
د.إسماعيل عبدالغفار.. نبيل مصري جعل المستحيل ممكنًا
نافذة على العالم - لأنني أُحب مصر من أعماقي، أجدني مشدودًا دومًا لكل مصري يرفع اسمها عاليًا، في أي مكان، وفي أي مجال. ولكن هناك حالات استثنائية، تستحق التوقف والتأمل، وربما الاحتفاء من نوع خاص. حالة الدكتور إسماعيل عبدالغفار، رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، هي إحدى هذه الحالات الفريدة. هو ليس فقط عالمًا وإداريًا ناجحًا، بل هو 'نبيل مصري '، جعل من الانتماء للوطن مبدأ وواقعًا ناطقًا بالأفعال قبل الأقوال
لماذا هذا الانحياز؟
قد يتهمني البعض بالتحيّز حين أكتب عن الدكتور إسماعيل عبدالغفار، وأنا أعترف بذلك، بل وأفتخر، فهو تحيّز إيجابي مُبرر تجاه رجل استثنائي، يجمع بين التميّز الإنساني والريادة الأكاديمية. لقد اقتربت منه مؤخرًا، فوجدته إنسانًا بكل ما تحمله الكلمة من معنى متواضعا ، راقٍ، ومتفرد في أخلاقه، قبل أن يكون أكاديميًا محنكًا ومبدعًا.
رأيت فيه عقلًا يُخطط بثقة، ويدًا تبني بلا توقف، وإرادة لا تعرف المستحيل، وقلبًا ينبض بحب مصر، ويقود خطواته نحو النجاح. اختار طريقًا أخضر، مفتوحًا، بلا إشارات حمراء تعطل السير، طريقًا يقوده الإيمان، وتزينه المسؤولية والوفاء.
عاشق لمصريته
نجاحات الدكتور عبدالغفار لا تُعد ولا تُحصى، ويكفي أنه يضع مصلحة مصر فوق كل اعتبار، يعمل دائمًا على خدمة قضايا الوطن، ويؤمن بأن العلم هو الطريق الأوحد لبنائه. هو مصري حتى النخاع، يرددها بفخر، ويترجمها كل يوم إلى إنجازات واقعية ، لهذا لا يسعني إلا أن أقول إن تحيّزي له واجب وطني، وتقديري له نابع من صدق التجربة ومتابعة حقيقية.
د إسماعيل عبدالغفار
الإنسان قبل الأكاديمي
شخصية الدكتور إسماعيل عبدالغفار ملهمة بكل تفاصيلها. هو أحد العلامات المضيئة في مسيرة التعليم والبحث العلمي في مصر والعالم العربي. لم تكن رحلته مفروشة بالورود، بل خاض خلالها الكثير من التحديات، لكنه لم يتراجع، بل مضى بخطى ثابتة نحو تحقيق رؤيته في تطوير الإنسان المصري علميًا وثقافيًا.
مسيرة علمية مشرفة
تخرج الدكتور إسماعيل عبدالغفار في الكلية الفنية العسكرية عام 1978 بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف، ثم حصل على الماجستير من جامعة القاهرة عام 1982، ودرجة الدكتوراه في الهندسة الكهربائية من جامعة جورج واشنطن بالولايات المتحدة عام 1989، متخصصًا في هندسة الحاسب.
تنقل بين عدة مناصب أكاديمية في الكلية الفنية العسكرية، من مدرس مساعد حتى أصبح مديرًا للكلية عام 2009، ليتم اختياره بعدها رئيسًا للأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري عام 2011، بقرار من الجمعية العامة لجامعة الدول العربية.
ليس مجرد رئيس أكاديمية.. عبدالغفار يصنع التاريخ العلمي
منذ توليه رئاسة الأكاديمية العربية ، تحولت المؤسسة إلى قلعة علمية عالمية، تُخرّج أجيالًا من القادة والخبراء في مختلف المجالات، وتنافس كبرى الجامعات في التصنيفات الدولية، وباتت الأكاديمية نموذجًا يُحتذى به في تطوير التعليم، وتسهم في تنمية الموارد البشرية على المستوى العربي والإفريقي والدولي، في أكثر من 45 تخصصًا تشمل النقل البحري والهندسة والذكاء الاصطناعي قبل أن يتحدث عنه أحد وهنا نكتشف قراءته للمستقبل ، بالاضافة الإدارة والصيدلة والطب.
حين نتحدث عن الجوائز.. يصمت الجميع احترامًا لعبدالغفار
حصل الدكتور عبدالغفار على العديد من الجوائز المحلية والعالمية، ومنها مؤخرًا جائزة 'الإنجاز مدي الحياة في المجال البحري الأكاديمية ' "Lifetime Achievement Award Maritime Academics"، ضمن فعاليات مؤتمر ShipTek الدولي بدبي، تقديرًا لإسهاماته الرائدة في مجال النقل البحري والتعليم الأكاديمي. وتعد هذه الجائزة من أرفع الجوائز المتخصصة في المجال البحري على مستوى الشرق الأوسط وآسيا.
كما عُيّن عضوًا بمجلس أمناء الجامعة البحرية الدولية (WMU) التابعة للمنظمة البحرية الدولية (IMO) لثلاث دورات متتالية، ما يعكس مكانته العلمية والعملية على الساحة الدولية
عندما تتحول الوطنية إلى إنجاز.. تحية إلى إسماعيل عبدالغفار
تحت قيادته، قفز ترتيب الأكاديمية في التصنيفات العالمية. فقد تصدرت المركز الأول في معيار جودة التعليم بحسب تصنيف "Times Higher Education Impact Rankings"، كما تقدمت في "Webometrics" إلى المركز 1953 عالميًا، والمركز الثاني بين الجامعات غير الحكومية في مصر، وفي تصنيف QS العالمي، حصلت الأكاديمية على خمس نجوم في سبعة مؤشرات مختلفة.
إسماعيل عبدالغفار.. اسم من ذهب
الدكتور إسماعيل عبدالغفار ليس مجرد رئيس أكاديمية، بل هو نموذج للقيادة الجامعية الوطنية المسؤولة، التي تؤمن بأن بناء الإنسان هو الأساس لبناء الأوطان. نحتاج إلى عشرات النماذج المشابهة له، داخل الجامعات وخارجها، كي نواصل مسيرة البناء في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، الذي أولى التعليم والبحث العلمي أولوية غير مسبوقة.
لأكاديمية في عهد د. إسماعيل عبد الغفار توسع، تميز، واعتمادات دولية
شهدت الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري تحت قيادة الأستاذ الدكتور إسماعيل عبد الغفار تطوراً غير مسبوق في شتى المجالات الأكاديمية والبنية التحتية والتصنيفات الدولية، حيث نجحت الأكاديمية في تحقيق إنجازات نوعية تؤكد مكانتها كمؤسسة تعليمية رائدة إقليمياً ودولياً.
أولاً: الأفرع الجديدة
فرع مدينة العلمين الجديدة: تم إنشاء فرع الأكاديمية بمدينة العلمين الجديدة على مساحة 62 فدان، ويضم كليات: الطب البشري، طب الأسنان، الذكاء الاصطناعي، الصيدلة، الهندسة والتكنولوجيا، النقل الدولي واللوجستيات، الإدارة والتكنولوجيا.
فرع القرية الذكية: تم امتلاك فرع جديد على مساحة 63 فدان، ويضم كليات: الهندسة والتكنولوجيا، الإدارة والتكنولوجيا، الحاسبات وتكنولوجيا المعلومات، النقل الدولي واللوجستيات، اللغة والإعلام، القانون، الفنون والتصميم.
فرع جنوب الوادي بأسوان: إنشاء مبنى جديد على مساحة 3250 متر مربع، ويضم كليات: الهندسة والتكنولوجيا، الإدارة والتكنولوجيا، الحاسبات وتكنولوجيا المعلومات، النقل الدولي واللوجستيات، الآثار والتراث الحضاري.
ثانياً: الكليات والمعاهد الجديدة
تم إطلاق عدة كليات ومعاهد جديدة ضمن خطة التوسع الأكاديمي للأكاديمية، منها:
كلية الطب البشري - كلية الصيدلة - كلية طب الأسنان - كلية الذكاء الاصطناعي- كلية الفنون والتصميم- كلية القانون- كلية اللغة والإعلام - كلية الآثار والتراث الحضاري- كلية تكنولوجيا المصايد والاستزراع المائي- المعهد العربي لإعداد القيادات -معهد الدراسات العليا البحرية
ثالثاً: المباني الجديدة
إنشاء مبنى كلية الصيدلة بالمقر الرئيسي بالإسكندرية على مساحة 2000 متر مرب
إنشاء مبنى العلوم الأساسية بالإسكندرية على مساحة 1200 متر مربع.
إنشاء مستشفى الأكاديمية بمدينة العلمين الجديدة، يشمل جميع التخصصات الطبية.
جاري إنشاء مبنى كلية الهندسة والتكنولوجيا بفرع العلمين على مساحة 2327 متر مربع.
جاري تجهيز مبنى كلية النقل الدولي واللوجستيات بالإسكندرية على مساحة 2020 متر مربع.
رابعاً: التصنيفات العالمية والعربية
وبالنسبة للتصنفيات الدولية والعربية وضع الدكتور إسماعيل عبدالغفار الأكاديمية فى ' حتة تانية '
Webometrics: المرتبة 1781 من بين أكثر من 32000 جامعة عالمية. QS World University Rankings: المرتبة 1006 من بين 1500 جامعة عالمية. Times Higher Education – تصنيف الاستدامة 2025: الأولى محلياً، الثامنة عربياً، والمرتبة 104 عالمياً. US News: تم إدراج الأكاديمية لأول مرة ضمن 27 جامعة مصرية. UI Green Metric: المرتبة 453 عالمياً من أصل 1477 جامعة. التصنيف العربي للجامعات: الأولى بين الجامعات غير الحكومية في مصر، والمرتبة 34 عربياً. Google Scholar Citations: ضمن أفضل 1700 جامعة عالمياً في مجال البحث العلمي.
خامساً: الشهادات المزدوجة
وطريق العالمية لم يأت من فراغ وأنما بالصبر الأصرار والتحدى حيث تمنح الأكاديمية شهادات مزدوجة بالتعاون مع جامعات عالمية مرموقة منها:
UCLan – المملكة المتحدة
Hull – المملكة المتحدة
Northampton – المملكة المتحدة
Coventry – المملكة المتحدة
Plymouth – المملكة المتحدة
London School of Economics – المملكة المتحدة
Cardiff Metropolitan – المملكة المتحدة
ESC Rennes و ESC Clermont – فرنسا
Missouri – الولايات المتحدة
Autonoma – إسبانيا
سادساً: الاعتمادات الدولية
الأكاديمية معتمدة من جهات دولية مرموقة، أبرزها:
ABET – اعتماد البرامج الهندسية (أمريكا)
FIATA – النقل الدولي
AACSB – إدارة الأعمال
ACI – المعهد الأمريكي للخرسانة
RIBA – المعهد الملكي للمعماريين البريطانيين
ACPE – اعتماد التعليم الصيدلي
ZEVA – التقييم والاعتماد (ألمانيا)
DNV – هيئة الاعتماد النرويجية
مفوضية الاتحاد الأوروبي
BIMCOو OPITO – منظمات عالمية متخصصة في النقل البحري والطاقة
سابعاً: الإحصائيات الأكاديمية
وفى عهده تحولت الأكاديمية إلى قبلة تعليمية للطلاب المصريين والعرب والافارقة والاجانب يدرس بها حاليا أكثر من 29,000 طالب في مرحلة البكالوريوس ، وأكثر من 8,000 دارس في الدراسات العليا يدرسون فى 58 تخصص في البكالوريوس ، و83 تخصص في الدراسات العليا: (17 دكتوراه – 52 ماجستير – 14 دبلوم)
ثامناً: الجوائز والإنجازات العلمية
اختيار 10 من علماء الأكاديمية ضمن أفضل 2% من علماء العالم.
حصول 3 أساتذة على الزمالة البريطانية العليا
اختيار 15 عضو هيئة تدريس ضمن لجان الترقية بالجامعات المصرية.
وفي النهاية ، فإن الدكتور إسماعيل عبدالغفار يمثل قصة نجاح مصرية خالصة، كُتبت بحبر الإخلاص والعلم والعمل الدؤوب. هو عنوان للإنسانية الراقية، وللأكاديمية الرائدة، وللوطنية الصادقة. فهنيئًا لمصر بأحد أبنائها البررة، وهنيئًا للأكاديمية بقيادته، وهنيئًا لنا جميعًا بهذا النموذج المشرف.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خبر صح
منذ ساعة واحدة
- خبر صح
رئيس جامعة القاهرة يترأس اجتماع لجنة المنشآت الجامعية لمتابعة تنفيذ المشاريع
ترأس الدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، اجتماع لجنة المنشآت الجامعية، في قاعة أحمد لطفي السيد، حيث تم مناقشة الموقف التنفيذي لعدد من المشروعات الإنشائية التي تُنفذ حالياً للجامعة، بهدف الوقوف على ما تم إنجازه من تلك المشروعات وفق الجدول الزمني المحدد، وفي إطار الحرص على المتابعة المستمرة لتلك المشروعات، والعمل على تسريع وتيرة العمل بها، وفق أعلى المواصفات. رئيس جامعة القاهرة يترأس اجتماع لجنة المنشآت الجامعية لمتابعة تنفيذ المشاريع ممكن يعجبك: وزير التعليم يتابع امتحان اللغة العربية للثانوية العامة من غرفة العمليات منشآت جامعة القاهرة حضر الاجتماع كل من الدكتور حسام عبد الفتاح، عميد كلية الهندسة ونائب رئيس اللجنة، والدكتور محمد حسين رفعت، عميد كلية التخطيط العمراني والإقليمي، والدكتور محسن صالح، عميد كلية الآثار، والأستاذ هاني رضوان، أمين عام الجامعة، بالإضافة إلى السادة الأساتذة من كلية الهندسة أعضاء اللجنة، إلى جانب الاستشاريين القائمين بالإشراف على تلك المشروعات. تطرق الاجتماع لمناقشة الموقف التنفيذي لعدد من المشروعات الجارية، حيث تم عرض التقارير التفصيلية الخاصة بها من قبل السادة الاستشاريين، والتي تشمل مشروعات الجامعة الأهلية والفرع الدولي، والمجمع الطبي بمدينة 6 أكتوبر، ومسرح جامعة القاهرة بالمدينة الجامعية، وصيانة وترميم المكتبة التراثية بالحرم الجامعي، ومشروعات التحول الرقمي والبنية التحتية بالجامعة. ممكن يعجبك: إنجاز دولي جديد لجامعة القاهرة بحصول مجلة الأبحاث التطبيقية JAR على المرتبة السادسة عالميًا أكد الدكتور محمد سامي عبد الصادق، خلال الاجتماع، على أهمية تسريع وتيرة العمل في هذه المشروعات الحيوية، التي تمثل نقلة نوعية في مسيرة الجامعة، مضيفاً أن جامعة القاهرة تسعى باستمرار لتطوير بنيتها التحتية وتوسيع نطاق خدماتها التعليمية والبحثية والطبية، بما يتماشى مع رؤية الدولة المصرية وخطة التنمية المستدامة 2030، مشدداً على ضرورة المتابعة الدورية لكافة خطوات التنفيذ لضمان الانتهاء من تلك المشروعات في التوقيتات المحددة ووفق معايير الجودة. كما وجه رئيس جامعة القاهرة، السادة الاستشاريين بإعداد خطة تفصيلية توضح ما تبقى من الأعمال، والفترات الزمنية اللازمة للانتهاء منها، لضمان دخول المشروعات حيز التشغيل في أقرب وقت ممكن وتحقيق الاستفادة القصوى منها، وتقديم توصيات واضحة بشأن المتابعة المستمرة لسير العمل، ورفع تقارير دورية إلى رئاسة الجامعة ولجنة المنشآت الجامعية لضمان تنفيذ المشروعات وفق المخطط الزمني المعتمد. كشفت جامعة حلوان عن تفاصيل القبول بـ، مشيرة إلى أن المعهد يخضع لإشراف كلية التمريض بجامعة حلوان، في . برامج تمريض جامعة حلوان أفادت الجامعة في بيان صحفي، بأنه تم البدء بالدراسة في المعهد في العام الجامعي 2014/2015، ويهدف المعهد إلى تخريج ممرض فني مؤهل بالعلوم والمهارات التمريضية الفنية التي تؤهله لتقديم رعاية تمريضية تلبي احتياجات المجتمع وأيضاً تساير التقدم الدولي من خلال تحسين جودة الرعاية التمريضية المقدمة والقائمة على دلائل الأبحاث. ويمنح المعهد الفني للتمريض التابع لكليات التمريض الشهادات العلمية التالية: 1- دبلوم المعهد الفني للتمريض شروط القبول في المعهد: 1- الحاصلون على شهادة الثانوية العامة (شعبة علمي علوم) 2- دراسة اللغة الإنجليزية (لغة أولى أو ثانية) 3- اجتياز الكشف الطبي . 4- التقدم للالتحاق بالمعهد عن طريق مكتب التنسيق للقبول بالجامعات وذلك طبقاً للقواعد والأنظمة التي يحددها المجلس الأعلى للجامعات 5- يقبل الطلاب الوافدون بنفس الشروط العامة لقبول نظرائهم المصريين ووفق القواعد التي يضعها المجلس الأعلى للجامعات.


فيتو
منذ ساعة واحدة
- فيتو
رئيس جامعة القاهرة يترأس اجتماع لجنة المنشآت لمتابعة تنفيذ المشروعات الجاري تنفيذها
ترأس الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، اجتماع لجنة المنشآت الجامعية، بقاعة أحمد لطفي السيد، وذلك لمناقشة الموقف التنفيذي لعدد من المشروعات الإنشائية الجاري تنفيذها للجامعة، وذلك للوقوف على ما تم إنجازه من تلك المشروعات وفق الجدول الزمني المحدد لها، وفي إطار الحرص على المتابعة المستمرة لهذه المشروعات، والعمل على تسريع وتيرة العمل بها، وفق أعلى المواصفات. اجتماع لجنة المنشآت الجامعية بجامعة القاهرة، فيتو حضر الاجتماع، الدكتور حسام عبد الفتاح عميد كلية الهندسة ونائب رئيس اللجنة، والدكتور محمد حسين رفعت عميد كلية التخطيط العمراني والإقليمي، والدكتور محسن صالح عميد كلية الآثار، وهاني رضوان أمين عام الجامعة، وأعضاء اللجنة من كلية الهندسة، إلى جانب الاستشاريين القائمين بالإشراف على تلك المشروعات. الموقف التنفيذي لمشروعات جامعة القاهرة الإنشائية وتناول الاجتماع، مناقشة الموقف التنفيذي لعدد من المشروعات الجاري تنفيذها بالجامعة، وعرض التقارير التفصيلية الخاصة بها من جانب الاستشاريين، وذلك لمشروعات الجامعة الاهلية والفرع الدولي والمجمع الطبي بمدينة 6 أكتوبر، ومسرح جامعة القاهرة بالمدينة الجامعية، وصيانة وترميم المكتبة التراثية بالحرم الجامعي، ومشروعات التحول الرقمي والبنية التحتية بالجامعة. اجتماع لجنة المنشآت الجامعية بجامعة القاهرة، فيتو وأكد الدكتور محمد سامي عبد الصادق، خلال الاجتماع، على أهمية دفع وتيرة العمل داخل تلك المشروعات الحيوية، والتي تمثل نقلة نوعية في مسيرة الجامعة، مضيفًا أن جامعة القاهرة تسعى باستمرار لتطوير بنيتها التحتية وتوسيع نطاق خدماتها التعليمية والبحثية والطبية، بما يتماشى مع رؤية الدولة المصرية وخطة التنمية المستدامة 2030، مشددًا علي ضرورة المتابعة الدورية وعن كثب لكافة خطوات التنفيذ لضمان الانتهاء من تلك المشروعات في التوقيتات المحددة ووفق معايير الجودة. اجتماع لجنة المنشآت الجامعية بجامعة القاهرة، فيتو وضع خطة تفصيلية بالفترات الزمنية للانتهاء من مشروعات جامعة القاهرة كما وجه رئيس جامعة القاهرة، الاستشاريين بإعداد خطة تفصيلية توضح ما تبقى من الأعمال، والفترات الزمنية اللازمة للانتهاء منها، لضمان دخول المشروعات حيز التشغيل في أقرب وقت ممكن وتحقيق الاستفادة القصوى منها، وتقديم توصيات واضحة بشأن المتابعة المستمرة لسير العمل، ورفع تقارير دورية إلى رئاسة الجامعة ولجنة المنشآت الجامعية لضمان تنفيذ المشروعات وفق المخطط الزمني المعتمد. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


فيتو
منذ 8 ساعات
- فيتو
نائب رئيس جامعة القاهرة: وصولنا للمائة الأفضل «مش مستحيل».. ونحيل أى باحث غير أمين علميًا للتحقيق.. وتصنيف الجامعات وفق معيار النزاهة خطأ ( حوار )
>> مؤشر شنغهاى الصيني لتقييم الجامعات هو الأفضل لأنه يعطى وزنا كبيرا للبحث العلمي >> أفضل استثمار على المدى البعيد هو الاهتمام بالبحث العلمى >> التصنيفات لا تعكس الحقيقة وعلينا أن نعتبرها وسيلة للتقييم وليس جلد الذات >> التمويل عامل أساسى لرفع مستوى الجامعات ودعم تصنيفها >> الدخول ضمن أفضل 100 جامعة فى العالم يحتاج تمويلا ماليا كبيرا جدا >> ميزانية بعض الجامعات بالعالم تضاهى ميزانية دولة بالعالم النامي >> القاهرة أكثر جامعة مصرية لها أبحاث مشتركة مع باحثين أجانب >> أطمح لتواجد جامعة القاهرة ضمن أفضل 100 بالعالم حتى لو كانت الإمكانيات قليلة بدأت الجامعات المصرية تظهر بشكل ملفت فى الآونة الأخيرة فى ترتيبات جيدة بالتصنيفات الدولية للجامعات، لم تكن قد وصلت إليها من قبل، خاصة مع اتباع وزارة التعليم العالى إجراءات جديدة، ساهمت في ذلك. إلا أن الجامعات المصرية مازالت فى حاجة لبذل الكثير من الجهد ووضع الكثير من السياسات للعمل على تحسين هذا الترتيب، لما له من أثر كبير فى انتشار السمعة الأكاديمية لها، ولمنظومة التعليم العالى المصرى فى العالم، مما يسهم بشكل كبير فى جذب العديد من الطلاب الوافدين للدراسة فى مصر. حول التصنيفات الدولية والمعايير التى تعتمد عليها، ورصد ما ينقص الجامعات المصرية لتصدرها حاورت "فيتو" الدكتور محمود السعيد نائب رئيس جامعة القاهرة، للدراسات العليا والبحوث وإلى تفاصيل الحوار: *بداية، كيف ترى ظاهرة التصنيفات الدولية لقياس ترتيب الجامعات؟ التصنيفات الدولية لترتيب الجامعات بدأت فى الألفية الحالية، بسبب الرغبة فى الوقوف على مستوى الجامعة مقارنة بجامعات العالم، وبالطبع فإن أى تصنيف يعتمد على المؤشرات الإحصائية وهى مجرد مقادير إحصائية بناء على عدد من المعايير، تتحول لصورة رقمية إلى مؤشر وبناء على هذا المؤشر وقيمته يتم ترتيب الجامعات لهذا السبب نجد أن نتيجة كل تصنيف تختلف عن التصنيف الآخر، لأن كل تصنيف يعتمد على مجموعة من الأبعاد والمؤشرات المختلفة، فهناك مؤشر يعتمد على البحث العلمي، وآخر يعتمد على عدد الأساتذة الأجانب، أو عدد الحاصلين على جوائز نوبل، وهناك مؤشر آخر يعتمد على الإعلام الخاص بالجامعة وموقع الجامعة الإلكتروني، والنشر الدولي، وهكذا، فكل تصنيف له مجموعة من الأبعاد التى تعتمد عليها الجهة المصدرة للمؤشر. *فى رأيك، ما الهدف الأساسى من تلك المؤشرات؟ كان الهدف منها فى البداية هو الوقوف على مستوى الجامعة مقارنة بالجامعات الأخرى، ولم يكن الهدف منها أن الجامعة التى يتأخر ترتيبها يتم التحقير من شأنها ونقلل من حجمها، لكن الهدف الأساسى هو الوقوف على الأمور السيئة ومحاولة تحسينها، وأن ننظر إلى أبعاد المؤشر ونحافظ على الأمور الجيدة التى حققناها ونحسن من الأمور السيئة. *فى ضوء مؤشر النزاهة العلمية الذى صدر مؤخرا، كيف ترى طريقة تقييمه للجامعات؟ مؤشر النزاهة الذى تم إطلاقه مؤخرا يتحدث عن بعدين فقط، بالرغم من أن النزاهة العلمية لها الكثير من الأبعاد، فمثلا منها الإجراءات التى تتبعها الجامعة إذا وجدت أن هناك أمورا تخص الأمانة العلمية فى الأبحاث، وهذا ليس موجودا به، فهو اعتمد على رصد الأبحاث العلمية التى استبعدتها مجلات نشر دولى لثبوت سرقات علمية بها، ولم يعتمد إجراءات الجامعة فى حالة رصد هذه السرقة، فنحن فى جامعة القاهرة لا نصمت حيال ذلك، ونحيل أى باحث يثبت عليه عدم الأمانة العلمية إلى التحقيق، إذن الجامعات نفسها تتبع معايير الأمانة العلمية، لذا فإنه ليس من المنطقى أن يتم تصنيف الجامعات وفقا لهذا الأمر، خاصة وأن الجامعة لا تتدخل على الإطلاق بين الباحث والمجلة العلمية. *البعض يستخدم ترتيب الجامعات فى هذه التصنيفات كوسيلة للنقد والهدم، ما ردك على ذلك؟ للأسف الشديد هذا ما يقوم به البعض، المؤشرات مفيدة جدا جدا، وهى وسيلة لتحسين الأوضاع، والوقوف على المستوى الأفضل، ووسيلة جيدة لأن تنظر الجامعات والمؤسسات الدولية لترتيب جامعاتنا لتحديد التعاون معها من عدمه، لكن هى ليست وسيلة للهدم والنقد وجلد الذات، وفى الحقيقة فإن كل المؤشرات الموجودة سواء لترتيب الجامعات، أو لمكافحة الفساد أو حتى لحرية الصحافة، هناك بعض الناس يسعون من خلالها لإيجاد أى وضع سيىء للمؤسسات لكى تبدأ فى النقد، فى حين أن هذا ليس هو الهدف على الإطلاق، وإنما الهدف الأساسى هو الوقوف على المستوى، وتحسين الجوانب التى تحتاج لتحسين، وأن نحافظ على الجوانب التى تقدمنا فيها. *هل تعد هذه التصنيفات وسيلة موضوعية لقياس ترتيب الجامعات وأفضليتها؟ نعم، موضوعية لكن إذا وضعت فى سياقها الصحيح، وأن يتم اعتبارها على أساس أنها جزء من منظومة كبيرة للتقييم، لأنها لا تستطيع أن تعكس كل الحقيقة الخاصة بالظاهرة محل الدراسة، ولكنها تعكس جانبا من جوانبها فقط. *وهل يمكننا اعتبارها منظومة عادلة لقياس تقدم الجامعات؟ هذا يحدده الجوانب التى يتناولها المؤشر نفسه، هل هى تعكس كل جوانب الظاهرة، لكننى أقولها وبكل تأكيد، ليس هناك مؤشر يمكنه أن يعكس كل جوانب الحقيقة، هذا من المستحيل، لكننا نحاول بأقصى جهد من خلال منهجية للقياس أن نقيس كل الجوانب، لكننى فى النهاية لن أتمكن. *ماهو أفضل تلك التصنيفات من وجهة نظرك؟ هناك عدد كبير جدا من المؤشرات والتصنيفات الموضوعية التى تعكس جوانب العملية التعليمية والبحثية، لكن أفضلها فى رأيى هو شنغهاى الصيني، لأنه يعطى وزنا كبيرا جدا للبحث العلمي، على عكس باقى التصنيفات، التى قد تعطى وزنا للحاصلين على جوائز نوبل فى الجامعة، ولتأثير الجامعة على المجتمع، وغيرهما. *وماذا بعد شنغهاي؟ هناك تصنيف كيو اس يأتى بعده، ويليه التايمز، ويليهم تصنيف اليو اس نيوز، تأتى أفضليتهم وفقا لهذا الترتيب. *تصنيف التايمز يقيس تطبيق الجامعة لأهداف التنمية المستدامة وهذا أمر نسبى من جامعة لأخرى، كيف ترى ذلك؟ تصنيف التايمز لديه أكثر من مؤشر، هناك واحد يخص أهداف التنمية المستدامة، وآخر يخص أداء الجامعة بصفة عامة وهذا هو الأساس، وهناك آخر يختص بالجامعات العربية فقط، لكن بالنسبة للتنمية المستدامة فمنهجيته قائمة على 17 هدفا للتنمية المستدامة، بداية من القضاء على الفقر، وانتهاء بالشراكات من أجل تحقيق الأهداف، والتصنيف يقيس إذا ما كانت الجامعة قد حققت 3 أهداف من هذه الأهداف أم لا، وليس من الضرورى أن تكون نفس الأهداف الثلاثة، لكن فى الحقيقة هذه الأهداف ليس لها نفس الوزن، فمثلا الجامعة المتواجدة فى القاهرة تختلف اهتماماتها عن أى جامعة أخرى وفقا للبيئة المحيطة، أى تكون اهتماماتى بفكرة أهداف التنمية المرتبطة بالصناعة، أو الحد من التلوث، بينما تنصب اهتمامات جامعة أخرى فى محافظة ريفية فى القضاء على الفقر لكن ذلك للأسف لا يحدث، والمؤشر يعتمد فى قياسه على المستندات التى تقدمها كل جامعة، من خلال مجالات البحث العلمى التى شارك فيها الأساتذة فى هذه الجامعة. *إلى أى أبعاد ارتكن هذا التصنيف فى تقديره للتعليم فى مصر؟ هذا المؤشر فى الحقيقة لا يقيس جودة التعليم من الأساس، فهو مؤشر اقتصادي، يقيس تنافسية الدولة من الجانب الاقتصادي، وبه 12 بعدا منها التعليم، كما أن هذا البعد لا يقيس جودة التعليم بالمعنى الصحيح الذى نقصده، وإنما كان التقييم عبارة عن سؤال واحد لرجال الأعمال (قيم نظام التعليم فى بلدك) وجميعنا يعلم أنه ليس رجال الأعمال من لديهم القدرة على تقييم التعليم، فهم لا يدركون جوانب العملية التعليمية، والبحث العلمي، وما إلى ذلك، كذلك لم يأخذ التقييم تأثر رجل الأعمال نفسه بالأوضاع السياسية مثلا وتأثيرها على رأيه. *ما الذى ينقص جامعاتنا فى رأيك لتصبح فى مقدمة ترتيب التصنيفات الدولية؟ أن تصبح أى جامعة ضمن أفضل 100 جامعة فى العالم فهذا يحتاج تمويلا ماليا كبيرا جدا، هناك بعض الجامعات فى العالم ميزانيتها تضاهى ميزانية دولة من دول العالم النامي، وهذا ليس متوفرا فى الجامعات المصرية، بدليل أن بعض الجامعات التى يبلغ عمرها 15 أو 20 سنة ونحن أقدم منها ونتفوق عليها كثيرا، أدرجت ضمن أفضل 100 جامعة فى العالم بسبب التمويل فقط، وهذا أمر مهم جدا. *بخلاف ذلك، ماذا ينقص جامعاتنا؟ البحث العلمى هو أساس قاطرة التنمية فى العالم كله، ولا يمكن التقدم فى أى مجال دون الارتكان إلى مخرجاته، وهذا لا يحدث بالقدر الكافى فى جامعاتنا، فالمفترض أن نربط مخرجات البحث العلمى باحتياجات المجتمع، وللأسف الشديد خلال السنوات الماضية قل الايمان جدا بأهمية البحث العلمى وأهمية مخرجاته فى حل مشكلات المجتمع، لذلك نحن فى حاجة لمعالجة هذا الأمر أولا، وأن يؤمن الناس بأهمية البحث العلمى وأهمية الاستثمار فيه، وأن ندرك أن أفضل استثمار على المدى الطويل هو الاستثمار فى البحث العلمي إضافة لذلك هناك مشكلة التعداد السكانى الكبير والمتزايد فى مصر، فى ظل محدودية الموارد، وكلما زاد عدد السكان، زادت أعداد الطلاب الراغبين فى التعليم، وأعداد الجامعات المصرية ظلت محدودة حتى عام 2013، ولم تكن قادرة على استيعاب هذه الزيادة الكبيرة فى أعداد الطلاب، لكن مؤخرا انتقلنا من 27 جامعة إلى 114 جامعة والعدد فى ازدياد لاستيعاب هذه الزيادة الكبيرة، لكن حتى هذا الرقم مقارنة بخروج حوالى 800 ألف طالب سنويا من الثانوية العامة فهو ضئيل. *ماهى الإجراءات التى تتبعها جامعة القاهرة لتحسين ترتيبها دوليا؟ نعمل على معايير التصنيفات نفسها، فمثلا إذا كان المعيار هو عدد الأبحاث المنشورة فى سكوبس وكلاريفنت نحاول أن نحفز الاساتذة على النشر الدولي، وألا يكون النشر فى المجلات المحلية لأن معظمها ليست معتمدة ضمن سكوبس او كلاريفنت، أو النشر الذى يتطلب أن يكون البحث بلغة معينة لذلك فإننا نساعدهم فى ترجمة الأبحاث وفى عملية التدقيق اللغوى حيث أنشأنا وحدة للتدقيق اللغوى تابعة لإدارة البحوث بحيث تقوم بمراجعة الأبحاث قبل نشرها، وهذا لزيادة عدد الأبحاث المنشورة دوليا لأنه معيار من المعايير التى تعتمد عليها التصنيفات، أيضا نحفز الأساتذة على الأبحاث بالشراكة مع أساتذة أجانب، وجامعة القاهرة أكثر جامعة مصرية لها أبحاث مشتركة مع باحثين أجانب، لذلك فإننا نبحث عن معايير كل تصنيف ونعمل على تحسين مستواها لدينا. *ما الذى تطمح فى تحقيقه لجامعة القاهرة فى هذا الشأن؟ ما أطمح فيه هو أننى أجد جامعة القاهرة ضمن أفضل 100 جامعة فى العالم يوما ما، حتى لو كانت الإمكانيات المادية قليلة، نحن لدينا إمكانيات مادية جيدة، لكنها ليست بالقدر الذى يجعلنا مؤهلين بالدخول ضمن أفضل 100 جامعة، لكن باستمرار الجهود والسعى سنتمكن من تحقيق هذا الهدف، ونحن نحاول أن نضع الأساس الذى يصل بنا لهذا الهدف وهو أن تكون لدينا منظومة للبحث العلمى داخل جامعة القاهرة، بما يجعل هناك استمرارية للنشر الدولي، بالإضافة إلى وجود مردود للبحث العلمى يخدم المجتمع، وربطه بالمشكلات القومية وفقا لمبادرة تحالف وتنمية التى أطلقتها وزارة التعليم العالي، وإذا تمكنا من ذلك فسنتمكن من الوصول لأفضل 100 جامعة، 'مفيش مستحيل'. الحوار منقول بتصرف عن النسخة الورقية لـ "فيتو" ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.