أحدث الأخبار مع #جامعةميونيخ


أخبارنا
١٦-٠٦-٢٠٢٥
- أعمال
- أخبارنا
"وادي إيزار".. لماذا تجتذب ميونيخ الشركات الناشئة؟
في مدينة ميونيخ البافارية تلتقي المواهب الدولية مع نظام بيئي يساعد على تأسيس الشركات الناشئة Startups. هنا تتوفر إمكانية الوصول إلى رأس المال والخبرة وبناء شبكة العلاقات لتحويل الأفكار إلى شركات ناشئة ناجحة. الأمر أشبه ما يكون بالبحث عن الطريق الصحيح في متاهة يخوضها مئات المؤسسين الشباب كل عام في أوروبا: البحث عن الفرص والابتكارات والمال والنجاح، ولكن وقبل أي شء آخر البحث عن البلد والمدينة التي توفر لهم الأرض المثالية لتحقيق أحلامهم. ويعثر الكثيرون على مبتغاهم في "وادي إيزار"، وهو مركز الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا في ميونيخ في تسميته غير الرسمية. في أحدث تصنيف Global Tech Ecosystem Index الذي تجريه شركة Dealroom احتلت ميونيخ المرتبة 17 عالمياً بين المدن الكبرى للشركات الناشئة للعام 2025. حتى أنه عندما يتعلق الأمر بالنظم الإيكولوجية المبتكرة عالية الأداء وذات الإنتاجية العالية للفرد الواحد، تحتل ميونيخ المرتبة الخامسة بعد منطقة خليج سان فرانسيسكو، وبوسطن، ونيويورك، وكامبريدج. أسس كل من نيكوس تسياميتروس وجورجيوس بيبليديس من اليونان شركة Ariadne الناشئة بمساعدة من ميونيخأسس كل من نيكوس تسياميتروس وجورجيوس بيبليديس من اليونان شركة Ariadne الناشئة بمساعدة من ميونيخ من اليونان إلى ميونيخ أسس الشابان من اليونان نيكوس تسياميتروس وجورجيوس بيبليديس شركتهما في ميونيخ. يقول نيكوس لـ DW: "لم تكن هناك في الواقع أي أسباب شخصية للانتقال إلى ميونيخ. لم أكن أعرف أحداً هنا، ولم أزر المدينة من قبل. لكن سمعة جامعة ميونيخ التقنية TUM كانت ممتازة". جاء نيكوس من أثينا للحصول على درجة الماجستير، وجاء جورجيوس إلى جامعة ميونيخ التقنية مع توقف في النمسا للحصول على درجة الدكتوراه. ويقول جورجيوس: "هنا بدأنا العمل معا على برمجيات الملاحة في وسائل النقل العام". وقد شارك الاثنان في هاكاثون، وهي فعالية يجتمع فيها المبرمجون لبضعة أيام أو أسابيع ويعملون معاً على تطوير البرمجيات. "ومن بين جميع المشاركين فزنا!". ويقول نيكوس: "منذ تلك اللحظة بدأنا نعتقد أننا قد نكون قادرين على تأسيس شركة ناشئة باستخدام خوارزمية الملاحة وتحديد المواقع". وأطلقوا على شركتهم الناشئة اسم "أريادن". ففي الأساطير الإغريقية أعطت البطل ثيسيوس خيط أريادن لإرشاده عبر متاهة المينوتور. ولكن وجود خوارزمية لشركة ناشئة هو شيء، وتأسيس مثل هذه الشركة الناشئة ووضع خطة عمل والعثور على رأس المال شيء آخر. لدى النظام الإيكولوجي في ميونيخ نقطة اتصال مركزية لهذه الأسئلة بالتحديد. ويوضح جورجيوس: "لقد علمنا مركز UnternehmerTUM كيفية تأسيس شركة ناشئة وإدارتها". ونتيجة لذلك تمكنت الشركة من تحقيق إيرادات خلال الأشهر القليلة الأولى. وقد تم تحويل برنامج ملاحة إلى أداة تعتمد على الذكاء الاصطناعي لإحصاء عدد الأشخاص وتحليل حركتهم وتخديم مطارات ميونيخ وغلاسكو ولوس أنجلوس ومدن ليفركوزن وبيليفيلد وريغنسبورغ والعديد من مراكز التسوق والمتاجر بما في ذلك متجر ايكيا. وتقدم باربرا مينر المشورة والدعم للشركات الناشئة مثل أريادن. "نحن نساعد الشركات الناشئة في مراحلها الأولى على الدخول إلى السوق من خلال ربطها بالمستثمرين والمرشدين والعملاء المحتملين". إيريني بساليدا رائدة أعمال وأحد مؤسس شركة تركيب السقالات Liftbot Kewazoإيريني بساليدا رائدة أعمال وأحد مؤسس شركة تركيب السقالات Liftbot Kewazo شركة ناشئة تحدث ثورة في تركيب السقالات من بين أكثر من 100 شركة تكنولوجية ناشئة يتم إنشاؤها في ميونيخ كل عام يبرز اسم شركة Liftbot Kewazo الناشئة التي أنشأتها رائدة الأعمال اليونانية إيريني بساليدا. وقد ولدت هذه الفكرة أيضا في هاكاثون UnternehmerTUM. وتقول إيريني، واصفة الفكرة الأولية لفريقها: "ظهر لنا أن جميع الصناعات مؤتمتة بالكامل باستثناء صناعة البناء". طور الفريق مفهوماً لأتمتة بناء السقالات من أجل تبسيط العمل في صناعة البناء والتشييد. وأطلقوا على شركتهم الناشئة اسم Kewazo استناداً إلى الكلمة اليونانية التي تعني الإنتاج "كاتاسكيفازو". واليوم يتم استخدام Liftbot بشكل يومي في المواقع الصناعية الكبيرة ومواقع البناء من شركة "باسف" للكيماويات BASF في لودفيغسهافن الالمانية إلى مصافي النفط في الولايات المتحدة الأمريكية. وتعترف إيريني قائلة: "من الصعب أن نتخيل كيف كنا سنتمكن من تحقيق ذلك بدون UnternehmerTUM. فقد تمكن الفريق من الوصول إلى الأجهزة والبرمجيات والمحامين والاستشاريين في حاضنة الأعمال في مركز الشركات الناشئة. وحصلنا على المساعدة في الحصول على تمويل عام دون بيع أسهم في الشركة". روبوت الرفع Kewazo قيد الاستخدام في كنيسة في دبلن بايرلنداروبوت الرفع Kewazo قيد الاستخدام في كنيسة في دبلن بايرلندا ريادة المهاجرين في تأسيس الشركات الناشئة يتكون فريق Kewazo من ستة مؤسسين من أربع دول وبالتالي فهو يتناسب تماماً مع النظام البيئي للشركات الناشئة الألمانية. وحسب أحدث تقرير لرصد مؤسسي الشركات الناشئة المهاجرين الذي نشرته مؤسسة فريدريش ناومان ورابطة الشركات الناشئة، فإن نسبة كبيرة من المؤسسين في ألمانيا من أصول مهاجرة. "14% من مؤسسي الشركات الناشئة ولدوا في الخارج. وتصل هذه النسبة إلى 23 في المائة بين الشركات الناشئة التي تقدر قيمتها بالمليارات"، كما يقول فانوش ووك، كبير الباحثين في رابطة الشركات الناشئة والباحث الرئيسي في الدراسة. وحسب الدراسة يتميز المؤسسون المهاجرون بشكل خاص بعقليتهم الريادية القوية واستعدادهم للمخاطرة ومرونتهم، وهي صفات ضرورية عند تأسيس شركة. عقبات كبيرة أمام رواد الأعمال من ذوي الأصول المهاجرة ومع ذلك وحسب الدراسة فإن المؤسسين المهاجرين في ألمانيا يواجهون عقبات كبيرة يجب التغلب عليها. ويقول فانوش ووك: "يأتي الدخول للسوق وبناء شبكة العلاقات على رأس القائمة. كما يواجه المؤسسون من أصول مهاجرة مشاكل أكبر في التعامل مع البيروقراطية، كما أن الحصول على التمويل من الجهات المانحة العامة والخاصة أكثر صعوبة". وقد واجه جورجيوس بيبليديس من شركة أريادن هذه المشكلة الأخيرة بشكل شخصي. فقد عرضت شركة ألمانية لرأس المال الاستثماري استثماراً مشروطاً بتعين رئيس تنفيذي ألماني للشركة. ويتذكر مؤسس "أريادن" أنهم أرادوا شخصاً يتحدث اللغة الألمانية كلغة أم "كرئيس تنفيذي صوري". "يمكنني أن أفهم أن الناس يفضلون شخصاً يتحدث الألمانية بطلاقة عند التعامل مع العملاء، ولهذا السبب فإن جميع موظفي المبيعات لدينا يتحدثون اللغة الألمانية بطلاقة، ولكن أن يأخذ أي شخص محلي كرئيس تنفيذي؟ كان ذلك أمراً مبالغاً فيه بالنسبة لي". وحصل نيكوس تسياميتروس وجورجيوس بيبليديس في النهاية على دعم أولي للانطلاق من شركة يونانية. ومع ذلك حتى هذه التجربة لم تقلل من حماسهما للعاصمة البافارية.


DW
١٥-٠٦-٢٠٢٥
- أعمال
- DW
"وادي إيزار".. لماذا تجتذب ميونيخ الشركات الناشئة؟ – DW – 2025/6/15
في مدينة ميونيخ البافارية تلتقي المواهب الدولية مع نظام بيئي يساعد على تأسيس الشركات الناشئة Startups. هنا تتوفر إمكانية الوصول إلى رأس المال والخبرة وبناء شبكة العلاقات لتحويل الأفكار إلى شركات ناشئة ناجحة. الأمر أشبه ما يكون بالبحث عن الطريق الصحيح في متاهة يخوضها مئات المؤسسين الشباب كل عام في أوروبا: البحث عن الفرص والابتكارات والمال والنجاح، ولكن وقبل أي شء آخر البحث عن البلد والمدينة التي توفر لهم الأرض المثالية لتحقيق أحلامهم. ويعثر الكثيرون على مبتغاهم في "وادي إيزار"، وهو مركز الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا في ميونيخ في تسميته غير الرسمية. في أحدث تصنيف Global Tech Ecosystem Index الذي تجريه شركة Dealroom احتلت ميونيخ المرتبة 17 عالمياً بين المدن الكبرى للشركات الناشئة للعام 2025. حتى أنه عندما يتعلق الأمر بالنظم الإيكولوجية المبتكرة عالية الأداء وذات الإنتاجية العالية للفرد الواحد، تحتل ميونيخ المرتبة الخامسة بعد منطقة خليج سان فرانسيسكو، وبوسطن، ونيويورك، وكامبريدج. أسس كل من نيكوس تسياميتروس وجورجيوس بيبليديس من اليونان شركة Ariadne الناشئة بمساعدة من ميونيخ صورة من: Georgios Pipelidis من اليونان إلى ميونيخ أسس الشابان من اليونان نيكوس تسياميتروس وجورجيوس بيبليديس شركتهما في ميونيخ. يقول نيكوس لـ DW: "لم تكن هناك في الواقع أي أسباب شخصية للانتقال إلى ميونيخ. لم أكن أعرف أحداً هنا، ولم أزر المدينة من قبل. لكن سمعة جامعة ميونيخ التقنية TUM كانت ممتازة". جاء نيكوس من أثينا للحصول على درجة الماجستير، وجاء جورجيوس إلى جامعة ميونيخ التقنية مع توقف في النمسا للحصول على درجة الدكتوراه. ويقول جورجيوس: "هنا بدأنا العمل معا على برمجيات الملاحة في وسائل النقل العام". وقد شارك الاثنان في هاكاثون، وهي تظاهرة يجتمع فيها المبرمجون لبضعة أيام أو أسابيع ويعملون معاً على تطوير البرمجيات. "ومن بين جميع المشاركين فزنا!". ويقول نيكوس: "منذ تلك اللحظة بدأنا نعتقد أننا قد نكون قادرين على تأسيس شركة ناشئة باستخدام خوارزمية الملاحة وتحديد المواقع". وأطلقوا على شركتهم الناشئة اسم "أريادن". ففي الأساطير الإغريقية أعطت البطل ثيسيوس خيط أريادن لإرشاده عبر متاهة المينوتور. UnternehmerTUM: المساعدة والمشورة ولكن وجود خوارزمية لشركة ناشئة هو شيء، وتأسيس مثل هذه الشركة الناشئة ووضع خطة عمل والعثور على رأس المال شيء آخر. لدى النظام الإيكولوجي في ميونيخ نقطة اتصال مركزية لهذه الأسئلة بالتحديد. ويوضح جورجيوس: "لقد علمنا مركز UnternehmerTUM كيفية تأسيس شركة ناشئة وإدارتها". ونتيجة لذلك تمكنت الشركة من تحقيق إيرادات خلال الأشهر القليلة الأولى. وقد تم تحويل برنامج ملاحة إلى أداة تعتمد على الذكاء الاصطناعي لإحصاء عدد الأشخاص وتحليل حركتهم وتخديم مطارات ميونيخ وغلاسكو ولوس أنجلوس ومدن ليفركوزن وبيليفيلد وريغنسبورغ والعديد من مراكز التسوق والمتاجر بما في ذلك متجر ايكيا. وتقدم باربرا مينر المشورة والدعم للشركات الناشئة مثل أريادن. "نحن نساعد الشركات الناشئة في مراحلها الأولى على الدخول إلى السوق من خلال ربطها بالمستثمرين والمرشدين والعملاء المحتملين". إيريني بساليدا رائدة أعمال وأحد مؤسس شركة تركيب السقالات Liftbot Kewazo صورة من: Eirini Psallida شركة ناشئة تحدث ثورة في تركيب السقالات من بين أكثر من 100 شركة تكنولوجية ناشئة يتم إنشاؤها في ميونيخ كل عام يبرز اسم شركة Liftbot Kewazo الناشئة التي أنشأتها رائدة الأعمال اليونانية إيريني بساليدا. وقد ولدت هذه الفكرة أيضا في هاكاثون UnternehmerTUM. وتقول إيريني، واصفة الفكرة الأولية لفريقها: "ظهر لنا أن جميع الصناعات مؤتمتة بالكامل باستثناء صناعة البناء". طور الفريق مفهوماً لأتمتة بناء السقالات من أجل تبسيط العمل في صناعة البناء والتشييد. وأطلقوا على شركتهم الناشئة اسم Kewazo استناداً إلى الكلمة اليونانية التي تعني الإنتاج "كاتاسكيفازو". واليوم يتم استخدام Liftbot بشكل يومي في المواقع الصناعية الكبيرة ومواقع البناء من موقع BASF في لودفيغسهافن إلى مصافي النفط في الولايات المتحدة الأمريكية. وتعترف إيريني قائلة: "من الصعب أن نتخيل كيف كنا سنتمكن من تحقيق ذلك بدون UnternehmerTUM. فقد تمكن الفريق من الوصول إلى الأجهزة والبرمجيات والمحامين والاستشاريين في حاضنة الأعمال في مركز الشركات الناشئة. وحصلنا على المساعدة في الحصول على تمويل عام دون بيع أسهم في الشركة". روبوت الرفع Kewazo قيد الاستخدام في كنيسة في دبلن بايرلندا صورة من: Eirini Psallida ريادة المهاجرين في تأسيس الشركات الناشئة يتكون فريق Kewazo من ستة مؤسسين من أربع دول وبالتالي فهو يتناسب تماماً مع النظام البيئي للشركات الناشئة الألمانية. وحسب أحدث تقرير لرصد مؤسسي الشركات الناشئة المهاجرين الذي نشرته مؤسسة فريدريش ناومان ورابطة الشركات الناشئة، فإن نسبة كبيرة من المؤسسين في ألمانيا من أصول مهاجرة. "14% من مؤسسي الشركات الناشئة ولدوا في الخارج. وتصل هذه النسبة إلى 23 في المائة بين الشركات الناشئة التي تقدر قيمتها بالمليارات"، كما يقول فانوش ووك، كبير الباحثين في رابطة الشركات الناشئة والباحث الرئيسي في الدراسة. وحسب الدراسة يتميز المؤسسون المهاجرون بشكل خاص بعقليتهم الريادية القوية واستعدادهم للمخاطرة ومرونتهم، وهي صفات ضرورية عند تأسيس شركة. عقبات كبيرة أمام رواد الأعمال من ذوي الأصول المهاجرة ومع ذلك وحسب الدراسة فإن المؤسسين المهاجرين في ألمانيا يواجهون عقبات كبيرة يجب التغلب عليها. ويقول فانوش ووك: "يأتي الدخول للسوق وبناء شبكة العلاقات على رأس القائمة. كما يواجه المؤسسون من أصول مهاجرة مشاكل أكبر في التعامل مع البيروقراطية، كما أن الحصول على التمويل من الجهات المانحة العامة والخاصة أكثر صعوبة". وقد مرّ جورجيوس بيبليديس من شركة أريادني هذه المشكلة الأخيرة بشكل شخصي. فقد عرضت شركة ألمانية لرأس المال الاستثماري استثماراً مشروطاً بتعين رئيس تنفيذي ألماني للشركة. ويتذكر مؤسس "أريادن" أنهم أرادوا شخصاً يتحدث اللغة الألمانية كلغة أم "كرئيس تنفيذي صوري". "يمكنني أن أفهم أن الناس يفضلون شخصاً يتحدث الألمانية بطلاقة عند التعامل مع العملاء، ولهذا السبب فإن جميع موظفي المبيعات لدينا يتحدثون اللغة الألمانية بطلاقة، ولكن أن يأخذ أي شخص محلي كرئيس تنفيذي؟ كان ذلك أمراً مبالغاً فيه بالنسبة لي". وحصل نيكوس تسياميتروس وجورجيوس بيبليديس في النهاية على دعم أولي للانطلاق من شركة يونانية. ومع ذلك حتى هذه التجربة لم تقلل من حماسهما للعاصمة البافارية. أعده للعربية: م.أ.م تحرير: خ.س


الوكيل
١٠-٠٦-٢٠٢٥
- صحة
- الوكيل
تحديد مؤشر جديد لآلام الظهر المزمنة
الوكيل الإخباري- تكشف دراسة ألمانية جديدة عن وجود صلة بين جودة عضلات الظهر وخطر الإصابة بآلام الظهر المزمنة، مستفيدة من تقنيات التصوير بالرنين المغناطيسي والذكاء الاصطناعي. وتوصل فريق من الباحثين من جامعة ميونيخ التقنية (TUM) إلى أن زيادة نسبة الأنسجة الدهنية في عضلات الظهر وانخفاض الكتلة العضلية يرتبطان بشكل مباشر بآلام الظهر المزمنة. اضافة اعلان واعتمد فريق البحث على تحليل بيانات التصوير بالرنين المغناطيسي لكامل الجسم لحوالي 27500 مشارك ضمن الدراسة الوطنية الألمانية (NAKO)، تراوحت أعمارهم بين 19 و74 عاما، حيث أبلغ 21.8% منهم عن معاناتهم من آلام مزمنة في الظهر. واستخدم الباحثون خوارزميات الذكاء الاصطناعي لتصنيف عضلات الظهر إلى أنسجة دهنية وغير دهنية بدقة عالية، مع الأخذ في الحسبان عوامل مثل العمر والجنس والنشاط البدني، وأمراض مصاحبة مثل السكري واضطرابات الدهون وهشاشة العظام. وأظهرت التحليلات أن ارتفاع مستوى الأنسجة الدهنية بين العضلات يرتبط بزيادة خطر الإصابة بآلام الظهر المزمنة، بينما ترتبط الكتلة العضلية الأكبر بانخفاض هذا الخطر. كما أشارت النتائج إلى أن الالتزام بتوصيات منظمة الصحة العالمية – بممارسة 150 دقيقة من النشاط البدني المعتدل إلى الشديد أسبوعيا – يقلل من احتمال الإصابة، في حين أن قلة النشاط أو الإفراط فيه يزيد من هذا الخطر. ويقول الدكتور سيباستيان زيغلماير، الباحث المشارك في الدراسة: "ركّزنا على العضلات الهيكلية في منطقة الظهر، التي تتأثر بنمط الحياة بشكل كبير. وتشير نتائجنا إلى أن التغير في تكوين هذه العضلات قد يكون جزءا من أسباب الألم المزمن". وأوضح زيغلماير أن تصميم الدراسة، القائم على نقطة زمنية واحدة، لا يسمح بإثبات علاقة سببية قاطعة، بل يكشف عن ارتباطات مهمة تستدعي مزيدا من الأبحاث المعمقة. وترى الدراسة أن التركيز على تركيب العضلات في التشخيص، إلى جانب عوامل نمط الحياة والبيئة النفسية والميكانيكا الحيوية، قد يفتح الباب أمام تطوير استراتيجيات علاجية ووقائية مخصصة، تخفف من العبء الاجتماعي والاقتصادي الكبير الذي تسببه آلام الظهر المزمنة.


أخبار ليبيا
٠٨-٠٦-٢٠٢٥
- صحة
- أخبار ليبيا
تحديد مؤشر جديد لآلام الظهر المزمنة
وتوصل فريق من الباحثين من جامعة ميونيخ التقنية (TUM) إلى أن زيادة نسبة الأنسجة الدهنية في عضلات الظهر وانخفاض الكتلة العضلية يرتبطان بشكل مباشر بآلام الظهر المزمنة. واعتمد فريق البحث على تحليل بيانات التصوير بالرنين المغناطيسي لكامل الجسم لحوالي 27500 مشارك ضمن الدراسة الوطنية الألمانية (NAKO)، تراوحت أعمارهم بين 19 و74 عاما، حيث أبلغ 21.8% منهم عن معاناتهم من آلام مزمنة في الظهر. واستخدم الباحثون خوارزميات الذكاء الاصطناعي لتصنيف عضلات الظهر إلى أنسجة دهنية وغير دهنية بدقة عالية، مع الأخذ في الحسبان عوامل مثل العمر والجنس والنشاط البدني، وأمراض مصاحبة مثل السكري واضطرابات الدهون وهشاشة العظام. وأظهرت التحليلات أن ارتفاع مستوى الأنسجة الدهنية بين العضلات يرتبط بزيادة خطر الإصابة بآلام الظهر المزمنة، بينما ترتبط الكتلة العضلية الأكبر بانخفاض هذا الخطر. كما أشارت النتائج إلى أن الالتزام بتوصيات منظمة الصحة العالمية – بممارسة 150 دقيقة من النشاط البدني المعتدل إلى الشديد أسبوعيا – يقلل من احتمال الإصابة، في حين أن قلة النشاط أو الإفراط فيه يزيد من هذا الخطر. ويقول الدكتور سيباستيان زيغلماير، الباحث المشارك في الدراسة: 'ركّزنا على العضلات الهيكلية في منطقة الظهر، التي تتأثر بنمط الحياة بشكل كبير. وتشير نتائجنا إلى أن التغير في تكوين هذه العضلات قد يكون جزءا من أسباب الألم المزمن'. وأوضح زيغلماير أن تصميم الدراسة، القائم على نقطة زمنية واحدة، لا يسمح بإثبات علاقة سببية قاطعة، بل يكشف عن ارتباطات مهمة تستدعي مزيدا من الأبحاث المعمقة. وترى الدراسة أن التركيز على تركيب العضلات في التشخيص، إلى جانب عوامل نمط الحياة والبيئة النفسية والميكانيكا الحيوية، قد يفتح الباب أمام تطوير استراتيجيات علاجية ووقائية مخصصة، تخفف من العبء الاجتماعي والاقتصادي الكبير الذي تسببه آلام الظهر المزمنة. نشرت الدراسة في مجلة Lancet Regional Health. المصدر: ميديكال إكسبريس

ليبانون 24
٠٨-٠٦-٢٠٢٥
- صحة
- ليبانون 24
لمن يُعاني من آلام الظهر المزمنة.. إقرأ هذا الخير
بينت دراسة ألمانية جديدة وجود صلة بين جودة عضلات الظهر وخطر الإصابة بآلام الظهر المزمنة، مستفيدة من تقنيات التصوير بالرنين المغناطيسي والذكاء الاصطناعي. وتوصل فريق من الباحثين من جامعة ميونيخ التقنية (TUM) إلى أن زيادة نسبة الأنسجة الدهنية في عضلات الظهر وانخفاض الكتلة العضلية يرتبطان بشكل مباشر بآلام الظهر المزمنة. واعتمد فريق البحث على تحليل بيانات التصوير بالرنين المغناطيسي لكامل الجسم لحوالي 27500 مشارك ضمن الدراسة الوطنية الألمانية (NAKO)، تراوحت أعمارهم بين 19 و74 عاما، حيث أبلغ 21.8% منهم عن معاناتهم من آلام مزمنة في الظهر. واستخدم الباحثون خوارزميات الذكاء الاصطناعي لتصنيف عضلات الظهر إلى أنسجة دهنية وغير دهنية بدقة عالية، مع الأخذ في الحسبان عوامل مثل العمر والجنس والنشاط البدني، وأمراض مصاحبة مثل السكري واضطرابات الدهون وهشاشة العظام. وأظهرت التحليلات أن ارتفاع مستوى الأنسجة الدهنية بين العضلات يرتبط بزيادة خطر الإصابة بآلام الظهر المزمنة، بينما ترتبط الكتلة العضلية الأكبر بانخفاض هذا الخطر. كما أشارت النتائج إلى أن الالتزام بتوصيات منظمة الصحة العالمية – بممارسة 150 دقيقة من النشاط البدني المعتدل إلى الشديد أسبوعيا – يقلل من احتمال الإصابة، في حين أن قلة النشاط أو الإفراط فيه يزيد من هذا الخطر. ويقول الدكتور سيباستيان زيغلماير، الباحث المشارك في الدراسة: "ركّزنا على العضلات الهيكلية في منطقة الظهر، التي تتأثر بنمط الحياة بشكل كبير. وتشير نتائجنا إلى أن التغير في تكوين هذه العضلات قد يكون جزءا من أسباب الألم المزمن". وأوضح زيغلماير أن تصميم الدراسة، القائم على نقطة زمنية واحدة، لا يسمح بإثبات علاقة سببية قاطعة، بل يكشف عن ارتباطات مهمة تستدعي مزيدا من الأبحاث المعمقة. وترى الدراسة أن التركيز على تركيب العضلات في التشخيص، إلى جانب عوامل نمط الحياة والبيئة النفسية والميكانيكا الحيوية، قد يفتح الباب أمام تطوير استراتيجيات علاجية ووقائية مخصصة، تخفف من العبء الاجتماعي والاقتصادي الكبير الذي تسببه آلام الظهر المزمنة.(روسيا اليوم)