
تحرسه التماسيح والثعابين.. ترامب يفتتح أشرس معتقل في العالم ويصرّح: بايدن كان يريدني هنا
عودة 'الكاتراز'.. من الماضي إلى الحاضر
يقع سجن ألكاتراز على جزيرة صغيرة لا تتجاوز مساحتها 22 فدانًا، وهو محاط بمياه باردة وشديدة التيارات، مما جعله في السابق منيعًا على الهروب. وبإعادة فتحه من قبل إدارة ترامب، يعود هذا السجن إلى الواجهة ولكن في إطار حملة أمنية مشددة تستهدف الحد من الهجرة غير الشرعية عبر الحدود الجنوبية للولايات المتحدة، خاصة القادمين من المكسيك.
وقد تم افتتاح نسخة جديدة من السجن في ولاية فلوريدا، بالتعاون مع الحاكم الجمهوري رون دي سانتيس، في منطقة نائية غرب ميامي، حيث البيئة الاستوائية القاسية والتمساح والثعابين تشكل حائط ردع طبيعي، فيما أطلق عليه ترامب مازحًا اسم "الكاتراز التمساح".
ترامب في جولة تفقدية.. رسائل صارمة وأسلوب ساخر
زار الرئيس ترامب المركز الجديد وحرص على توجيه رسالة قوية للمهاجرين عبر وسائل الإعلام، مؤكدًا أن هذا النموذج سيكون بداية لسلسلة مراكز احتجاز مشابهة في العديد من الولايات. وقال بسخرية عن محاولات الهروب: "إذا حاول أحدهم الفرار، فليتعلم كيف يهرب من التمساح... لا تركضوا في خط مستقيم، بل بشكل متعرج!".
هذا التصريح لم يكن مجرد دعابة، بل يحمل في طياته رسالة رادعة للمهاجرين غير الشرعيين، مفادها أن الحدود الأمريكية لم تعد فقط جغرافية، بل نفسية وجسدية أيضًا.
على خطى القضاة.. الحرس الوطني بديلًا للقضاء
في تطور مقلق، أبدى ترامب دعمه لفكرة تولي قوات الحرس الوطني مهام القضاء في قضايا الهجرة، لتسريع عملية الترحيل. هذه الخطوة، وإن بدت فعالة من حيث تقليص الوقت والإجراءات، إلا أنها أثارت مخاوف دستورية واسعة النطاق، حيث قد تمثل خرقًا واضحًا لمبدأ فصل السلطات في النظام الأمريكي.
من ألكاتراز إلى فلوريدا.. تاريخ السجن الأخطر
بدايات ألكاتراز:
تأسس سجن ألكاتراز في خمسينات القرن التاسع عشر كموقع عسكري، وسرعان ما تحول إلى منشأة احتجاز شديدة الحراسة بحلول عام 1933 تحت إدارة مكتب السجون الفيدرالي.
عرف السجن بكونه مأوى للمجرمين الأشد خطرًا في التاريخ الأمريكي مثل آل كابوني، وألفين كاربيس، وروبرت ستراود، وقد اشتهر بعزله التام وصعوبة الهروب منه، حيث لم تُسجل أي عملية فرار ناجحة طيلة سنوات تشغيله.
التسمية والأسطورة
أُطلق على الجزيرة في البداية اسم "جزيرة البجع" من قبل المستكشف الإسباني خوان مانويل عام 1775، وتطورت التسمية لاحقًا إلى "ألكاتراز" التي تعني "الطائر الغريب" أو "البجع" وفقًا للترجمة الشائعة.
الحماية الطبيعية.. التماسيح والثعابين كحراس
النسخة الجديدة من السجن، الواقعة في فلوريدا، صُممت بعناية كي تكون أكثر رعبًا وردعًا من النسخة الأصلية. فبدلاً من الاعتماد فقط على الحراسة البشرية، تعتمد المنشأة على الطبيعة القاسية لحماية أسوارها: مستنقعات تغص بالتماسيح والثعابين السامة.
ويُعد هذا النموذج الأول من نوعه عالميًا، حيث تُستخدم البيئة الطبيعية كجدار منيع ضد الهروب، في استراتيجية تمزج بين الردع النفسي والخطر الفعلي.
تصريح مثير للجدل: هل يرحّل المواطنون الأمريكيون أيضًا؟
أثار ترامب الجدل مجددًا عندما تساءل صراحة عن إمكانية ترحيل من وصفهم بـ "الأشخاص الخطرين" المولودين في أمريكا، قائلاً: "كثير منهم ولدوا في بلدنا... أعتقد أنه يجب علينا إخراجهم من هنا أيضًا".
تصريحات أثارت موجة من الانتقادات الحادة، إذ اعتبرها البعض تهديدًا صريحًا لحقوق المواطنين الأمريكيين، وفتحًا لباب خطير نحو ممارسات تعسفية باسم الأمن والهجرة.
مهاجمة سياسات بايدن وتسييس ملف الهجرة
أثناء الزيارة، لم يفوّت ترامب الفرصة لمهاجمة خلفه، جو بايدن، قائلًا بسخرية: "بايدن كان يريدني هنا"، في إشارة إلى رغبة الديمقراطيين في محاسبته أو حبسه. كما استغل الموقف لتصوير إدارته السابقة على أنها الوحيدة التي "نجحت في خفض عدد المتسللين إلى البلاد"، في مقابل سياسات بايدن التي وصفها بـ"الفاشلة".
البيت الأبيض يدافع.. والمعارضة تندد
في ظل تصاعد الجدل، دافع البيت الأبيض عن خطوة إعادة تشغيل ألكاتراز، معتبرًا أنها "ضرورية لضبط الأمن وتطبيق القوانين"، مشيرًا إلى أن الموقع الجغرافي المنعزل والمنطقة غير المأهولة تشكلان بيئة مثالية لاحتجاز المهاجرين الخطيرين دون تهديد للمدنيين.
من جانبها، وصفت منظمات حقوقية ومشرعون ديمقراطيون الإجراءات بأنها "غير إنسانية" وتشكل "سابقة دستورية خطيرة"، داعين إلى مراجعة عاجلة للسياسات المعتمدة في مراكز الاحتجاز الجديدة.
عودة سجن ألكاتراز للحياة ليست مجرد إجراء إداري أو أمني، بل تعكس فلسفة كاملة تنتهجها إدارة ترامب في التعامل مع ملف الهجرة. إنها رسالة واضحة بأن الدخول غير الشرعي إلى الولايات المتحدة ستكون له عواقب لا تُطاق، ولكنها في الوقت ذاته تفتح نقاشًا جادًا حول حدود الأمن وحقوق الإنسان.
في الوقت الذي يرى فيه البعض أن "الكاتراز التمساح" هو الحل الحازم لردع المهاجرين، يراه آخرون بدايةً لمسار مظلم في تاريخ العدالة الأمريكية... وما بين الخوف من التماسيح ومخاوف الترحيل الجماعي، تبقى أمريكا على مفترق طرق أخلاقي وسياسي جديد.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النشرة
منذ 8 دقائق
- النشرة
السلطات الأميركية: أكثر من 300 عنصر إطفاء يُكافحون أكبر حريق غابات تشهده كاليفورنيا هذا العام
أعلنت السلطات الأميركية أنّ "أكثر من 300 عنصر إطفاء يُكافحون أكبر حريق غابات تشهده كاليفورنيا هذا العام"، مبدية خشيتها من "صيف خطر للغاية يهدّد الولاية" في ظلّ محاربة الرئيس دونالد ترامب للوكالات الفدرالية المُكلّفة مكافحة الكوارث المناخية. واندلع "حريق مادري" في مقاطعة سان لويس أوبيسبو، وهي منطقة ريفية تقع في وسط الولاية. وأصدرت السلطات أوامر إخلاء لنحو 200 شخص في المنطقة حيث تتهدّد النيران عشرات المباني. لكنّ الأخطر من الأضرار المُحتملة هو سرعة انتشار الحريق، ففي غضون 24 ساعة، أتت النيران على ما يقرب من 213 كيلومترا مربّعا، وفقا لآخر نشرة أصدرتها هيئة الإطفاء في الولاية. واكد مكتب حاكم كاليفورنيا غافين نيوسوم انّ "الولاية ستكون دائما حاضرة لحماية كل المُجتمعات، بغضّ النظر عن مكان اندلاع الحريق".

القناة الثالثة والعشرون
منذ 10 دقائق
- القناة الثالثة والعشرون
استنزاف الساحات.. ولاية الفقيه بين نيران أميركا ومُر الاستسلام في لبنان
في ظل الغموض السائد حول مصير المفاوضات الأميركية-الإيرانية، تتضارب التقارير حول وضع البرنامج النووي الإيراني. فبينما يحسم بعضها بأن البرنامج قد انتهى فعلياً بعد الضربات، تؤكد تقارير أخرى أن تلك الضربات ربما تكون قد أخرت عمله فحسب. وفي خضم هذه التناقضات، يترنح مصير هذا الملف الحساس، الذي يبقى معلقاً بانتظار القرار الأميركي حول إعادة الكرة لناحية توجيه ضربات جديدة لطهران. في غضون هذا 'الوقت المستقطع' الهش، تبدو إيران وكأنها تستنزف 'حديقتها الخلفية' في لبنان. هذه الاستراتيجية قد تدفع طهران في النهاية نحو خيارين لا ثالث لهما: إما الاستسلام لمطالب القوى الكبرى أو الانتحار في مواجهة عسكرية شاملة مع الولايات المتحدة وإسرائيل معًا، بعدما أصبحت قدراتها ووجودها الإقليمي تحت المجهر. في ظل الضبابية السائدة حول مصير المفاوضات الأميركية-الإيرانية، وتأرجح الموقف الإيراني إزاء الشروط الموضوعة حول ملفها النووي، يبقى مصير هذا الملف معلقاً. فالقرار الأميركي ما زال غامضاً حول ما إذا كانت واشنطن ستكتفي بالضربات العسكرية التي استهدفت المفاعلات النووية الإيرانية لإضعاف النظام وشل قدراته على إعادة إحياء تخصيب اليورانيوم، أم أنها ستنتقل إلى مرحلة إسقاط النظام. هذا الخيار الأخير يبدو معقداً للغاية، ليس فقط لغياب البديل الموثوق به لإدارة مرحلة ما بعد ولاية الفقيه، بل أيضاً في ظل التعقيدات الداخلية الناجمة عن وجود قوميات إيرانية متعددة، يرفض بعضها البقاء ضمن الدولة المركزية ويعبر عن رغبته في الاستقلال. وبانتظار جلاء المشهد الإيراني ومصيره المعلق، تحولت الأنظار الأميركية باتجاه بؤر توتر أخرى في المنطقة. يتصدر ملف غزة حاليًا اهتمام الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي يؤكد على ضرورة إنهاء هذا الملف من خلال التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس، يليه حل شامل لقضية الأسرى. من جهة أخرى، برز لبنان بقوة على الساحة الإقليمية، خاصة بعد تسلم السفير الأميركي في تركيا والمبعوث الخاص إلى سوريا، توم باراك، الملفين السوري واللبناني معًا. وقد زار باراك بيروت للمرة الأولى في محاولة واضحة لانتشال الدولة اللبنانية من التخبط الذي تعيشه، وخصوصًا في ما يتعلق بتطبيق القرارات الدولية. لا يبدو أن الجهود المبذولة في هذا الصدد تحظى بالرضا الأميركي الكامل، وهو ما عبر عنه باراك بوضوح في حديثه إلى صحيفة وول ستريت جورنال، ما يشير إلى أن الضغوط الأميركية على لبنان قد تتصاعد في المرحلة القادمة. في مقابلة مع صحيفة نيويورك تايمز، وصف توم باراك وقف إطلاق النار الذي أنهى الحرب بين إسرائيل وحزب الله في نوفمبر/تشرين الثاني بأنه 'فشل ذريع' لأن إسرائيل لا تزال تقصف لبنان، بينما ينتهك حزب الله بنود الاتفاق على حد ما نقلت عنه الصحيفة. وأشارت نيويورك تايمز إلى أن براك قدم الشهر الماضي اقتراحاً من وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو 'يُحدد للحكومة اللبنانية، وفق أهداف وجداول زمنية محددة، كيفية نزع سلاح حزب الله وإصلاح اقتصاد البلاد'. وتوقعت أن يتلقى رداً عليه الأسبوع المقبل. ونقلت الصحيفة عن المبعوث الأميركي قوله 'إن نزع سلاح حزب الله يتطلب 'الترغيب والترهيب'، ويتضمن قيام الجيش اللبناني بتفتيش المنازل بحثاً عن الأسلحة. ولإشراك المجتمعات الشيعية في العملية، أشار إلى سعي الولايات المتحدة لتقديم مساعدة مالية من السعودية وقطر تُركز على إعادة إعمار أجزاء من جنوب لبنان التي تضررت خلال الحرب، مضيفاً أنه 'إذا استفاد شيعة لبنان من هذا، فسيتعاونون معه'. تُشير هذه التصريحات بوضوح إلى تحول حاسم في الاستراتيجية الأميركية تجاه لبنان؛ إذ تؤكد رفض واشنطن للوضع الراهن وسعيها المباشر لتحقيق الاستقرار الإقليمي الأوسع عبر منهج شامل يتعامل مع ملف حزب الله الاقتصادي والأمني، وذلك رغم التعقيدات الداخلية للمشهد اللبناني. في موازاة تحرك المبعوث الأميركي توم باراك وزيارته المرتقبة إلى لبنان، جاءت زيارة الأمير يزيد بن فرحان، نائب وزير خارجية المملكة العربية السعودية. ومعروف أن المملكة تتحرك دائماً خلال الأزمات اللبنانية الخانقة، وتكتسب زيارة الأمير هذه أهمية خاصة. فلا يمكن فصلها عن التحرك الأميركي، ولقاؤه المرتقب مع باراك، والمحاولات الدبلوماسية الرامية إلى تجنيب لبنان إمكانية عودة إسرائيل لاستهدافه بشكل أوسع، بحيث لا يقتصر الأمر على مجرد جولات من الغارات والاغتيالات، والتي قد تحدث بحجة عدم التزام الدولة اللبنانية، ومن ورائها حزب الله، ببنود الاتفاقات الدولية. تتجه الأنظار الآن نحو ما سينتج عن الاجتماعات المكثفة في بيروت، الرامية إلى صياغة الرد اللبناني على مقترح المبعوث الأميركي توم باراك. وقد تضاربت التسريبات حول مضمون هذا الرد، الذي يشارك في صياغته الرئيس جوزف عون ورئيس الحكومة، بالإضافة إلى الناطق الأساسي باسم الحزب، أو 'عرّاب الاتفاقات' كما يُعرف، رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري الذي يشكل حلقة الوصل المحورية بين حزب الله وباقي الأطراف الدولية والمحلية المعنية، مما يضفي على دوره أهمية خاصة في تحديد مسار هذا الرد ومستقبل لبنان. مع الإشارة إلى تضارب الروايات حول نص الرد، حيث سُرّب موقف الحزب لناحية موافقته على مبدأ 'خطوة مقابل خطوة' الذي اقترحه رئيس الجمهورية جوزاف عون، في وقت نفى بري في حديث صحفي ما نُسب إليه لناحية تشاؤمه بقوله: 'كل ما يُتردّد ويُنقل على مواقع إعلامية والتواصل الاجتماعي نقلاً عني في خصوص السلاح هو فبركات إعلامية كاذبة لا أساس لها من الصحة'. ختامًا، تؤكد مصادر متابعة أن طهران ما زالت تحاول إنقاذ نظامها من خلال ما تبقى لها من رصيد في المنطقة، لا سيما في لبنان. وما الاغتيال الذي نفذته إسرائيل في منطقة بيروت، وهوية المستهدف وانتماؤه لفيلق القدس، سوى محاولة لإظهار أن إيران ما زالت فاعلة خارج جغرافيتها. المصدر: صوت بيروت انترناشونال الكاتب: كلادس صعب انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


النهار
منذ 19 دقائق
- النهار
صباح "النهار": جثة سايكس بيكو وآخر فرص المفاوضات... إسرائيل لن تُغادر لبنان قبل التطبيع!
1- مانشيت "النهار": تحرّك مفاجئ لبن فرحان و"الخماسية" في بيروت... تصعيد إسرائيلي يسابق الديبلوماسية ويبلغ خلدة اذا كانت مطاردة المسيّرات الإسرائيلية هدفاً من كوادر "حزب الله" (يتبع فيلق القدس الإيراني) في عمق أوتوستراد خلدة وعلى مقربة من مطار بيروت عصر أمس، شكلت عنواناً متقدماً للضغط الميداني الإسرائيلي على لبنان، فيما يخوض أركان السلطة فيه اختباراً صعباً لتقديم تصوّر عملي لنزع سلاح "حزب الله"، فإن ما لم يقلّ إثارة للقلق هو التحركات الديبلوماسية الاستثنائية التي برزت تباعاً وبتزامن لافت فجأة في الساعات الأخيرة. للمزيد اضغط هنا 2- اعتذار سفراء عن حضور مهرجانات بسبب "تداعيات الحروب!" عُلم أنّ دعوات لحضور مهرجانات في مناطق معينة، وُجّهت إلى سفراء سارعوا إلى الاعتذار لظروف خاصة ربطاً بتداعيات الحروب، والتزاماً بتحذيرات أطلقتها بلادهم لرعاياها من عدم التواجد في مناطق معرضة للخطر. للمزيد اضغط هنا 3- إنزال إسرائيلي في يعفور بريف دمشق... ماذا جرى فجراً؟ نفّذت قوة إسرائيلية خاصة إنزالاً استمرّ لخمس ساعات في بلدة يعفور في ريف دمشق، على بُعد نحو 10 كيلومترات من دمشق. وبحسب المصادر، حلّقت 3 مروحيات في موقع الإنزال الذي كان يتبع للحرس الجهموري السوري التابع للنظام السابق قبل أن يُسمَع دوي انفجارات. للمزيد اضغط هنا 4- "حماس": نجري مشاورات مع الفصائل الفلسطينية حول مقترح وقف النار أعلنت حركة "حماس" أنها تناقش اقتراح وقف إطلاق النار في غزة الذي تدعمه الولايات المتحدة مع الفصائل الفلسطينية الأخرى. وذكرت في بيان: "في إطار حرص الحركة على إنهاء العدوان الصهيوني على شعبنا وضمان دخول المساعدات بحرية، فإن الحركة تجري مشاورات مع قادة القوى والفصائل الفلسطينية بشأن العرض الذي تسلمته من الإخوة الوسطاء". للمزيد اضغط هنا الدمار في غزة (أ ف ب). 5- ترامب في وضعيّة قتال... نزال مرتقب داخل البيت الأبيض! كشف الرئيس الأميركي دونالد ترامب الخميس أنه يخطط لاستضافة نزال للفنون القتالية المختلطة في البيت الأبيض العام المقبل ضمن الاحتفال بالذكرى 250 لإعلان استقلال البلاد. يُعرف ترامب في عالم الفنون القتالية المختلطة باسم "الرئيس المقاتل"، ويعد ترامب رئيس المنظمة المسؤولة عن البطولة دانا وايت صديقا مقربا ويعتبر مشجعي هذه الرياضة جزءا من قاعدته السياسية. للمزيد اضغط هنا اخترنا لكم من مقالات "النهار" لهذا اليوم: كتب نبيل بومنصف: "الحزب" في آخر فرص "المفاوضات" بصرف النظر عن جدل متصاعد في سائر الأنحاء السياسية والطائفية اللبنانية حول الحدود الدنيا والقصوى التي يمكن لبنان أو لا يمكنه، كدولة طبعاً، التقيد أو التوسع بها لاستجابة ما سميت ورقة توماس براك، الموفد الأميركي "المتعدد الأبعاد"، بات في حكم المؤكد أن براك بعد زيارة واحدة لبيروت أخضع أركان الدولة والقوى السياسية قاطبة للاختبار الأشد عمقاً للقدرة على اجتياز المرحلة الفاصلة عن ترسيخ أحادية الدولة بلا منازع. للمزيد اضغط هنا مناصرون لـ وكتبت رندة تقي الدين: العلاقة سيئة جداً بين ماكرون ونتنياهو... إسرائيل لن تغادر سوريا ولبنان قبل التطبيع على رغم الاتصالات الهاتفية المتكررة بين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، يرى مراقبون نافذون في فرنسا أن العلاقات الشخصية بينهما سيئة جداً. فنتنياهو يرفض مشروع الرئيس الفرنسي تنظيم مؤتمر لإعلان الدولة الفلسطينية ويتابع بقلق ما يقوم به في هذا الملف، خصوصاً بعد قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة في تشرين الثاني/نوفمبر التحضير للمؤتمر المشترك مع السعودية لإعلان حل الدولتين. وكان ماكرون يعد لتنظيم مؤتمر في باريس في 15 تموز/يوليو الجاري لهذا الغرض، لكن تم تأجيله لعدم تمكن الشريك السعودي من الحضور، وربما يتم تأجيله إلى موعد مؤتمر الجمعية العامة في نيويورك في أيلول/ سبتمبر. للمزيد اضغط هنا وكتبت روزانا بومنصف: لِمَ تدخّل الأميركيون بورقة أفكار لنزع السلاح؟ لمَ تدخّل الأميركيون على نحو مباشر بمجموعة أفكار قدمها الموفد توم برّاك إلى المسؤولين اللبنانيين تتصل بنزع سلاح "حزب الله" في شكل أساسي، فيما رئيس الجمهورية العماد جوزف عون أخذ على عاتقه مبادرة إيجاد المخارج المناسبة و"الحوار" مع الحزب؟ يسأل البعض ذلك من باب الاعتقاد أن الأمور ربما كانت بطيئة في لبنان ولا تسير بالسرعة المطلوبة، وتاليا فإن الدخول الأميركي المباشر المنزعج من التأخير أو المماطلة أنهى مسار الحوار حول السلاح وعجّل وتيرة إعطاء لبنان أجوبة عن مسار يتعذر عليه رفضه. للمزيد اضغط هنا وكتب سمير التقي: براك ووهم سلام إقليمي على جثة سايكس - بيكو في سياق إعادة بناء هذا الإقليم الخرب، وكما تنبأ باتريك سيل، تتشابك النصال على النصال في بلاد الشام، بما لا يطيق جسدها الضاوي نزفاً وفقراً وتداعياً! وفيما تتشابك النصال الروسية والتركية والإيرانية والإسرائيلية بعضها ببعض فوق الجسد السوري، تمكنت المملكة العربية السعودية من إلقاء طوق نجاة لسوريا من فجها العميق. فرصة نجاة محدودة الوقت والشروط. للمزيد اضغط هنا باراك والشرع (أ ف ب). وكتب راغب جابر: عندما يصبح "داعش" حاجة لبنانية! لا يستغني اللبنانيون عن "داعش" (وأخواته). كأن التظيم الإرهابي حاجة لبنانية قبل أن يكون مشروعاً مشبوهاً في نشأته ومنشئيه، ملتبساً في سيرورته والغاية من إنشائه ودعمه والاستثمار فيه. التنظيم جسمه "لبيس" ويصلح لأن يكون فزاعة وشماعة. للمزيد اضغط هنا وكتب عمار الجندي: القصف لإيران... والتصّدع لـ"ماغا"! في مقابلة ماراثونية مع تاكر كارلسون، لم تستبعد النائبة مارجوري تايلور غرين أن تفتح "آيباك"، النار عليها لأنها عارضت دخول بلادها الحرب على إيران، مذكّرة بأن شعار حملة ترامب كان "أميركا، لا إسرائيل، أولاً". وتوقعت أنهم سيحاولون استبدال مرشح "مناسب" بها ويتهمونها بمعاداة السامية البرلمانية، مع أن المتشددة كانت ولا تزال صديقة حميمة لتل أبيب. للمزيد اضغط هنا