
المقاومة الوطنية: مليشيا الحوثي تقتل وتنهب تحت غطاء مبررات واهية
وأضاف العميد دويد، على منصة إكس، إنه ليس أسوأ من تلك الجريمة الشنعاء إلا التبرير لارتكابها.
المتحدث باسم المقاومة الوطنية أشار إلى أن مليشيا الحوثي ما تنفك عن استخدام الذرائع المعلبة لقتل وسحل معارضيها من اليمنيين ونهب ممتلكاتهم، والتنكيل بالأبرياء من النساء والأطفال

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 15 دقائق
- اليمن الآن
حنتوس في مكالمة مع قيادة الحوثيين قبل مقتله: بيننا النيابة بذيا الجاه لي منعكم لا نتقاتل
يمن ديلي نيوز : خلافًا للرواية التي قالتها جماعة الحوثي المصنفة إرهابية عن قتلها لمدير دار القرآن في السلفية بمحافظة ريمة (غربي اليمن)، تكشف مكالمة للشيخ صالح حنتوس مع أحد قيادات جماعة الحوثي رواية أخرى غير التي أعلنتها جماعة الحوثي المصنفة إرهابية. ومساء الثلاثاء 1 يوليو، قُتل مدير دار القرآن الكريم في مديرية السلفية الشيخ صالح حنتوس (72 عامًا)، فيما أُصيبت زوجته خلال هجوم مسلح استمر لساعات، شنّته جماعة الحوثي على منزله، الذي كان يقيم فيه مع أسرته. وقالت وزارة الداخلية في حكومة جماعة الحوثي غير المعترف بها الأربعاء 2 يوليو، إن 'حنتوس' عمد إلى الدعوة للفوضى والتمرد، ورفض مواقف الدولة والشعب اليمني الداعمة للقضية الفلسطينية. المكالمة مع أحد قيادات الجماعة في محافظة ريمة، يُدعى فارس رعبان، تكشف أنه لم يقاوم جماعة الحوثي كما ذكرت الجماعة في روايتها التي نشرتها وزارة الداخلية في حكومة الحوثيين غير المعترف بها. حنتوس في هذه المكالمة أبدى استعداده لإحالة ملفه إلى النيابة في ريمة، وأنه على استعداد لقبول ما سيصدر عن القضاء، رغم سيطرة الجماعة عليه، مناشدًا الجماعة بالله سبحانه تجنّب التصعيد وعدم القتال في الأشهر الحُرُم. وقال: 'أي واحد معه عندي دعوى، يحيلوها إلى النيابة، وأنا بعمل محامي، بذيا الجاه لي منعكم لا نتقاتل أشهر الحرم'. الشيخ حنتوس شدد على أنه موجود في منزله، وأنه سبق له أن استضاف محافظ المحافظة المعيّن من الجماعة فارس الحباري، وشدد على أنه لن يغادره، وإذا أرادت الجماعة قتله في منزله فلتفعل. وقال: 'كلمنا المشايخ كلهم، أنا داخل بيتي، ستقتلوني داخل البيت حقي، قتلتموني وأنا داخل بيتي؛ اليوم بي، وبكرة بفارس رعبان'. وأضاف: 'انتهى الأمر، باتسافروا؟ سافرتم. باتقتحموا البيت؟ بعمل جهدي، وخصمي أنا وأنتم أمام الله، أنا اليوم إن شاء الله شهيد، أنا اليوم شهيد؛ أنا لم أعتدِ على أحد'. وفي وقت سابق قبل مقتله قال حنتوس في تسجيل صوتي إن الحوثيين أطلقوا النار عليه داخل المسجد في محاولة لاغتياله، متهماً إياهم بنهب رواتبه ورواتب زوجته، وإطلاق النار على أولاده في السوق. وأضاف : 'أنا مظلوم. أخذوا مرتباتي ونهبوا المبنى، ثم أطلقوا النار على أولادي داخل السوق. توجهنا إلى الدولة، لكن لم ينصفنا أحد. الآن يهددونني بقصف منزلي. حسبنا الله ونعم الوكيل. إن شاء الله تكون شهادة في سبيل الله'. مرتبط مقتل الشيخ صالح حنتوس مكالمة هاتفية بين حنتوس وقيادي حوثي


المشهد اليمني الأول
منذ 22 دقائق
- المشهد اليمني الأول
هكذا بدأت وانتهت فتنة حنتوس ريمة!!
بينما صنعاء تواصل إسناد غزة عسكرياً كواجب ديني وأخوي وأخلاقي نيابةً عن 56 دولة عربية وإسلامية، ضد العدوان الصهيوني وحرب الإبادة والتجويع لأهل القطاع المنكوب، وفي ذروة التحشيد الشعبي والعسكري في المناطق الحرّة تحسّباً لأي عدوان غادر على اليمن انتقاماً لموقفه مع غزة، كان المدعو الشيخ السلفي صالح حنتوس من أبناء محافظة ريمة، يقوم بمهمة التحشيد ليس لإسناد غزة، التي طالما كان الشيخ حنتوس يدعو لنصرتها في خطاباته الدينية المؤدلجة، وإنما لرفد جبهات المرتزقة في مأرب المحتلة، المدعومة عسكرياً بقوات تحالف العدوان العربي – الأمريكي على اليمن، وعيني عينك وفي وضح النهار. مستغلاً التوجّه العقائدي لطلاب مدرسته الذين تمت عمليات أدلجتهم بنجاح على الطريقة الطائفية، وظروف المواطنين البسطاء من أبناء محافظته ريمة، لهدف تخريبي يتمثل في إمداد جبهات المرتزقة لاستئناف فتح جبهات القتال وإطالة الصراع اليمني – اليمني بإثارة الفوضى المزمنة لاستكمال عمليات تدمير ما تبقى من مقومات الحياة في البلاد. الهدف العام من عمليات الإسناد الحنتوسية: الزج بالأبرياء إلى خطوط المواجهات والموت المستعجل، عملاً بمقتضى توجيهات الفتاوى الدينية التي يصدرها بين الفينة والأخرى أصحاب اللحى الطويلة المصبوغة بمسحوق الحناء، لخدمة حلفاء المرتزقة وتحقيق أجندة الخارج. كان على الفقية الحنتوسي التجاوب مع سلطة أمن المحافظة، كونه صاحب علم وفقه، ودائماً ما كان يدعو إلى طاعة وليّ الأمر وتلبية الدعوة، والحضور المشرف إلى إدارة الأمن لتوضيح اللبس والرد على الدعوى والاحتكام إلى القانون وأحكام الشريعة الإسلامية، تجنباً لإثارة الفتنة النائمة التي حُقّت اللعنة على من أيقظها. لا بالرفض المطلق لكافة تدخلات الوسطاء المحليين والشخصيات الاجتماعية والحزبية في المديرية والمحافظة، وصولاً إلى رأس السلطة المحلية، والرد بلغة القوة ومواجهة رجال الأمن المأمورين بمهمة أمنية بالسلاح وإطلاق الرصاص، التي أدّت لاستشهاد ثلاثة وإصابة سبعة آخرين من الجنود الأبرياء من مواطني ريمة، والشيخ حنتوس يعرف جيداً، ماذا يعني قتل النفس المحرّمة بدون حق؟ وللتوضيح، براءةً للذمة، فقد تم الاطّلاع على شهادات عدد من الشخصيات الاجتماعية المحايدة من أبناء محافظة ريمة، لمعرفة أسباب وحقيقة الخلاف من البداية حتى انتهاء الفتنة.. وحسبنا الله ونعم الوكيل.


اليمن الآن
منذ 38 دقائق
- اليمن الآن
الموتة التي اختارها الشهيد صالح حنتوس أشرف من حياتنا إنْ لم نصحُ
الجريمة النكراء التي هي بالاساس ضمن سلسلة جرائم بالالاف ارتكبتها المليشيات الحوثية ضد ابناء الشعب اليمني بدم بارد تقتل المواطنين في بيوتهم لا لذنب اقترفوه ولكن يأخذوهم بالظن خشية ان تكون افكارهم لا تتوافق مع طلاسم المليشيات وانحرافاتها خشية من التنوير ولان هؤلاء الاحرار جرائهم انهم لم يرددوا شعارات الحوثي ولم يفرطوا بكرامتهم وحريتهم ، وجريمة الشهيد صالح حنتوس الذي اعتد عليه هذه المليشيات السلالية الى قريته في ريمة انه رفض ان يدرس ملازم سيدهم الصريع بدلا من تدريس القرآن الكريم فكانت جريمته تستحق ان يسحب ويسجن ويذل ويغيب كما غيب الكثير من ابناء اليمن او يقتل ويقصف منزله على رؤوس اسرته ، ولفطنة الشيخ وإدراكه لحقدهم فقد اختار الاستشهاد بدلا من السجن والاذلال والتغييب ونعى نفسه بنفسه قبل استشهاده بساعات او دقائق وتقبل الموت صابرا محتسبا دون ذنب ارتكبه يبيح لهم دمه وعرضه ( وما نقموا منهم إلا ان يؤمنوا بالله العزيز الحميد) المجرمون لم يجدوا مبررا لجريمتهم يخاطبون به الداخل والخارج رغم تكليفهم لبعض أذيالهم يقولوا انهم حاولوا نصحه وطلبوا منه ان يذهب للمليشيات بوجوهمم وهذه شهادة منهم له لا عليه ففي كلامهم اثبتوا انهم كانوا يذهبوا لمنزله ولمنزل شقيقه ويقابلوه ويتحاور معهم وبكلامهم هذا اثبتوا انه لم يكن متمترسا بالسلاح وكان متواجدا في بيته ومسجده دون ان يتواجد معه احد سوى اسرته ، فأين الخطر الذي شكله عليهم. وضعنا نحن اليمنيون مستعمرون من قبل هذه المليشيات السلالية الدخيلة على وطننا ولكنه استعمار اخطر من كل الاستعمار ، فهو يستعبد الإنسان اليمني ويجبره على تغيير معتقده ، ويهين كرامته ويسلب ماله ، وينتقص مواطنته ، ولا يقدم له ايٍ من الخدمات التي يقدمها الاستعمار الأجنبي بل انه يدمر ما تبقى من بنية تحتية مع اعتماد مبدأ التجهيل وإحلال الخرافة مكان العقيدة الصحيحة ومن لا يقبل بذلك فمصيره اما قتلا أو سجنا وتعذيبا او تشردا وفرارا. يا احرار اليمن / ان الموت فن وقليل من يُحسنه وإنّ شهيد القرآن الشيخ صالح حنتوس الذي قتلته مسيرة الجرآن الشيطانية قد اختار الموتة التي ترفع مقامه عند الله وتعلي شأنه عند الناس ، ووالله ان الموتة التي اختارها اشرف من حياتنا كلنا إن لم تصحُ ضمائرنا ونوحد صفنا ونجعل من استشهاد هذا البطل المظلوم بداية لانطلاقة حقيقية لتطهير الارض اليمنية من دنس هذه المليشيات الاجرامية ، فالكلام وحده لا يستعيد حقا ولا ينصر مظلوما ان لم يتبعه عزم واصرار وعمل في الميدان يواجه ظلمهم ويقضي على إفكهم ويحرر الارض التي دنسوها ويدوس على انوفهم المتغطرسة. رحم الله الشهيد المظلوم الشيخ صالح حنتوس ولا نامت أعين الجبناء.