
الحكومة الألمانية تتهم الجيش الصيني باستهداف طائرة استطلاع بأشعة ليزر جنوب البحر الأحمر
وأفادت وزارة الخارجية الألمانية في بيان رسمي أن الحادث وقع قرب السواحل اليمنية، مشيرة إلى أن استخدام الليزر ضد الطائرة يُعد "تهديداً غير مقبول لأفراد الطاقم ويُمثل إعاقة مباشرة للعمليات العسكرية المشروعة التي تقوم بها ألمانيا في المنطقة".
وأضاف البيان أن الوزارة استدعت على الفور السفير الصيني لدى برلين لتقديم احتجاج دبلوماسي شديد اللهجة، وطالبت بتفسير واضح وفوري لما حدث.
وكشفت صحيفة "دير شبيغل" الألمانية أن مصدر أشعة الليزر جاء من إحدى السفن الحربية التابعة للبحرية الصينية، والتي كانت راسية في نفس المنطقة وقت الحادث.
ومع ذلك، لم تتمكن المصادر من تأكيد ما إذا كانت هذه السفينة قد سبق وأن تورطت في عمليات عدائية أخرى بالمنطقة.
وتشارك الطائرة الاستطلاعية الألمانية في مهمة "أسبيديس"، وهي عملية عسكرية أوروبية أطلقت في فبراير 2024 بهدف تعزيز الأمن البحري الدولي ومنع الهجمات المتكررة التي تنفذها مليشيا الحوثي ضد السفن التجارية والمدنية.
وتزايدت وتيرة تلك الهجمات منذ أواخر عام 2023، مما دفع العديد من الدول لتكثيف وجودها العسكري في البحر الأحمر والخليج العربي.
من جانبه، علق النائب الألماني المحافظ رودريش كيسفيتر، عضو لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الاتحادي، قائلاً: "هذه ليست المرة الأولى التي تتورط فيها بكين في استخدام أشعة الليزر بطريقة عدوانية وغير مسؤولة"، مشيراً إلى حوادث سابقة تم فيها توجيه اتهامات مشابهة للصين من قبل دول أخرى.
وأضاف كيسفيتر أن "استدعاء السفير الصيني لا يكفي، ويجب أن تصدر رسالة واضحة ومتحدة من جميع الدول الأوروبية لإرسال إشارة ردع قوية أمام هذا النوع من التصرفات".
في الوقت ذاته، تحفظت وزارة الخارجية الألمانية عن الإفصاح عن الموقع الدقيق الذي وقع فيه الحادث، أو تقديم تفاصيل إضافية حول مدى الضرر الذي تعرضت له الطائرة أو حالة أفراد الطاقم.
كما لم تصدر أي تصريحات رسمية من الجانب الصيني حتى اللحظة، مما زاد من الغموض المحيط بالحادث، سواء من حيث الدوافع الحقيقية أو إن كان الحادث نتيجة مناورة عسكرية غير معلنة أو عمل مقصود يستهدف تعطيل العمليات الأوروبية في المنطقة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
الشرعية تكشف عن الخيار الوحيد مع الحـ.وثي
كريتر سكاي: خاص علق وزير الإعلام في الحكومة الشرعية معمر على فيديو نشرته مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران يوثق لحظة تنفيذ الهجوم الإرهابي على سفينة الشحن 'Eternity C' التي كانت تنقل مساعدات غذائية من برنامج الأغذية العالمي إلى الصومال، والذي أسفر عن غرق السفينة، ومقتل 6 من الطاقم، واختطاف آخرين وأوضح الوزير الارياني بالقول:هذه هي ثاني سفينة شحن تجارية تغرق في البحر الاحمر خلال 48 ساعة بهجمات إرهابية حوثية ممنهجة، وسلاح وتوجيه ايراني، وسط صمت دولي مريب الوزير الارياني خاطب المجتمع الدولي قائلاً: رسالة إلى المجتمع الدولي: ما تنشره المليشيا الحوثية اليوم من فيديوهات توثق جرائمها ضد الملاحة الدولية، ليس فقط تحديا سافرا للقانون الدولي، بل نتيجة مباشرة لفشل العالم في اتخاذ موقف حاسم تجاه هذا الخطر المتصاعد. هذه المليشيا باتت سرطانا ينهش في البحر الأحمر بلا رادع، وكل تأخير في استئصاله يزيد من تعقيد الخطر ويقلص فرص الحل. مضيفاً في تصريحه قائلاً:إن عدم تحرك المجتمع الدولي كما يجب، هو ما أعطى الحوثيين الجرأة لتكرار اعتداءاتهم، والتفاخر بها، وكأن القانون الدولي قد أ فرغ من محتواه. واختتم بالقول: أمن البحر الأحمر وباب المندب ليس شأناً محلياً، بل قضية تمس الأمن الجماعي للعالم، وممرا لاقتصاد دولي يهدد يوما بعد يوم من قبل مليشيا تتغذى على الإفلات من العقاب الخيار اليوم واضح، إما تحرك دولي حاسم يجتث هذا التهديد، أو فوضى بحرية كارثية لا يمكن احتواؤها


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
خلال 72 ساعة.. مليشيا الحوثي تتبنى إغراق ثاني سفينة عرض البحر الأحمر
خلال 72 ساعة.. مليشيا الحوثي تتبنى إغراق ثاني سفينة عرض البحر الأحمر وكالة المخا الإخبارية تبنت مليشيا الحوثي الهجوم على السفينة (إتيرنيتي سي - ETERNITY C) وإغراقها في البحر الأحمر، بالتزامن مع تقارير بريطانية تفيد بغرق ثاني سفينة تجارية في البحر الأحمر خلال 72 ساعة. وأكدت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية (UKMTO) في تحديث لها اليوم الأربعاء ، غرق السفينة (إتيرنيتي سي - ETERNITY C) بالبحر الأحمر بعد تعرضها الأثنين لهجوم من قبل مليشيا الحوثي. وأشارت الهيئة البريطانية بأن عمليات البحث والإنقاذ بدأت خلال الليل، مشيرة الى أنه تم إنقاذ 5 من أفراد الطاقم، وأن البحث مستمر عن المتبقين. الا أن مليشيا الحوثي التي تبنت اليوم الهجوم على السفينة ، قالت في بيان لها بأن مجموعة من عناصرها تحركت "لإنقاذ عدد من طاقم السفينة، وتقديم الرعاية الطبية لهم، ونقلهم إلى مكان آمن" ، دون تقديم مزيد من التفاصيل. المليشيا الحوثية بررت استهدافها للسفينة بأنها كانت متجهة الى ميناء أم الرشراش (إيلات) الاسرائيلي ، وقالت بأنها هاجمت السفينة بزورق مسير وستة صواريخ مجنحة وباليستية. وأكد المليشيا بان الهجوم أدى إلى إغراق السفينة بشكل كامل ، مشيرة الى أن العملية موثقة بالصوت والصورة. المليشيا الحوثية وجهت تحذيرها لكافة شركات الشحن البحري التي تتعامل مع الموانئ الاسرائيلية، بأن سفنها وطواقمها ستتعرض للاستهداف في أي منطقة تطالها المليشيا، وبغض النظر عن وجهة تلك السفن.


الصحوة
منذ 2 ساعات
- الصحوة
واشنطن: اتفاق الحديدة لم يعد قائمًا ويجب إنهاء مهمة بعثة الأمم المتحدة
جددت الولايات المتحدة وبريطانيا، خلال جلسة مجلس الأمن الدولي بشأن اليمن، إدانتهما الشديدة للهجمات البحرية التي تنفذها مليشيا الحوثي ضد السفن التجارية في البحر الأحمر، مؤكدتين أنها تمثل تهديدًا للملاحة الدولية وتخرق القرارات الأممية. وشددت الدولتان على ضرورة مواجهة سلوك الحوثيين العدائي تجاه السفن وموظفي الإغاثة، في ظل استمرار المليشيات باحتجاز عشرات العاملين في منظمات الأمم المتحدة والدبلوماسيين بشكل تعسفي، وسط صمت دولي متزايد. وجاء ذلك خلال جلسة خاصة عقدها المجلس في نيويورك، اليوم الأربعاء، استعرض خلالها التطورات العسكرية والإنسانية في اليمن، وسط تحذيرات من تنامي الدور الإيراني في تمويل وتسليح مليشيا الحوثي واستخدامها كأداة لتهديد الأمن الإقليمي. وتركزت مداخلات المندوبين الأميركي والبريطاني على الانتهاكات الحوثية في البحر الأحمر، وضرورة تفعيل أدوات الرقابة الدولية، بما في ذلك آلية التحقق والتفتيش وفريق خبراء اليمن، ووقف تهريب السلاح عبر الموانئ الخاضعة لمليشيا الحوثي. - أميركا: اتفاق الحديدة انتهى ويجب إنهاء بعثة الأمم المتحدة: اتهمت الولايات المتحدة مليشيا الحوثي بالاستمرار في زعزعة استقرار المنطقة، مشيرة إلى أن المليشيات نفّذت، خلال الأيام الأخيرة، هجومين على سفينتين تجاريتين في البحر الأحمر، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى، وغرق سفينة شحن تُدعى ماجيك سيز. وقالت السفيرة الأميركية دوروثي شيا، في كلمتها أمام مجلس الأمن، إن بلادها تدين بشدة هذه الهجمات التي تعيق حرية الملاحة، مشيرة إلى أن الحوثيين يمارسون القمع بحق اليمنيين ويواصلون احتجاز موظفي الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية بشكل تعسفي. وجددت الولايات المتحدة دعوتها إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المعتقلين، مؤكدة أن هذه الانتهاكات تتطلب استمرار يقظة مجلس الأمن، وأن من الضروري إطلاع المجلس بشكل دوري على الهجمات الحوثية ضد السفن. ودعت واشنطن إلى تفعيل دور فريق خبراء اليمن، وأعربت عن أسفها لقيام أحد أعضاء المجلس بعرقلة تعيين خبير الأسلحة في الفريق، معتبرة أن هذا التعطيل يصبّ في مصلحة إيران ويشجعها على تحدي قرارات الأمم المتحدة. واتهمت السفيرة الأميركية إيران بدعم الحوثيين لشن هجماتهم، وابتزاز شركاء الولايات المتحدة في الخليج، والمساهمة في توسّع شبكات الإرهاب في المنطقة. وطالبت مجلس الأمن بعدم التساهل مع خروقات إيران المتكررة. وأكدت شيا أن آلية التحقق والتفتيش الأممية (UNVIM) تُعد أداة أساسية لتطبيق قرار حظر الأسلحة، مشيرة إلى أن الآلية نجحت في تنفيذ عمليات تفتيش كاملة لجميع الحاويات، داعية الدول الأعضاء إلى تقديم 11 مليون دولار سنويًا لضمان استمرارية عملها. وفي المقابل، دعت الولايات المتحدة إلى إنهاء بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (UNMHA)، باعتبار أن مهمتها تجاوزتها الظروف الراهنة، ولم تعد تؤدي دورًا فاعلًا، حسب تعبيرها. واختتمت السفيرة الأميركية كلمتها بتجديد التحذير من تقديم أي دعم مادي للحوثيين، مؤكدة أن ذلك يُعد انتهاكًا مباشرًا للقانون الأميركي في ضوء تصنيف الجماعة كمنظمة إرهابية أجنبية. بدورها، أدانت المملكة المتحدة بشدة الهجمات "المتهورة" التي تنفذها مليشيا الحوثي ضد السفن التجارية في البحر الأحمر، مؤكدة أن هذه الاعتداءات أودت بحياة بحّارة أبرياء، وتهدد التجارة الدولية، وتشكّل خطرًا كبيرًا على البيئة البحرية. وقالت السفيرة البريطانية باربرا وودوارد، في كلمتها خلال جلسة مجلس الأمن، إن بلادها ملتزمة بالتصدي لتهديدات الحوثيين، واستعادة حرية الملاحة، من خلال التعاون مع الشركاء ودعم جهود المبعوث الأممي ضمن نهج دولي منسق. واتهمت بريطانيا الحوثيين بالاستمرار في تهريب الأسلحة إلى اليمن، في انتهاك صارخ لحظر الأسلحة المفروض بموجب القرار 2216، مشددة على أن آلية التحقق والتفتيش الأممية تلعب دورًا حيويًا في رصد ومنع تدفق الأسلحة غير المشروعة. ودعت المملكة المتحدة المجتمع الدولي إلى مضاعفة الجهود لفرض حظر السلاح على الحوثيين، وتعزيز دور الآلية الأممية لضمان الامتثال، ومنع تهريب الأسلحة الذي يغذي النزاع. وفي الشأن الإنساني، أعربت وودوارد عن قلقها من التدهور الحاد في الأمن الغذائي في اليمن، مشيرة إلى أن عدد السكان الذين يعانون من انعدام الأمن الغذائي مرشح للارتفاع إلى أكثر من 18 مليون شخص بحلول فبراير المقبل. وأعلنت السفيرة البريطانية أن برنامج شبكات الأمن الغذائي في بلادها سيقدم هذا العام مساعدات بقيمة 79 مليون دولار، لإطعام ما لا يقل عن 864 ألف يمني، ودعم الإصلاحات الاقتصادية للحكومة اليمنية لتحسين الاستجابة الإنسانية.