
الملك تشارلز يقرر استقبال ترامب خلال عطلة البرلمان لتجنب خطابه
وسيقيم الملك تشارلز ترامب وزوجته ميلانيا في قلعة وندسور، دون الكشف حتى الآن عن تفاصيل إضافية حول برنامج الزيارة، التي وصفت بأنها "انتصار دبلوماسي" للبيت الأبيض، إذ سيصبح ترامب أول رئيس منتخب في التاريخ الحديث يحظى بزيارتين رسميتين للدولة البريطانية، بعد زيارته الأولى عام 2019.
وبحسب مصادر دبلوماسية، جاءت الدعوة الرسمية الثانية بمبادرة من الملك نفسه، الذي أعرب عن رغبته في استضافة الرئيس الأمريكي مجددًا عبر رسالة نقلها رئيس الوزراء كير ستارمر إلى البيت الأبيض في فبراير الماضي.
وتفادي جدول الزيارة، المصادف لفترة عطلة الأحزاب السنوية، أي احتمال لترامب لإلقاء خطاب أمام البرلمان البريطاني، على عكس رؤساء سابقين مثل بيل كلينتون وباراك أوباما والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأسبوع الماضي.
وقد أثار احتمال إلقاء ترامب خطابًا أمام البرلمان جدلًا سياسيًا في لندن، مع توقيع 20 نائبًا -بينهم نواب من حزب العمال- على مذكرة برلمانية تطالب برفض منحه هذا الامتياز، متهمين إياه بـ"العنصرية وكراهية النساء ومعاداة اللاجئين"، وانتقدوا تصريحاته السابقة بشأن المرأة وأوكرانيا وقضايا التعذيب.
وفي المقابل، دعا السفير البريطاني في واشنطن، بيتر ماندلسون، إلى استقبال ترامب بـ"ترحيب دافئ"، معتبرًا أن الرئيس الأمريكي "يحب بريطانيا ويثق في رئيس الوزراء ستارمر"، مشددًا على أن "إظهار الاحترام لا يعني التملق".
ومن جانبه، يسعى ستارمر لاستثمار علاقته العملية مع ترامب لتأمين تنازلات إضافية في ملفات اقتصادية، خاصة في ما يتعلق بصادرات الفولاذ، رغم استمرار فرض رسوم جمركية أمريكية على بعض المنتجات البريطانية، في ظل مفاوضات تجارية جارية.
يذكر أن الزيارة المرتقبة قد تشهد جدلًا جديدًا، رغم تجنب الخطاب البرلماني، نظرًا إلى سوابق الاحتجاجات الواسعة ضد ترامب خلال زيارته السابقة إلى لندن، وسجله المثير للجدل في البروتوكول الملكي، عندما سار أمام الملكة الراحلة إليزابيث الثانية في مخالفة تقليدية لآداب الاستقبال الملكي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
منذ 40 دقائق
- النهار
ترامب يحض أوكرانيا على عدم استهداف موسكو
أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب اليوم الثلاثاء أن على أوكرانيا عدم استهداف موسكو، بعدما أفاد تقرير إعلامي بأنه حضّ الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على ضرب العاصمة الروسية. وذكرت صحيفة "فايننشال تايمز" أن ترامب طرح مع زيلينسكي إمكان شن هجوم مضاد محتمل، وسأل نظيره الأوكراني إن كانت بلاده قادرة على استهداف موسكو إذا زودتها واشنطن أسلحة بعيدة المدى. ولكن ردا على سؤال لصحافيين في البيت الأبيض عما إذا كان على زيلينسكي استهداف موسكو، أجاب ترامب: "عليه عدم القيام بذلك".


سيدر نيوز
منذ ساعة واحدة
- سيدر نيوز
ترامب لبي بي سي: 'أشعر بخيبة أمل من بوتين… لكنني لم أنتهِ من الحديث معه بعد'
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في مكالمة هاتفية حصرية مع بي بي سي، إنه 'يشعر بخيبة أمل من فلاديمير بوتين، لكنه لم ينتهِ منه بعد'. وعندما سُئل عمّا إذا كان يثق بالرئيس الروسي، أجاب ترامب: 'أنا لا أثق تقريباً بأحد'. جاءت تصريحات الرئيس الأميركي بعد ساعات من إعلانه عن خطط لإرسال أسلحة إلى أوكرانيا، وتحذيره من فرض تعريفات جمركية قاسية على روسيا إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار خلال خمسين يوماً. وفي مقابلة من المكتب البيضاوي، عبّر ترامب عن دعمه لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، بعدما كان قد وصفه في السابق بأن 'الأحداث تجاوزته'، وأكد التزامه بمبدأ الدفاع المشترك للحلف. وجاء الاتصال الهاتفي، الذي استمر لمدة 20 دقيقة، بعد محادثات بين البيت الأبيض وبي بي سي حول إمكانية إجراء مقابلة بمناسبة مرور عام على محاولة اغتيال ترامب في تجمّع انتخابي في بتلر، بولاية بنسلفانيا. وعندما سُئل عمّا إذا كانت تجربة محاولة الاغتيال قد غيّرته، قال ترامب إنه يفضل عدم التفكير في الأمر كثيراً. وأضاف: 'لا أحب التفكير في ما إذا كانت قد غيّرتني أم لا. التفكير المفرط فيها يمكن أن يغيّر حياتي'. وبعد لقائه بأمين عام حلف الناتو مارك روته في البيت الأبيض، خصّص ترامب جزءاً كبيراً من المقابلة للتعبير عن خيبة أمله من الرئيس الروسي. وقال ترامب إنه ظنّ أربع مرات أن هناك فرصة للتوصل إلى اتفاق مع روسيا لإنهاء الحرب في أوكرانيا. وعندما سألته بي بي سي عمّا إذا كان قد 'انتهى من بوتين'، أجاب: 'أنا أشعر بخيبة أمل منه، لكن لم أنتهِ منه. أنا محبط، لكن لم أُغلق الباب'. ولدى الضغط عليه بشأن كيفية إقناع بوتين بوقف 'إراقة الدماء'، قال الرئيس الأميركي: 'نحن نعمل على ذلك، غاري'. وأضاف: 'سنجري محادثة جيدة. سأقول: 'يبدو أننا قريبون من إنجاز الاتفاق، ثم في اليوم التالي يقصف مبنى في كييف'. وكانت روسيا قد كثّفت هجماتها بالطائرات المسيّرة والصواريخ على المدن الأوكرانية في الأسابيع الأخيرة، مما تسبب في عدد قياسي من الضحايا المدنيين. وكانت موسكو قد أطلقت غزواً شاملاً لأوكرانيا في عام 2022. وصرّح بوتين بأنه يسعى أيضاً إلى السلام، لكنه أكد أن 'الأسباب الجذرية' للنزاع يجب أن تُحلّ أولاً. ويرى أن الحرب ناتجة عن تهديدات خارجية لأمن روسيا، من قبل كييف والناتو و'الغرب الجماعي'. وانتقل الحديث إلى ملف الناتو، الذي كان ترامب قد وصفه سابقاً بأنه 'عفى عليه الزمن'. وقال الآن إنه لم يعد يرى ذلك، لأن الحلف 'أصبح العكس تماماً' بعد أن بدأت الدول الأعضاء 'تدفع مستحقاتها بنفسها'. وأضاف أن اتفاق قادة الناتو على رفع الإنفاق الدفاعي إلى 5 بالمئة من الناتج المحلي 'أمر مذهل'، وقال: 'لم يكن أحد يظن أن ذلك ممكن'. وأشار إلى أنه لا يزال يؤمن بمبدأ الدفاع الجماعي، لأنه يمنح الدول الصغيرة القدرة على الدفاع عن نفسها من الدول الأكبر. وأوضح أن قادة دول مثل ألمانيا وفرنسا وإسبانيا باتوا يحترمونه وقراراته، جزئياً لأنهم يرون أن انتخابه مرتين دليل على وجود 'موهبة سياسية كبيرة'. ولدى سؤاله عمّا إذا كان يرى أن بعض قادة العالم يتملّقونه، أجاب بأنهم 'يحاولون فقط أن يكونوا لطفاء'. وسُئل الرئيس الأميركي عن رأيه بمكانة المملكة المتحدة عالمياً، فأجاب: 'أعتقد أنها بلد رائع – كما تعلم، أنا أملك عقارات هناك'. وعندما سُئل عمّا إذا كانت بريطانيا استفادت من البريكست، قال: 'لا. أعتقد أن العملية كانت فوضوية بعض الشيء، لكنها بدأت تتجه نحو الاستقرار'. وتحدث ترامب بإيجابية عن رئيس الوزراء البريطاني، السير كير ستارمر، قائلاً: 'أعجبني كثيراً، رغم أنه ليبرالي'، وأشاد باتفاق التجارة بين المملكة المتحدة والولايات المتحدة، قائلاً إنه يشعر بـ'رابطة خاصة' مع بريطانيا، ولهذا السبب أبرم معها اتفاقاً – وأضاف: 'أما مع منافسيكم، ومع الاتحاد الأوروبي، فلم أبرم أي اتفاق'. وتحدّث عن زيارته المرتقبة الثانية إلى المملكة المتحدة في أيلول/سبتمبر المقبل، وهي زيارة دولة غير مسبوقة لرئيس أميركي. وعن أهدافه من الزيارة، قال: 'أريد أن أمضي وقتاً جيداً وأُظهر الاحترام للملك تشارلز، لأنه رجل نبيل رائع'. كما أشار إلى أنه لا يريد أن يُستدعى البرلمان البريطاني للانعقاد خلال زيارته، كي يلقي خطاباً فيه، مضيفاً: 'دعوا النواب يستمتعوا بعطلتهم. لا حاجة لاستدعائهم من أجل خطاب'. وفيما يتعلق بخطاب الملك تشارلز في افتتاح البرلمان الكندي – والذي شدد فيه على سيادة كندا بعد تصريح سابق لترامب بأن الولايات المتحدة يمكن أن تضم كندا – قال ترامب: 'الملك مرتبط بكندا، فماذا عساه يفعل؟ ليس أمامه خيار. أظن أنه كان جيداً جداً ومحترماً في حديثه'. وأضاف أن الولايات المتحدة 'تتفاوض مع كندا حالياً'، متوقعاً أن 'تسير الأمور بشكل جيد'. Getty Images وعن أجندته الداخلية، قال الرئيس الأميركي إنه نفّذ وعده الانتخابي المتعلق بوقف الهجرة غير النظامية من المكسيك، حيث انخفضت عمليات العبور إلى مستويات قياسية خلال الأشهر الأولى من ولايته الثانية. وأضاف: 'لقد فعلت أكثر مما وعدت به'. وتجدر الإشارة إلى أن إدارة ترامب باتت تركز الآن على تحديد المهاجرين المقيمين بشكل غير قانوني، واحتجازهم وترحيلهم. ولدى سؤاله عن الرقم الذي يراه ناجحاً في عمليات الترحيل، رفض ترامب تحديد رقم، قائلاً: 'أريد إخراج المجرمين بسرعة، ونحن نقوم بذلك'. وأضاف: 'نُعيدهم إلى السلفادور وغيرها من الأماكن'، مشيراً إلى الاتفاق المثير للجدل الذي نص على ترحيل من تصفهم واشنطن بأنهم أعضاء عصابات إلى سجن في دولة أميركية وسطى. وعن اعتراض بعض المحاكم على سياسات الترحيل التي يتبناها، قال ترامب: 'ربحنا كل هذه القضايا في الاستئناف. لدينا قضاة من اليسار المتطرف، لكن كل الأحكام تم إلغاؤها'. وقد حققت إدارة ترامب بعض النجاحات في هذا الإطار، من بينها قرار صادر عن المحكمة العليا يسمح بترحيل المهاجرين إلى دول ثالثة. كما أشاد الرئيس الأميركي بمشروعه البارز في مجال الضرائب والإنفاق، والذي وصفه بـ'مشروع القانون الكبير والجميل'، ويشمل تمديد تخفيضات الضرائب التي أقرت عام 2017، إلى جانب حوافز جديدة للإكراميات وتخفيضات كبيرة في برنامج 'ميديك ايد' للرعاية الصحية. وقال: 'لدينا أكبر تخفيضات ضريبية في التاريخ'. وعندما سُئل عمّا يرى أنه سيُخلد إرثه كرئيس، أجاب: 'إنقاذ أمريكا. أعتقد أن أميركا اليوم بلد عظيم، بينما كانت ميتة قبل عام'.


النهار
منذ ساعة واحدة
- النهار
ترامب يعلن عن اتفاق تجاري مع إندونيسيا
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب عبر منصته "تروث سوشال" اليوم الثلاثاء أنه توصل إلى اتفاق تجاري مع إندونيسيا، مما قد يسمح للدولة الواقعة في جنوب شرق آسيا بتجنب رسوم جمركية تتجاوز الحد الأدنى البالغ 10% الذي تفرضه واشنطن. وكتب ترامب: "توصلنا للتو إلى اتفاق رائع للجميع مع إندونيسيا. لقد تفاوضت مباشرة مع رئيسهم الموقر" بدون أن يقدم مزيدا من التفاصيل حول طبيعة الاتفاق. وتعهدت إندونيسيا في الثامن من تموز/يوليو استيراد مزيد من المنتجات الزراعية والنفط الأميركي لإرضاء واشنطن تفاديا لزيادة كبيرة في الرسوم الجمركية على منتجاتها. وكان دونالد ترامب هدد جاكرتا بفرض رسوم جمركية إضافية بنسبة 32% في حال عدم توقيع اتفاقية تجارية قبل الأول من آب/أغسطس. وكان وزير الاقتصاد الإندونيسي أرلانغا هارتارتو زار واشنطن للتفاوض على الاتفاقية مطلع تموز/يوليو معلنا شراء منتجات زراعية ونفط أميركي بدون تحديد قيمة هذه المشتريات. وأشار إلى أن الشركات الإندونيسية ستلتزم بإنفاق ما مجموعه 34 مليار دولار. وبحسب الأرقام الأميركية الرسمية ستسجل الولايات المتحدة عجزا تجاريا قدره 17,9 مليار دولار (16,2 مليار يورو) مع إندونيسيا عام 2024، بزيادة 5,4% عن عام 2023. وقّعت إندونيسيا أيضا "اتفاقية سياسية" مع الاتحاد الأوروبي الأحد لتخفيف الحواجز التجارية، وذلك نتيجة مفاوضات بدأت عام 2016 لزيادة المبادلات التجارية والاستثمارات بين الجانبين. وصرحت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين "هناك إمكانات ضخمة في علاقتنا التجارية لم تستغل. لهذا السبب تأتي هذه الاتفاقية في الوقت المناسب لأنها ستفتح أسواقا جديدة". واعلن الرئيس الإندونيسي برابوو سوبينتو الذي زار بروكسل لتوقيع الاتفاق، أنه "تقدم بعد عشر سنوات من المفاوضات".