
فرنسا تكرر: يجب نزع سلاح حماس وإبعادها عن غزة
كما أردف أنه "يجب إطلاق سراح المحتجزين لدى حماس دون قيد أو شرط".
يأتي ذلك فيما حذر رئيس أركان الجيش ال إسرائيل ي، إيال زامير، بوقت سابق السبت، من أن "المعركة في غزة ستستمر بلا هوادة" ما لم يتم إطلاق سراح المحتجزين ال إسرائيل يين في القطاع.
وقال زامير في بيان عسكري: "سنعرف خلال الأيام المقبلة إن كنا سنتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح ال رهائن. وإلا، فإن المعركة ستستمر بلا هوادة"، وفق وكالة فرانس برس.
كما أضاف أن "الحرب متواصلة، وسنكيفها على ضوء الواقع المتبدل بما يخدم مصالحنا"، معتبراً أن "الانتصارات التي تحققت تمنح قواته مرونة في العمليات".
إلى ذلك، رأى أن هناك "مجاعة مفتعلة في غزة"، قائلاً إن "الحملة الحالية من الاتهامات الزائفة بشأن مجاعة مفتعلة هي محاولة متعمدة ومخطط لها وكاذبة لاتهام الجيش ال إسرائيل ي بارتكاب جرائم حرب". واتهم "حركة حماس بالمسؤولية عن قتل سكان غزة ومعاناتهم".
من جهته، أكد المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف الذي التقى عائلات الأسرى في تل أبيب السبت، أن الولايات المتحدة لا تريد توسيع الحرب في غزة بل تود وضع حد لها. وشدد على أهمية إطلاق جميع المحتجزين ال إسرائيل يين.
كما أردف ويتكوف أن حماس مستعدة لنزع سلاحها لإنهاء الحرب، على ما أفادت وكالة رويترز.
غير أنها حماس ردت على تصريحات ويتكوف موضحة أن "لا تخلي عن السلاح دون قيام الدولة الفلسطينية".
واندلعت الحرب في القطاع الفلسطيني إثر هجوم شنته حماس على مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيل ية في السابع من أكتوبر 2023 ما أسفر عن مقتل 1219 شخصاً، حسب تعداد أجرته فرانس برس استناداً إلى أرقام رسمية. ومن بين 251 أسيراً احتجزوا خلال الهجوم، لا يزال 49 محتجزين في القطاع، بينهم 27 يقول الجيش ال إسرائيل ي إنهم لقوا حتفهم.
فيما ردّت إسرائيل بحرب مدمرة وعمليات عسكرية لا تزال متواصلة في غزة ، أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 60332 فلسطينياً معظمهم من المدنيين ونصفهم تقريباً أطفال ونساء ومسنون، وفقاً لأرقام وزارة الصحة في غزة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة ذات مصداقية.
كما قتل 898 جندياً إسرائيل ياً حسب الحصيلة الرسمية للجيش.
إسرائيل ي مُحكم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ ساعة واحدة
- نافذة على العالم
نافذة أستراليا.. مسيرة حاشدة لدعم غزة وتعهد بتقديم مساعدات إضافية
الاثنين 4 أغسطس 2025 05:20 صباحاً نافذة على العالم - تعهدت الحكومة الأسترالية اليوم الإثنين بتقديم المزيد من المساعدات الإنسانية للنساء والأطفال في غزة، بعد يوم من مسيرة حاشدة شارك فيها حوالي 90 ألف متظاهر عبر جسر ميناء سيدني لتسليط الضوء على الأوضاع في القطاع الذي مزقته الحرب. وأعلنت وزيرة الخارجية الأسترالية بيني وونغ عن تقديم 20 مليون دولار أسترالي إضافية (13 مليون دولار أميركي) كمساعدات إنسانية لقطاع غزة، مما يرفع إجمالي تعهدات أستراليا إلى "أكثر من 130 مليون دولار لمساعدة المدنيين في غزة ولبنان" منذ الهجوم الذي قادته حماس في 7 أكتوبر 2023 وأدى إلى اندلاع حرب غزة. وقالت وونغ إن القرار يأتي بعد إعلان إسرائيل عن ممرات إنسانية جديدة وسط الوضع الإنساني المتردي في القطاع. وجاءت هذه الخطوة بعد يوم واحد من توافد آلاف الأشخاص على جسر ميناء سيدني الشهير وسط أمطار غزيرة ورياح عاتية للاحتجاج على العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة ولفت الانتباه إلى الأزمة الإنسانية. وقال القائم بأعمال مفوض شرطة نيو ساوث ويلز، بيتر ماكينا، إن تقديرات عدد المشاركين في الاحتجاج بلغت حوالي 90 ألف شخص، ووصف الحشد بأنه الأكبر الذي يشهده على الجسر الشهير. ووفقا لوسائل الإعلام المحلية، قدر المنظمون العدد بما يتراوح بين 200 ألف و300 ألف شخص. وانضم آلاف آخرون إلى الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين في ملبورن وسيدني يوم الأحد. وتسيطر إسرائيل على جميع نقاط الوصول إلى القطاع الساحلي على البحر المتوسط، وخلال الأشهر الماضية سمحت بمرور القليل من المساعدات أو لم تسمح بمرور أي منها. وتقول إسرائيل إن هذا يهدف إلى زيادة الضغط على حماس لإطلاق سراح آخر الرهائن الذين تم اختطافهم في أكتوبر 2023. وعلى مدار الأسبوع الماضي، وبعد تزايد الانتقادات العالمية للوضع المتردي الذي يواجهه السكان المدنيون الفلسطينيون، سمحت إسرائيل بمرور شحنات أكبر عبر الطرق البرية ودعمت الإنزالات الجوية للمساعدات. وقُتل أكثر من 60 ألف فلسطيني في الصراع بغزة وفقا للسلطة الصحية التي تديرها حماس، منذ اندلاع النزاع في أكتوبر 2023.


نافذة على العالم
منذ ساعة واحدة
- نافذة على العالم
نافذة ترامب يلوّح بفرض عقوبات جديدة على روسيا.. ويشكك في جدواها
الاثنين 4 أغسطس 2025 05:20 صباحاً نافذة على العالم - قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الأحد، إن بلاده ستفرض عقوبات على روسيا في حال استمرت بحربها مع أوكرانيا. وصرّح ترامب للصحفيين في مطار ليهاي فالي الدولي في بنسلفانيا قائلا: "سنفرض المزيد من العقوبات على روسيا إن لم تستجب لنا، وواصلت حربها مع أوكرانيا". لكن ترامب قال إن روسيا "تبدو جيدة في تجنب العقوبات"، مضيفا "إنهم ماكرون وبارعون جدا في تجنب العقوبات، لذا سنرى ما سيحدث". وتابع الرئيس الأميركي قائلا إن مبعوثه ستيف ويتكوف قد يزور روسيا يوم الأربعاء أو الخميس. والسبت، أمر ترامب، بنشر غواصتين نوويتين في "مناطق مناسبة"، وذلك ردا على تصريحات نائب رئيس مجلس الأمن الروسي ديمتري ميدفيديف. وذكر ترامب في تغريدة على حسابه في منصة "تروث سوشيال" بأنه: "بناء على التصريحات الاستفزازية للغاية التي أدلى بها الرئيس الروسي السابق ديمتري ميدفيديف، فقد أصدرت أوامر بتمركز غواصتين نوويتين في مناطق مناسبة تحسبا لاحتمال أن تكون هذه التصريحات الطائشة والمثيرة للفتنة أكثر من مجرد كلمات". ولم يحدد الرئيس الأميركي نوع الغواصات، أو موقع تمركزها، كما أن البنتاغون عادة ما يتكتم على تحركات الغواصات، أو أماكن تواجدها. وكان ميدفيديف، قد قال الأسبوع الماضي إن على ترامب أن يتذكر أن روسيا ليست إسرائيل أو إيران ولغة "الإنذارات" تمثل خطوة نحو الحرب. وتابع مدفيديف تعليقا على تصريح ترامب بشأن تقصير مهلة التوصل إلى وقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا، قائلا إن هذه "خطوة نحو الحرب". وكتب مدفيديف على منصة "إكس": "ترامب يلعب لعبة الإنذارات مع روسيا: 50 يوما أو 10 أيام... عليه أن يتذكر أمرين: أولا روسيا ليست إسرائيل ولا حتى إيران. ثانيا كل إنذار جديد يمثل تهديدا وخطوة نحو الحرب. ليس بين روسيا وأوكرانيا، بل مع بلده". وفي وقت سابق من شهر يوليو، هدد ترامب بفرض رسوم جمركية "صارمة" على الشركاء التجاريين لروسيا إذا لم توافق موسكو على وقف إطلاق النار في غضون 50 يوما، مانحا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مهلة حتى 2 سبتمبر المقبل. لكن خلال اجتماع مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، قال ترامب إنه سيخفض المهلة التي منحها لبوتين من 50 يوما "إلى عدد أقل"، قائلا إن هذا قد يكون "10 أو 12 يوما". وبرر ترامب هذه الخطوة بالقول إنه شعر بخيبة أمل من بوتين، الذي لم يظهر أي استعداد للتسوية.


الدستور
منذ 2 ساعات
- الدستور
الرئاسة الفلسطينية: الاعترافات بدولة فلسطين مؤشر على عزلة إسرائيل
قال المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، الأحد، إنه لا يمكن أن يتحقق الأمن في المنطقة دون حصول الفلسطينيين على حقوقهم. وفي مقابلة مع "سكاي نيوز عربية"، قال أبو ردينة إن "الاعترافات الدولية الأخيرة بدولة فلسطين مؤشر على عزلة إسرائيل الدولية". وأضاف أبو ردينة: 'إسرائيل لا تريد وقف الحرب لأنها تريد فرض سيطرتها على المنطقة'، وتابع قائلا: "إسرائيل تريد جرّ الضفة الغربية لتصعيد خطير". وجاءت تصريحات أبو ردينة بعد ساعات من دعوة وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، الأحد، إلى "احتلال كامل لقطاع غزة" و"إعلان السيادة الإسرائيلية على القطاع". وصرّح بن غفير من باحة المسجد الأقصى: "يجب أن نحتل كامل قطاع غزة ونعلن السيادة على كل القطاع ونشجع على الهجرة الطوعية". وأشار إلى أن "مقاطع الرعب التي تنشرها حماس تهدف إلى الضغط على دولة إسرائيل. ومن هذا المكان الذي أثبتنا فيه أنه يمكن فرض السيادة، يجب أن نوجه رسالة واضحة: أن نحتل كامل قطاع غزة، ونعلن السيادة عليه، ونقضي على كل عنصر من حماس، ونعمل على تشجيع الهجرة الطوعية". وفي وقت سابق من الأحد، أفادت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس بأن 1251 مستعمرا، يتقدمهم بن غفير، اقتحموا المسجد الأقصى. وقالت دائرة الأوقاف: "قاد بن غفير، صباح اليوم، مسيرة استفزازية للمستعمرين، برفقة عضو الكنيست من حزب الليكود الإسرائيلي عميت هاليفي". وأشارت إلى أن "المستعمرين أدوا طقوسا تلمودية، ورقصات، وصراخ عمّت أرجاء المسجد"، لافتة إلى أن"المتطرف بن غفير، قاد بعد منتصف الليلة الماضية، مسيرة استفزازية للمستعمرين للبلدة القديمة في مدينة القدس المحتلة، لمناسبة ما يسمى ذكرى خراب الهيكل".