
ضمن فعاليات "صيف السعودية 2025".. جدة وجهة بحرية بـ 5 تجارب لا تُفوّت
مع انطلاق برنامج "صيف السعودية 2025" تحت شعار "لوّن صيفك"، تتألق مدينة جدة كإحدى أبرز الوجهات السياحية التي تحتضن تجارب بحرية وترفيهية مميزة، تجعل من زيارتها تجربة لا تُنسى لكل أفراد العائلة.
فـ"عروس البحر الأحمر" لا تقدِّم مجرد شواطئ، بل تقدم باقة متكاملة من الأنشطة البحرية، والفعاليات الصيفية، والمنتجعات الفاخرة، ضمن أجواء نابضة بالحياة تمتد حتى سبتمبر المقبل.
ويُعد صيف هذا العام فرصة مثالية لاكتشاف جدة من زاوية مختلفة، خاصة مع تنوع الخيارات التي تناسب كافة الفئات، من الباحثين عن الاسترخاء، إلى مُحبي المغامرة والتشويق.
وفيما يلي خمس تجارب بحرية فريدة، تجعل من جدة إحدى أهم محطات "صيف السعودية":
1. شواطئ جميلة ومرافق راقية
من شاطئ كوكبان بأجوائه العائلية ورماله البيضاء، إلى شواطئ مدينة الملك عبدالله الاقتصادية ذات المياه الفيروزية والمرافق الحديثة، وصولاً إلى شواطئ ومنتجعات خاصة مثل لا بونت وسيال، يجد الزائر أمامه خيارات متكاملة للاستجمام والسباحة.
2. مغامرات بحرية لعشاق الإثارة
في نادي كونا للرياضات البحرية، يمكن تجربة التزلج على الماء، ركوب الجيت سكي، القوارب المطاطية، الفلاي بورد، وحتى ركوب الأمواج بالأجنحة الشراعية. تجارب حماسية تضيف إلى صيفك نكهة المغامرة.
3. رفاهية واستجمام في نادي جدة لليخوت
وجهة بحرية راقية تطل على المارينا، وتقدم تجربة فاخرة تشمل جلسات بحرية، مراسي لليخوت، مطاعم عالمية، وأنشطة حية، في بيئة تحاكي أرقى الوجهات العالمية.
4. ترفيه عائلي في سيان ووتر بارك
لعشاق الألعاب المائية، خاصة العائلات والأطفال، توفر سيان ووتر بارك مساحة مثالية للمرح، مع ألعاب تناسب الجميع، وأجواء آمنة ومسلية.
5. جولات بحرية على ضفاف البحر الأحمر
من مرسى اللؤلؤة في أبحر الشمالية، تنطلق رحلات بحرية تمنح الزوار فرصة استكشاف سواحل جدة من منظور مختلف، عبر القوارب السريعة أو الجولات الخاصة عند الغروب.
وتشهد شواطئ جدة، هذه الأيام، زخمًا سياحيًا كبيرًا، يتزامن مع فصل الصيف، ومع انطلاق برنامج صيف السعودية الذي يأتي هذا العام تحت شعار "لوّن صيفك"، ويمتد حتى شهر سبتمبر المقبل، في ست وجهات سياحية متنوعة؛ منها الشواطئ والمنتجعات بجوها المعتدل في جدة والبحر الأحمر، والمرتفعات والطبيعة الساحرة والأجواء الباردة في كلٍّ من الطائف والباحة وعسير، كما يتضمّن أكثر من 600 منتج وتجربة سياحية، وعددًا من الفعاليات الكبرى منها كأس العالم للرياضات الإلكترونية «EWC»؛ الذي يُقام في مدينة الرياض خلال الفترة من يوليو حتى أغسطس المقبل، إضافة إلى «موسم جدة» و«موسم عسير» اللذين يضمّان العديد من البرامج والأنشطة والفعاليات والعروض المميزة؛ التي يتم طرحها عبر منصة "روح السعودية " www.visitsaudi.com/ar ، وتشمل عروضًا للتسوق والفنادق وتذاكر الطيران، لجذب السياح والزوار والعائلات لقضاء أيامٍ ممتعة بين ألوان الطبيعة المتنوعة في صيف السعودية
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 30 دقائق
- عكاظ
شباب النماص يصنعون فرصهم.. حضور لافت في المشهد السياحي
تواصل محافظة النماص بمنطقة عسير، تعزيز حضورها كوجهة صيفية مفضّلة، على خارطة السياحة الداخلية، بفضل ما تتميز به من طبيعة جبلية خلابة، ومناخ معتدل، وإرث ثقافي متجذر، جعلها محط أنظار الزوار والمصطافين، من مختلف مناطق المملكة وخارجها. ومع حلول موسم الصيف، لا يقتصر الحراك في النماص على الفعاليات والمهرجانات، بل يمتد ليشكّل رافداً اقتصادياً مهماً لأهالي المحافظة، خصوصاً فئة الشباب، الذين باتوا أكثر حضوراً في المشهد السياحي المحلي، عبر مشاريع وخدمات ومبادرات، تدعم توجهات التنمية المستدامة التي تندرج ضمن مستهدفات رؤية السعودية 2030. ويؤكد عدد من المهتمين، أن الموسم السياحي يمثل موردًا رئيسيًا للدخل السنوي، إذ تسجل قطاعات الإيواء والمطاعم والأسواق الشعبية، انتعاشًا ملحوظًا خلال الصيف، فيما تشهد النزل الريفية والمواقع التراثية إقبالاً كبيرًا من الزوار الباحثين عن تجربة سياحية ذات طابع محلي أصيل، وساهم هذا الإقبال في تنشيط حركة البيع للمنتجات المحلية، مثل العسل، والبن، والحرف اليدوية، وهو ما انعكس بدوره على الحركة التجارية، في القرى والمراكز التابعة للمحافظة. الشباب.. ومشاريع واعدة وجد شباب النماص في الموسم السياحي فرصة حقيقية للتحول من باحثين عن فرص عمل إلى مبادرين ومؤسسين لمشاريع ريادية، برزت أنشطة تنظيم الرحلات، وتشغيل المقاهي المتنقلة، وتقديم خدمات الضيافة، وتسويق المنتجات المحلية، إلى جانب النزل الريفية التي بات يديرها شباب سعوديون بكفاءة واقتدار. ويشير أحد المستثمرين في قطاع الإيواء السياحي، إلى أن الطلب المتزايد خلال الصيف شكّل حافزًا كبيرًا للتوسع وتوظيف عدد من شباب المحافظة، وتقديم تجربة متكاملة تجمع بين الراحة والطابع التراثي. وأسهم الموسم السياحي في تمكين المرأة الريفية، إذ باتت العديد من السيدات يقدمن منتجات منزلية وأطعمة شعبية، ويشاركن في تنظيم المعارض الحرفية، في نموذج يُجسد الدور الفاعل للمرأة، في دعم الاقتصاد المحلي والمشاركة في التنمية. تحديات قائمة وفرص مستقبلية رغم هذا الزخم، يشير عدد من المهتمين إلى وجود تحديات تنظيمية واستثمارية، أبرزها محدودية التمويل لبعض مشاريع الإيواء، والحاجة إلى تطوير البنية التحتية في بعض المواقع، إلى جانب أهمية وجود مراكز تدريب وتأهيل سياحي، تدعم الكوادر المحلية. ويأمل أهالي النماص، أن تحظى مشاريعهم بدعم أوسع من الجهات المعنية، بما في ذلك برامج صندوق التنمية السياحية، ومبادرات التمكين الريادي، لتعزيز الاستفادة من الموارد الطبيعية والثقافية، التي تزخر بها المحافظة. وتؤكد مؤشرات موسم هذا العام أن النماص تمضي بخطى ثابتة، نحو ترسيخ مكانتها كوجهة سياحية ريفية مستدامة، تحقق المعادلة بين الجذب السياحي والتنمية المحلية، وتمنح شبابها مساحة للإبداع والمشاركة الاقتصادية، في ظل ما توليه الدولة من اهتمام متنامٍ بقطاع السياحة الداخلية، باعتباره من ركائز التنويع الاقتصادي، الذي تستهدفه رؤية المملكة الطموحة. أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 30 دقائق
- عكاظ
الفن يُقيم في «بيت حائل».. ريشة المرأة تكتب ملامح الوطن
تحت ظلال جبال أجا الشامخة، اجتمعت أنامل فنية سعودية تشقّ طريقها بثبات ودهشة، في فضاء إبداعي يحتضنه بيت حائل تحت شعار «البيت بيتكم.. يا بعد حيي»، وأصبح المكان مرآةً نابضةً لفن الرسم، ومقاماً راقياً للتشكيليات السعوديات اللائي حملن ريشهن هويةً، ولوحاتهن مرآةً لروح المكان والزمان. في هذا الركن المضيء من المهرجان، تتجلى ملامح التجربة الفنية النسائية السعودية بكل تنوعها. لوحات تفيض بالحياة، تحاكي التراث والهوية والإنسان، وتمتزج فيها ألوان الواقع بخيال الفنانة. وجوهٌ نسائية جريئة، خيولٌ وطيورٌ،، وصحراء مترامية تهمس بالحكايات. كل لوحة هنا سرد بصري لتجربةٍ ذاتية ووعيٍ ثقافي. تجلس الفنانات، واحدة تلو الأخرى، أمام لوحاتهن الضخمة، يرسمْنَ بإتقان وإحساس عالٍ، وسط تفاعل الزوّار ودهشتهم. الفضاء الفني لا يقتصر على العرض، إذ يتحوّل إلى مشغلٍ مفتوحٍ، يكشف مراحل العمل، وولادة الفكرة وتحولها إلى أثر بصري. هذا التجمع النسائي الفني في «بيت حائل» يعكس نقلة نوعية في المشهد الثقافي المحلي؛ إذ باتت المرأة في مركز الحدث، ومؤثرة في الخطاب الفني، ويأتي هذا المشهد بدعم واضح من أمير منطقة حائل الأمير عبدالعزيز بن سعد، واحتفاء من المجتمع والزوار، ما يجعل من المهرجان منصة مستدامة لتمكين الموهوبات وربط الفن بالهوية. «بيت حائل»، لا يكتفي بتقديم التراث، بل يُجدّد وظيفته، فيمنح للفن حضوره، وللمرأة صوتها، وللريشة طريقها نحو الأفق. أخبار ذات صلة


مجلة هي
منذ ساعة واحدة
- مجلة هي
منسقة الأزياء السعودية المنال لـ"هي": الأزياء سرد بصري وهوية ناطقة
حين تتحوّل الأزياء إلى لغة، وتغدو كل قطعة مشهدًا بصريًا نابضًا، يصبح التنسيق أكثر من ذوق... يصبح فعلًا إبداعيًا يحمل معنى. بهذه الرؤية تفتتح المنال، منسقة المظهر السعودية والمخرجة الإبداعية، حديثها مع "هي"، مؤكدة أن تنسيق الأزياء بالنسبة لها ليس مجرد اختيار لقطع جميلة، بل صياغة لمشاهد تستدعي الإحساس وتخاطب الذاكرة. ترى المنال في كل تفصيلة، وكل لون، وكل خامة، فرصة لتجسيد التراث والثقافة من خلال بعد بصري يمنح الموضة روحًا، ويعيد قراءة الموروث بعين معاصرة. في هذا الحوار، تصحب المنال "هي" داخل عالمها الإبداعي، نتعرّف على رؤيتها في تحويل القطعة إلى لوحة تعبّر عن التراث والهوية، ونغوص معها في كواليس جلسات تصوير استلهمتها من الفنون الشعبية، واللوحات العالمية، والموروث الثقافي السعودي. كما تكشف لنا خطواتها العملية لبناء هوية بصرية متفرّدة، وتشارك أسرار الوصول إلى التنسيق بوصفه حالة فنية، لا مهنة فقط. استلهمتها من فن القط العسيري، وجعلت من حضور العارضة لوحةً قائمة بذاتها من الجدران إلى الجسد... فن القط كرمز في إحدى جلسات التصوير التي استلهمتها من فن القط العسيري، لم تقدّم المنال المرأة بصفتها فنانة ترسم على الجدران، بل جعلت من حضورها نفسه لوحةً قائمة بذاتها تقول:"جسّدت المرأة كأثر خالد، تقف بكبرياء وأناقة، تمثالاً حيًّا يروي عبقرية الفن الشعبي، وأناقة الأنثى السعودية على امتداد الأزمنة"، تصف رؤيتها التي تتجاوز السطح إلى ما هو رمزي وجوهري. "سامرية"... رقصة التراث على إيقاع الخيال في تجربة أخرى، مزجت المنال بين عبق السامري وأسلوب التنسيق، لتُقدّم جلسة عنوانها "سامرية" حيث الأزياء ترقص كأنها لوحة خارجة من الخيال، توضح: "استدعيت الحركة والرمزية، ونسجت من الأقمشة والظلال مشهدًا حيًّا يجمع بين أناقة الحاضر وسحر الماضي" مؤكدةً أن الأزياء ليست مجرد قطع جميلة، بل لغة تُترجم بها المشاعر والانتماء والذاكرة. "أستلهم من الصور واللوحات وكل ما يحرّك بصريًا خيالي... لا أكتفي بالمألوف" الزيّ كوسيلة للتعبير العميق وعن علاقتها بالفن البصري، تستدعي المنال جلسة استلهمتها من لوحة "الساعات الذائبة" لسلفادور دالي، تقول لـ"هي": "في رؤيتي، لم تكن الساعات هي الذائبة، بل الإنسان هو من انصهر تحت ثقل الزمن وتسارع الحياة" ثم تذكر تجربة أخرى استلهمتها من لوحة "الطفل الراسب" للفنان الروسي فيودور ريشيتنيكوف، حيث دمجت رمزية الحزن بصورة المهرّج، ليخرج مشهدًا يمزج بين البراءة والوحدة، وتجسّد الأزياء فيه مشاعر صامتة لا تعبّر عنها الكلمات. كيف يُبنى الإبداع؟ وترى المنال أن الوصول إلى هذه الحالة الفنية لا يأتي صدفة، بل هو نتاج شغف طويل وتجريب مستمر توضح: "التميّز في هذا المجال يحتاج إلى تجدد دائم، وفضول لا يهدأ." وتؤمن بأن التغذية البصرية هي العمود الفقري لكل عمل إبداعي: "أستلهم من الصور واللوحات وكل ما يحرّك بصريًا خيالي... لا أكتفي بالمألوف، بل أبحث عن العمق." وتؤكد أن العمل في هذا المجال يتطلب تركيزًا عاطفيًا وفكريًا على الجمال، بوصفه حالة شعورية وليس مجرد خيار بصري. وتضيف: "أتابع الصيحات العالمية لا لتقليدها، بل لفهم آليات الإبهار، وكيف يمكنني تحويلها إلى أدوات تعبير أصيلة." كما تعتبر أن التعلم المستمر من خلال الورش والدورات والوثائقيات المتخصصة جزء لا يتجزأ من بناء هويتها. وتشير إلى أهمية التجريب كأداة لصناعة الثقة بالنفس، خاصة في البدايات: "شاركي، جرّبي، اصنعي مشهدًا ولو في نطاق ضيّق. الثقة تُبنى بالتجربة، لا بالانتظار." وتختم هذه الرؤية بقولها: "العمل ضمن فريق مبدع من مصورين ومصممين وفنانين هو ما يمنح الفكرة أجنحتها. الإبداع الجماعي يُعيد تشكيل النتائج، ويمنحها نضجًا لا يتحقق بالعزلة." "لم أكن أنسّق إطلالة، بل أكتب مشهدًا. الأزياء بالنسبة لي ليست قطعًا تُلبس، بل لغة تُنطق بها المشاعر" خطوات نحو بناء الرؤية تؤمن المنال أن الوصول إلى هذه الحالة الفنية يتطلّب مسارًا طويلًا من التراكم والتجريب توضح: "التميّز لا يحدث مصادفة، بل هو ثمرة الشغف والمعرفة والاستمرارية." وتشير إلى أن التغذية البصرية تمثّل عماد الإبداع، إذ ترى في الصور، واللوحات، والتفاصيل اليومية، منابع لا تنضب للإلهام. كما تؤكد أهمية متابعة الاتجاهات العالمية، حضور الورش والدورات، والتعمق في الوثائقيات التي تسرد تجارب رموز صناعة الأزياء. وتضيف: "الثقة بالذات تنمو بالتجربة، والمشاركة ضمن فريق متنوّع من مصممين ومصورين وفنانين تضيف ثراءً لا يتحقق بالجهد الفردي وحده." استلهمتها من لوحة "الطفل الراسب" للفنان الروسي فيودور ريشيتنيكوف هوية تُنسج بالتجربة في ختام حديثها مع "هي"، تؤكد المنال أن كل تجربة مرّت بها، وكل خطوة التزمت بها، ساهمت في بناء رؤيتها. "لم أكن أنسّق إطلالة، بل أكتب مشهدًا. الأزياء بالنسبة لي ليست قطعًا تُلبس، بل لغة تُنطق بها المشاعر، وتُستعاد بها الحكايات، وتُصاغ من خلالها هوية تنتمي إلى الأرض وتطمح إلى الخيال."