logo
ترامب: هناك فرصة جيدة للتوصل إلى اتفاق بشأن غزة هذا الأسبوع

ترامب: هناك فرصة جيدة للتوصل إلى اتفاق بشأن غزة هذا الأسبوع

العربي الجديدمنذ يوم واحد
قال الرئيس الأميركي
دونالد ترامب
الصورة
الرئيس الأميركي دونالد ترامب
ولد دونالد ترامب في 14 حزيران/ يونيو 1946 في مدينة نيويورك، لأبوين من أصول ألمانية واسكتلندية، تلقى تعليمه الأولي في مدرسة كيو فورست بمنطقة كوينز في مدينة نيويورك. التحق بالأكاديمية العسكرية في المدينة نفسها، وحصل عام 1964 على درجة الشرف منها، ثم انضم إلى جامعة فوردهام بنيويورك لمدة عامين، ثم التحق بجامعة بنسلفانيا، وحصل على بكالوريوس الاقتصاد 1968
، أمس الأحد، إن هناك "فرصة جيدة" للتوصل إلى اتفاق بشأن المحتجزين في غزة "خلال هذا الأسبوع"، وذلك قبل
اجتماعه المرتقب في واشنطن
مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. وصرّح ترامب للصحافيين "أعتقد بأن هناك فرصة جيدة للتوصل إلى اتفاق مع حماس خلال هذا الأسبوع، الأسبوع المقبل، يتعلق بعدد لا بأس به من الرهائن"، مع تزايد الضغوط على رئيس الوزراء الإسرائيلي لإنهاء الحرب في غزة.
ومن المقرر أن يجتمع ترامب مع نتنياهو اليوم الاثنين في البيت الأبيض، وهو اللقاء الثالث بينهما منذ عودة الرئيس الجمهوري إلى السلطة في يناير/كانون الثاني. وقال رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قبيل سفره إلى واشنطن أمس الأحد، إن اللقاء مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب "قد يساهم" في التوصل إلى اتفاق بشأن غزة. وأضاف نتنياهو، في إحاطة للصحافيين من أمام الطائرة التي أقلته إلى واشنطن في مطار بن غوريون: "نحن نعمل على إنجاز الاتفاق الذي تم الحديث عنه، وفق الشروط التي وافقنا عليها"، وأوضح قائلاً: "أرسلت فريقاً للتفاوض مع تعليمات واضحة، وأعتقد أن المحادثة مع الرئيس ترامب يمكن أن تُساهم بالتأكيد في دفع هذا الهدف الذي نتمناه جميعاً".
وبدأت مساء أمس الأحد في الدوحة مفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل وحماس لبحث وقف إطلاق النار وإطلاق سراح المحتجزين في غزة. وقال ترامب "نجحنا بالفعل في إخراج العديد من الرهائن، ولكن في ما يتعلق بالرهائن المتبقين، فسيتم إخراج عدد لا بأس به منهم. ونتوقع أن يتم ذلك هذا الأسبوع". وأضاف أن الولايات المتحدة "تعمل على قضايا عدة مع إسرائيل"، ومن بينها "ربما اتفاق دائم مع إيران".
أخبار
التحديثات الحية
حرب الإبادة على غزة | جولة أولى من مفاوضات وقف النار وسط آمال بهدنة
ونقلت وكالة رويترز عن مسؤولين فلسطينيين قولهما، ليل الأحد - الاثنين، إن الجلسة الأولى من مفاوضات وقف إطلاق النار في قطر انتهت دون نتيجة حاسمة، مشيرين إلى أن "الوفد الإسرائيلي غير مفوض بشكل كاف للتوصل إلى اتفاق ولا يملك صلاحيات حقيقية". وقبل بدء المفاوضات، أفادت مصادر مطلعة "العربي الجديد" بأن الاجتماعات ستبدأ وسط أجواء توصف بـ"الجدية"، ودفع دولي حثيث نحو التوصل إلى اتفاق قبل اجتماع مرتقب بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأميركي دونالد ترامب، المقرر عقده في السادسة والنصف من مساء اليوم الاثنين بتوقيت واشنطن.
(فرانس برس، العربي الجديد)
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

واشنطن والبرازيل تتفاوضان وبريكس تدرس نظام مدفوعات بديلاً
واشنطن والبرازيل تتفاوضان وبريكس تدرس نظام مدفوعات بديلاً

العربي الجديد

timeمنذ ساعة واحدة

  • العربي الجديد

واشنطن والبرازيل تتفاوضان وبريكس تدرس نظام مدفوعات بديلاً

في ظل تصاعد التوترات التجارية العالمية، تسابق الولايات المتحدة والبرازيل الزمن للتوصل إلى اتفاق جمركي قبل انتهاء المهلة التي حددها الرئيس الأميركي دونالد ترمب، وسط تهديدات بفرض رسوم إضافية على الدول التي تعجز عن تقليص عجزها التجاري مع واشنطن. وفي موازاة ذلك، تكثف مجموعة "بريكس" جهودها لتطوير نظام مدفوعات بديل يسعى لتقليص الاعتماد على الدولار الأميركي، في خطوة يرى فيها مراقبون تحدياً مباشراً للهيمنة المالية الغربية، وفقاً لما نقلته "بلومبيرغ" عن منصة "يو أو آي" الإعلامية. وعقد ممثلون عن البلدين، يوم الجمعة، مؤتمراً عبر الفيديو لمناقشة الاتفاق قبل موعد التاسع من يوليو/تموز، وهو التاريخ الذي من المتوقع أن تُعاد فيه الرسوم الجمركية إلى مستوياتها المرتفعة السابقة. وكان الجانب البرازيلي قد قدم عرضاً يتضمن خفض بعض الرسوم، بشرط أن تقابل واشنطن الخطوة بالمثل، إلا أن البيت الأبيض لم يرد، في وقت تصف فيه الإدارة الأميركية الرسوم البرازيلية بأنها "مرتفعة جداً"، خصوصاً على الإيثانول وبعض المنتجات الصناعية. تزامن ذلك مع انعقاد قمة "بريكس" في البرازيل، حيث أعرب قادة الكتلة التي تضم عشر دول عن قلقهم إزاء التصعيد في الإجراءات الجمركية الأحادية، دون أن يذكروا واشنطن بالاسم. وأعاد القادة طرح مبادرة طال انتظارها لتأسيس نظام مدفوعات عابر للحدود يعزز التعامل بالعملات المحلية ويخفف الاعتماد على الدولار، إلا أن التقدم ما زال بطيئاً نتيجة تحديات فنية، واختلافات بين الدول الأعضاء، وبعض العقوبات المفروضة على بلدان داخل الكتلة. ولم تتمكن دول مجموعة "بريكس" مرة أخرى من تحقيق تقدم كبير في نظام المدفوعات عبر الحدود للتجارة والاستثمار، الذي تناقشه منذ عقد من الزمن. وفي بيان صدر مع انطلاق اجتماع المجموعة في البرازيل، أمس الأحد، تعهّد القادة بإجراء محادثات إضافية بشأن إمكانية تعزيز التكامل التجاري للكتلة التي تضم عشر دول. وجاء في البيان: "نُكلّف وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية، حسب الاقتضاء، بمواصلة النقاش بشأن مبادرة المدفوعات العابرة للحدود لمجموعة بريكس". ومن المقرر عرض استطلاع أعده البنك المركزي البرازيلي خلال قمة ريو دي جانيرو التي تستمر يومين. ورغم طموحات المجموعة، إلا أن التقدم كان بطيئاً، في وقت تتغير فيه تيارات التجارة العالمية بسرعة، لدرجة قد تجعل اللحاق بها أمراً مستحيلاً. قد يكون عدم التوصل لاتفاق بمثابة "فرصة ضائعة"، إذ يتعرض الدولار الأميركي لضغوط متواصلة بسبب سياسات الرئيس دونالد ترمب المتقلبة، نقلاً عن "بلومبيرغ". أسواق التحديثات الحية الأسواق تترقب تنفيذ اتفاق التجارة بين الولايات المتحدة والصين ولم يتأخر رد ترمب، إذ حذّر من فرض رسوم تصل إلى 100% على الدول التي تتخلى عن الدولار في تجارتها الثنائية. تهديد دفع ببعض الدول، ولا سيما الصين، إلى تسريع خطواتها نحو تعزيز استخدام اليوان، وتوسيع أنظمة الدفع البديلة، مثل نظام "CIPS"، في وقت تتطلع فيه الأسواق الناشئة إلى تقليص تبعيّتها للأسواق الأميركية المتقلبة. وجدّد قادة "بريكس" تأكيد التزامهم بتوسيع نطاق التمويل بالعملات المحلية، وتنويع مصادر التمويل، وتعزيز التعاون التجاري من أجل دعم النمو الشامل والتنمية المستدامة. وتُظهر وثيقة حصلت عليها "بلومبيرغ" وتستعرض آخر مستجدات تفكير المجموعة، أن النقاشات حول منصة استثمارية جديدة تُعرف باسم "NIP" لا تزال متعثرة. وتُعد هذه المنصة بمثابة محاولة لسد فجوة في تمويل التنمية، من خلال توفير مرونة أكبر، وتقليص الاعتماد على التمويل بالعملات الصعبة. لكن الوثيقة أشارت إلى أن "تنوع المقاربات والمقترحات المطروحة، والطبيعة المعقدة للقضايا ذات الصلة، تتطلب إجراء حوار تقني إضافي من أجل تعزيز الفهم المشترك للقيمة المضافة المحتملة للمنصة وإطارها التشغيلي". في هذا السياق، قالت تاتيانا روسيتو، المسؤولة في وزارة المالية البرازيلية، إن من بين أدوات التقارب بين الدول خفض تكاليف التمويل عبر استخدام العملات المحلية. ورغم أن فكرة إنشاء عملة موحدة بين دول "بريكس" غير مطروحة حالياً، فإن طموحات المجموعة تتجه إلى خلق أسواق أكثر سيولة لتبادل العملات الوطنية مباشرة، مثل الريال مع اليوان أو الروبية، وفقاً لـ"بلومبيرغ". من جهة أخرى، تواجه دول "بريكس" تحديات إضافية ترتبط بتقلبات السياسات النقدية في الاقتصادات المتقدمة وارتفاع أسعار الفائدة، ما يزيد أعباء الديون. وللتعامل مع هذه التحديات، تبحث المجموعة في إنشاء آلية ضمان ائتماني جديدة تُعرف باسم "BMG"، داخل بنك التنمية الجديد، بدون مساهمات رأسمالية إضافية. اقتصاد دولي التحديثات الحية ترامب يهدد بفرض رسوم إضافية على الدول التي تتبنى سياسات بريكس في المحصلة، وبينما تسعى واشنطن إلى فرض قواعد لعب جديدة عبر التهديدات الجمركية، تحاول دول "بريكس" رسم مسار موازٍ يعيد تشكيل منظومة المدفوعات الدولية ويمنحها قدراً أكبر من الاستقلالية. أما السؤال المطروح اليوم فهو: هل تستطيع هذه الجهود المتعثرة مجتمعة كسر قبضة الدولار على التجارة العالمية؟ أم أن الضغوط الأميركية ستفرض إيقاعها مجدداً؟ شهد الدولار أسوأ بداية عام له منذ 1973، نتيجة الحرب التجارية التي أطلقها ترامب وهجماته على تردد مجلس الاحتياطي الفيدرالي في خفض أسعار الفائدة، ما هزّ الأسواق وأثار الشكوك حول تفوّق الأصول الأميركية، ودفع المستثمرين للبحث عن بدائل. وقد شكّل ذلك فرصة للأسواق الناشئة، يُتوقع أن تستمر في الاستفادة منها. ورغم دعم جميع الأعضاء لفكرة المدفوعات العابرة للحدود، التي ورد ذكرها لأول مرة في بيان قمة عام 2015، إلا أن الجوانب الفنية للاندماج تبقى معقدة. وقال ثلاثة أشخاص مطلعين على المناقشات إن أنظمة البنوك المركزية في بعض الدول لم تُصبح جاهزة بعد، وأوضحوا أن تكييف هذه الأنظمة سيستغرق وقتاً، وأنه من غير المرجح حدوث ذلك قريباً.

3 دول في بريكس ترد على ترامب: لا يلزمنا إمبراطور ولا نسعى للمواجهة
3 دول في بريكس ترد على ترامب: لا يلزمنا إمبراطور ولا نسعى للمواجهة

العربي الجديد

timeمنذ ساعة واحدة

  • العربي الجديد

3 دول في بريكس ترد على ترامب: لا يلزمنا إمبراطور ولا نسعى للمواجهة

ردّت روسيا والصين والبرازيل، اليوم الاثنين، على التهديدات التي أطلقها الرئيس الأميركي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية إضافية بنحو 10% على الدول التي تتبنى سياسات مجموعة بريكس، إذ كتب على منصته "تروث سوشال"، أمس الأحد، أنه "لن تكون هناك استثناءات لهذه السياسة". كما أعلن ترامب، اليوم الاثنين، أنه سيوجه أولى الرسائل إلى عدة دول لحضها إما على التوصل إلى اتفاق تجاري أو مواجهة فرض رسوم باهظة على سلعها، قبل بضعة أيام من انتهاء المهلة المحددة للشركاء التجاريين من أجل إبرام اتفاق. وكان ترامب قد أفاد، الأحد، بأنه سيوجه سلسلة أولى من الرسائل إلى 15 دولة، محذرا من أن الرسوم الجمركية على البضائع المستوردة إلى الولايات المتحدة ستعود إلى المستويات العالية التي حددها في إبريل/ نيسان في حال عدم التوصل إلى اتفاق مع هذه الدول. من جانبه، قال الكرملين إن مجموعة دول بريكس لم تهدف أبداً لتقويض دول أخرى. ولدى سؤاله بشأن تصريحات ترامب، قال دميتري بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين، إن موسكو اطلعت عليها. وأضاف بيسكوف، وفقا لوكالة رويترز: "اطلعنا على تصريحات الرئيس ترامب، ولكن من الضروري أن نشير هنا إلى أن ما يميز مجموعة مثل بريكس هو أنها تضم مجموعة من الدول التي تشترك في المقاربات والرؤى حول كيفية التعاون على أساس مصالحها الخاصة". وأضاف "هذا التعاون لم ولن يكون موجهاً أبداً ضد دول ثالثة". بدورها، أعلنت بكين أن دول بريكس لا تسعى إلى "المواجهة". وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ: "في ما يتعلق بفرض رسوم جمركية، لطالما أكدت الصين موقفها القاضي بأن الحروب التجارية والجمركية لا رابح فيها، وأن الحمائية لا تسمح بالتقدم". ووصفت بكين، الاثنين، التكتل بأنه "منصة مهمة للتعاون بين الأسواق الناشئة والدول النامية". وقالت ماو، وفقا لوكالة فرانس برس، إن دول بريكس "تدعو إلى الانفتاح والضم والتعاون الذي يكون الجميع فيه رابحين"، مؤكدة أن المجموعة "لا تعمد إلى المواجهة بين المعسكرات ولا تستهدف أي بلد". اقتصاد دولي التحديثات الحية واشنطن والبرازيل تتفاوضان وبريكس تدرس نظام مدفوعات بديلاً وأعربت دول بريكس عن "قلقها الشديد" إزاء الرسوم الجمركية في خضم توتر سائد على خلفية الرسوم الجمركية التي يسعى ترامب لفرضها على شركاء بلاده التجاريين. وجاء في إعلان مشترك صادر عن القمة، أمس الأحد: "نعرب عن قلقنا الشديد إزاء تزايد الإجراءات الجمركية وغير الجمركية المُشوّهة للتجارة". واعتبرت المجموعة أن هذه الرسوم الجمركية غير قانونية وتعسفية، وتُهدد "بالحد من التجارة العالمية بشكل إضافي، وتعطيل سلاسل التوريد، وإدخال حالة من عدم اليقين إلى الأنشطة الاقتصادية والتجارية الدولية". ولاحقاً، اليوم، اعتبر الرئيس البرازيلي لولا إيناسيو دا سيلفا أن اقتصادات مجموعة بريكس الناشئة لا تريد العيش في ظلّ "إمبراطور"، بعد أن أعلن دونالد ترامب زيادة في الرسوم الجمركية بنسبة 10% على دولها بسبب معاداتها لأميركا. وقال لولا في ختام قمة استمرت يومين وشاركت فيها 11 دولة، من حلفاء الولايات المتحدة وخصومها على حد سواء "نحن دول ذات سيادة. لا يلزمنا إمبراطور"، وفقاً لما نقلت عنه فرانس برس. وعُقدت الجلسة الافتتاحية للقمة أمس الأحد في ريو دي جانيرو في البرازيل، تحت عنوان: "السلام والأمن وإصلاح الحوكمة العالمية"، بمشاركة الدول الأعضاء في التكتل. وشارك في جلسات القمة 11 دولة عضواً، وعشر دول شريكة، وثماني دول مدعوة، بينها تركيا، إضافة إلى ممثلين عن تسع منظمات دولية وإقليمية. وتشمل قائمة الدول المدعوة أيضاً كلاً من أذربيجان وفلسطين وكينيا وكولومبيا والمكسيك وتشيلي والأوروغواي. وتُمثل دول بريكس الـ11، وبينها البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا، حوالى نصف سكان العالم و40% من الناتج الاقتصادي العالمي. وتوسعت المجموعة التي أنشئت عام 2009 لتكون قوة مقابلة للغرب تعيد موازنة النظام العالمي لصالح "الجنوب العالمي"، إذ انضمت إليها منذ عام 2023 السعودية ومصر والإمارات وإثيوبيا وإيران، ثم إندونيسيا. (رويترز، فرانس برس، العربي الجديد)

ترامب يفرض رسوماً جمركية على هذه الدول بدءاً من أغسطس
ترامب يفرض رسوماً جمركية على هذه الدول بدءاً من أغسطس

العربي الجديد

timeمنذ ساعة واحدة

  • العربي الجديد

ترامب يفرض رسوماً جمركية على هذه الدول بدءاً من أغسطس

في خطوة تصعيدية جديدة تستهدف تقليص العجز التجاري بين الولايات المتحدة وشركائها التجاريين، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن إدارته ستفرض رسومًا جمركية على مجموعة دول، منها بنسبة 25% على الواردات من دولتي اليابان وكوريا الجنوبية اعتبارًا من أول أغسطس/آب المقبل، وذلك ضمن حزمة رسائل موجهة إلى دول أجنبية، حيث كان قد أعلن سابقًا عن إرسال رسائل إلى نحو 12 دولة يوم الاثنين. ولاحقاً، أعلن ترامب فرض رسوم جديدة بنسبة 30% على جنوب أفريقيا و40% على ميانمار و25 % على ماليزيا وكازخستان. ونشر ترامب على صفحته على منصة "تروث سوشال" رسالتين إلى زعيمي اليابان وكوريا الجنوبية، حملتا تفاصيل تعرفته الجمركية، وكتب إلى كل دولة على حدة: "يرجى فهم أن نسبة 25% أقل بكثير مما هو مطلوب لسد فجوة العجز التجاري بيننا وبين بلدكم". وحذّر ترامب الدولتين من أنه في حال اتخاذ أي قرار برفع الرسوم الجمركية على الواردات القادمة من أميركا، فإن الولايات المتحدة سترفع الرسوم الجمركية بنسبة مضافة إلى نسبة الـ25% التي فرضها. وقال في نص الرسالة إلى رئيس كوريا الجنوبية: "لن نفرض رسوماً جمركية إذا قررت الشركات داخل بلدكم تصنيع أو إنتاج منتجات داخل الولايات المتحدة، وسنبذل قصارى جهدنا لمنح الموافقات بسرعة وبشكل دوري، أي في غضون أسابيع". كما كتب النص نفسه إلى اليابان. اقتصاد دولي التحديثات الحية 90 يوماً من تجميد الرسوم... كيف يدير ترامب معاركه التجارية؟ والرسوم الجمركية هي ضرائب تفرضها دولة على السلع المستوردة من الخارج، وتُستخدم لتحقيق عدة أهداف أبرزها: حماية المنتجات المحلية من المنافسة الخارجية، وتقليص العجز التجاري (الفارق بين الصادرات والواردات)، وتعزيز المداخيل الحكومية من خلال فرض ضرائب مباشرة على الواردات. وفي حالة ترامب، يُعد فرض الرسوم جزءاً من أجندته الحمائية التي دافع عنها منذ حملته الانتخابية الأولى عام 2016، حيث يرى أن الميزان التجاري الأميركي مع كثير من الدول، خاصة في آسيا، يميل بشكل غير عادل لصالح تلك الدول. وتعتمد اليابان وكوريا الجنوبية كثيراً على التصدير إلى السوق الأميركية ، لا سيّما في قطاعات التكنولوجيا و السيارات والإلكترونيات. ويعني فرض رسوم بنسبة 25% ارتفاع كلفة دخول السلع الكورية واليابانية إلى السوق الأميركية، ما قد يقلل من تنافسيتها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store