logo
تحديد مؤشر جديد لآلام الظهر المزمنة

تحديد مؤشر جديد لآلام الظهر المزمنة

الوكيل١٠-٠٦-٢٠٢٥

الوكيل الإخباري- تكشف دراسة ألمانية جديدة عن وجود صلة بين جودة عضلات الظهر وخطر الإصابة بآلام الظهر المزمنة، مستفيدة من تقنيات التصوير بالرنين المغناطيسي والذكاء الاصطناعي.
وتوصل فريق من الباحثين من جامعة ميونيخ التقنية (TUM) إلى أن زيادة نسبة الأنسجة الدهنية في عضلات الظهر وانخفاض الكتلة العضلية يرتبطان بشكل مباشر بآلام الظهر المزمنة.
اضافة اعلان
واعتمد فريق البحث على تحليل بيانات التصوير بالرنين المغناطيسي لكامل الجسم لحوالي 27500 مشارك ضمن الدراسة الوطنية الألمانية (NAKO)، تراوحت أعمارهم بين 19 و74 عاما، حيث أبلغ 21.8% منهم عن معاناتهم من آلام مزمنة في الظهر.
واستخدم الباحثون خوارزميات الذكاء الاصطناعي لتصنيف عضلات الظهر إلى أنسجة دهنية وغير دهنية بدقة عالية، مع الأخذ في الحسبان عوامل مثل العمر والجنس والنشاط البدني، وأمراض مصاحبة مثل السكري واضطرابات الدهون وهشاشة العظام.
وأظهرت التحليلات أن ارتفاع مستوى الأنسجة الدهنية بين العضلات يرتبط بزيادة خطر الإصابة بآلام الظهر المزمنة، بينما ترتبط الكتلة العضلية الأكبر بانخفاض هذا الخطر. كما أشارت النتائج إلى أن الالتزام بتوصيات منظمة الصحة العالمية – بممارسة 150 دقيقة من النشاط البدني المعتدل إلى الشديد أسبوعيا – يقلل من احتمال الإصابة، في حين أن قلة النشاط أو الإفراط فيه يزيد من هذا الخطر.
ويقول الدكتور سيباستيان زيغلماير، الباحث المشارك في الدراسة: "ركّزنا على العضلات الهيكلية في منطقة الظهر، التي تتأثر بنمط الحياة بشكل كبير. وتشير نتائجنا إلى أن التغير في تكوين هذه العضلات قد يكون جزءا من أسباب الألم المزمن".
وأوضح زيغلماير أن تصميم الدراسة، القائم على نقطة زمنية واحدة، لا يسمح بإثبات علاقة سببية قاطعة، بل يكشف عن ارتباطات مهمة تستدعي مزيدا من الأبحاث المعمقة.
وترى الدراسة أن التركيز على تركيب العضلات في التشخيص، إلى جانب عوامل نمط الحياة والبيئة النفسية والميكانيكا الحيوية، قد يفتح الباب أمام تطوير استراتيجيات علاجية ووقائية مخصصة، تخفف من العبء الاجتماعي والاقتصادي الكبير الذي تسببه آلام الظهر المزمنة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ما هي مادة الكحول الميثيلي التي أودت بحياة 3 أشخاص في الأردن؟
ما هي مادة الكحول الميثيلي التي أودت بحياة 3 أشخاص في الأردن؟

سرايا الإخبارية

timeمنذ 11 ساعات

  • سرايا الإخبارية

ما هي مادة الكحول الميثيلي التي أودت بحياة 3 أشخاص في الأردن؟

سرايا - أكّد الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام أن نتائج الفحوصات المخبرية أظهرت أن الوفيات الثلاث التي وقعت في مدينة الزرقاء، بالإضافة إلى إصابة رابعة، نتجت عن التسمم بمادة الكحول الميثيلي (الميثانول)، وهي مادة كحولية سامة لا تصلح للاستهلاك البشري. ويُعرف الكحول الميثيلي، أو الميثانول، بأنه سائل عديم اللون يُستخدم عادة كمذيب صناعي أو في تصنيع الوقود، ويُعد سامًا بدرجة عالية، حيث يمكن أن يسبب أعراضًا حادة تشمل الدوار، التقيؤ، فقدان البصر، وقد يؤدي في حالات التسمم الحاد إلى الوفاة، وفقًا للمراجع الطبية العالمية مثل منظمة الصحة العالمية (WHO) والمعاهد الوطنية الأمريكية للصحة (NIH). ما هي استخدامات الكحول الميثيلي؟ يُستخدم الميثانول في عدد من التطبيقات الصناعية والتجارية، منها: كمذيب في صناعة الأصباغ والدهانات. في تصنيع الوقود والمذيبات العضوية. في إنتاج البلاستيك والمطاط الصناعي. كمادة خام في تصنيع مواد كيميائية أخرى مثل الفورمالدهيد. يُستخدم أحيانًا في الكحول الصناعي (denatured alcohol) لإضافة طعم وخواص غير صالحة للشرب تمنع استهلاكه البشري. ويُحذر المختصون من تناول الميثانول حتى بكميات ضئيلة، لكونه يتحلل داخل الجسم إلى مركبات شديدة السمية تؤثر على الجهاز العصبي والبصري والكلى. وكانت الأجهزة الأمنية قد فتحت تحقيقًا موسعًا بالتنسيق مع الطب الشرعي والمختبرات الجنائية، بعد الإبلاغ عن الحالات الأربع التي أُسعفت في أوقات متفرقة، وتبيّن من خلال التحاليل وجود نسب مرتفعة من هذه المادة السامة. وأكدت مديرية الأمن العام عدم تسجيل أي إصابات جديدة منذ صباح يوم الجمعة، فيما لا تزال التحقيقات جارية للوقوف على ملابسات الحادثة.

الأردنيون يتساءلون: ما هو الكحول الميثيلي الذي أودى بحياة 4 أشخاص
الأردنيون يتساءلون: ما هو الكحول الميثيلي الذي أودى بحياة 4 أشخاص

السوسنة

timeمنذ 14 ساعات

  • السوسنة

الأردنيون يتساءلون: ما هو الكحول الميثيلي الذي أودى بحياة 4 أشخاص

السوسنةأثار حادث التسمم الذي أدى إلى وفاة 4 أشخاص وإصابة خامس بحالة حرجة في محافظة الزرقاء بسبب مادة الكحول الميثيلي (الميثانول) موجة من التساؤلات بين الأردنيين حول طبيعة هذه المادة ومجالات استخدامها. الميثانول مادة كحولية سامة لا تصلح للاستهلاك البشري، ويُعرف، بأنه سائل عديم اللون يُستخدم عادة كمذيب صناعي أو في تصنيع الوقود، ويُعد سامًا بدرجة عالية، حيث يمكن أن يسبب أعراضًا حادة تشمل الدوار، التقيؤ، فقدان البصر، وقد يؤدي في حالات التسمم الحاد إلى الوفاة، وفقًا للمراجع الطبية العالمية مثل منظمة الصحة العالمية (WHO) والمعاهد الوطنية الأمريكية للصحة (NIH). يُستخدم الميثانول في عدد من التطبيقات الصناعية والتجارية، منها: كمذيب في صناعة الأصباغ والدهانات.في تصنيع الوقود والمذيبات العضوية.في إنتاج البلاستيك والمطاط الصناعي.كمادة خام في تصنيع مواد كيميائية أخرى مثل الفورمالدهيد. يُستخدم أحيانًا في الكحول الصناعي (denatured alcohol) لإضافة طعم وخواص غير صالحة للشرب تمنع استهلاكه البشري. ويُحذر المختصون من تناول الميثانول حتى بكميات ضئيلة، لكونه يتحلل داخل الجسم إلى مركبات شديدة السمية تؤثر على الجهاز العصبي والبصري والكلى.

انتشار متزايد لمتحور كورنا الجديد ستراتوس
انتشار متزايد لمتحور كورنا الجديد ستراتوس

الغد

timeمنذ 21 ساعات

  • الغد

انتشار متزايد لمتحور كورنا الجديد ستراتوس

أعلنت منظمة الصحة العالمية عن مرحلة جديدة لوباء "كوفيد 19" تُظهر صورة متحوراته التي ستُصبح أكثر انتشارا هذا الصيف، مع تضاعف أعداد المتحورات الرئيسية في غضون أسبوعين. وذكرت المنظمة: "بعد المتحور (NB.1.8.1)، الذي أطلق عليه الخبراء النشطون على وسائل التواصل الاجتماعي اسم "نيمبوس"، لفت زميل آخر الانتباه فورا إلى (XFG)، الذي صنفته المنظمة مؤخرا كمتحور لفيروس "سارس-كوف-2" تحت المراقبة، نظرا لانتشاره على مستوى عالمي وينمو بسرعة". اضافة اعلان وقد أصدرت منظمة الصحة العالمية بالفعل، بالتعاون مع الفريق الاستشاري الفني المعني بتطور الفيروس (Tag-Ve)، أول تقييم للمخاطر، والذي يُقيّم حاليًا بأنه "منخفض على المستوى العالمي". وعلى الصعيد الاجتماعي، أطلق الخبراء وباحثو المتحورات، الذين طالما وضعوا (XFG) ضمن المراقبين الخاصين، اسم: "ستراتوس"، نسبة إلى "الطابع الجوي"، كما يوضح مروّجو الاسم غير الرسمي.RT

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store