
اقتحامات مستمرة بالضفة وبؤرة استيطانية جديدة قرب أريحا
وذكرت مصادر فلسطينية محلية أن قوات الاحتلال اقتحمت المساكن الشعبية شرق مدينة نابلس شمال الضفة، كما اقتحمت مدينة الخليل واعتقلت نحو 7 شبان منها.
وفي طوباس ، تسللت قوات إسرائيلية خاصة إلى المدينة، تبعتها تعزيزات عسكرية من حاجز تياسير العسكري واتجهت إلى منطقة السوق القديم وسط المدينة.
وذكر الهلال الأحمر الفلسطيني أنه نقل مصابا برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي من بوابة عش غراب جنوبي الضفة الغربية.
بدورها، ذكرت منظمة أطباء بلا حدود أن أكثر من 40 ألف شخص في شمال الضفة لا يزالون نازحين قسرا ويعانون للوصول إلى الخدمات الأساسية والصحية.
وقالت المنظمة إن الاحتياجات الإنسانية تتصاعد في الضفة الغربية بعد 5 أشهر من بدء العملية العسكرية الإسرائيلية.
ومنذ بدء الحرب على غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، شنت إسرائيل عملية عسكرية في شمال الضفة الغربية، بدأت في مخيمات اللاجئين، ثم توسعت لتشمل مناطق أخرى.
ويعد هذا العدوان هو الأطول والأكثر تدميرا منذ الانتفاضة الثانية عام 2000، وقد أسفر عن أكبر موجة نزوح فلسطيني في الضفة منذ عام 1967.
بؤرة استيطانية جديدة
من جانب آخر، قال ناشط حقوقي فلسطيني إن مستوطنين إسرائيليين أنشؤوا -أمس الأربعاء- سادس بؤرة استيطانية قرب مدينة أريحا التاريخية شرقي الضفة الغربية خلال شهر، كما احتلوا منزلا فلسطينيا.
وأكد المشرف العام على منظمة البيدر للدفاع عن حقوق البدو حسن مليحات، أن عددا من المستوطنين أقاموا بؤرة استيطانية قرب تجمع عرب المليحات، شمال غرب مدينة أريحا، لا يبعد سوى 150 مترا عن منازل الفلسطينيين.
وذكر مليحات أن المستوطنين أحضروا معهم قطعان ماشية وأقاموا لها حظائر ووضعوا خياما، وشرعوا في تدشين بؤرة استيطانية.
وأشار إلى اقتحام المستوطنين منزل أحد المواطنين في تجمع عرب المليحات والمكوث فيه والاستيلاء على أعلاف الماشية التي يخزنها السكان البدو.
وأضاف أن مستوطنين سبق أن أقاموا 5 بؤر استيطانية أخرى خلال شهر في منطقة المعرجات.
ووفق مليحات، فإن عدد الفلسطينيين في تجمع عرب المليحات يتجاوز 500 نسمة يعيشون تصعيدا خطيرا على يد المستوطنين بهدف اقتلاع الوجود الفلسطيني من المنطقة.
وبحسب بيانات هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الحكومية الفلسطينية، فإن اعتداءات المستوطنين والجيش الإسرائيلي أدت إلى رحيل نحو 30 تجمعا فلسطينيا منذ تصعيد إسرائيل عدوانها بالضفة بالتزامن مع بدء الحرب على غزة.
وأدى تصعيد الجيش الإسرائيلي والمستوطنين بالضفة، بما فيها القدس الشرقية، إلى استشهاد 988 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف آخرين، وفق معطيات فلسطينية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ 10 ساعات
- الجزيرة
أوامر إخلاء بخان يونس و"الصحة العالمية" تتحدث عن مقتل 90 فلسطينيا يوميا بالقطاع
استشهد 53 فلسطينيا، منهم أطفال ونساء و20 من منتظري المساعدات المجوّعين، وأصيب عشرات منذ فجر اليوم الجمعة في قطاع غزة ، بغارات للاحتلال الإسرائيلي، استهدفت منتظري مساعدات وخياما وتجمعات مدنيين، ومنازل. وتركزت معظم الهجمات جنوب القطاع، في حين استشهد 20 فلسطينيا من منتظري المساعدات، منهم 5 بإطلاق الاحتلال النار قرب مركز توزيع شمال غربي مدينة رفح ، بينما أسفرت مجزرة أخرى قرب دوار التحلية شرق خان يونس عن استشهاد 15 فلسطينيا وإصابة 90 من المجوّعين الباحثين عن الغذاء. يأتي ذلك في إطار الإبادة الجماعية التي يواصلها جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ أكثر من 21 شهرا ضد الفلسطينيين في القطاع. وفي سياق متصل كشفت المديرة الإقليمية ل منظمة الصحة العالمية حنان بلخي، أن جيش الاحتلال يقتل ما معدله 90 مدنيا فلسطينيا يوميا، بينما يصاب أكثر من 200. ودعت بلخي إلى وقف القتل العبثي في غزة وإيصال المساعدات للمدنيين الفلسطينيين المحاصرين في القطاع. وخلف عدوان الاحتلال على القطاع أكثر من 192 ألف فلسطيني شهداء وجرحى، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين منهم عشرات الأطفال. إنذار بالإخلاء وفي إطار استهداف الاحتلال الإسرائيلي المدنيين الفلسطينيين أصدر إنذارا بالإخلاء الفوري لعدة أحياء بمدينة خان يونس جنوب القطاع. وقال متحدث الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي في منشور على منصة إكس، "على كل الموجودين بمنطقة مدينة خان يونس في بلوكات 107، 108، 109، 110، 111، 112، والجزء الشرقي في بلوك 88 الإخلاء فورا". ودعا الفلسطينيين إلى الاتجاه غربا نحو منطقة المواصي المكتظة بالنازحين ولا يوجد بها متسع لاستيعاب مزيد من النازحين، وحذرهم من العودة إلى ما سماها "مناطق القتال الخطِرة". ووفقا للصحفي الفلسطيني علي أبو رزق، فإن المناطق التي طالب الاحتلال بإخلائها، معظمها مناطق نازحين، ومناطق يوجد فيها عشرات المدارس ومخيمات النزوح. ويشير أبو رزق في منشوره على منصة تلغرام إلى أن مستشفى ناصر المركزي والذي يخدم عشرات الآلاف هو ضمن مناطق الإخلاء، وهو المستشفى المركزي الوحيد الذي يعمل في المدينة بعد احتلال مستشفى الأوروبي، ولا أحد يعلم بالضبط، هل قدّم الاحتلال استثناء للمستشفى أم سيتم إخلاؤه؟. وعادة ما يتبع إنذارات الإخلاء، بلحظات، قصف إسرائيلي يستهدف تلك المناطق، وفي معظم الأحيان يبدأ القصف قبل خروج الناس منها. ويقول الفلسطينيون والمنظمات الأممية والحقوقية الدولية، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي يقصف أيضا مناطق الإيواء التي يلجأ إليها الفلسطينيون. ومنذ 18 مارس/آذار الماضي، توسعت بشكل كبير مناطق إنذارات الإخلاء والمناطق العسكرية بحيث قاربت نحو 85 % بحسب الأمم المتحدة.


الجزيرة
منذ 12 ساعات
- الجزيرة
نفاد الحليب يفاقم حالات سوء التغذية بين الرضع في غزة
تفاقمت حالات سوء التغذية بين الأطفال الرضع في مستشفيات قطاع غزة، وذلك بسبب نفاد الحليب والمكملات الغذائية واستمرار الحصار الإسرائيلي. اقرأ المزيد المصدر: الجزيرة


الجزيرة
منذ 13 ساعات
- الجزيرة
27 شهيدا في غزة والأونروا تتحدث عن إغماءات جوع في الشوارع
استشهد 27 فلسطينيا، بينهم 5 من منتظري المساعدات، وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي على مناطق في غزة منذ فجر اليوم الجمعة، بحسب ما أفادت مصادر في مستشفيات القطاع. تأتي هذه التطورات بعد يوم دامٍ استشهد فيه أكثر من 100 فلسطيني، أكثر من نصفهم قرب مراكز توزيع المساعدات، بحسب المصادر ذاتها. وكشف مكتب مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، اليوم، أنه سجل ما لا يقل عن 613 شهيدا حول نقاط توزيع المساعدات، التي تديرها مؤسسة غزة الإنسانية، وبالقرب من قوافل الإغاثة الإنسانية في القطاع. وقالت المتحدثة باسم المكتب للصحفيين في جنيف رافينا شامداساني "إن هذا العدد (سجل) حتى 27 يونيو ووقعت حوادث أخرى… منذ ذلك الحين". وأفاد مراسل الجزيرة بأن مقاتلات الاحتلال الإسرائيلي شنت، صباح اليوم، حزاما ناريا على حي التفاح شرقي مدينة غزة. وقالت منظمة الصحة العالمية ، اليوم، إن مستشفى ناصر في غزة تحول إلى "جناح واحد ضخم لعلاج الإصابات" بعد تدفق الحالات التي تصاب في مواقع توزيع الأغذية غير التابعة للأمم المتحدة. وقال ريك بيبركورن ممثل المنظمة في الأراضي الفلسطينية المحتلة للصحفيين في جنيف: "يشهدون منذ أسابيع إصابات يومية… أغلبها قادم مما يسمى بالمواقع الآمنة غير التابعة للأمم المتحدة لتوزيع الأغذية، ويعمل المستشفى الآن كجناح واحد ضخم لعلاج الإصابات". وأشارت المنظمة إلى إن هناك العديد من العمليات المعطلة في مستشفيات غزة سببها نقص الخدمات وانعدام الوقود، داعية إلى حماية المستشفيات الرئيسية والميدانية في غزة. من جانبها، نبّهت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) إلى تفاقم الجوع في القطاع، قائلة إن الناس يغمى عليهم في الشوارع من شدة الجوع. وبيّنت الأونروا أن كل شيء ينفد بالنسبة لسكان غزة؛ الوقت والطعام والدواء، وأن الأماكن الآمنة نفدت بالفعل.