
موهبة المنتخب المغربي يقترب من وجهة جديدة في البريميرليغ
تأتي هذه الخطوة في إطار مساعي إدارة النادي لتعزيز خط وسط الفريق بلاعب من طراز مميز، وتعويض الرحيل المحتمل للنجم الإنجليزي مورغان غيبس وايت، الذي يقترب من المغادرة صوب وجهة جديدة بعد موسم مميز لفت فيه أنظار الكثيرين.
وفقًا لما كشف عنه موقع "فوتبول إنسايدر" البريطاني، فإن نوتنغهام يتابع تطورات موقف نجم المنتخب المغربي عن كثب، ويضعه ضمن أولوياته في الفترة الحالية، خصوصًا بعد الأداء اللافت الذي قدمه اللاعب الشاب خلال الموسم المنصرم.
وعلى الرغم من فشل ليستر سيتي في البقاء ضمن أندية الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث هبط إلى دوري الدرجة الأولى "تشامبيونشيب" نهاية موسم 2024-2025، فإن الخنوس كان من بين الأسماء القليلة التي تألقت بشكل ملحوظ، مما جعله محط أنظار عدة أندية، من بينها نوتنغهام فورست.
مستقبل واعد للاعب المنتخب المغربي بلال الخنوس في الدوري الإنجليزي
يبلغ بلال الخنوس من العمر 21 عامًا فقط، إلا أن مسيرته حتى الآن تشير إلى نضج كروي مبكر، وموهبة واعدة يُتوقع لها مستقبل كبير في الكرة الأوروبية، وهو ما جعله أحد الأسماء التي أثارت الاهتمام في الدوري الإنجليزي.
يتمتع الخنوس بمهارات تقنية عالية، وقدرة كبيرة على التمرير الدقيق وصناعة اللعب، إلى جانب تحكمه الممتاز بالكرة في المساحات الضيقة، وقراءته الذكية للمباريات، مما يجعله الخيار الأمثل للعب دور صانع الألعاب خلف المهاجمين.
وترى إدارة نوتنغهام فورت أن لاعب المنتخب المغربي يملك المقومات الفنية والبدنية التي تؤهله لملء الفراغ الذي سيخلفه غيبس وايت، لا سيما أن الأخير كان له تأثير مباشر في نجاحات الفريق خلال الموسم الماضي، بما في ذلك المساهمة في تحقيق التأهل الأوروبي الذي يُعد من أبرز إنجازات النادي في السنوات الأخيرة.
مفاجأة | ترتيب محمد صلاح في قائمة أغلى لاعبي ليفربول
كما تشير بعض المصادر داخل أروقة النادي إلى أن مدرب نوتنغهام فورست يولي أهمية خاصة لضم لاعب وسط قادر على ربط الخطوط وتوزيع الكرات بذكاء، وهو ما يتوفر في بلال الخنوس، الذي أثبت في عدة مناسبات امتلاكه الرؤية والهدوء اللازمين للتحكم بإيقاع اللعب.
وبينما لم تدخل المفاوضات مرحلة الحسم بعد، يعكس اهتمام نوتنغهام الجدي بضم نجم المنتخب المغربي الشاب رغبة واضحة في بناء فريق يتمتع بالاستقرار الفني على المدى المتوسط والطويل، من خلال الاعتماد على عناصر شابة طموحة يمكنها التطور تحت إشراف الطاقم الفني.
وفي حال نجاح الصفقة، فإن بلال الخنوس قد يجد في نوتنغهام فورست بيئة مناسبة تمنحه فرصة البروز والتألق في الدوري الإنجليزي الممتاز، مع طموح كبير لأن يصبح أحد الركائز الأساسية في مشروع النادي المستقبلي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


WinWin
منذ ساعة واحدة
- WinWin
اليوم الذي غير وجه الكرة الإنجليزية.. كيف ولد البريميرليغ ؟
في صباح يوم 17 يوليو/تموز من عام 1991، اجتمعت أندية الدوري الإنجليزي الدرجة الأولى، وتحديدًا 22 ناديًا من الكبار، في لحظة ستسجل لاحقا باعتبارها نقطة التحول الأكثر تأثيرا في تاريخ كرة القدم الإنجليزية؛ ولم يكن ذلك اليوم عاديا في روزنامة كرة القدم البريطانية، بل كان بداية تأسيس منظومة جديدة تُعرف اليوم باسم "الدوري الإنجليزي الممتاز" أو كما اشتهرت عالميا.. البريميرليغ. ما حدث في ذلك الاجتماع لم يكن مجرد خطوة رياضية، بل تحول تاريخي بحجم تأسيس كأس العالم، فقد وقعت الأندية على اتفاق "Founder Members Agreement" لتدشين البريميرليغ كدوري مستقل ماليا وإداريا، يمنحها حرية التفاوض على حقوق البث والرعاية بعيدًا عن سلطة رابطة الدوري التقليدية. بعد عام واحد فقط، وتحديدا في أغسطس/آب 1992، انطلقت النسخة الأولى من البريميرليغ وسط أزمة كانت تعصف بكرة القدم الإنجليزية من حيث الحضور، البنية التحتية والتمويل، لكن المشهد تغير كليًا.. كاميرات أكثر وجماهير أكثر، وأموال واهتمام عالمي غير مسبوق. وثيقة تأسيس البريميرليغ وثيقة تأسيس البريميرليغ، المعروفة باتفاق "Founder Members Agreement"، هي وثيقة تاريخية وقعتها الأندية الـ22 التي شاركت في دوري الدرجة الأولى الإنجليزي خلال موسم 1990–1991، ونصت على إنشاء دوري جديد يتمتع باستقلال مالي وإداري عن رابطة الدوري الإنجليزي، مع الحفاظ على نظام الصعود والهبوط مع الدرجات الأدنى. جاء الاتفاق كخطوة إستراتيجية لمنح الأندية الكبرى حرية التحكم في الحقوق التجارية، وعلى رأسها حقوق البث التلفزيوني التي كانت تشهد طفرة كبيرة في التسعينيات، ومنح هذا الاستقلال الدوري الجديد قوة تفاوضية، وجعل الأندية المؤسسة صاحبة القرار في تحديد مستقبل المسابقة ماليا وتنظيميا. ومن أبرز الموقعين على الاتفاق، برزت ما عرف بـ"الأندية الخمسة الكبرى" حينها هي أندية، مانشستر يونايتد، ليفربول، توتنهام، أرسنال، وإيفرتون، التي كانت تمتلك التأثير الأكبر داخل منظومة الكرة الإنجليزية. لماذا قررت الأندية الكبرى الانفصال؟ في أواخر الثمانينيات وبدايات التسعينيات، بدأت الأندية الكبرى في إنجلترا تشعر بالضيق من النظام المركزي الذي كانت تدار من خلاله العوائد المالية، وخاصة ما يتعلق بحقوق البث التلفزيوني والرعاية، خاصة أن العوائد كانت توزع بشكل متساوٍ تقريبا بين الأندية، دون أن يأخذ في الاعتبار الجماهيرية أو الأداء التنافسي. هذا النظام حرم الأندية الكبرى من جني أرباح تتناسب مع شعبيتها العالمية، لا سيما في ظل وجود فرق مثل مانشستر يونايتد، ليفربول، وأرسنال، التي كانت تمتلك جماهيرية طاغية داخل وخارج بريطانيا، كما أن الأداء الأوروبي المتراجع للفرق الإنجليزية زاد من الإحساس بضرورة الإصلاح، خاصة مع رغبة الأندية في مضاهاة نظرائها من إيطاليا وإسبانيا. كيف كان يدار دوري كرة القدم الإنجليزي قبل 1992؟ قبل تأسيس البريميرليغ كانت الأندية الإنجليزية تلعب ضمن منظومة تعرف باسم "The Football League First Division"، التي تأسست عام 1888، وكانت الرابطة تدير جميع الدرجات الأربعة بشكل مركزي، مع قواعد صارمة تحكُم التوزيع المالي، والتغطية الإعلامية، وتحديد المباريات. رغم عراقة هذا النظام، إلا أنه كان يعاني من جمود هيكلي، كما لم يكن يواكب التغييرات التكنولوجية والتجارية التي بدأت تطرق أبواب كرة القدم في أوروبا؛ كما أن فترة الثمانينيات شهدت العديد من الأزمات مثل كارثة هيلسبره والعنف الجماهيري، وتراجع مستوى المنشآت، مما أسهم في تدهور صورة الدوري الإنجليزي عالميًا. ما الفرق بين دوري كرة القدم والدوري الإنجليزي الممتاز؟' يكمن الفرق الجوهري بين دوري الدرجة الأولى السابق والبريميرليغ في الهيكل الإداري والتجاري؛ فالبريميرليغ يتمتع باستقلالية تامة، حيث تتولى الأندية إدارة شؤونه والتفاوض على حقوق البث، خلافًا للنظام المركزي الذي كان يحكم دوري كرة القدم الإنجليزي سابقا. وقدم "البريميرليغ" منتجا إعلاميا عالي الجودة، حيث أصبحت المباريات تنقل باستخدام أحدث تقنيات التصوير، مع تحديد مواعيد لعب تناسب الجمهورين الآسيوي والأمريكي، مما أسهم في رفع العوائد التجارية إلى مستويات غير مسبوقة. ما قيمة حقوق البث في البريميرليغ؟ في أول موسم من البريميرليغ (1992–1993)، حصلت شبكة "BSkyB" على حقوق بث الدوري مقابل 304 مليون جنيه إسترليني لخمسة أعوام، وهو رقم ضخم في تلك الفترة؛ ومنذ ذلك الحين، واصلت الحقوق التلفزيونية ارتفاعها بشكل صاروخي، لتصل إلى أكثر من 6.7 مليار جنيه إسترليني للفترة ما بين 2022–2025. هذا التدفق المالي الهائل منح أندية البريميرليغ قدرة غير مسبوقة على التعاقد مع النجوم، وتطوير المنشآت وزيادة الحضور العالمي، كما أصبح الدوري الممتاز أحد أكثر المنتجات الإعلامية مشاهدة حول العالم، بحضور يتجاوز 600 مليون مشاهد أسبوعيًا في أكثر من 200 دولة. متى تأسس البريميرليغ رسميًا؟ تأسس البريميرليغ رسميًا في 20 فبراير/شباط 1992، عقب الاتفاق النهائي بين الأندية الـ22 على مغادرة Football League؛ وجرت أول مباراة رسمية في 15 أغسطس 1992، لتدشن بذلك حقبة جديدة في تاريخ كرة القدم الإنجليزية. تطور عوائد البث التلفزيوني المحلي للبريميرليغ


WinWin
منذ 20 ساعات
- WinWin
أغرب حالات الحصول على البطاقة الحمراء في كرة القدم
تشكل البطاقة الحمراء واحداً من أبشع الكوابيس التي تثير نجوم كرة القدم وجماهيرها على حدٍ سواء، نظراً لأن إشهارها يضع أقوى الفرق حول العالم في موقف صعب للغاية، ينجبر من خلاله على إكمال المباريات منقوصاً من اللاعبين. ومنذ تطبيق تقنية الفيديو المساعد (VAR) في عالم كرة القدم، ازدادت معدلات طرد اللاعبين بالبطاقة الحمراء، حيث أصبح من الصعب على نجوم اللعبة خداع الحكام، وارتكاب مخالفات لا يمكن مشاهدتها من الجميع. لكن ماذا عن أغرب حالات الطرد بالبطاقة الحمراء؟ بين الاعتداء على المسعفين وحاملي الكرات، وتدمير الممتلكات العامة، مع ارتداء قناع أغضب الحكم، يقدم موقع winwin للمتابعين قائمة بأبرز حالات الطرد الغريبة في تاريخ كرة القدم. البطاقة الحمراء بسبب قناع للوجه في أبريل/ نيسان من عام 2011، أحرز نيمار جونيور هدفاً فردياً مذهلاً بصحبة سانتوس خلال مباراته أمام كولو كولو في كأس ليبرتادوريس، وهو ما دفع النجم البرازيلي للاحتفال بطريقة مثيرة للجدل انتهت بالحصول على بطاقة حمراء. نيمار جونيور بعد الهدف، سارع في الاتجاه صوب الجماهير وحصل على قناع ورقي لوجهه لم يتردد في ارتدائه بالمقلوب، وهو القناع الذي كان يملأ المدرجات بعد توزيعه من أحد رعاة نيمار على الجماهير، لينتهي الأمر بحصوله على بطاقة صفراء الثانية ثم الطرد من المباراة، قبل أن يدخل اللاعبون في نوبة غضب بعد هذا القرار، انتهى بإشهار 4 بطاقات حمراء أخرى. عملة معدنية في عام 2002، التقى ليفربول وأرسنال في مواجهة متوترة بكأس الاتحاد الإنجليزي، وهي المواجهة التي كانت مليئة بالبطاقات الحمراء بعد طرد مارتن كيون ودينيس بيركامب، قبل أن يتبعهما جيمي كاراغر لسبب غريب ومثير للجدل. علي ديا.. قصة أغرب عملية انتحال في تاريخ الدوري الإنجليزي اقرأ المزيد خلال المواجهة، ووفقاً لما ورد في صحيفة "ذا صن" قامت جماهير أرسنال بإلقاء العملات المعدنية على أرضية الملعب، لتصيب واحدة منها رأس جيمي كاراغر الذي سارع برميها مجدداً نحو الجمهور، وهو ما دفع الحكم مايك رايلي لطرده على الفور، اللاعب نجا بعد ذلك من غرامة الاتحاد الإنجليزي إثر تقديمه اعتذاراً رسمياً عن الحادثة، لكنه تلقى إنذاراً حاسماً من الشرطة. فضلات كلب وفقاً لما ورد في موقع ( bleacherreport ) وخلال في واحدة من أغرب البطاقات الحمراء على مر تاريخ كرة القدم، حذّر لاعب يدعى لانس بيري زملاءه في دوري وست ميدلاندز للهواة من وجود فضلات لكلب داخل أرضية الملعب، وهو ما أغضب حكم المباراة الذي دفعه لإشهار البطاقة الحمراء مباشرةً في وجه اللاعب، بفضل القوانين الصارمة التي تتبعها المسابقة من أجل منع الشتائم، قبل أن يتدخل الاتحاد المنظم للبطولة ويلغي هذه البطاقة الصادرة عن سوء فهم مثير للجدل. نطحة على طريقة زين الدين زيدان قبل سنوات، سجل أحد لاعبي ريولو تيرمي الإيطالي هدفاً لصالح فريقه، وسط فرحة هستيرية سيطرت عليه، لينتهي الأمر ببطاقة حمراء مباشرة بعد احتفال صادم على طريقة نطحة زين الدين زيدان في كأس العالم. اللاعب المغمور لم يقم بنطح أحد المنافسين، بل لجأ إلى توجيه ضربة قوية بالرأس لمنطقة البدلاء، وهو ما تسبب في تخريب ممتلكات داخل أرضية الملعب، ليسرع الحكم ويشهر البطاقة الحمراء في وجهه عقاباً على ذلك السلوك. الاعتداء على المسعف في أثناء مواجهة الأرجنتين والإكوادور في تصفيات كأس العالم 2014، خرج خافيير ماسكيرانو مصاباً عبر عربة نقل طبية، لكن الجماهير تلقت صدمة غير متوقعة، بعد دخول مدرب إنتر ميامي الحالي في شجار مع المسعف، موجهاً له ركلة عنيفة احتجاجاً على أمر ما. تسببت هذه الحادثة في دخول لاعبي الأرجنتين والإكوادور في شجار عنيف، انتهى بإشهار البطاقة الحمراء في وجه ماسكيرانو، والذي اعتذر بعد ذلك عن الحادثة مؤكداً أن تعديه بالضرب على المسعف جاء بفعل القيادة الهوجاء للعربة الطبية. حامل الكرات في موسم 2012-2013، حقق سوانزي سيتي فوزاً تاريخياً في نصف نهائي كأس الرابطة على تشيلسي اللندني، ليجبر إيدين هازارد -أحد أفضل المراوغين في تاريخ الدوري الإنجليزي- على تلقي البطاقة الحمراء بشكلٍ صادم. كان هازارد يحاول اللعب دون إهدار مزيد من الوقت، الأمر الذي دفع النجم البلجيكي للدخول في نوبة غضب انتهت بركله حامل الكرات تشارلي مورغان، ليحصل على البطاقة الحمراء، علماً أن حامل الكرات تحوّل الآن إلى مليونير بعد تأسيس شركة شهيرة.


WinWin
منذ 20 ساعات
- WinWin
موهبة المنتخب المغربي يقترب من وجهة جديدة في البريميرليغ
يواصل نوتنغهام فورست أحد أندية الدوري الإنجليزي الممتاز محاولاته الجادة من أجل الظفر بصفقة هامة في سوق الانتقالات الصيفية الراهنة، وذلك من خلال مساعيه المستمرة للتوقيع مع موهبة المنتخب المغربي الصاعد بلال الخنوس لاعب خط الوسط في صفوف ليستر سيتي. تأتي هذه الخطوة في إطار مساعي إدارة النادي لتعزيز خط وسط الفريق بلاعب من طراز مميز، وتعويض الرحيل المحتمل للنجم الإنجليزي مورغان غيبس وايت، الذي يقترب من المغادرة صوب وجهة جديدة بعد موسم مميز لفت فيه أنظار الكثيرين. وفقًا لما كشف عنه موقع "فوتبول إنسايدر" البريطاني، فإن نوتنغهام يتابع تطورات موقف نجم المنتخب المغربي عن كثب، ويضعه ضمن أولوياته في الفترة الحالية، خصوصًا بعد الأداء اللافت الذي قدمه اللاعب الشاب خلال الموسم المنصرم. وعلى الرغم من فشل ليستر سيتي في البقاء ضمن أندية الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث هبط إلى دوري الدرجة الأولى "تشامبيونشيب" نهاية موسم 2024-2025، فإن الخنوس كان من بين الأسماء القليلة التي تألقت بشكل ملحوظ، مما جعله محط أنظار عدة أندية، من بينها نوتنغهام فورست. مستقبل واعد للاعب المنتخب المغربي بلال الخنوس في الدوري الإنجليزي يبلغ بلال الخنوس من العمر 21 عامًا فقط، إلا أن مسيرته حتى الآن تشير إلى نضج كروي مبكر، وموهبة واعدة يُتوقع لها مستقبل كبير في الكرة الأوروبية، وهو ما جعله أحد الأسماء التي أثارت الاهتمام في الدوري الإنجليزي. يتمتع الخنوس بمهارات تقنية عالية، وقدرة كبيرة على التمرير الدقيق وصناعة اللعب، إلى جانب تحكمه الممتاز بالكرة في المساحات الضيقة، وقراءته الذكية للمباريات، مما يجعله الخيار الأمثل للعب دور صانع الألعاب خلف المهاجمين. وترى إدارة نوتنغهام فورت أن لاعب المنتخب المغربي يملك المقومات الفنية والبدنية التي تؤهله لملء الفراغ الذي سيخلفه غيبس وايت، لا سيما أن الأخير كان له تأثير مباشر في نجاحات الفريق خلال الموسم الماضي، بما في ذلك المساهمة في تحقيق التأهل الأوروبي الذي يُعد من أبرز إنجازات النادي في السنوات الأخيرة. مفاجأة | ترتيب محمد صلاح في قائمة أغلى لاعبي ليفربول اقرأ المزيد كما تشير بعض المصادر داخل أروقة النادي إلى أن مدرب نوتنغهام فورست يولي أهمية خاصة لضم لاعب وسط قادر على ربط الخطوط وتوزيع الكرات بذكاء، وهو ما يتوفر في بلال الخنوس، الذي أثبت في عدة مناسبات امتلاكه الرؤية والهدوء اللازمين للتحكم بإيقاع اللعب. وبينما لم تدخل المفاوضات مرحلة الحسم بعد، يعكس اهتمام نوتنغهام الجدي بضم نجم المنتخب المغربي الشاب رغبة واضحة في بناء فريق يتمتع بالاستقرار الفني على المدى المتوسط والطويل، من خلال الاعتماد على عناصر شابة طموحة يمكنها التطور تحت إشراف الطاقم الفني. وفي حال نجاح الصفقة، فإن بلال الخنوس قد يجد في نوتنغهام فورست بيئة مناسبة تمنحه فرصة البروز والتألق في الدوري الإنجليزي الممتاز، مع طموح كبير لأن يصبح أحد الركائز الأساسية في مشروع النادي المستقبلي.