
الصين ترد على تهديدات ترامب: مجموعة بريكس لا تستهدف أي دولة ولا تسعى للمواجهة
الصين ترفض اتهامات ترامب وتؤكد: لا مكان للمواجهة
وفي مؤتمر صحفي عقدته وزارة الخارجية الصينية في العاصمة بكين، قالت المتحدثة الرسمية ماو نينج: "مجموعة بريكس تدعو إلى الانفتاح والشمول والتعاون متبادل المنفعة، وهي لا تسعى مطلقًا إلى استهداف أي دولة أو الدخول في مواجهات أو تحالفات ضد أطراف أخرى".
وأضافت أن الصين تؤمن بأن الحروب الجمركية والتجارية لا يوجد فيها منتصر، وتؤثر سلبًا على الاقتصاد العالمي، مجددة التأكيد على موقف بكين الداعم للحوارات الاقتصادية المفتوحة.
ترامب يهدد برسوم جديدة ضد دول "بريكس"
وكان الرئيس الأمريكي السابق والمرشح المحتمل لانتخابات 2026 دونالد ترامب، قد نشر على منصته الخاصة "تروث سوشيال"، منشورًا هاجم فيه الدول التي تنحاز إلى "سياسات بريكس"، وتعهد بفرض رسوم جمركية جديدة بنسبة 10% على أي دولة تنضم أو تتعاون مع المجموعة، دون أن يُحدد طبيعة السياسات التي يعتبرها "معادية" لبلاده.
وتأتي هذه التصريحات في وقت تشهد فيه العلاقات بين الولايات المتحدة ودول مجموعة بريكس توترًا متزايدًا، خصوصًا مع توسع المجموعة مؤخرًا لتشمل دولًا مؤثرة اقتصاديًا وسياسيًا مثل السعودية، الإمارات، مصر، وإيران.
الصين: بريكس نموذج للتعاون لا للمحاور
وفي ردها الرسمي، شددت المتحدثة الصينية على أن مجموعة بريكس تسعى لتقديم نموذج مختلف للتعاون الدولي يقوم على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، مؤكدة أن أي محاولات لتصعيد التوترات الاقتصادية ستُقابل بدعوات إلى الحوار وليس التصعيد.
وتضم مجموعة بريكس في تشكيلتها الأساسية: الصين، روسيا، الهند، البرازيل، جنوب إفريقيا، وقد توسعت مؤخرًا لتشمل عددًا من الدول النامية الصاعدة بهدف خلق توازن اقتصادي عالمي أكثر عدالة في مواجهة القوى التقليدية الكبرى مثل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 28 دقائق
- نافذة على العالم
أخبار التكنولوجيا : تفاصيل طرح نسخة جديدة من تطبيق تيك توك فى الولايات المتحدة منتصف سبتمبر
الثلاثاء 8 يوليو 2025 02:30 صباحاً نافذة على العالم - تعمل شركة "بايت دانس"، المالكة لتطبيق تيك توك، بشكل سري على تطوير نسخة جديدة من التطبيق تحمل الاسم الرمزي "M2"، وذلك استعدادًا لإطلاقها في الولايات المتحدة بحلول 5 سبتمبر المقبل، في محاولة للالتفاف على قانون الحظر الصادر في عهد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب. تحرك تيك توك لتجنب الحظر ويأتي هذا التحرك في وقت يواجه فيه تيك توك خطر الحذف من متاجر التطبيقات داخل الولايات المتحدة بحلول منتصف سبتمبر، بموجب قانون "حماية الأمريكيين من التطبيقات الخاضعة لسيطرة خصوم أجانب"، وهو القانون الذي يلزم التطبيق إما بتغيير ملكيته لصالح مستثمرين غير صينيين أو الخروج من السوق الأمريكي نهائيًا. وبحسب تقارير إعلامية، تقترب "بايت دانس" حاليًا من التوصل إلى اتفاق لبيع الحصة الأكبر من عمليات تيك توك في الولايات المتحدة لمجموعة من المستثمرين، من بينهم شركة "أوراكل"، على أن تحتفظ الشركة الأم بحصة صغيرة تبقيها ضمن الإطار القانوني من دون التخلي عن السيطرة بالكامل. موافقة الحكومة الصينية ورغم أن الاتفاق يبدو على وشك الاكتمال، إلا أن العقبة الكبرى لا تزال في انتظار موافقة الحكومة الصينية، التي لم تبد حماسة سريعة للموافقة على مثل هذه الصفقات، في ظل تصاعد التوترات بين بكين وواشنطن حول قضايا الرسوم الجمركية وسياسات التكنولوجيا. ومن المقرر وفق الجدول الزمني الحالي أن يزال تطبيق تيك توك الأصلي من متاجر التطبيقات الأمريكية بحلول منتصف سبتمبر، فيما قد يُلغى نهائيًا بحلول مارس 2026، ما لم يتم التوصل إلى حل قانوني دائم. وتشير مصادر مطلعة إلى أن النسخة الجديدة "M2" ستكون بمثابة "جواز سفر جديد" لتيك توك داخل أمريكا، وتقدم كبديل قانوني للتطبيق الأصلي، مع الحفاظ على نفس الشكل والمحتوى، ولكن تحت إدارة مختلفة وهوية تشغيل جديدة. ورغم عدم اتضاح الفروق الدقيقة في الوظائف أو قواعد الإشراف بين النسختين، إلا أن هذه الخطوة تعد محاولة ذكية لتجنب الحظر، مع الاحتفاظ بالجمهور الأمريكي الضخم الذي يستخدم التطبيق.


نافذة على العالم
منذ 30 دقائق
- نافذة على العالم
أخبار العالم : نتنياهو يسلم ترامب رسالة ترشيحه لجائزة نوبل ويؤكد: نعمل مع واشنطن لإيجاد دول تمنح الفلسطينيين "مستقبلاً أفضل"
الثلاثاء 8 يوليو 2025 02:40 صباحاً نافذة على العالم - صدر الصورة، Reuters 7 يوليو/ تموز 2025 آخر تحديث قبل 36 دقيقة سلّم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الإثنين، رسالة إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال لقائهما في البيت الأبيض، أعلن فيها ترشيحه لترامب لنيل جائزة نوبل للسلام، تقديراً لجهوده في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة. وقال نتنياهو إن حكومته تعمل "بالتعاون مع الولايات المتحدة لإيجاد دول يمكن أن تمنح الفلسطينيين مستقبلاً أفضل"، في إشارة إلى خطط ما بعد الحرب التي تشمل حلولاً مدنية وإنسانية بديلة. وعند سؤاله عمّا إذا كان حل الدولتين لا يزال ممكناً في الشرق الأوسط، قال ترامب: "لا أعلم"، وأحال الإجابة إلى نتنياهو، في موقف يعكس تحفظاً على تبنّي هذا الطرح صراحةً. وفيما يتعلق بخطط إعادة توطين الفلسطينيين، قال ترامب إن لديه "تعاوناً كبيراً من الدول المجاورة لإسرائيل"، من دون الكشف عن الدول المعنية أو طبيعة هذا التعاون. وأكد نتنياهو أن الرئيس ترامب تحدث عن حرية الاختيار؛ "وأنه إذا أراد سكان من قطاع غزة المغادرة لهم ذلك ومن أراد يمكنه البقاء". وأعرب ترامب عن ثقته في أن حركة حماس تريد التوصّل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة. ورداً على سؤال عمّا إذا كانت الحرب الدائرة في القطاع بين إسرائيل وحماس ستؤدّي إلى تعطيل المحادثات الجارية بين الطرفين للتوصّل إلى هدنة، قال ترامب للصحافيين في البيت الأبيض "إنهم (حماس) يريدون اللقاء ويريدون وقف إطلاق النار هذا". بدوره، صرّح المبعوث الأمريكي الخاص للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، بأن هناك "فرصة حقيقية للتوصل إلى اتفاق سلام في غزة"، بالتزامن مع المفاوضات غير المباشرة الجارية في الدوحة بين إسرائيل وحماس برعاية أمريكية وقطرية. واستقبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي يبدي تصميماً على وضع حد للحرب في غزة، الإثنين في البيت الأبيض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في خضّم محادثات غير مباشرة تجري في الدوحة بين إسرائيل وحماس. هذا اللقاء بين ترامب ونتنياهو هو الثالث في أقل من ستة أشهر، إذ يسعى الرئيس الأمريكي إلى التوصل إلى هدنة في قطاع غزة الذي يشهد وضعاً إنسانياً كارثياً بعد 21 شهراً من الحرب المدمرة. وأعلن البيت الأبيض أن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة سيكون ضمن مناقشات رئيس الوزراء الإسرائيلي في واشنطن، مشيراً إلى زيارة سيجريها المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف إلى الدوحة في وقت لاحق هذا الأسبوع من أجل المحادثات حول الاتفاق. وقال مسؤول فلسطيني إن حماس وإسرائيل استأنفتا المحادثات في قطر، بالتزامن مع وصول نتنياهو إلى واشنطن، وفقاً لوكالة فرانس برس. وسيتطرّق ترامب ونتنياهو أيضاً إلى البرنامج النووي الإيراني، بعد وقف إطلاق النار الذي دخل حيّز التنفيذ في 24 يونيو/حزيران إثر هجوم شنّته إسرائيل في 13 يونيو/حزيران على إيران وشهد مشاركة الولايات المتحدة في ضرب منشآت نووية إيرانية. كمين مسلح يوقع قتلى في صفوف الجيش الإسرائيلي شمالي غزة صدر الصورة، Reuters وقبل ساعات من لقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض، أكد شهود عيان ومصادر في جهاز الدفاع المدني أن الجيش الإسرائيلي شنّ سلسلة من الغارات العنيفة بأحزمة نارية على بلدة بيت حانون شمالي قطاع غزة. وتزامنت الغارات مع أنباء عن "حادث أمني صعب" نجم عن وقوع قوات إسرائيلية في "كمين مسلح"، أسفر عن مقتل وإصابة عدد من الجنود الإسرائيليين. وذكر موقع (حدوشوت بزمان) الإسرائيلي بـأن هناك "أمراً خطيراً وفوضى بمكان الحدث"، موضحاً بأن رتلاً من الآليات العسكرية الإسرائيلية مرّت من فوق حقل ألغام وبعد انفجاره استُهدف بصواريخ (آر بي جي RPG). وأكد الموقع أن الاتصال فُقد بأحد الجنود بينما عُثر على جنديين قتيلين في المكان ووجود مزيد من الجنود القتلى بعضهم محترق. وأشار إلى أن المشهد يُذكّر بحادثة خان يونس التي وقعت قبل أيام، عندما قام مسلح من حماس بوضع قنبلة كبيرة داخل عربة عسكرية إسرائيلية ما أدى إلى مقتل سبعة جنود إسرائيليين حرقاً. وفي أول تعليق لها، قالت كتائب القسام، الذراع العسكري لحركة حماس عبر تليغرام: "جنائز وجثث العدو ستصبح حدثاً دائماً بإذن الله طالما استمر عدوان الاحتلال وحربه المجرمة ضد شعبنا". في المقابل، أكد مستشفى العودة في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة مقتل 10 أشخاص وإصابة 72 جراء قصف الجيش الإسرائيلي مجموعة من الفلسطينيين في منطقة المخيم الجديد وسط القطاع. وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) بمقتل أربعة فلسطينيين وإصابة آخرين، بينهم أطفال ونساء، جراء قصف استهدف "بسطة" لبيع المأكولات الشعبية في شارع الصحابة بحي الدرج شرق مدينة غزة. كما شنّت طائرات إسرائيلية مسيّرة غارة على منزل بجوار مدرسة تؤوي نازحين في شارع يافا، شرق مدينة غزة، ما أسفر عن مقتل امرأة وإصابة آخرين. وأفادت مصادر طبية للوكالة الفلسطينية بارتفاع عدد قتلى الغارات الإسرائيلية المتواصلة على القطاع منذ فجر اليوم الاثنين إلى 60 على الأقل. "المفاوضات سوف تستمر" صدر الصورة، Reuters منذ الأحد، عُقدت جولتان من المحادثات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس في الدوحة، وفق مصادر فلسطينية قريبة من المفاوضات. وقال مسؤول فلسطيني مطلع على المحادثات الرامية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة، في تصريح لوكالة فرانس برس مشترطاً عدم كشف هويته "انتهت بعد ظهر اليوم الاثنين جلسة المفاوضات غير المباشرة بين حماس وإسرائيل في الدوحة" لافتاً إلى أنه "لم يتم تحقيق اختراق في اللقاء الصباحي، لكن المفاوضات سوف تستمر". وأضاف أن حماس "تأمل للتوصل إلى اتفاق". والأحد، رأى ترامب أن هناك "فرصة جيدة" للتوصل إلى اتفاق. وقال للصحافيين "نجحنا بالفعل في إخراج العديد من الرهائن، ولكن في ما يتعلق بالرهائن المتبقين، سيجري إخراج عدد لا بأس به منهم. ونتوقع أن يتم ذلك هذا الأسبوع". من جانبه، قال نتنياهو للصحافيين في مطار بن غوريون قبل توجهه إلى واشنطن "أعتقد أن المحادثات مع الرئيس ترامب يمكن أن تُسهم بالتأكيد في دفع هذا الهدف الذي نتمناه جميعاً". وأفاد مصدران فلسطينيان مطلعان على المناقشات بأن الاقتراح الأخير المدعوم من الولايات المتحدة، يتضمن هدنة لمدة 60 يوماً، تفرج خلالها حماس عن 10 رهائن أحياء وعدة جثث، مقابل الفلسطينيين المسجونين لدى إسرائيل. ومن بين 251 رهينة خُطفوا في هجوم حماس في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، لا يزال 49 منهم محتجزين في غزة، بينهم 27 أعلنت إسرائيل أنهم لقوا حتفهم. وقد أتاحت هدنة أولى لأسبوع في نوفمبر/تشرين الثاني 2023، وهدنة ثانية لحوالى شهرين في مطلع 2025 تم التوصل إليهما عبر وساطة قطرية وأمريكية ومصرية، الإفراج عن عدد من الرهائن المحتجزين في قطاع غزة مقابل إطلاق سراح فلسطينيين من السجون الإسرائيلية. خطة اليوم التالي صدر الصورة، Reuters كشفت القناة 12 الإسرائيلية عن تصاعد التوتر داخل المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية (الكابينت) حول خطة إقامة "مدينة إنسانية" جديدة في جنوبي قطاع غزة، تهدف إلى استيعاب غالبية سكان القطاع وعزلهم بعيداً عن مقاتلي حركة حماس. وبحسب التقرير، وجّه رئيس الوزراء نتنياهو انتقادات حادة لرئيس الأركان، إيال زامير، خلال جلسة الكابينت، يوم الأحد، واتهم الجيش بالتأخير في تنفيذ المشروع الذي تعتبره القيادة السياسية أحد أركان خطة "اليوم التالي" لما بعد الحرب في غزة. وقال نتنياهو خلال الجلسة: "لا يوجد ما ننتظره بعد، يجب التقدُّم (في المشروع)". ويجري بلورة هذا المخطط بالتوازي مع زياة نتنياهو للويالات المتحدة وكذلك بدء جولة مفاوضات غير مباشرة جديدة في قطر مع حركة حماس، وينص على إقامة مدينة واسعة بين محوري فيلادلفي وموراغ جنوبي القطاع. وسوف تضم المدينة الجديدة، التي أطلقت عليها الحكومة الإسرائيلية "مدينة إنسانية"، بنية تحتية أساسية من خيام ومبان دائمة، على أن تُخصص لتجميع أكبر عدد ممكن من سكان غزة، وستكون مركز تقديم المساعدات الإنسانية التي ستدخل لاحقاً إلى القطاع. وتأمل إسرائيل أن يساهم تركيز المساعدات داخل المكان الجديد في "خلق واقع مدني جديد"، يُضعف سيطرة حماس على السكان، ويُهيئ الأرضية لتطبيق آليات تشجّع على "الهجرة الطوعية" لسكان المدينة إلى دول ثالثة. ومع هذا حذرت مصادر مطلعة على الخطة الإسرائيلية بأنها هذه الخطوة قد تثير انتقادات دولية واسعة. وتؤكد جهات في المؤسسة الأمنية والسياسية في إسرائيل أن التحضيرات على الأرض لإقامة المدينة بدأت بالفعل، معتبرين المشروع محاولة لإعادة تشكيل الواقع في غزة بعد الحرب، من خلال الجمع بين السيطرة الأمنية الإسرائيلية، وإدارة مدنية إنسانية بديلة لحماس.


24 القاهرة
منذ ساعة واحدة
- 24 القاهرة
دراسة: تخلي الاتحاد الأوروبي عن هدفه في إنتاج سيارات خالية من الانبعاثات بحلول عام 2035 يعرض مليون وظيفة للخطر
أظهرت دراسة نشرتها جماعة حملة النقل والبيئة اليوم الثلاثاء أن صناعة السيارات في أوروبا قد تعود إلى إنتاج 16.8 مليون سيارة سنويا، وهو ما يعادل ذروتها بعد أزمة 2008، إذا حافظ الاتحاد الأوروبي على هدفه بالسيارات النظيفة بحلول عام 2035 ونفذ سياسات لدعم التحول. تخلي الاتحاد الأوروبي عن هدفها في إنتاج سيارات خالية من الانبعاثات وعلى العكس من ذلك، فإن عدم نشر أي استراتيجية صناعية والعودة إلى هدف عام 2035 بأن جميع السيارات والشاحنات الجديدة المباعة في الاتحاد الأوروبي لم تعد تنبعث منها ثاني أكسيد الكربون يمكن أن يؤدي إلى خسارة مليون وظيفة في صناعة السيارات وثلثي الاستثمارات المخطط لها في البطاريات، حسبما قالت شركة النقل والبيئة في بيان وفقًا لرويترز. انخفاض إنتاج ستيلانتس الإيطالي بنسبة 27% في النصف الأول من 2025 شركات صناعة السيارات الصينية تتجه نحو إفريقيا بعد القيود الأمريكية والأوروبية وتواجه شركات صناعة السيارات الأوروبية، التي تعاني بالفعل من ارتفاع التكاليف في أسواقها المحلية والفجوة مع منافسيها الصينيين والأمريكيين في صناعة السيارات الكهربائية، الآن آثار الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب بنسبة 25% على واردات السيارات، والتي دفعت العديد من الشركات المصنعة إلى سحب توقعاتها لعام 2025. بعد ضغوط مكثفة، أعطى البرلمان الأوروبي دعمه لتخفيف بعض أهداف انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في الاتحاد الأوروبي للسيارات والشاحنات الصغيرة في مايو، لكنه حتى الآن أصر على اللوائح التي ستمنع بيع السيارات التي تعمل بالوقود الأحفوري بحلول عام 2035.