
إصابة فلسطيني بقنبلة غاز وآخرون بالاختناق خلال اقتحام العدو الصهيوني بلدة الرام
أصيب شاب فلسطيني، بقنبلة غاز في الظهر، اليوم الأحد، خلال اقتحام قوات العدو الصهيوني، بلدة الرام شمال القدس المحتلة.
وحسب وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)أفادت محافظة القدس، بأن قوات العدو اقتحمت البلدة، وأطلقت قنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع في أحيائها، ما أدى لإصابة شاب بقنبلة غاز مباشرة في الظهر، وآخرين بالاختناق، خلال ملاحقة قوات العدو لعمال في بلدة الرام.
في السياق اقتحمت سلطات العدو، اليوم الأحد، بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك.
وأفادت مصادر محلية، بأن طواقم بلدية العدو في القدس، برفقة وحماية عناصر من شرطة العدو اقتحمت منطقة العين في بلدة سلوان، ونفذت جولات استفزازية في شوارعها.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

مصرس
منذ 6 ساعات
- مصرس
سنرددها ألف مرة.. المفتي: «المسجد الأقصى حقٌّ إسلاميٌّ خالص لا يقبل القسمة ولا المساومة»
أدان الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، بأشد العبارات اقتحام عشرات المستوطنين المتطرفين لساحات المسجد الأقصى المبارك تحت حماية مشددة من قوات الاحتلال، في عدوانٍ ينضح بالغطرسة، ويكشف عن سياسة ممنهجة تستبيح المقدسات الإسلامية، وتضرب بالقانون الدولي والشرعية الأممية عُرض الحائط. وأكد مفتي الجمهورية أنَّ هذه الاقتحامات المتكررة ليست أحداثًا عارضة، بل خطوات مدبَّرة ضمن مخطط تهويدي يستهدف المسجد الأقصى المبارك، ويسعى لفرض واقع جديد بقوة الاحتلال، يُغيِّب الحق، ويستفز مشاعر أكثر من مليارَي مسلم ترتبط قلوبهم وعقيدتهم بهذا المكان المقدس.وشدِّد المفتي على أن كلَّ اقتحام لحرمة المسجد الأقصى هو تجاوز صارخ لثوابت الأمة ومقدساتها المصونة، واعتداء سافر على مقدسات الأمة الإسلامية، وتحدٍّ للإجماع الإسلامي الذي يعتبر الأقصى خطًّا لا يُمَس، وحرمة لا تُنتهك؛ ولذلك سنرددها ألف مرة ومرة، المسجد الأقصى المبارك، بكل ما يحيط به من ساحات ومعالم، هو حقٌّ إسلاميٌّ خالص، لا يقبل القسمة ولا المساومة، لا يُنازع فيه ولا يُجزَّأ، تحت أي ظرف وبأي ذريعة.وطالب مفتي الجمهورية المجتمع الدوليَ، والمنظماتِ الحقوقيةَ، وأحرارَ العالم، بتحرُّك فوري وفعَّال للوقوف في وجه هذا الطغيان، ومنع الاحتلال من مواصلة جرائمه بحق الأرض والمقدسات، ودعم صمود المرابطين الذين يذودون بأجسادهم العارية عن شرف الأمة وذاكرتها الروحية في القدس الشريف.


روسيا اليوم
منذ 7 ساعات
- روسيا اليوم
بيان مصري شديد اللهجة ضد إسرائيل
وأدان مفتي مصر الدكتور نظير عياد بأشد العبارات اقتحام عشرات المستوطنين المتطرفين لساحات المسجد الأقصى، واصفا هذه الاقتحامات بأنها "عدوانٍ ينضح بالغطرسة، ويكشف عن سياسة ممنهجة تستبيح المقدسات الإسلامية، وتضرب بالقانون الدولي والشرعية الأممية عُرض الحائط". ويعد المسجد الأقصى الواقع في البلدة القديمة بالقدس الشرقية، رمزا دينيا وسياسيا مركزيا للمسلمين والفلسطينيين، ومنذ احتلال القدس الشرقية عام 1967، تشهد المدينة اقتحامات متكررة من قبل المستوطنين الإسرائيليين، غالبا تحت حماية القوات الإسرائيلية. وتتزامن هذه الاقتحامات عادة مع الأعياد اليهودية أو المناسبات السياسية، وتهدف إلى فرض واقع جديد يتضمن تقسيم المسجد الأقصى زمانيا ومكانيا بين المسلمين واليهود، وهو ما يعرف بـ"مخطط التهويد". وأكد مفتي مصر -في بيان له- أن هذه الاقتحامات ليست أحداثا عشوائية، بل خطوات مدروسة ضمن مخطط تهويدي يسعى لفرض واقع جديد يقوض الحقوق التاريخية والدينية للمسلمين في المسجد الأقصى، الذي يعد أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين. وشدد على أن المسجد الأقصى بكل ما يحيط به من ساحات ومعالم هو "حق إسلامي خالص لا يقبل القسمة ولا المساومة ولا ينازع فيه ولا يجزأ تحت أي ظرف وبأي ذريعة" مؤكدا أن أي اعتداء عليه يمثل تحديا لمشاعر أكثر من ملياري مسلم حول العالم، الذين ترتبط قلوبهم بهذا المكان المقدس. وطالب البيان المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية وأحرار العالم بتحرك عاجل وفعال لوقف هذه الانتهاكات، ودعم المرابطين الفلسطينيين الذين يواجهون الاحتلال بأجسادهم العارية لحماية المسجد الأقصى. كما دعا إلى اتخاذ إجراءات حاسمة "لمنع الاحتلال من مواصلة جرائمه" ضد الأرض والمقدسات، مشيرا إلى أن هذه الاقتحامات تمثل تهديدا للسلم الإقليمي والدولي. واقتحم عشرات المستوطنين ساحات المسجد الأقصى صباح الإثنين، وسط إجراءات أمنية مشددة من قوات الاحتلال، التي منعت العديد من المصلين الفلسطينيين من الدخول لأداء صلاة الفجر. وأفادت مصادر فلسطينية أن المستوطنين نفذوا جولات استفزازية داخل الساحات، بينما فرضت قوات الاحتلال قيودا على حركة الفلسطينيين في البلدة القديمة بالقدس، وتأتي هذه الاقتحامات في سياق تصاعد التوترات في المدينة، التي تشهد استفزازات متكررة من قبل جماعات المستوطنين المتطرفين. وتتضمن هذه الاقتحامات جولات استفزازية داخل ساحات الأقصى، أحيانا مصحوبة بأداء طقوس دينية يهودية، وهو ما يعتبر انتهاكا لحرمة المكان الذي يعد مسجدا إسلاميا خالصا بقرار من الأمم المتحدة ومنظمة اليونسكو. المصدر: RTأفادت مصادر مطلعة على زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى واشنطن، الاثنين، بأن الموضوع الرئيسي للنقاش مع الرئيس دونالد ترامب هو صياغة إجراءات متابعة بشأن قضية إيران. أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي للقطاع إلى 57,523 قتيلا، و136,617 مصابا منذ السابع من أكتوبر 2023.

الدستور
منذ 8 ساعات
- الدستور
أضواء على الحرمين الشريفين بالقدس والخليل
«1-2» صدر للباحثة والمؤرخة «عبلة المهتدي» عام (2024م) عن مركز الأبحاث للتاريخ والفنون والثقافة الإسلامية (إرسيكا)، كتاب بعنوان «أضواء على الحرمين الشريفين بالقدس والخليل من دفتر الصّرّة الرومية ومن الوثائق العثمانية»، يقع في (464) صفحة من القطع المتوسط. وإن قراءة تحليلية لهذا السفر المهم، بأقسامه الثلاثة، تضعنا أمام مجموعة من الحقاقئق، أهمها: كان أهم وأكبر وظيفيتين دينيتين قائمتين في المسجد الأقصى المبارك، هما: وظيفة الإفتاء، ووظيفة «مشيخة الحرم القدسي الشريف». أما الوظائف الدينية العاملة بالحرم القدسي، وذلك بحسب ترتيب كل جماعة منهم في الدفتر، وما تشمله من أسماء لمتولي تلك الوظائف، على النحو الآتي: أولا: جماعة خطباء المسجد الأقصى والصخرة المشرفة. ثانيا: جماعة أئمة صخرة الله المشرفة والمسجد الأقصى وجامع المغاربة. ثالثا: جماعة المُصدّرين والمقرئين في الحرم القدسي الشريف: المُصدّر هو من يجلس في صدر المسجد ويعقد حلقات لتفسير الآيات القرآنية بعد أن يتلوها. وأما المقرئ فهو اصطلاح يطلق على شاغل وظيفة قراءة أجزاء القرآن الكريم. أي أن الوظيفتين لهما علاقة مباشرة بقراءة وتفسير القرآن الكريم، لذا كان الترابط بينهما ما أوجب جمعهما في جماعة واحدة. رابعًا: جماعة خُدّام صخرة الله المشرفة. خامسًا: جماعة خُدّام المسجد الأقصى الشريف. سادسا: جماعة المؤذنين في الحرم الشريف. سابعا: جماعة كتاب وغيرهم. ثامنًا: جماعة البوابين في الحرم الشريف. تاسعًا: جماعة المبلِّغين بالحرم الشريف: المُبلِّغ، يقوم بترديد ما يسمعه ويصله من كلمات الإمام إلى جمهور المصلين الواقفين خلفه. عاشرا: جماعة قرّاء الحرم الشريف. حادي عشر: جماعة قرّاء محفل المسجد الأقصى الشريف في يوم الجمعة. ثاني عشر: جماعة جُباة الأوقاف. ثالث عشر: جماعة قرّاء ربعات السلطان سليمان خان. رابع عشر: جماعة الصلحاء والمجاورين: الصالح وهو الشخص المؤمن المستقيم المؤدي لواجباته الدينية على أحسن وجه. أما المجاور، فهو من اعتكف في المسجد الأقصى، والمجاورون في مدينة القدس لمن استقر فيها لمجاورة الحرم القدسي والاعتكاف فيه تقربا لله تعالى. خُتم القسم الأول من هذا دفتر الصّرّة قيد النقاش بفقرة، نصّها: «تم تحرير هذا الدفتر بأمر من مصطفى أغا المتولي لنظارة أوقاف الحرمين الشريفين بالقدس والخليل بالباب العالي، وذلك بأمر من السلطان مراد الثالث بن السلطان سليم الثاني بن السلطان سليمان القانوني الذي كان يحكم السلطنة العثمانية زمن تحرير الدفتر» (الكتاب، ص: 347-349). أما القسم الثاني فتم تخصيصه لأهالي القدس الشريف ومجاوريها؛ إذ شرع المحرر بادراج أسماء الرجال المستحقين من أهالي القدس أولا وضمن جماعات محددة، ومن ثم أعقبهم بأسماء النساء المستحقات من أهل المدينة وضمن جماعات أيضا، كالآتي: 1) جماعة المجاورين بالقدس الشريف، بمرتب سنوي «سكة واحدة [دينارا ذهبا] لكل نفر»: (61 نفرًا)؛ اشتملت هذه الجماعة على العديد من المجاورين ذات الأصول والمنابت المختلفة، فمنهم الرومي، والمصري، والشامي، والسندي، والهندي، والكردي، والأنطاكي، والقنيوي (من قونية)، والعجمي، لكن العدد الأكبر كان من الأروام، أي القادمين من بلاد الأناضول (الكتاب، ص: 353-354). 2) الرجال المستحقون بالصّرّة بحسب محلاتهم، بمرتب سنوي «سكة واحدة [دينارا ذهبا] لكل نفر»: 1) جماعة محلة باب القطانين (61 نفرًا). 2) جماعة محلة باب حطة (68 نفرًا). 3) جماعة الأروام المجاورون في حجرات عمارة المرحومة خاصكي سلطان طاب ثراها (27 نفرًا). 4) جماعة خاصكي سلطان (التكية). 5) جماعة محلة باب العمود مع محلة باب الغوانمة (24 نفرًا). 6) جماعة محلة باب السلسلة مع خط داوود (22 نفرًا). 7) جماعة محلة باب حطة تحتاني قرب باب الحرم الشريف (18 نفرًا). 8) جماعة محلة الشرف (10 أنفار). 9) جماعة محلة الشرف (9 أنفار).10) جماعة محلة الريشة (18 نفرًا) (الكتاب، ص: 354-367). 3) المجاورون للمقامات الدينية والمريدون للطرق الصوفية المختلفة في القدس، بمرتب سنوي «سكة واحدة [دينارا ذهبا] لكل نفر»: 1) جماعة خدام ومجاورون في مقام حضرة داود النبي عليه الصلاة والسلام(20 نفرًا). 2) جماعة مولانا الشيخ أبي السعود والشيخ أبي الهدى (10 أنفار). 3) جماعة الشيخ أبي الهدى بن داود شيخ محيا الرسول صلى الله عليه وسلم (10 أنفار). 4) جماعة فقراء الشيخ الصامت (11 نفرًا). 5) جماعة الشيخ محمد القرمي قدس سره العزيز (11 نفرًا). 6) جماعة المجاورين في الرباط المنصوري (10 أنفار). 7) جماعة رباط علاء الدين البصير (11 نفرًا). 8) جماعة رباط بيرم جاويش (5 أنفار). 9) جماعة المجاورين في رباط حاجي قاسم مع حوش العبيد (8 أنفار). 10) جماعة المجاورين بالمدرسة الزمنية والمدرسة الجوهرية مع نفرين من باب العمود (9 أنفار). 11) جماعة محلة عقبة الست(4) مع بقية محلة باب الغوانمة (21 نفرًا). 12) جماعة خدام الجامع العمري في محلة اليهود مع زاوية الهنود السليماني (9 أنفار). 13) جماعة زاوية هنود ملطاني (17 نفرًا). 14) جماعة هنود زاوية باب الساهرة (15 نفرًا). 15) جماعة محلة المغاربة مع نفر من محلة الريشة (23 نفرًا). 16) جماعة مستحفظان قلعة القدس الشريف المستخدمون وقت توزيع الصّرّة على مستحقيها وقت الشدة (5 أنفار نفر). كما كان أصحاب إعاقات في المدينة: الضرير (2)، والكسيح (7)،والأعرج (2)، والمرتعش (1)، والأصم (1)، والمجذوب (5)، والأشرم (1) والمريض (3). وبما أن المبلغ الموزع على كل رجل من تلك الجماعات هو مبلغ متساو للجميع وهو سكة حسنة - دينار ذهب واحد، بذلك يكون المبلغ الإجمالي الموزع عليهم جميعا هو خمسمائة وثلاثة عشر(513) دينارًا سلطانيًّا من الذهب (الكتاب، ص: 367-383). 4) جماعات النساء من أهالي القدس في أماكن إقامتهن المختلفة: 1) جماعة النساء الفقيرات من القدس الشريف (38 سيدة). 2) جماعة نساء محلة باب القطانين. 3) جماعة نساء محلة باب حطة (39 سيدة) 4) جماعة نساء محلة ريشة مع محلة جوالدة(27 سيدة). 5) جماعة نساء خط داود مع محلة الشرف (8 سيدات). 6) جماعة نساء محلة عقبة الست (5 سيدات) 7) جماعة نساء محلة الغوانمة(11 سيدة ب ولد يتيم) » (20 بارة مصرية لكل سيدة و(?) دنانير ذهب للولد). 8) جماعة نساء محلة باب العمود (17 سيدة). 9) جماعة نساء [المدرسة] السلطانية مع المدرسة المنجكية (22 سيدة + 1 رجل) (20 بارة مصرية لكل سيدة + 1 دينار ذهب للرجل). 10) جماعة نساء رباط علاء الدين(6) مع رباط الحاجة فاطمة. 11) جماعة نساء رباط الحاج قاسممع نساء زقاق الحتاقة (12 سيدة) 12) جماعة النساء الساكنات في المدرسة الميمونية والزاوية البسطامية (23 سيدة). 13) جماعة النساء الساكنات في مولوي خانة. 14) جماعة نساء رباط كرد مع نساء رباط الحموي اوفي رباط وجوهية (14 سيدة). 15) جماعة النساء الساكنات في [المدرسة] البدرية مع النساء الساكنات في [المدرسة] الزمنية(عددهن 28 سيدة). 16) جماعة النساء [الساكنات] في رباط الملكية مع النساء[الساكنات] في المدرسةالحنفية (15 سيدة). 17) جماعة نساء طائفة الهنود السليماني والملطاني (14 سيدة). 18) جماعة النساء الساكنات في رباط التنكزية مع [الساكنات] في رباط السلطان القديم مع رباط جوهرية (15 سيدة). 19) جماعة النساء المجاورات لمقام حضرة النبي داود عليه الصلاة والسلام والنساء المجاورات لزاوية الشيخ القرمي قدس سره العزيز(الكتاب، ص: 383-394).. تمثل الجماعات التسعة عشر السابقة، النساء اللواتي لا مصادر دخل لهن في المدينة كالمجاورات، والفقيرات، والأرامل، وصاحبات الإعاقات كالمصابات بالعمى، وكان منهن (23) سيدة، والكسيحة (4) سيدات، والمجذوبة (1) سيدة، والصماء (1) سيدة، وغيرهن ممن لا معيل دائم لهن بسبب وفاة الوالد أو الزوج أو لعدم وجود أبناء لهن يمكنهم رعايتهن، كالأرامل حيث وردت أسماء (6) منهن، ويتيمة واحدة، والجواري حيث وردت أسماء (25) منهن ضمن الأسماء المذكورة (الكتاب، ص: 394). وهكذا، بيّن القسم الثاني أصحاب الاستحقاق بالصدقات السلطانية البالغ عددهم (513) رجلا و(400) امراة، وكيف كانت فئة المجاورين والمجاورات هم الأكثر حظا منهم، ثم بعد ذلك فئة العباد والناسكين، ومريدي الطرق الصوفية، ومن ثم النساء المعوزات وأصحاب الإعاقات من كلا الجنسين (الكتاب، ص: 397). معهد القدس للدراسات والأبحاث/ جامعة القدس [email protected]