
الأنهار الجليدية في سويسرا تذوب بسرعة
ويحيي الباحثون في سويسرا سنوياً يوم ذوبان الأنهار الجليدية، الذي يمثل اللحظة التي يذوب فيها الثلج والجليد الذي تراكم خلال الشتاء.
وفي سويسرا يتم قياس الغطاء الثلجي والجليدي بالتفصيل كل ربيع وخريف على نحو 20 نهراً جليدياً من أصل 1400 نهر جليدي تقريباً في البلاد، كما تتم مراقبة ما بين 10 و15 منها خلال الصيف.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


زاوية
منذ 14 ساعات
- زاوية
هيئة أبوظبي للزراعة تحصل على أول شهادة عالمية في الذكاء الاصطناعي بالقطاع الزراعي
عمر سلطان العلماء: الإمارات تؤدي دوراً ريادياً في تطوير وتبني المعايير العالمية للذكاء الاصطناعي طارق العامري: إنجاز جديد بفضل دعم القيادة الرشيدة وجهود فريق العمل والجهات الداعمة أبوظبي: حصلت هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية على شهادة الاعتماد الدولية) (ISO 42001:2023، الخاصة بنظم إدارة الذكاء الاصطناعي، في إنجاز جديد هو الأول عالمياً في قطاع الزراعة والأمن الغذائي والأول على المستوى الحكومي في دولة الإمارات، يدعم ريادة الدولة إقليميا وعالميا، ويعزز تجربتها في تطوير وتبني أفضل الممارسات والمعايير الدولية. وتغطي شهادة الاعتماد الدولي مجالات تسخير تقنيات الذكاء الاصطناعي المتقدمة، كالتحليلات الذكية وخوارزميات التعلم الآلي، في تعزيز كفاءة العمليات الزراعية وخدمات الأمن الغذائي التي تقدمها الهيئة للمجتمع والتي تعكس التزامها بتطبيق أعلى المعايير العالمية في إدارة تقنيات الذكاء الاصطناعي بشكل مسؤول وفعّال، بما يدعم أهداف التحول الرقمي والتنمية المستدامة. وأكد معالي عمر سلطان العلماء وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، أن دولة الإمارات بتوجيهات القيادة الرشيدة، تواصل دورها الريادي في تطوير وتبني المعايير العالمية للذكاء الاصطناعي المسؤول، ما يرسخ مكانتها المتميز في صدارة الدول العالمية في مجالات تبني الذكاء الاصطناعي وأحدث التقنيات الذكية في مختلف القطاعات، بما في ذلك الزراعة والأمن الغذائي. وقال معاليه إن حصول هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية على الاعتماد الدولي، يمثل إنجازاً جديداً يضاف إلى إنجازات دولة الإمارات، ومبادراتها النوعية القائمة على تبني حلول الذكاء الاصطناعي أداة استراتيجية لتعزيز كفاءة القطاعات ذات الأولوية، مثمنا مساهمة الهيئة في تعزيز التحول الرقمي وضمان الأمن الغذائي، ما يعكس رؤية القيادة الرشيدة في بناء مستقبل مستدام ومبتكر. من جانبه، أكد سعادة الدكتور طارق العامري ، مدير عام هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية بالإنابة، أن تحقيق هذا الإنجاز جاء بفضل دعم القيادة الرشيدة وجهود فريق العمل المتخصص والجهات الداعمة. وأوضح أن هذا الإنجاز يتماشى مع رؤية أبوظبي واستراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي 2031، ويدعم دور الهيئة في تحقيق الاستدامة الزراعية والأمن الغذائي والتحول الرقمي عبر حلول الذكاء الاصطناعي. وتؤكد الهيئة التزامها بمواصلة التميز والابتكار لخدمة المجتمع وتحقيق توجيهات القيادة في ترسيخ الأمن الغذائي وتعزيز ريادة الدولة في الذكاء الاصطناعي، مع الاستمرار في استخدام التقنيات المتقدمة لتحقيق أهداف التحول الرقمي والاستدامة والأمن الغذائي للأجيال القادمة. ويمثل حصول هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية على شهادة الاعتماد الدولية ISO 42001:2023)) خطوة بارزة في مسيرتها نحو تبني أفضل الممارسات العالمية، ما يعزز ثقة المجتمع في منظومة عملها ويؤكد مكانتها كجهة حكومية رائدة يُحتذى بها محلياً وإقليمياً وعالمياً. من الجدير ذكره أن دولة الإمارات شاركت منذ عام 2020 ضمن مجموعة الإمارات لخبراء الذكاء الاصطناعي في المنظمة الدولية للمعايير (ISO IEC JTC SC 41/1) لوضع أطر ومعايير موحدة لهذه التكنولوجيا على مستوى العالم ويشارك في المجموعة نخبة من الخبرات الوطنية والعالمية والباحثين والأكاديميين من الجهات الحكومية والخاصة والأكاديمية في الدولة. -انتهى-


عالم السيارات
منذ 15 ساعات
- عالم السيارات
مصابيح الفرامل الأمامية: تقنية بسيطة قد تقلل الحوادث بنسبة 17%!
أظهرت دراسة جديدة أجراها معهد سلامة المركبات في جامعة 'TU Graz' النمساوية أن إضافة مصابيح فرامل في مقدمة السيارة يمكن أن تسهم في تقليل الحوادث المرورية بنسبة تصل إلى 17% ، من خلال تقليل زمن استجابة السائقين الآخرين. إشارات مرئية تُحدث فرقاً كبيراً الدراسة اعتمدت على تحليل 200 حادث مروري واقعي باستخدام محاكاة كمبيوترية دقيقة، وخلصت إلى أن وجود إشارة فرملة أمامية يجعل السائقين القادمين في الاتجاه المعاكس أو من التقاطعات أكثر قدرة على التفاعل السريع، ما يقلل من احتمالية التصادم أو يخفف من شدته. كيف تعمل هذه التقنية؟ تمامًا كما ساهم الضوء الثالث المرتفع في الخلف – والذي فُرض في أمريكا منذ أكثر من 40 عامًا – في تحسين السلامة وتقليل الحوادث، يرى الباحثون أن المصابيح الأمامية للفرامل توفر تنبيهاً بصرياً فورياً لمستخدمي الطريق الآخرين، خاصة عند الاقتراب من التقاطعات أو أثناء القيادة في المدينة. إحصائيات تدعم الفكرة تقليل الحوادث بنسبة تتراوح بين 7.5% و17% . تقليل سرعة الاصطدام في 25% من الحالات ، مما يعني إصابات أقل حدة. ثلث الحوادث فقط لم يكن فيها المصباح الأمامي مرئياً، لذا يقترح الباحثون إضافة إشارات فرملة جانبية أيضًا. سهولة التطبيق على أرض الواقع على عكس تقنيات السلامة المعقدة والمكلفة، فإن تركيب مصابيح فرامل أمامية وجانبية لا يتطلب تعديلات كبيرة على التصميم أو تكلفة مرتفعة، ويمكن دمجه بسهولة في تصميم السيارات الحديثة دون التأثير على الشكل العام. تجربة واقعية ناجحة تم تنفيذ تجربة ميدانية في سلوفاكيا حيث تم تجهيز أكثر من 3,000 سيارة بمصابيح فرامل أمامية لمدة تراوحت بين 6 إلى 11 شهراً، وأفاد معظم السائقين أنهم وجدوا التقنية مفيدة وسهلة الفهم، مع تأييد 75% منهم لتطبيقها في جميع السيارات الجديدة.


البوابة العربية للأخبار التقنية
منذ يوم واحد
- البوابة العربية للأخبار التقنية
منع الهواتف والاعتماد على الذكاء الاصطناعي.. كيف تتغير ملامح التعليم الحديث؟
تشهد سياسات المدارس بشأن استخدام الهواتف الذكية تغييرات سريعة وملحوظة. ففي أونتاريو الكندية، أصبح يُطلب من الطلاب عدم استخدام هواتفهم في أثناء الحصص الدراسية، وهناك عدة دول أوروبية تسير في الاتجاه ذاته. وأما في الولايات المتحدة، فيتزايد الحديث عن تبني سياسات مشابهة، مع اقتراح بعض أعضاء الكونغرس حظر الهواتف في المدارس على المستوى الوطني. يُعدّ الهدف الرئيسي من هذه السياسات الحد من التشتت الذهني، وتعزيز تركيز الطلاب، وتقليل الآثار السلبية في صحتهم النفسية. فلطالما اشتكى المعلمون من أن الهواتف الذكية تشتّت انتباه الطلاب، ومع تراجع معدلات التفاعل داخل الصفوف منذ عام 2019 وفقًا لما يقوله الكثير من المعلمين، أصبحت المدارس تحت ضغط لاتخاذ إجراءات ملموسة. وقد بدأت العديد من المؤسسات التعليمية بذلك من خلال فرض حظر استخدام الهواتف. ولكن، منع الهواتف لا يعني الابتعاد عن الشاشات كليًا؛ إذ أصبحت التكنولوجيا جزءًا أساسيًا من الحياة التعليمية، فقد استُبدلت الدفاتر بالأجهزة اللوحية والحواسيب المحمولة. وأصبح الطلاب يستخدمون هذه الوسائل للبحث، وتسليم المهام، ومتابعة الدروس. ومع أن هذه الأدوات مفيدة، فإنها تمثل تحديًا آخر من حيث التشتيت، بفضل سهولة الوصول إلى الإنترنت والتنقل بين علامات التبويب. ويجد المعلمون أنفسهم في صراع مستمر لتحقيق توازن بين الاستفادة من التكنولوجيا وضبط استخدامها في الصفوف. بالإضافة إلى ذلك، يُعاني المعلمون الجدد نقص التدريب اللازم لاستخدام التكنولوجيا التعليمية بفعالية، إذ يقول أكثر من نصفهم إنهم لا يشعرون بالكفاءة الكافية لإدارتها داخل الصف. الذكاء الاصطناعي يدخل المشهد التعليمي مع التوسع السريع في استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، بدأ العديد من المعلمين بالاعتماد عليها للمساعدة في تنظيم الدروس، وتصحيح المهام، وتقديم التغذية الراجعة. ووفقًا لاستطلاع حديث، يستخدم نحو 62% من المعلمين في الولايات المتحدة و60% في المملكة المتحدة الذكاء الاصطناعي ضمن مهامهم التعليمية اليومية. ولم يعد الأمر مقتصرًا على استخدام أدوات شهيرة مثل ChatGPT، بل ظهرت تقنيات مخصصة تمنح المعلمين قدرة أكبر على إدارة الفصل ومتابعة استخدام الطلاب للتكنولوجيا. على سبيل المثال: طورت شركة ManagedMethods أداة 'مدير الفصل الدراسي' بالتعاون مع معلمين، لتمنحهم رؤية فورية عن كيفية استخدام التكنولوجيا داخل الصف، مع إمكانية تتبع السلوكيات الخطرة، وتعليق الوصول الرقمي عند الضرورة، وتوفير بيئة تعليمية آمنة. والهدف الرئيسي من هذه الأداة ليس نزع السيطرة من المعلم، بل تعزيز كفاءته، فهي مصممة لأتمتة بعض المهام بهدف توفير الوقت وزيادة الإنتاجية. من ناحية أخرى، تسعى منصات مثل MagicSchool إلى اعتماد الذكاء الاصطناعي مساعدًا تعليميًا ذكيًا، يخفف عن المعلمين عبء التخطيط والتصحيح، ويمنحهم وقتًا أكبر للتركيز في التواصل مع الطلاب. وتقول الشركة إن مهمتها الأساسية هي تقليل الضغط النفسي عن المعلمين، خاصة عند تزايد ساعات العمل بسبب المهام الإدارية والتربوية المتعددة. كما تقدم المنصة حلولًا ذكية تساعد المعلمين في إعداد اختبارات وخطط دراسية مخصصة، ودعم الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة، وإيجاد إستراتيجيات للتعامل مع المشكلات السلوكية. وآخرًا، بدأت المنصة بتوجيه خدماتها أيضًا إلى الطلاب، من خلال تعليمهم كيفية استخدام الذكاء الاصطناعي بنحو آمن ومسؤول. الذكاء الاصطناعي بيد الطلاب.. فرص وتحديات آخرًا وقّع الرئيس دونالد ترامب أمرًا تنفيذيًا يجعل من تعليم الذكاء الاصطناعي أولوية وطنية، داعيًا إلى شراكات بين القطاعين العام والخاص لدمج الذكاء الاصطناعي في المناهج المدرسية. وفي كندا، بدأت العديد من المدارس بدمج تعليم الذكاء الاصطناعي ضمن المناهج، في محاولة لإعداد الطلاب لسوق العمل المستقبلي. لكن الاتحاد الكندي للمعلمين عبّر عن قلقه المتزايد من استخدام هذه التقنيات دون وجود لوائح واضحة تحمي بيانات الطلاب، وتراعي القضايا الأخلاقية والنفسية. وجاء ذلك بالتزامن مع تقرير صادر عن Common Sense Media أوصى بعدم استخدام الأطفال والمراهقين تطبيقات الذكاء الاصطناعي المصممة لمحاكاة الصداقة أو التفاعل العاطفي. فمع أنها ليست أدوات تعليمية، فإن شعبيتها المتزايدة أثارت قلقًا كبيرًا بين أولياء الأمور والخبراء من تأثيرها في الصحة النفسية للشباب. وهذا يعني أن انتشار استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في المدارس يتسبب بتحديات كما هي الحال مع الهواتف، ولا بد من اتخاذ إجراءات مناسبة تمنع التأثيرات السلبية المحتملة لدمج هذه الأدوات في المؤسسات التعليمية. ما الخطوة التالية؟ إبعاد الهواتف من الصفوف يعالج جزءًا من المشكلة، لكن الأجهزة الأخرى والتطبيقات والمنصات الذكية تفتح أبوابًا جديدة لتحديات أكثر تعقيدًا. فالتكنولوجيا أصبحت عنصرًا أساسيًا في التعليم الحديث، والسؤال المهم الآن هو: كيف نستخدمها بنحو مسؤول ومفيد؟ الحل يكمن في تحقيق توازن يجعل من التكنولوجيا وسيلة دعم، بحيث لا تكون مصدر إرباك للمعلمين ولا تتسبب بتشتيت انتباه الطلاب. والمعلمون، وأولياء الأمور، وصانعو السياسات جميعهم مسؤولون عن رسم ملامح المرحلة القادمة من التعليم. فالهدف في النهاية أن يتعلم الطلاب بمساعدة التكنولوجيا، وأن يتعلموا أيضًا كيف يتعايشون معها بطريقة تمنع التأثيرات السلبية في الصحة النفسية والأداء الأكاديمي.