
تألق غونزالو يوتّر نجوم ريال مدريد
يحتفل غونزالو غارسيا بهدفه الرائع أمام سالزبورغ، في مشهد يعكس تفوقه في كأس العالم للأندية. اللاعب الإسباني الذي دخل الساحة بديلاً عن مبابي المصاب، انتهز الفرصة وتحول إلى عنصر رئيسي في خطط تشابي ألونسو، الذي أشاد بأدائه واعتبره اللاعب المثالي لتحقيق التوازن والضغط في الدفاع، علاوة على تسجيل الأهداف وتحقيق التمريرات الحاسمة.
أثناء انتظار إندريك الاستشفاء من إصابة في ساقه اليمنى، استغل غونزالو الفرصة ليبرز كإضافة مهمة لفريق مدريد في غيابه عن المونديال. هذا الشاب الذي لم يكن في الحسبان بداية البطولة، تحول إلى أحد أبرز نجوم الفريق بفضل جهوده في الدفاع والهجوم، الأمر الذي دفع إندريك إلى الإسراع بعودته ومحاولة الانضمام للمنتخب في الأدوار النهائية من البطولة.
يرى المدرب ألونسو في غونزالو نموذجاً متكاملاً للهجوم، قادراً على المشاركة الفعالة والدفاع والتواجد في المواقع الصحيحة، فضلاً عن استخدام قوته البدنية لتحقيق التفوق في المواجهات الفردية، مما يعزز من استمتاع زملائه في الفريق بالأداء الجماعي.
ورغم توقعات البعض بزوال غونزالو من التشكيلة الأساسية بعودة مبابي، يبقى الشاب الإسباني معتمداً على قدراته ليثبت جدارته بالمشاركة.
غونزالو الذي احتفت به الصحافة لقدرته على اقتناص الفرص، يشكل تحدياً واضحاً لإندريك ورودريغو، ليؤكد أن لاعب الأكاديمية سيظل رقماً صعباً في الفريق الملكي. في ملعب لينكولن المالي حقق غونزالو حضوراً بارزاً مع كل تمريرة وكل تسديدة، تاركاً بصمته كلاعب لا يقبل التنازل عن الفرصة لإثبات ذاته في الساحة الكبيرة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون 24
منذ ساعة واحدة
- ليبانون 24
أرقام قياسية سجلت في دور المجموعات لكأس العالم للأندية في أميركا
نشر الاتحاد الدولي لكرة القدم"فيفا" إحصائيات دور المجموعات لكأس العالم للأندية في أميركا، بما في ذلك المراوغات الساحرة والأهداف المذهلة والفئات العمرية المتنوعة ولحظات العودة المثيرة وعدد الضربات الركنية ونسب الاستحواذ على الكرة. وبحسب الموقع الرسمي لفيفا، فقد شهدت مباراة باريس سان جيرمان أمام أتلتيكو مدريد على ملعب روز بول في لوس أنجلوس أعلى حضور جماهيري في البطولة، حيث بلغ عدد المشجعين 80 ألف و619 مشجعا، كما لعبت أندية الأهلي المصري والهلال السعودي وباتشوكا المكسيكي وإنتر ميامي الأميركي وبالميراس البرازيلي وريال مدريد الإسباني أمام جماهير تجاوز عددها 60 ألف مشجع في كل مباراة. وكانت 169 ثانية الفاصل الزمني بين الأهداف الثلاثة التي شهدها الشوط الثاني من المباراة المثيرة بين بورتو البرتغالي والأهلي المصري، والتي انتهت بالتعادل 4 -4، حيث أدرك ويليام غوميز التعادل لصالح بورتو، قبل أن يعيد القناص الفلسطيني وسام أبو علي التقدم للأهلي، ثم عادل سامو أجيوا النتيجة مجددا للفريق البرتغالي. واستحوذ إنتر ميلان الإيطالي على الكرة بنسبة مذهلة بلغت 80 بالمئة ضد أوراوا ريد دايموندز الياباني، ويأتي مانشستر سيتي بعده بنسبة استحواذ 74 بالمئة أمام يوفنتوس الإيطاليا، أما أفضل معدل استحواذ في ثلاث مباريات فكان من نصيب بايرن ميونخ الألماني ومانشستر سيتي بنسبة 71 بالمئة، يليهما باريس سان جيرمان بـ70 بالمئة. في المقابل، نجحت ثلاثة فرق في التأهل لدور الـ16 رغم امتلاكها نسب استحواذ أقل من 50 بالمئة، وهي فلومينينسي (49 بالمئة)، بالميراس (45 بالمئة)، وبوتافوغو (38 بالمئة). أما لوكاس ريبيرو الذي استلم الكرة على بُعد 67 ياردة من المرمى، وانطلق بها دون أن يفقدها، ليسجل هدفا رائعا، فهو من أبرز المرشحين لجائزة أفضل هدف في البطولة، وذلك لصالح ماميلودي صن داونز الجنوب إفريقي في مرمى بوروسيا دورتموند الألماني. وكان كريم أونيسيو، لاعب ريد بول سالزبورغ النمساوي هو أول لاعب يرتدي القميص رقم 9 ينجح في التسجيل في المونديال، بعد 39 هدفا سجلها لاعبون يحملون أرقاما أخرى خلال البطولة. ومدد حارس فلومينينسي فابيو، رقمه القياسي لأطول فترة بين مشاركتين في بطولات فيفا إلى 28 سنة، حيث تألق الحارس البالغ من العمر 44 تألق مع البرازيل في كأس العالم تحت 17 عاما 1997 بجانب رونالدينيو، وحافظ على نظافة شباكه في مباراتين من أصل ثلاث مباريات. كما سجل كل من أنخل دي ماريا وليونيل ميسي، نجما منتخب الأرجنتين الفائز بكأس العالم تحت 17 عاما في 2007، أهدافا في البطولة الحالية مع بنفيكا وإنتر ميامي على التوالي، ويأتي ذلك بعد 18 عاما عن أول أهدافهما في بطولات فيفا. وشهدت مباراة أوكلاند سيتي أمام بوكا جونيورز 22 ركلة ركنية، منها 20 لصالح الفريق الأرجنتيني، وجاءت في المرتبة التالية مباراتا فلومينينسي ضد أولسان، وسالزبورغ ضد الهلال، حيث شهدت كل مواجهة منهما 17 ركلة ركنية. وبالنسبة لماتيس ألبرت، جناح بوروسيا دورتموند، فكان أصغر لاعب يشارك في البطولة بعمر 16 عاما و27 يوما خلال مواجهة فريقه أمام فلومينينسي. ومن المفارقات أن ألبرت لعب ضد أكبر لاعب سنا في البطولة، الحارس فابيو البالغ من العمر 44 عاما. أما رودريغو مورا، لاعب بورتو، فكان أصغر من سجل هدفا في البطولة بعمر 18 عاما و49 يوما، في حين كان سيرخيو راموس، مدافع مونتيري البالغ من العمر 39 عاما، أكبر لاعب سجل خلال البطولة. وسجل مانشستر سيتي 13 هدفا، وهو رقم قياسي، يليه بايرن ميونيخ ويوفنتوس برصيد 12 و11 هدفا على التوالي، علما أن مانشستر سيتي كان متأخرا بفارق ثمانية أهداف عن العملاق البافاري بعد الجولة الأولى من دور المجموعات، ولكنه أصبح الفريق الوحيد الذي تأهل من دور المجموعات بالعلامة الكاملة. وأكمل ميكايل أوليسيه، لاعب بايرن ميونيخ، وديزاير دوي، لاعب باريس سان جيرمان، أعلى عدد من المراوغات الناجحة في البطولة، حيث أتم كل منهما 12 مراوغة.


النهار
منذ 4 ساعات
- النهار
تألق غونزالو يوتّر نجوم ريال مدريد
يحتفل غونزالو غارسيا بهدفه الرائع أمام سالزبورغ، في مشهد يعكس تفوقه في كأس العالم للأندية. اللاعب الإسباني الذي دخل الساحة بديلاً عن مبابي المصاب، انتهز الفرصة وتحول إلى عنصر رئيسي في خطط تشابي ألونسو، الذي أشاد بأدائه واعتبره اللاعب المثالي لتحقيق التوازن والضغط في الدفاع، علاوة على تسجيل الأهداف وتحقيق التمريرات الحاسمة. أثناء انتظار إندريك الاستشفاء من إصابة في ساقه اليمنى، استغل غونزالو الفرصة ليبرز كإضافة مهمة لفريق مدريد في غيابه عن المونديال. هذا الشاب الذي لم يكن في الحسبان بداية البطولة، تحول إلى أحد أبرز نجوم الفريق بفضل جهوده في الدفاع والهجوم، الأمر الذي دفع إندريك إلى الإسراع بعودته ومحاولة الانضمام للمنتخب في الأدوار النهائية من البطولة. يرى المدرب ألونسو في غونزالو نموذجاً متكاملاً للهجوم، قادراً على المشاركة الفعالة والدفاع والتواجد في المواقع الصحيحة، فضلاً عن استخدام قوته البدنية لتحقيق التفوق في المواجهات الفردية، مما يعزز من استمتاع زملائه في الفريق بالأداء الجماعي. ورغم توقعات البعض بزوال غونزالو من التشكيلة الأساسية بعودة مبابي، يبقى الشاب الإسباني معتمداً على قدراته ليثبت جدارته بالمشاركة. غونزالو الذي احتفت به الصحافة لقدرته على اقتناص الفرص، يشكل تحدياً واضحاً لإندريك ورودريغو، ليؤكد أن لاعب الأكاديمية سيظل رقماً صعباً في الفريق الملكي. في ملعب لينكولن المالي حقق غونزالو حضوراً بارزاً مع كل تمريرة وكل تسديدة، تاركاً بصمته كلاعب لا يقبل التنازل عن الفرصة لإثبات ذاته في الساحة الكبيرة.


Elsport
منذ 6 ساعات
- Elsport
ابرز مجريات مباراة العين والوداد
أنهى فريق العين الإماراتي مشاركته في كأس العالم للأندية 2025 بفوز معنوي ثمين على الوداد المغربي بنتيجة 2-1، في لقاء جمع الفريقين ضمن الجولة الأخيرة من المجموعة السابعة. وافتتح الوداد التسجيل مبكرًا عبر كاسيوس ميلولا، قبل أن يسجل العين هدف التعادل من ركلة جزاء نفذها لابا كودجو، ويضيف أليخاندرو كاكو هدف الفوز في الدقيقة 50. الفوز منح العين دفعة معنوية كبيرة، في حين ودع الوداد البطولة بثلاث خسائر .