
ولي العهد ورئيس إندونيسيا يعقدان جلسة مباحثات رسمية ويترأسان مجلس التنسيق الأعلى
وقد أجريت لفخامته مراسم الاستقبال الرسمية.
وعقد سمو ولي العهد، ورئيس جمهورية إندونيسيا جلسة مباحثات رسمية.
وفي بداية الجلسة رحب سمو ولي العهد برئيس جمهورية إندونيسيا في المملكة، فيما عبر الرئيس الإندونيسي عن سعادته بهذه الزيارة ولقائه سمو ولي العهد.
وجرى خلال الجلسة استعراض العلاقات بين البلدين الشقيقين وأوجه التعاون الثنائي في مختلف المجالات والسبل الكفيلة بتطويره وتعزيزه، بالإضافة إلى مناقشة مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية والجهود المبذولة تجاهها وعددٍ من المسائل ذات الاهتمام المشترك.
إثر ذلك رأس سمو ولي العهد وفخامة رئيس جمهورية إندونيسيا الاجتماع الأول لمجلس التنسيق الأعلى السعودي الإندونيسي، حيث جرى استعراض عددٍ من الموضوعات المدرجة على جدول أعمال المجلس بحضور أعضاء المجلس.
وفي ختام الاجتماع، وقع سمو ولي العهد وفخامة رئيس جمهورية إندونيسيا على محضر اجتماع المجلس.
حضر جلسة المباحثات ومجلس التنسيق، صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الطاقة، وصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة مكة المكرمة، وصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن تركي بن فيصل بن عبدالعزيز وزير الرياضة، وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية، وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني، وصاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع، وصاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، ومعالي وزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار الأمن الوطني الدكتور مساعد بن محمد العيبان، ومعالي وزير الحج والعمرة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة، ومعالي وزير التجارة الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي (الوزير المرافق)، ومعالي وزير المالية الأستاذ محمد بن عبدالله الجدعان، ومعالي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد بن سليمان الراجحي، ومعالي المستشار بالديوان الملكي الأستاذ محمد بن مزيد التويجري، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية إندونيسيا الأستاذ فيصل العامودي.
فيما حضر من الجانب الإندونيسي، معالي الوزير المنسق لشؤون التموين الغذائي السيد ذو الكفل حسان، ومعالي وزير الخارجية السيد سوجيونو، ومعالي وزير الشؤون الدينية الدكتور نزار الدين عمر، ومعالي وزير الاستثمار والتصنيع رئيس هيئة تنسيق الاستثمار السيد راسان روسلاني، ومعالي رئيس هيئة شؤون الحج السيد محمد عرفان يوسف، ومعالي الأمين العام لمجلس الوزراء السيد تيدي أندرا ويجايا، وسفير جمهورية إندونيسيا لدى المملكة الدكتور عبدالعزيز أحمد، والسكرتير الشخصي لفخامة الرئيس السيد رزقي فيرمانشاه، والمدير العام للشؤون الآسيوية والباسيفيكية والأفريقية بوزارة الخارجية السيد عبدالقادر جيلاني، ووكيل السكرتير الشخصي لفخامة الرئيس السيد أغونج سورحمان.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 38 دقائق
- الشرق الأوسط
وزير الخارجية السعودي: الأولوية لوقف النار في غزة
شدد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، في مؤتمر صحافي بموسكو اليوم الجمعة، على أن الأولوية الآن هي للتوصل إلى وقف إطلاق نار دائم في غزة. ووصل وزير الخارجية السعودي الخميس إلى العاصمة الروسية في زيارة رسمية، وأجرى اليوم محادثات مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في مقر وزارة الخارجية الروسية بموسكو. وفي مؤتمر صحافي مشترك عقب المحادثات، أكد الوزير بن فرحان أن هناك حاجة للعودة إلى مسار الدبلوماسية فيما يتعلق ببرنامج إيران النووي، وشدد على أهمية أن تتعاون طهران بشكل كامل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية. من جهته، أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أن روسيا تأمل بمشاركة المملكة في القمة الروسية العربية الأولى التي ستعقد في 15 أكتوبر (تشرين الأول) من هذا العام في موسكو ، وفقاً لوكالة أنباء سبوتنيك الروسية. وزيرا الخارجية السعودي والروسي في موسكو اليوم (رويترز) وبحسب وزير الخارجية الروسي، فإن الاجتماع الوزاري الثامن للحوار الاستراتيجي «روسيا مجلس التعاون الخليجي» سيعقد في مدينة سوتشي في 11 سبتمبر (أيلول) المقبل. ورحب لافروف بقرار المملكة المشاركة في منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي في نسخته التاسعة والعشرين، بصفتها ضيف شرف. وأشار إلى أن ذلك سيحدث في السنة التي ستحتفل فيها روسيا والمملكة العربية السعودية بذكرى الـ100 عام منذ اقامة العلاقات الروسية السعودية الدبلوماسية.


عكاظ
منذ ساعة واحدة
- عكاظ
عبده خال: تركي الحمد حاملاً تهماً مغلقة
في زمن (الغفوة) كانت الأرضية الفكرية خليطا من أفكار سوداء، وانشغل الكتاب المستنيرون في تبيض ذلك السواد، كانت فترة عصيبة، فبث الآراء غير متزن، والمجتمع مشبع بالآراء الدينية المكتسبة من غير تمحيص، وحينما يأتي الكاتب لإيضاح أن ما يقال بحاجة ماسة للمراجعة، ومن هنا مال المجتمع إلى ما يؤمن به (عمياني)، واستغل رجال (الصحوة) ذلك الإيمان المسلم به في تحريض الناس ضد كل كاتب يريد فتح أبواب التعصب الديني، وإيضاح الفروق بين ما جاء به الإسلام وبين العادات والتقليد التي تعطل صيرورة الحياة، في هذه النقطة نحر عشرات الكتّاب بتهمة أن فلاناً ضد الدين وضد الوطن، ومن الذين تم نحرهم الدكتور تركي الحمد.. أُوردت هذه المقدمة كتعليل لظهور حالة التشدد التي ظهرت فيها حركة أدبية تجديدية في الخطاب الحياتي والديني معا. والدكتور تركي أستاذ سياسة انشغل كثيرا بدراسته ونشرها، وطبيعة التنظير السياسي نظريات يبتعد عنها القراء، فوجد الدكتور تركي أن حقل الأدب وتحديدا الرواية منفذ للدخول إلى عقول الناس والتأثير بها من خلال الحبكة الدرامية التي تحتاج إلى بث الأفكار المتباينة (الفكرة ونقيضها) ولأن شخصيات روايات الدكتور تركي شخصيات مفكرة كانت تحمل أفكارا تزلزل القناعات المترسخة من غير أن تخضع تلك الأفكار إلى التمحيص وإظهار أهمية التفكير المنطقي حيال ما هو متواجد على سطح الواقع ومتبلد في الأذهان، ومحاولته زحزحة الواقع ودفع أناسه للتفكير، قامت ثورة من لا يريد التفكر، وكأي محاولة تخضع لتقويم بين عقلين (عقل متفتح وعقل مغلق) ستكون النتيجة مخيبة لأصحاب العقول المستنيرة، إذ يصبح الكاتب وما يعرضه من أفكار عدواً لمجتمع لا يريد أن يفكر. وإزاء كتابات الدكتور تركي تم حشد أكوام من التهم أضرت بشخصيتيه على المستويين الاجتماعي والتعليمي، وهو النصيب الذي حمله كل من سبقه، هو نصيب كل من يفكر ويجتهد لإخراج مجتمعه أو أمته من تكلس الأفكار. الآن، المهم أن يعود لنا الدكتور تركي الحمد، يعود فتياً بأفكاره، فالجسد يبلى والأفكار تتجدد. أخبار ذات صلة


العربية
منذ 2 ساعات
- العربية
خاص لافروف للعربية: منصة الرياض مهمة لتطبيع العلاقات بين روسيا وأميركا
شدد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، في حديث خاص لـ ( العربية \ الحدث) على الدور الذي تضطلع به منصة الرياض من أجل تطبيع العلاقات بين روسيا وأميركا، واصفاً إياه بـ "الدور المهم". جاء ذلك في أثناء مؤتمر صحافي مع نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان في موسكو، يجد لافروف أن بلاده تتفق مع السعودية بأن الدبلوماسية تعد السبيل الوحيد لحل الأزمات، موضحاً أيضاً أن روسيا تتقارب مواقفها مع المملكة بشأن قضية فلسطين. في الأثناء، أشاد بجهود السعودية لترسيخ الاستقرار في اليمن، معرباً في الوقت ذاته عن موقف بلاده إزاء الأوضاع في سوريا، إذ شدد على أن هناك موقف مشترك يدعو لمعالجة الأزمة والحفاظ على وحدة وسلامة وسيادة الاراضي السورية. وبشأن القمة العربية الروسية التي تستضيفها موسكو في أكتوبر المقبل، قال :" إننا نعوّل بشأن مستوى تمثيل السعودية، إذ ستُمثل بمستوى جدير". الوزير الروسي كشف أيضاً أن بلاده تعمل على إلغاء تأشيراتها للمواطنين السعوديين، مشيداً في الإطار ذاته بتطور العلاقات الثنائية، لافتاً إلى توافر حالة نمو في شتى المجالات بين البلدين سواءً اقتصادياً أو تنموياً أو ثقافياً.