
خبير سياسي: واشنطن تسعى لإعادة تفتيت المنطقة لصالح إسرائيل الكبرى
وأوضح الدكتور محمد سيد أحمد في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن الولايات المتحدة لم تكن طرفًا في اتفاقية سايكس بيكو الأولى عام 1916، إذ لم تكن حينها قوة استعمارية كبرى ولكن منذ سبعينيات القرن الماضي، وتحديدًا بعد الحرب العالمية الثانية، أصبحت أمريكا القطب الاستعماري الأوحد في العالم، وسعت لفرض ما يسمى بـ "مشروع الشرق الأوسط الكبير".
وأشار إلى أن هذا المشروع الاستعماري الجديد صُمم بعقول مفكرين مثل بريجينسكي وبرنارد لويس، الأخير الذي وضع تصورات مفصلة لتفتيت الدول العربية إلى كيانات طائفية وعرقية صغيرة، ضمن مخطط يهدف لإقامة "إسرائيل الكبرى" من النيل إلى الفرات.
وأضاف أن المخطط يعتمد على إضعاف وتفكيك الجيوش العربية الكبرى، وعلى رأسها الجيش المصري، الذي يمثل حاليًا العقبة الوحيدة المتبقية أمام تنفيذ هذا المشروع، بعد أن تم تحييد الجيش العراقي وتفكيك الجيش السوري.
واعتبر الخبير السياسي أن تصريحات المبعوث الأمريكي حول الوضع في سوريا تُعد تمهيدًا صريحًا لمخطط تقسيمي جديد، يُراد تنفيذه قريبًا. وقال: "لا يوجد تصريح أمريكي عبثي، هم لا يلقون بالكلام جزافًا، وكل جملة مدروسة لخدمة سيناريو خفي يتم التحضير له في الكواليس".
وأكد أن مواجهة هذا المشروع التفتيتي يجب أن تكون فرض عين على كل مواطن عربي، مشددًا على أن وحدة الشعوب واصطفافها خلف قياداتها الوطنية هو السلاح الأهم في مواجهة هذه المؤامرات.
وختم تصريحه قائلًا: "مصر هي الجائزة الكبرى في مشروع الشرق الأوسط الجديد، والوعي الشعبي العربي هو الحائط الأول والأخير الذي يمكن أن يفشل هذا المشروع قبل أن يتحول إلى واقع كارثي".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

مصرس
منذ 21 ساعات
- مصرس
عباس شراقي: مصر واجهت أزمة سد النهضة بمشروعات تكلفت 500 مليار جنيه
قال الدكتور عباس شراقي، أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة، إن السياسات الأحادية التي اتبعتها إثيوبيا في ملف سد النهضة أدت إلى حجز نحو 60 مليار متر مكعب من المياه، كانت في طريقها إلى المصب المصري، مشيرًا إلى أن هذا التصرف يمثل ضررًا مباشرًا لمصر، التي تعتمد بشكل شبه كامل على مياه نهر النيل. وأضاف شراقي في مداخلة هاتفية لبرنامج «خط أحمر» الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة «الحدث اليوم»، أن تلك الكميات المحتجزة تساوي تقريبًا الحصة السنوية لمصر من المياه (55.5 مليار متر مكعب)، ما يكشف حجم التأثير السلبي للسد على الأمن المائي المصري، ويؤكد أن ما تم من جانب أديس أبابا يخالف اتفاق إعلان المبادئ الموقع في مارس 2015، والذي ينص على التعاون في الملء الأول وإدارة السد.وأضاف أن الدولة المصرية لم تنتظر حتى تتفاقم الأزمة، بل سارعت إلى تنفيذ خطة قومية ضخمة لمجابهة التحديات المائية، تمثلت في إنشاء مجموعة من أكبر مشروعات معالجة وإعادة استخدام المياه في العالم، على رأسها محطات «بحر البقر» و«المحسمة» و«الحمام»، إضافة إلى التوسع في أنظمة الري الحديث وتعديل التركيب المحصولي لخفض الاستهلاك.وأشار إلى أن إجمالي تكلفة هذه المشروعات تجاوز 500 مليار جنيه، وهو ما يعكس حجم الجدية والكفاءة في التعامل مع أزمة شح المياه، مؤكدًا أن مصر قدمت نموذجًا رائدًا في الإدارة المتكاملة للموارد المائية وسط تحديات إقليمية حادة.وختم شراقي تصريحاته بالتأكيد على أن الدولة المصرية مستمرة في تنفيذ المزيد من المشروعات الاستراتيجية لضمان استدامة الموارد المائية، إلى جانب تمسكها بالمسار الدبلوماسي والدولي دفاعًا عن حقوقها التاريخية في مياه النيل.

مصرس
منذ 21 ساعات
- مصرس
عباس شراقي: إثيوبيا حجبت 60 مليار متر مكعب مياه قبل وصولها المصب المصري
قال الدكتور عباس شراقي أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة، إن النهج الأحادي الذي تبنّته إثيوبيا في إدارة سد النهضة أدى إلى احتجاز نحو 60 مليار متر مكعب من المياه، كانت بطبيعتها متجهة إلى المصب المصري. وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «خط أحمر»، تقديم الإعلامي محمد موسى، المذاع على قناة «الحدث اليوم»، أن هذا الإجراء يخالف اتفاق إعلان المبادئ الموقع في مارس 2015، والذي ينص صراحة على التنسيق والتعاون في مراحل الملء والإدارة، مؤكدًا أن ما حدث يُعد ضررًا مباشرًا وخطيرًا على الأمن المائي المصري.وتابع عباس شراقي، أن الكميات المحتجزة في بحيرة السد تعادل تقريبًا الحصة السنوية لمصر من مياه النيل (55.5 مليار متر مكعب)، وهو ما يوضح مدى جسامة التأثير السلبي للسد على مصر.وواصل أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة، أن مصر لم تكتفِ بالتحذير أو الاعتراض الدبلوماسي، بل سارعت بتنفيذ خطة قومية شاملة لمواجهة أزمة شح المياه، تضمنت إنشاء محطات معالجة وإعادة استخدام مياه هي الأكبر من نوعها عالميًا، أبرزها: محطة بحر البقر، محطة المحسمة، محطة الحمام، إضافة إلى تحديث أنظمة الري، وتعديل التركيب المحصولي لترشيد الاستهلاك المائي.وأشار «شراقي» إلى أن إجمالي الاستثمارات في المشروعات المائية تجاوز 500 مليار جنيه، وهو ما يعكس إرادة سياسية قوية وكفاءة مؤسسية في التعامل مع أحد أخطر التحديات الإقليمية، مشيرًا إلى أن مصر قدمت نموذجًا عالميًا في الإدارة المتكاملة للموارد المائية.واختتم بالتأكيد على أن مصر مستمرة في تنفيذ المشروعات الاستراتيجية لضمان الاستدامة المائية، بالتوازي مع التمسك بالمسار الدبلوماسي والقانوني للدفاع عن حقوقها التاريخية في مياه نهر النيل، مؤكدًا أن التحرك المصري يجمع بين القوة التنموية والموقف السياسي الراسخ.


أهل مصر
منذ يوم واحد
- أهل مصر
رئيس المحكمة العربية للتحكيم: ثورة يونيو أنقذت مصر من الفوضى ورسخت الاستقرار
أكد المستشار فاروق سلطان، رئيس المحكمة العربية للتحكيم، أن انعقاد مؤتمر "الوعي الوطني للشباب في مواجهة التحديات الحالية"؛ يمثل حدثًا وطنيًا بالغ الأهمية، خاصة أنه يتزامن مع ذكرى ثورة 30 يونيو، التي وصفها بأنها أنقذت مصر من الفوضى، ورسخت أسس الاستقرار والدولة الوطنية. وأوضح سلطان، في تصريحاته لمراسل برنامج 'خط أحمر' هشام موسى خلال فعاليات المؤتمر، أن تزامن الحدث مع "يوم الشباب"؛ يمنحه رمزية مزدوجة. وأكد أن تمكين الشباب وتوعيتهم بالمخاطر والتحديات أصبح من الضرورات الوطنية، وليس مجرد شعارا.