logo
عندما ينتصر الرأي العام للوطن

عندما ينتصر الرأي العام للوطن

موقع كتاباتمنذ 18 ساعات
اليوم اطلعنا على قرار السلطة التنفيذية بجناحيها (رئاسة الجمهورية ورئاسة مجلس الوزراء) بطلب سحبطلبها بعدول المحكمة الاتحادية عن قرارها المتعلق بخور عبدالله، وهو ما يسمى بطلب ابطال عريضة الدعوى استناداً لأحكام المادة (88/1) من قانون المرافعات، له عدة معاني منها ما يتعلق بقدرة الرأي العام على التغيير واستجابة السلطات انسجاما مع المطلب الشعبي والجماهيري وكلاهما في ميدان المحمود والممدوح لذلك سأعرضها على وفق الاتي:
1. اكدت لنا الأيام الماضية ان الرأي العام شريك أساسي في صناعة القرار السياسي في العراق، حيث اشتد النقد الموجه الى القيادات الإدارية في السلطات كافة ، بعد ان اقيمت دعوى امام المحكمة الاتحادية يطلبون فيها عدول المحكمة عن قرارها السابق الذي قضى بعدم دستورية قانون تصديق اتفاقية تنظيم الملاحة في خور عبدالله، واشتد اوار الرأي العام في أيام عاشوراء الثورة والفداء، وقبلها كانت دموع المختصين وقوداً لجذوة الرأي العام الذي كاد ان يلامس الانتفاضة، وهذا اعطى لنا املاً كبيراً بان الرأي العام عندما ينهض به شعبً حي يكون قادر على تغيير الواقع الراهن، ومن الممكن ان يكون اساساً في معالجة الفساد المستشري في البلد، والجميع يعول عليه، وسيحصل بأذن الله طالما الشعب عينه يقظة ترصد كل حالة فساد.
2. كما اكدت لنا هذه الانتفاضة الشعبية عبر الرأي العام العفوي، ان القيادات المخلصة لشعبها، لها القدرة على تصحيح مسارها، والعودة الى الصف الوطني وتنفيذ رغبات الشعب ، ولا تأخذها عزة النفس بالإثم، مثلما عليه اغلب الفاسدين الطغاة الذين يرون انفسهم بانهم اكبر من الشعب وانهم الاوصياء عليه، وهم من يقرر بالنيابة عنهم،
3. كما ان الرأي العام الذي نجح في تحقيق المطلب الشعبي، قد أوضح لنا حجم الاخر الذي يقف على الجبهة الأخرى المعاكسة لطموح الشعب، فضلا عن الرسالة التي تضمنتها غضبة الشعب العفوية الى كل الفاسدين بانكم ليس بمأمن، وان صوت الشعب يصم اذانكم،
وفي الختام أقول الى الذين يحاولون ان يكمموا الافواه المعبرة عن الرأي تحت عنوان، ان الشعب ليس مختص، بانكم مهما قررتم او فعلتكم لتكميم الافواه، فان تلك الافواه لا تكمم اطلاقاً، لكن قد تصمون اذانكم بايديكم او بسدادة الاذن، حتى لا تسمعوا صوت الشعب، الا انكم لا تملكون القدرة على تكميم الافواه واي سور قد يمنع ويقيد الجيوش الا انه لا يقيد الرأي والصوت الشعبي، مثلما يقول الشاعر الراحل محسن سعيد تعيبان ( وإذ تحبس الاسوار جيشاً مدججاً ….. فلن تحبس القضبان فكراً تمردا)
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

شعار اليوم هو اقتل يابن جوريون ارشي ياتاجر الافيون!داليا العدوي
شعار اليوم هو اقتل يابن جوريون ارشي ياتاجر الافيون!داليا العدوي

ساحة التحرير

timeمنذ 2 ساعات

  • ساحة التحرير

شعار اليوم هو اقتل يابن جوريون ارشي ياتاجر الافيون!داليا العدوي

شعار اليوم هو اقتل يابن جوريون ارشي ياتاجر الافيون دافع يابوشقة برا يامزيد! داليا العدوي بن جوريون شيطان كبير بل هو استاذ الشياطين تعدي عمره 90 سنة يعمل سمسار اراضي وابنه بن جفير يتاجر في الاثار وغسيل العملة ويستغل بن جوريون قرابته برئيس بلطجية المخابرات محمد فرغلي خلف ولذلك يرتكب المزيد من جرائم القتل ويخطط لها فقد خطط لجريمة قتل عزبة الخضاروة في عام 2010 وشارك ابن شقيقه القزم تاجر الافيون في هذه الجريمة وعلي الفور ذهب بن جوريون وابن شقيقه تاجر الافيون الي محامي القتلة والمتاجر بدماء المصريين بهاء الدين ابوشقة وعلي الفور دافع ابوشقة وخفف الحكم عن القتلة وفي العام الماضي خطط استاذ الشياطين بن جوريون وابنه بن جفير وابن شقيقي تاجر الافيون لقتل شقيقي محمد شتا ولم يكتفوا بقتل شقيقي بل هددونا بالذبح واستغلوا علاقاتهم بالمسئول الشمال الذي يمولهم بالمخدرات لكن عناية الله كانت معنا ورغم التواطؤ الامني الكبير معهم الا ان القضاء العادل حكم باعدام القتلة الدباحين وعلي الفور ذهب بن جوريون وابنه بن جفير وابن شقيقه تاجر الافيون وقدموا له 8 مليون في مقابل تخفيف الحكم علي قتلة اخي وبالفعل قام محامي الدم المسنود برشوة المسئولين فهو يعرف من اين تؤكل الكتف وتم تخفيف الحكم علي القتلة الدواعش من اعدام الي 15 سنة ووعدهم محامي الدم مسئول الدولة العميقة ومستشار السيسي والمتاجر بدماء المصريين بهاء الدين ابوشقة ببراءة القتلة في جلسة النقض القادمة وهذا اكبر خطر علي الامن القومي المصري ان يعامل الابرياء بعنصرية ويسمح لتجار المخدرات والعملة والسلاح والاثار وغسيل الاموال بالقتل ودفع الاموال في مقابل البراءة ان دولة الظلم والعنصرية لاتستمر طويلا ونحن نحذر من ذلك لقد اصبح شعار الشارع اليوم هو اقتل يابن جوريون ارشي ياتاجر الافيون دافع يابوشقة برا يامزيد ‎2025-‎07-‎09

فكر ابو زيد التنويري وتجديد الخطاب الديني في كتاب جديد
فكر ابو زيد التنويري وتجديد الخطاب الديني في كتاب جديد

الحركات الإسلامية

timeمنذ 3 ساعات

  • الحركات الإسلامية

فكر ابو زيد التنويري وتجديد الخطاب الديني في كتاب جديد

ينطلق كتاب (الفكر التنويريّ عند نصر حامد أبو زيد ودوره في تجديد الخطاب الدينيّ)للمفكر العراقي حيدر عبد السادة جودة .والصادر حديثا عن دار مصر العربية من إن السمة الأولى والمحددة من وراء تجديد الخطاب الديني, تنطلق من دعوة التحرر من حالة الجمود التي تستشري في الدين المؤسساتي, والعمل على تفعيل خطاب ديني يقبل بالتعددية, رافضاً المركزية, مقراً بضعف الخطابات الدينية السابقة, معترفاً بالتقدم العلمي الذي يشهده الغرب, مؤكداً على ضرورة الاقتباس من الآخر, هادفاُ إلى بناء خطاب ديني جديد يبدأ بالإنسان وينتهي إلى الإنسان. وأول مواجهة مباشرة تعترض طريق المجدد هي تقديس رجالات الدين, وتحويل اجتهاداتهم إلى نصوص مقدسة لايمكن المساس بها, إلا أن عملية تقديس الاجتهادات قد بلغت فيها الخطورة إلى ما شقق هذه الأمة وقسمها, فأصبح النداء على جماعة معينة باسم قديسهم المفتعل, وأصبحت أراؤهم لا تخرج عن آراء سيدهم فأصبحوا بذلك لا يملكوا رأياً ولا قولاً. وكل ذلك, بحسب المفكر المصري نصر حامد أبو زيد, قد أدي إلى استفحال سلطة الخطاب الديني, التي تسجن الفرد باسم دين الحرية في سلاسل من القهر والامتثال والإذعان تحت زعم طاعة الله, الذي يمثله خليفة أو سلطان أو أمير أو جماعة تحتكر الإسلام ومغفرة الرب. لذلك كان المؤسس الأول والرئيسي لسلطة النصوص هو تقديس العمل البشري, والذي يعمل على تحويل اللانص إلى مجال النص, وتدشينه نصاً لا يقل في قوته التشريعية وطاقته الدلالية عن النص الأساسي الأول. ويقول حيدر في مقدمة الكتاب إن المتأمل في الخطاب الديني لا يرى صعوبةً في ايجاد الكثير من الثغرات والعثرات فيما يرتبط بالتعاطي مع التراث وتوظيفه في قضايا العصر, وليس من الصعب أن تحدد تلك العثرات بنتيجةٍ واحدة تتمثل بـ استعادة القوالب الجاهزة من الماضي, والعمل على توظيفها في ضرورات الحاضر, والتنظير لإمكانها في المستقبل. وإذا ما تنبه أقطاب الخطاب الديني لعدم صحة هذا التعامل مع التراث, وعملوا على وضع الحلول والمعالجات لمنظومة التراث, فإنهم لا يجدون حلاً غير الدفاع عنه والحفاظ عليه بوصفه خطاً أحمراً ومقدساً من المستحيل التفكير فيه, وهذه المحاولة بدأت حينما قرر الخليفة الثالث بأن الخلافة ثوباً سربله الله له. ودعوة التجديد هنا لا تقوم بتجديد الخطاب الديني على أساس أنه خطاب عقيم لا ينفع بشيء فحسب, بل على أنها ضرورة ملحة, خصوصاً عندما تنشأ من داخل هذا الخطاب, خطابات أخرى تكفيرية مدمرة لطبيعة الإنسان و الواقع, تحتمي بسلطة المقدس المفتعلة والمؤدلجة, للحفاظ على بناء هذه الجماعات الشاذة والمتطرفة, وهذه الزمر والجماعات هي نتاج ذلك الخطاب الديني, أقصد به, الخطاب الديني الاستردادي, الذي يريد العودة إلى القديم واستنساخه في الحاضر. وإنه لمن المؤسف أن تذهب صيحات التجديد والمجددين أدراج الرياح, فقد تولد هذه المسألة إحباطاً كبيراً للأجيال القادمة التي تؤكد ضرورة التجديد, من هذا المنطلق جاء هذا العمل بقضيتين أساسيتين: الأولى: تتعلق بضرورة تجديد الخطاب الديني وتخليصه من الرواسب العالقة فيه. أما الثانية: فتنطلق من ضرورة استمرار دعوات التجديد, من أجل أن تولد حافزاً كبيراً للباحثين عن التجديد في المستقبل. وتعد محاولة أبي زيد التجديدية, من أبرز المحاولات المذكورة سلفاً, فقد اعتمدت على إسقاط آليات الخطاب الديني ومنطلقاته, محاولةً الكشف عن المسكوت فيها, ثم العمل على وضع النص الديني المؤسس -القران- وكذلك التراث في نصب عين النقد التحليلي البناء, وهذه محاولة قل من تمكن الخوض فيها. وقد اخترت البحث في تجديد الخطاب الديني لسببٍ رئيس, يتمثل في أن هذا الموضوع لم يأخذ مساحته في تاريخ الفكر العربي والإسلامي المعاصر, وليس معنى ذلك أن لا وجود للمحاولات التجديدية, وإنما نتيجة السيطرة الكهنوتية للخطاب الديني, ذهبت تلك الصيحات والمحاولات أدراج الرياح. من هنا جاء هذا البحث ليكون محاولة تهدف إلى تحقيق استجابة للتحدي المطروح حالياً في الساحة العربية والإسلامية, فيجب أن لا يقتلنا الإحباط نتيجة عدم السماع لصيحات التجديد, ويجب أن نمضي قدماً نحو تحقيق ذلك التجديد, الذي نستطيع من خلاله الإبداع والابتكار, ومغادرة منطقة التقليد والإتباع, التي تصر على تبني القوالب الجاهزة سواء من فكرة الأصالة أو المعاصرة. فبالحالتين نبقى مقلدين متبعين. ويؤكد حيدر في كتابه علي ان تجديد الخطاب الدينيّ،يجب أن يحقّق خروجاً مستنيراً من الأزمة الاجتماعيّة، والسياسيّة، والاقتصاديّة، والثقافيّة، والفكريّة، والدينيّة كذلك، من خلال تحقيق عملية التواصل الخلاق في الشأن المعرفيّ، التي تعمل على إعادة النظر في كلّ المسلمات، سعياً لتحرير المشاريع الفكريّة من تفريطها وإسرافها، وكذلك من البعد التلفيقيّ المسؤول عن حالة العجز التي لحقت بكافة المجالات المذكورة. ولكن، لن يكون ممكناً تجديد حياة المجتمع السياسيّة والاقتصاديّة من دون فضح الدور الذي لعبه ويلعبه ممثلو هذا الخطاب، وكشف زيف ادعاءاتهم التي تنتقي من التاريخ الإسلاميّ ما يتماشى مع ايديولوجيتها، ومن التراث الدينيّ ما يدعم سلطتها" وناقش الكتاب عدد من المحاور المهمة في فصوله القيمة منها التجديد, الخطاب, الديني: بين الأزمة والضرورة و التجديد والخطاب في اللغة والاصطلاح والاجتهاد والتجديد بين الثابت والمتحول والاجتهاد والتجديد والثابت والمتحول في تجديد الخطاب الديني وأزمة الخطاب الديني وضرورة التجديد وفي اطار هذه المناقشات لتجديد الخطاب تعرض الكتاب لرموز التجديد في الفكر العربي الإسلامي المعاصر وهم : محمد إقبال وتجديد الفكر الديني بواعث التجديد عند محمد إقبال محمد أركون ونقد العقل الإسلامي أولاً: نقد العقل الإسلامي ثانياً: نقد القراءة الاستشراقية للتراث المبحث الثالث: حسن حنفي وجدلية التراث والتجديد المنطلقات الفكرية للخطاب الديني (الحاكمية) لماذا تجديد الخطاب الديني؟ التخلص من الاستخدام النفعي والإيديولوجي للدين النص والموروث الديني في تجديدية نصر حامد أبو زيد كيف يتم تجديد النص الديني والتراث؟ : القراءة المنتجة : الوعي العلمي بالتراث مفهوم النص عند نصر حامد أبو زيد : الهرمينوطيقا ومعضلة تفسير النص الديني تاريخية النص الديني بوصفه منتجاً ثقافياً ونصاً لغوياً : نقد الموروث الديني: الشافعي إنموذجاً

أحفاد الحسين لن يستسلموا !محمد سيد أحمد
أحفاد الحسين لن يستسلموا !محمد سيد أحمد

ساحة التحرير

timeمنذ 11 ساعات

  • ساحة التحرير

أحفاد الحسين لن يستسلموا !محمد سيد أحمد

أحفاد الحسين لن يستسلموا !! د. محمد سيد أحمد مرت علينا هذا الأسبوع ذكرى عزيزة وهي ذكرى استشهاد سيدنا الإمام الحسين بن علي بن أبي طالب حفيد خاتم الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم، وهو أحد سيدى شباب أهل الجنة، وهو من قال فيه المصطفى صلى الله عليه وسلم أنا من حسين وحسين مني أحب الله من أحب حسين، ويعد الإمام الحسين رمزا خالدا في تاريخ الإسلام بل والإنسانية جمعاء، وعلى الرغم من أنها ذكرى حزينة إلا أنها تحمل قيما إنسانية نبيلة ستظل راسخة ليوم القيامة، فقد جسد الحسين في حياته قيم الحق، والعدل، والكرامة، وكان استشهاده في كربلاء عام ٦١ هجريا محطة فاصلة في مواجهة الظلم والطغيان، ودرسا خالدا في التضحية من أجل المبادئ. ويعد الحسين أول ثائر في تاريخ الإسلام، فبعد وفاة معاوية بن أبي سفيان، حاول ابنه يزيد أن يجبر المسلمين على مبايعته خليفة، رغم غياب كل الصفات اللازمة لهذا المنصب عنه، فقد كان يعرف بفسقه وظلمه، رفض الإمام الحسين مبايعة يزيد، لأنه رأى أن الخلافة قد تحولت إلى ملك وراثي يفتقد للشورى والعدالة، وهو ما اعتبره انحرافا خطيرا عن مبادئ الإسلام، وصلت للإمام الحسين رسائل كثيرة من أهل الكوفة يطلبون قدومه لنصرة الحق، وقيادتهم ضد ظلم بني أمية، فلبى الإمام الحسين النداء، وانطلق بأبنائه وأهل بيته وبعض أصحابه نحو العراق ،وفي العاشر من محرم سنة ٦١ هجريا، واجه الإمام الحسين بهذا العدد القليل من أهل بيته وأصحابه، جيشا ضخما تابعا ليزيد بن معاوية في كربلاء، ورغم الحصار والعطش وقلة العدد، صمد الإمام الحسين وأصحابه حتى استشهدوا جميعا، بعد أن قدموا ملحمة في الشجاعة والثبات على المبدأ. ولم تكن ثورة الإمام الحسين مجرد معركة عسكرية، بل كانت صرخة مدوية في وجه الظلم، ورسالة أبدية لكل الأحرار في تاريخ البشرية بأن الكرامة أغلى من الحياة، وأن مقاومة الظلم واجب شرعي وأخلاقي، لذلك بقيت كربلاء رمزا لكل من يناضل ضد الاستبداد، وأصبح الإمام الحسين شعارا للحرية، وأيقونة للعدل في ضمير الإنسانية، إن ثورة الإمام الحسين ليست حدثا من الماضي كما يعتقد البعض، بل هي مصدر إلهام دائم لكل من يرفض الاستعباد والفساد، لقد علمنا الإمام الحسين أن الموت بعزة خير من العيش بذل، وأن كلمة لا في وجه الظالم قد تغير مجرى التاريخ، وقد جسد ذلك بمقولته الشهيرة ' إني لم أخرج أشرا ولا بطرا، ولا ظالما ولا مفسدا، وإنما خرجت لطلب الإصلاح في أمة جدي'. واليوم يؤكد أحفاد الحسين أنهم على خطى ونهج جدهم، فقد شاهدناهم وهم يخوضون المعارك ضد العدو الصهيوني نصرة لفلسطين وشعبها، فعلى مدار العشرين شهرا الماضية قدموا نموذجا في التضحية والفداء لنصرة الحق والعدل، ومواجهة الظلم والاستبداد، وقدم أحفاد الحسين ضريبة دم غالية، أكدوا من خلالها أن الدم لابد وأن ينتصر على السيف، فقد خاضوا هذه المعركة وهم متسلحون بمبادئ جدهم، ومؤمنون أنهم لا يمكن أن يهزموا، فعندما ننتصر ننتصر، وعندما نستشهد ننتصر، وهذا ما أكده وجسده قولا وفعلا سماحة السيد الشهيد حسن نصر الله أحد أحفاد الإمام الحسين الذي استشهد في هذه المعركة، بعد أن خاض حربا كربلائية هو وأصحابه مع العدو الصهيوني، ولا زال أبناء سماحة السيد حسن نصر الله يخوضون هذه الحرب الاستشهادية في مواجهة العدو الصهيوني وحليفه الأمريكي، وهم على إيمان بأنهم لن يهزموا، لذلك لا يمكن لمن يمتلكوا إيمان الحسين أن يستسلموا أبدآ. لكن تبقى كلمة نقولها لكل المسلمين الذين وقفوا متفرجين على أحفاد الحسين في هذه المعركة، وهنا نستشهد بالحوار الذي دار بين الوليد بن عتبه رسول يزيد بن معاوية للإمام الحسين بن علي من أجل أخذ البيعة، وذلك في مسرحية الحسين ثائراً التي كتبها الروائي المصري الكبير عبد الرحمن الشرقاوي، حيث أعتبر الوليد البيعة مجرد كلمة فجاء رد الحسين: ' أتعرف ما معنى الكلمة ؟ مفتاح الجنة في كلمة، دخول النار على كلمة، وقضاء الله هو الكلمة، الكلمة لو تعرف حرمة، زاد مذخور، الكلمة نور، وبعض الكلمات قبور، بعض الكلمات قلاع شامخة يعتصم بها النبل البشري، الكلمة فرقان بين نبي وبغي، بالكلمة تنكشف الغمة، الكلمة نور، ودليل تتبعه الأمة، عيسى ما كان سوى كلمة، أضاء الدنيا بالكلمات وعلمها للصيادين، فساروا يهدون العالم، الكلمة زلزلت الظالم، الكلمة حصن الحرية، إن الكلمة مسؤولية، إن الرجل هو الكلمة، شرف الرجل هو الكلمة، شرف الله هو الكلمة '، فبالكلمة يمكن أن تنكشف الغمة في غزة، إذا توحدت كلمة المسلمين الصامتين والمتخاذلين، فلن نطلب منهم المشاركة بالسلاح فهذا كفيلاً به أحفاد الحسين وحدهم، فقط نريدهم المشاركة والدعم بالكلمة، اللهم بلغت اللهم فاشهد. ‎2025-‎07-‎09

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store