
الأوزون.. تكنولوجيا نظيفة تحدث نقلة نوعية في تصنيع التمور والصناعات الغذائية
وأوضح أن أكبر مشكلة تواجه الصناعات الغذائية هي الحشرات، وقال إن الأوزون له تأثير مباشر على معالجة المنتجات وإنه يتحلل بشكل طبيعي، وهو مادة رخيصة ينتجها العالم كله، وصديقة للبيئة، ويمكن عمل وحدات أوزون بسهولة.
وأكد أن كل الجهات أعلنت أنها مادة مسموح بها وآمنة في صناعة الغذاء، ومسموح بها منذ عام 2001، حيث سمحت كل الجهات العالمية باستخدام الأوزون باعتباره من أهم الطرق المناسبة للقضاء على البكتيريا والجراثيم والفطريات، مشيرًا إلى أن الأوزون مقارنة بالطرق الكيماوية دائمًا أرخص وأكثر كفاءة ودائمًا صحي.
وقال: «طبقنا الأوزون وبدأنا نعمل في وحدات معينة وحققنا نتائج كبيرة ومهمة خاصة في منتجات الأسماك والدواجن واللحوم».
وقال إننا بحاجة إلى ممارسات صحيحة في مجال إنتاج التمور لأن الممارسات الموجودة غير مناسبة، والأوزون ناجح مع السمك والدواجن والفواكه، والأبحاث العلمية أثبتت أنه يزيد من فترة الصلاحية دون استخدام مواد كيميائية، حيث طبقنا تجارب ناجحة باستخدام الأوزون في مجال الحبوب والقمح والطحن، واستطعنا أن نقضي تمامًا على الشوائب، وحققنا فوائد إيجابية في التطهير خاصةً للمخازن والأرضيات وكل الأدوات باستخدام غاز الأوزون في عمليات التطهير.
وأشار إلى أن منظمة الصحة العالمية حدّدت نسبة معينة في تعرض الإنسان للأوزون، وقال إننا نوصي باستخدام هذه التقنية في توقيتات مناسبة، ومن الممكن استخدام بعض عبوات التعبئة والتغليف باستخدام الأغلفة الذكية والتشميع وتقنيات النانو تكنولوجي.
وقد نظّمت غرفة الصناعات الغذائية برئاسة المهندس أشرف الجزايرلي باتحاد الصناعات المصرية ندوة متخصصة بعنوان «صناعة التمور بين الواقع والمأمول»، بمشاركة نخبة من خبراء الصناعة والزراعة والتكنولوجيا والتصدير وسلامة الغذاء، بهدف تقييم الوضع الراهن لصناعة التمور في مصر واستكشاف فرص النمو والتصنيع وتعظيم القيمة المضافة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الطريق
منذ 8 ساعات
- الطريق
أزمة وقود خانقة في غزة تهدد حياة المرضى
السبت، 5 يوليو 2025 08:03 مـ بتوقيت القاهرة عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرًا سلط الضوء على تصاعد أزمة الوقود في قطاع غزة، مؤكدة أن الكارثة الإنسانية لم تعد تقتصر على الغذاء أو الدواء أو المياه، بل تجاوزتها إلى أزمة تهدد ما تبقى من مظاهر الحياة. التقرير أشار إلى أن الوقود بات العنصر الحاسم الأخير لاستمرار عمل المستشفيات والمنشآت الصحية، ومع اقتراب نفاده الكامل، تنهار آخر خطوط الدفاع الطبي في وجه العدوان الإسرائيلي المستمر منذ نحو عامين، وسط تحذيرات أممية وفلسطينية من كارثة وشيكة. وبحسب التقرير، حذّرت وزارة الصحة الفلسطينية من أن أزمة الوقود "تراوح مكانها عند مستويات غير مسبوقة"، ما أدى إلى استنزاف حاد لقدرات المستشفيات القليلة المتبقية داخل القطاع. وأوضحت الوزارة أن الضغط المتزايد الناتج عن الإصابات الحرجة يتطلب تشغيل المولدات الكهربائية بشكل فوري، لا سيما في أقسام العناية المركزة وغرف العمليات. وفي تطور مأساوي، أعلنت الوزارة توقف خدمة غسيل الكلى بالكامل في مجمع الشفاء الطبي، ما يشكل تهديدًا مباشرًا لحياة مئات المرضى، في وقت باتت فيه الرعاية الطبية تُقدَّم لساعات محدودة فقط بسبب شح الطاقة. ودعت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) إلى السماح العاجل بدخول الوقود عبر الأمم المتحدة، وبكميات كافية للحفاظ على استمرار الخدمات الصحية المنقذة للحياة. من جهتها، وصفت منظمة الصحة العالمية الوضع بـ"الشلل التام" الذي أصاب المستشفيات، مؤكدة أن الأطباء باتوا مضطرين لتأجيل علاج مرضى السكري والقلب وغيرهم من المصابين بأمراض مزمنة، للتعامل مع الحالات الطارئة فقط. المنظمة شددت على أن أزمة الوقود في غزة "ليست أزمة خدمات، بل أزمة حياة أو موت"، إذ أصبح انقطاع الكهرباء يعني توقفًا فعليًا لنَبض الحياة، وسط صمود مستمر من سكان غزة الذين يواجهون الموت بالعزيمة والأمل.


نافذة على العالم
منذ 9 ساعات
- نافذة على العالم
أخبار التكنولوجيا : قمر ناسا الصناعي "تيمبو" سيواصل تتبع التلوث كل ساعة من الفضاء حتى عام 2026
السبت 5 يوليو 2025 05:50 مساءً نافذة على العالم - أُطلقت مهمة التروبوسفير التابعة لناسا عام 2023 لرصد التلوث، واختصارًا "تيمبو"، وقد أحدثت ثورة في رصد العلماء لجودة الهواء من الفضاء. ويقع القمر على ارتفاع حوالي 22,000 ميل فوق الأرض، ويستخدم مطيافًا لجمع بيانات جودة الهواء خلال النهار كل ساعة فوق أمريكا الشمالية. ويغطي القمر مناطق صغيرة ضمن بضعة أميال مربعة، ويُحدث تطورًا تقنيًا ملحوظًا، حيث يُقدم قراءات لمرة واحدة فقط يوميًا. ونجحت هذه المهمة في غضون 20 شهرًا في مرحلتها الأولى من 19 يونيو 2025، وتم تمديدها الآن حتى سبتمبر 2026 نظرًا للجودة الاستثنائية للبيانات. تيمبو يتتبع جودة الهواء وفقًا لناسا، يتتبع تيمبو الملوثات، مثل أكاسيد النيتروجين والفورمالديهايد والأوزون، في طبقة التروبوسفير، وهي أدنى طبقة في الغلاف الجوي، و تُحفّز هذه الطبقة بفعل محطات الطاقة، وانبعاثات المركبات، والغبار، والضباب الدخاني، ودخان حرائق الغابات. وصرحت لورا جود، الباحثة في ناسا، بأنها تُقدّم بيانات كل ساعة بدلاً من مرة واحدة يوميًا ومن خلال هذا، نتعرّف على تغيّر الانبعاثات مع مرور الوقت، بالإضافة إلى كيفية رصد الضباب الدخاني في المدينة أو دخان حرائق الغابات. وتُساعد هذه الحادثة الواقعية علماء الفلك على فهم تطور تلوث الهواء بالتفصيل. كان الإنجاز الرئيسي خلال هذه المهمة هو الحصول على بيانات في أقل من ثلاث ساعات، مما يسمح بتسريع تنبيهات جودة الهواء، وصرح حازم محمود، كبير علماء البيانات في مركز بيانات علوم الغلاف الجوي التابع لناسا، بأن هذا يُحسّن عملية اتخاذ القرار ويُساعد فرق الاستجابة الأولية. ومع أكثر من 800 مستخدم، تجاوزت عملية تنزيل بيانات TEMPO بيتابايتين في عام واحد، وهذا يُثبت القيمة الهائلة للباحثين في مجال الصحة وخبراء التنبؤ بجودة الهواء. وتعاونت ناسا مع الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA) ومرصد سميثسونيان للفيزياء الفلكية، حيث أنتجت الأولى مخلفات الهباء الجوي لتمييز الدخان عن الغبار وتحليل تركيزه. ووفقًا لشيونج ليو، الباحث الرئيسي، تُعزز مجموعات البيانات هذه توقعات التلوث، وتُحسّن النماذج، وتدعم التنبيهات العامة عند بلوغ الانبعاثات ذروتها. يُدير برنامج Earth Venture Instrument التابع لناسا مهمة TEMPO ومجموعة عالمية من أجهزة رصد الهواء، إلى جانب برنامج GEMS من كوريا الجنوبية وSentinel-4 التابع لوكالة الفضاء الأوروبية. وتُراجع المهمة الرسمية هذه المهمة وتُقيّم التقدم المُحرز، وتُثري جهود جودة الهواء الفضائية المستقبلية، وتُساعد في تحسين الأهداف.


المشهد العربي
منذ 15 ساعات
- المشهد العربي
الكونغو تعلن حالة الإنذار القصوى لمواجهة تفشي الكوليرا
أعلن الرئيس الكونغولي فيليكس تشيسيكيدي حالة الإنذار القصوى في العاصمة "كينشاسا"، لمواجهة تصاعد مقلق في حالات الإصابة بوباء الكوليرا. ويهدد المرض نحو 15 مليون نسمة، ووجه الرئيس خلال اجتماع لمجلس الوزراء أمراً بالتحرك العاجل لمختلف القطاعات، وتفعيل خطة طوارئ بدعم من شركاء دوليين مثل منظمة الصحة العالمية واليونيسف. وتشمل الإجراءات الفورية نشر مراكز علاج متنقلة، وتوزيع مياه الشرب النظيفة ومستلزمات النظافة، وتعقيم الأماكن العامة. ويأتي هذا الاستنفار في وقت حرج، حيث يفاقم الوضع في "كينشاسا" عوامل عدة، أبرزها تهالك البنى التحتية للصرف الصحي، وتلوث مصادر المياه، والاكتظاظ السكاني، بالإضافة إلى آثار الفيضانات الأخيرة.