
نافذة هل هاتفك مراقب؟.. 5 علامات خطيرة تكشف التجسس عليك
نافذة على العالم - كشف خبير تقني دولي عن خمس علامات مقلقة قد تشير إلى أن هاتفك المحمول يتعرض للتجسس من قبل طرف ثالث، محذرا من أن إحدى هذه العلامات باتت شائعة إلى حد مثير للقلق.
وقال مارك بوركار، الرئيس التنفيذي لشركة "QR Code Generator" والمتخصص في الأمن الرقمي، إن العديد من المستخدمين يغفلون عن الإشارات التي قد تدل على وجود برامج تجسس خفية تعمل على أجهزتهم دون علمهم. بحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
العلامات الخمس للتحقق من وجود برامج مراقبة:
استنزاف سريع وغير مبرر للبطارية
أشار بوركار إلى أن أحد أكثر المؤشرات شيوعًا هو انخفاض عمر البطارية بشكل ملحوظ رغم الاستخدام المعتاد. ويرجع ذلك إلى أن برامج التجسس غالبًا ما تعمل باستمرار في الخلفية، ما يؤدي إلى استهلاك كبير للطاقة.
سخونة الهاتف بدون استخدام فعلي
ارتفاع درجة حرارة الهاتف أثناء عدم استخدامه قد يكون إشارة على تشغيل برامج خفية تستهلك قدرات المعالجة، خصوصًا في حالات عدم نشاط المستخدم أو أثناء الليل.
استهلاك غير طبيعي لبيانات الإنترنت
أوضح الخبير أن برامج المراقبة تقوم بإرسال المعلومات المجمعة إلى جهات خارجية، الأمر الذي يؤدي إلى ارتفاع مفاجئ في استهلاك البيانات. يمكن التحقق من ذلك من خلال مراجعة استخدام البيانات في إعدادات الهاتف.
استلام رسائل نصية تحتوي على رموز أو أحرف غريبة
تعتمد بعض برامج التجسس البدائية على تبادل أوامر عبر رسائل نصية مشفّرة، قد تظهر للمستخدم على شكل نصوص غير مفهومة أو رموز عشوائية.
نشاطات غير مألوفة عند عدم استخدام الجهاز
من العلامات المهمة التي تستدعي الحذر: إضاءة الشاشة فجأة، أو سماع أصوات غريبة أثناء المكالمات، ما قد يشير إلى تشغيل الكاميرا أو الميكروفون عن بُعد بواسطة الجهة المتجسسة.
نصائح للوقاية:
فحص دوري لتطبيقات الهاتف وإزالة أي تطبيق غير معروف.
استخدام كلمات مرور قوية ومعقدة.
مراقبة استهلاك البطارية والبيانات بشكل منتظم.
إعادة ضبط الجهاز إلى إعدادات المصنع كحل نهائي في حال الشك الشديد.
تحذير قانوني
يُذكر أن التجسس غير المصرح به على الأجهزة الشخصية يُعد جريمة يعاقب عليها القانون في المملكة المتحدة بموجب قانون إساءة استخدام الحاسوب (Computer Misuse Act)، وقد تصل العقوبات إلى السجن في الحالات الجسيمة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خبر صح
منذ 4 ساعات
- خبر صح
خبير تكنولوجيا يحذر من استخدام سماعات البلوتوث في التنصت والتجسس
أوضح الدكتور محمد عسكر، مستشار التكنولوجيا وخبير أمن المعلومات، أنه مع انتشار استخدام السماعات اللاسلكية واعتماد الناس عليها في المكالمات والاجتماعات والترفيه، أصبحت هذه الأدوات الذكية جزءًا أساسيًا من حياتنا اليومية، ولكن هذه الراحة قد تخفي وراءها تهديدًا صامتًا يثير القلق، حيث يمكن استغلال هذه السماعات في التنصت والتجسس على المستخدمين دون علمهم، لذا يجب أن نكون حذرين من إمكانية استخدام هذه السماعات كـ'ميكروفونات متنقلة' للتنصت على المستخدمين دون علمهم. خبير تكنولوجيا يحذر من استخدام سماعات البلوتوث في التنصت والتجسس مقال مقترح: السياحة وغيور يناقشان تطوير مسار رحلة العائلة المقدسة في مصر الميكروفون دائم التشغيل تطبيقات خبيثة تُثبّت على الهواتف الذكية دون علم المستخدم وأضاف عسكر في تصريحات خاصة لـ 'نيوز رووم' أن الكثير من الناس يتركون سماعاتهم متصلة بالهاتف طوال الوقت، مما يجعلها هدفًا مثاليًا للهجمات غير المرئية، وأن 'بعض السماعات تبقى في وضع الاقتران (Pairing Mode) دون أن يدرك المستخدم، مما يتيح لأي جهاز قريب محاولة الاتصال بها، وسماعات البلوتوث قد تُستغل من قبل أطراف خارجية – سواء مخترقين أو جهات أخرى – عبر ثغرات في بروتوكول البلوتوث نفسه، أو من خلال تطبيقات خبيثة تُثبّت على الهواتف الذكية دون علم المستخدم، وهذه الهجمات قد تتيح للجهات المهاجمة تفعيل ميكروفون السماعة أو الهاتف دون إذن المستخدم، وتحويله إلى وسيلة لنقل الصوت إلى جهات مجهولة. نماذج واقعية لثغرات خطيرة وأكد عسكر أنه تم توثيق ثغرات خطيرة في تقنيات البلوتوث مثل هجوم BlueBorne، الذي مكن المهاجمين من اختراق الأجهزة المتصلة بالبلوتوث دون الحاجة إلى عملية الاقتران التقليدية، وهناك أيضًا هجوم KNOB الذي يستغل ضعف التشفير في عملية الاتصال، مما يسمح بالتنصت أو حتى التحكم في الجهاز، وفي ظل ضعف وعي المستخدمين، يمكن لمجرمي الإنترنت استخدام تطبيقات خبيثة تطلب إذن الوصول إلى الميكروفون، ثم تستخدمه لتسجيل المكالمات أو الأحاديث الخاصة سواء في المنزل أو في مقر العمل، والخطر أكبر مما نتصور، فالسماعات اللاسلكية ليست مجرد سماعات عادية، بل تحتوي على شرائح إلكترونية ذكية، وبعضها مزود بقدرات صوتية عالية الجودة تجعل التنصت أكثر دقة، ويمكن للمهاجمين الاستفادة من السماعة حتى أثناء عدم استخدامها، فقط بمجرد إقرانها بجهاز تم اختراقه بالفعل. ممكن يعجبك: نشأت الديهي: الحديث عن منصب الأمين العام محاولة يائسة لتفتيت الدول العربية وأشار الدكتور محمد عسكر إلى أنه في ظل هذه التهديدات، نوصي بعدة خطوات بسيطة لكنها فعالة لحماية الخصوصية، وهي: • إيقاف تشغيل البلوتوث عند عدم الحاجة إليه • عدم ترك السماعات في وضع الاقتران لفترة طويلة • تحديث نظام التشغيل والسماعة باستمرار لسد الثغرات • عدم الثقة بأي تطبيق يطلب إذن الوصول للميكروفون دون سبب واضح • رفض أذونات الميكروفون للتطبيقات غير الموثوقة • تجنب السماعات المقلدة أو غير الموثوقة التي تفتقر إلى طبقات الحماية واستخدام سماعات من علامات تجارية موثوقة توفر تحديثات أمنية وأوضح عسكر أنه رغم خطورة هذه التحذيرات، فإن الخوف والهلع الزائد غير مطلوب، بل المطلوب هو الوعي واليقظة، فمعظم الهجمات لا تتم إلا إذا توافرت شروط معينة، مثل اقتراب الطرف المهاجم من المستخدم، أو تثبيت تطبيق خبيث على هاتفه دون علمه، ولكن أؤكد أنه في زمن 'إنترنت الأشياء' و'المدن الذكية'، لم تعد السماعات مجرد أداة صوتية فحسب، بل أصبحت – في حال سوء الاستخدام – بوابة محتملة إلى خصوصيتك، ومن ضمن المخاطر التي قد يتعرض لها بعض المستخدمين هي. 1- سهولة الاقتران والتلاعب • بعض سماعات البلوتوث تظل في وضع 'الإقتران' (Pairing Mode) دون علم المستخدم، مما يسهل على الآخرين الاتصال بها دون إذن • بعض الثغرات الأمنية قد تتيح اختراق السماعة أو الهاتف المقترن بها 2- الإرسال المستمر للصوت • في بعض الحالات، يمكن تعديل إعدادات الهاتف أو تثبيت تطبيقات خبيثة تجعل الميكروفون يعمل دون علم المستخدم، وترسل الصوت المسجّل إلى جهة خارجية 3- ثغرات في البروتوكول • بروتوكول البلوتوث نفسه يحتوي أحيانًا على ثغرات، مثل ما تم الكشف عنه سابقًا في هجمات 'BlueBorne'، والتي سمحت باختراق الأجهزة عن طريق البلوتوث دون الحاجة للإقتران الفعلي بالجهاز 4- تجسس قريب المدى • بسبب المدى القصير لتقنية البلوتوث، فإن التنصت المباشر يتطلب وجود الطرف المتجسس بالقرب منك (عدة أمتار)، لكن ذلك لا يمنع الخطر خاصة في الأماكن العامة.


24 القاهرة
منذ 2 أيام
- 24 القاهرة
يسبب الحرائق.. آبل تحذر المستخدمين من شحن الهاتف المحمول تحت الوسادة
أصدرت شركة آبل تحذيرًا بشأن شحن هاتف الآيفون تحت الوسادة خلال موجة الحر، خاصة أن العديد من المستخدمين يفضلون إبقاء هواتفهم المحمولة بالقرب من سريرهم في الليل، ولكن في حين أن هذا قد يكون مفيدًا للبعض، هناك عادة خطيرة يجب على الناس التوقف عنها على الفور، وهي شحن الموبايل بالقرب من السرير أو تحت الوسادة. تحذير من شحن الموبايل تحت الوسادة ووفقًا لما نشر في صحيفة ديلي ميل البريطانية، أصدرت شركة آبل تحذيرا بشأن شحن هاتف آيفون تحت الوسادة، لأنه قد يسخن بسهولة ويصبح خطر حريق محتمل. ويأتي ذلك في الوقت الذي تشهد فيه البلاد ارتفاعًا في درجات الحرارة، ويضاف هذا إلى المخاوف السابقة من أن الأوساخ والغبار في منفذ شحن الهواتف يمكن أن تشكل أيضًا خطر نشوب حريق. وحسب تحذير شركة آبل، يجب على المستخدمين تجنب المواقف التي يكون فيها الجلد على اتصال بجهاز أو محول طاقة أو شاحن لاسلكي، خلال تشغيله أو توصيله بمصدر طاقة لفترات طويلة من الزمن، فعلى سبيل المثال، لا تنام على جهاز أو محول طاقة أو شاحن لاسلكي، أو تضعها تحت بطانية أو وسادة أو جسم، عندما تكون متصلة بمصدر طاقة، واحتفظ بجهاز iPhone ومحول الطاقة وأي شاحن لاسلكي في منطقة جيدة التهوية عند الاستخدام أو الشحن. وحذرت الشركة من أن عدم اتباع تعليمات السلامة هذه قد يؤدي إلى نشوب حريق أو صدمة كهربائية، أو إصابة أو إتلاف جهاز iPhone أو أي ممتلكات أخرى. وحذرت شركة Firechief Global أيضًا والتي تقدم حلول السلامة من الحرائق في المملكة المتحدة، من أن شحن هاتفك تحت الوسادة أو البطانية يشكل خطرًا كبيرًا للحريق. وقال لوري بولارد، المدير الإداري للشركة: تولد الهواتف حرارة خلال الشحن، وتغطيتها بالوسائد أو البطانيات يمكن أن يؤدي إلى امتصاص تلك الحرارة، مما يزيد من خطر ارتفاع درجة حرارتها واحتمال التسبب في حريق. حكومة بريطانيا تطالب شركة Apple بإضعاف أمان Icloud للوصول للأشخاص بسهولة الهجوم على متجر آبل في لوس أنجلوس وسرقة أجهزة آيفون| فيديو

يمرس
منذ 2 أيام
- يمرس
هل هاتفك مخترق؟.. 5 علامات تحذيرية تكشف خطر التجسس
وفي عصر أصبحت فيه الهواتف الذكية تحتوي على أدق تفاصيل حياتنا، يبرز خطر التجسس كتهديد حقيقي يخيف الكثيرين. وأوضح الخبير التقني مارك بوركار، الرئيس التنفيذي لشركة QR Code Generator، أن هناك مجموعة من العلامات التحذيرية التي قد تشير إلى أن هاتفك تعرض للاختراق وأصبح أداة للتجسس عليك دون علمك. وبحسب ما نقله موقع "ذا صن"، أشار مارك إلى خمس علامات تحذيرية قد تبدو كأعطال عادية في الهاتف لكنها في الحقيقة تدل على شيء أكثر خطورة. وتتمثل العلامة الأولى في ملاحظة استنزاف غير طبيعي للبطارية. وهذا الاستنزاف المفاجئ للبطارية ليس مجرد عطل تقني عابر، بل قد يكون الدليل الأول على وجود برنامج تجسس يعمل في الخلفية، حيث تستهلك هذه البرامج كميات كبيرة من الطاقة للحفاظ على اتصال دائم مع خوادم خارجية لنقل البيانات المسروقة. ولكن الاستنزاف السريع للبطارية ليس العلامة الوحيدة. حيث تتمثل العلامة الثانية في ارتفاع درجة حرارة الهاتف بشكل غير مبرر . فإذا لاحظت أن هاتفك يسخن بشكل غير طبيعي حتى عندما لا تكون تستخدمه، فقد يكون هذا إنذارا آخر. ويوضح بوركار أن برامج التجسس تفرض عبئا إضافيا على معالج الهاتف، ما يجعله يعمل بجهد أكبر وينتج حرارة زائدة، حتى في أوقات عدم الاستخدام التي يفترض أن يكون فيها الهاتف في وضع السكون. أما العلامة الثالثة فهي زيادة غير مبررة في استهلاك بيانات الإنترنت. فبعض ضحايا برامج التجسس يفاجأون بإنذارات تنبههم إلى اقترابهم من استهلاك كامل حزمة البيانات رغم عدم قيامهم بأي نشاط غير عادي. وعند فحص إعدادات الهاتف، قد تكتشف أن هناك تطبيقا مجهولا يستهلك كميات كبيرة من البيانات في الخلفية أثناء قيامه بإرسال صورك وتسجيلاتك الصوتية ورسائلك إلى جهات خارجية. أما العلامة الرابعة فهي أكثر غرابة، حيث قد تبدأ بتلقي رسائل نصية تحتوي على رموز وأحرف غريبة لا معنى لها. وهذه الرسائل الغامضة قد تكون في الواقع شفرات تستخدمها بعض برامج التجسس البدائية لنقل المعلومات بين الهاتف المخترق والمتسلل. ولعل أكثر العلامات إثارة للقلق هي العلامة الخامسة، عندما يبدأ هاتفك في التصرف بشكل غريب دون أي تدخل منك، مثل إضاءة الشاشة فجأة، وسماع أصوات غريبة أثناء المكالمات، أو حتى ملاحظة أن الكاميرا تعمل من تلقاء نفسها. وجميعها مؤشرات على أن شخصا ما قد يكون قد حصل على سيطرة كاملة على جهازك، وربما يستمع إلى محادثاتك أو يراقبك عبر الكاميرا دون أن تدري. ولكن لا داعي للذعر، فهناك خطوات وقائية يمكنك اتخاذها، حيث ينصح الخبراء بإجراء فحوصات أمنية دورية، وحذف أي تطبيقات غير معروفة أو مشبوهة، واستخدام كلمات مرور قوية ومعقدة. وفي الحالات المتقدمة، قد تكون إعادة ضبط الهاتف إلى إعدادات المصنع الحل الأمثل للتخلص من معظم برامج التجسس.