونالد ترامب، خلال اجتماع مع الأمين العام لحلف الناتو مارك روته في المكتب البيضاوي بواشنطن، عن خطة لتزويد كييف بأسلحة أمريكية عبر صفقات تمولها دول أوروبية، وتهدف الخطة إلى تعزيز قدرات أوكرانيا الدفاعية مع تقليل العبء المالي على الولايات المتحدة، في ظل هجوم روسي مكثف. فما هي تفاصيل هذه الخطة، وكيف يمكن أن تغير ديناميكيات الصراع؟ أعلن ترامب عن خطة لبيع أسلحة أمريكية، بما في ذلك بطاريات صواريخ باتريوت، إلى دول حلف الناتو لنقلها إلى أوكرانيا، وتشمل الدول المشاركة ألمانيا، فنلندا، كندا، النرويج، السويد، المملكة المتحدة، والدنمارك.، وأكد الأمين العام لحلف الناتو مارك روته، أهمية السرعة في تنفيذ هذه الصفقات، مشيرًا إلى أن الدول الأوروبية ستتحمل تكاليف الأسلحة بالكامل. ومع ذلك، لا تزال تفاصيل الصفقة، مثل أنواع الذخائر وجداول التسليم، قيد الإعداد، مما يثير تساؤلات حول سرعة التنفيذ، وفقًا لـ"أسوشيتد برس". وتواجه أوكرانيا هجمات روسية مكثفة باستخدام طائرات مسيرة وصواريخ باليستية، مما يكشف عن ضعف دفاعاتها الجوية، ويتركز القتال على جبهة تمتد لأكثر من ألف كيلومتر، حيث تسعى روسيا للسيطرة على مناطق استراتيجية مثل بوكروفسك في دونيتسك. وأكد ترامب أن الأسلحة ستُسحب من المخزونات الأمريكية الحالية، مع تحديات لوجستية لاستبدالها على المدى الطويل، وتعقب هذه الخطوة توقف مؤقت في التسليح لمراجعة المخزونات الأمريكية، مما يعكس توازنًا دقيقًا بين الدعم العسكري والحفاظ على الموارد الوطنية. ولدفع روسيا نحو مفاوضات السلام، هدد ترامب بفرض عقوبات اقتصادية صارمة، وصفها بـ"الرسوم الثانوية"، تصل إلى 100% على شركاء موسكو التجاريين، وأوضح وزير التجارة هوارد لوتنيك أن هذه العقوبات، ليست رسومًا جمركية، تهدف إلى عزل روسيا اقتصاديًا، كما يروج بعض الجمهوريين، مثل السيناتور ليندسي غراهام، لحزمة عقوبات ثنائية الحزب في الكونغرس، ومع ذلك، قلل ترامب من أهمية هذه الحزمة، معتمدًا على تهديداته الاقتصادية كأداة ضغط رئيسية، في ظل مهلة 50 يومًا لوقف القتال. وعلى الرغم من علاقته الودية السابقة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أظهر ترامب إحباطًا متزايدًا من استمرار الهجمات الروسية على المدن الأوكرانية، وفي تصريحات سابقة، وصف تصرفات بوتين بـ"الجنون"، مشيرًا إلى أن محادثاته معه لم تحقق تقدمًا ملموسًا، ويعكس هذا التحول تركيز ترامب على إنهاء الحرب عبر تسوية تفاوضية، مع إشادته بحماس أوروبا المتزايد لدعم أوكرانيا، وهو موقف يتناقض مع انتقاداته السابقة لتردد القارة في الإنفاق الدفاعي. وتثير خطة ترامب تساؤلات حول تأثيرها على الصراع الأوكراني-الروسي. هل ستدفع الأسلحة الجديدة والعقوبات الاقتصادية بوتين إلى طاولة المفاوضات، أم ستزيد من تصعيد الصراع؟ مع اقتراب الموعد النهائي الذي حدده ترامب، يبقى العالم يراقب كيف ستشكل هذه الاستراتيجية مستقبل المنطقة.


الشرق الأوسط
منذ 37 دقائق
- الشرق الأوسط
السوداني لـ«الشرق الأوسط»: رغبة إيرانية جادة بالاتفاق مع أميركا
أكد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، وجود «رغبة إيرانية جادة» بالتوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة، كاشفاً أن بلاده نقلت خلال الحرب الإسرائيلية - الإيرانية الأخيرة، رسائل إلى واشنطن من طهران تؤكد استعداد الأخيرة للتفاوض «شرط وقف العدوان». وأقر السوداني في مقابلة مع «الشرق الأوسط» في بغداد، بأن إدارة العلاقة مع الفصائل العراقية القريبة من إيران «احتاجت جهداً... ونجحنا في احتواء الانفعالات» خلال الحرب. وأوضح أن حكومته «لن تقبل بوجود أي سلاح خارج نطاق مؤسسات الدولة». وفي حين وصف العلاقة مع طهران بأنها «شراكة استراتيجية»، شدد على أن «لا إدارة إيرانية للشأن العراقي، ولا لأي جزء منه»، مشيراً إلى أن «العراق لم ولن يكون تابعاً لأحد». وأشاد رئيس الوزراء العراقي بالعلاقات مع السعودية، ووصفها بأنها «في أفضل حالاتها»، لافتاً إلى «تنسيق عالي المستوى ومستمر» بين البلدين خلال الحرب الأخيرة. واعتبر أن العلاقة مع سوريا «طبيعية وفي مسارها الصحيح»، خصوصاً في مسار التنسيق الأمني، مضيفاً أن «التواصل لا يزال مستمراً تجاه مختلف الأحداث، وبيَّنّا مخاوفنا». وأشار السوداني إلى أنه يتابع تحقيقاً فنياً في استهداف الرادارات العراقية خلال الحرب، مؤكداً أن «هذا الأمر لن يمر مرور الكرام وسيُحاسب المنفذ أياً كان». ونفى وجود خلفية سياسية للأزمة مع إقليم كردستان أو تراجع علاقته بالزعيم الكردي مسعود بارزاني، موضحاً أن «التباين في الموقف الأخير قانوني فني... وكل القوى السياسية حريصة على استقرار الإقليم؛ لأنه جزء من استقرار العراق».