logo
ذمار تشتعل قبليًا... قبائل عنس والحدا تكسر هيبة مليشيا الحوثي

ذمار تشتعل قبليًا... قبائل عنس والحدا تكسر هيبة مليشيا الحوثي

اليمن الآن٢٠-٠٦-٢٠٢٥

التصعيد بدأ في 17 يونيو 2025، حين هاجم مسلحون من قبيلة عنس نقاط جباية حوثية في منطقة سامة شرقي ذمار، احتجاجًا على فرض إتاوات جديدة على مادة "النيس" المستخدمة في البناء.
حشد نت- ذمار:
شهدت محافظة ذمار تصعيدًا قبليًا غير مسبوق ضد مليشيا الحوثي الإرهابية، قادته قبيلتا عنس والحدا، احتجاجًا على سياسات الجباية القسرية والاختطافات، ما أسفر عن مواجهات مسلحة ووساطات قبلية وانتهى باعتذار رسمي من محافظ ذمار المعيّن من الحوثيين.
واوضحت مصادر قبلية، أن التصعيد بدأ في 17 يونيو 2025، حين هاجم مسلحون من قبيلة عنس نقاط جباية حوثية في منطقة سامة شرقي ذمار، احتجاجًا على فرض إتاوات جديدة على مادة "النيس" المستخدمة في البناء.
وقاد الهجوم الشيخ محمد حسين المقدشي، الذي ظهر في تسجيل مصوّر يؤكد أن ما جرى "دفاع عن الحق العام".
واتهمت القبيلة القيادي الحوثي "أبو صلاح الجمل" بالتراجع عن اتفاق سابق لتنظيم الجبايات وتحويلها لصالح مشاريع محلية، وفرض إتاوة جديدة بلغت ألف ريال للمتر الواحد من "النيس"، معتبرة الأمر نهبًا منظمًا.
وردت المليشيا بمحاصرة منزل الشيخ واختطاف شقيقه، ما دفع القبائل إلى التلويح بالتصعيد مجددًا. وتدخلت وساطة قبلية قادها عدد من مشايخ الحدا والبيضاء، أفضت إلى اعتذار رسمي من المحافظ الحوثي محمد البخيتي، وتسليم رهائن وتحكيم قبلي لتفادي انفجار الوضع.
ويرى مراقبون أن ما يحدث في ذمار يؤشر على تصدع حقيقي في بنية سيطرة الحوثيين، وانحسار هيمنتهم أمام تصاعد قوة القبائل، في ظل تدهور اقتصادي وتصاعد الغضب الشعبي ضد سياسات النهب والجبايات القسرية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الحوثيون يفرضون 'الجبايات' بالقوة في عنس.. ومخاوف قبلية على حياة الشيخ المقدشي
الحوثيون يفرضون 'الجبايات' بالقوة في عنس.. ومخاوف قبلية على حياة الشيخ المقدشي

اليمن الآن

timeمنذ 4 أيام

  • اليمن الآن

الحوثيون يفرضون 'الجبايات' بالقوة في عنس.. ومخاوف قبلية على حياة الشيخ المقدشي

فرضت مليشيا الحوثي جبايات مالية جديدة بالقوة على أبناء مديرية عنس، بمحافظة ذمار، في خطوة أثارت غضبًا واسعًا في الأوساط القبلية، وسط اتهامات لقيادات أمنية محلية بتحويل جهاز الأمن إلى أداة بيد نافذين، في انتهاك صارخ للنظام والقانون. وقال عدد من أبناء منطقة "ميفعة عنس" إن مدير أمن محافظة ذمار، المعين من الحوثيين، استخدم سلطاته ونفوذه لتأمين فرض رسوم غير قانونية تحت مسمى "الحبايات"، عبر أطقم أمنية مسلحة، لصالح مستثمر نافذ، مستندًا إلى اتفاق يصفه الأهالي بأنه "باطل" ولا يحظى بأي قبول شعبي أو قبلي. وبحسب الأهالي، فقد حضر الشيخ محمد حسين المقدشي، أحد أبرز الوجاهات الاجتماعية في المنطقة، اجتماعًا عُقد بشأن موضوع فرض الرسوم في منطقة "قاع سامه"، حيث أعلن المجتمعون رفضهم القاطع لأي جبايات غير رسمية لا تمثل الدولة، مطالبين بإيقاف هذه التصرفات التعسفية. وأكدت المصادر أن الشخص الذي حاول فرض الرسوم، ويدعى "أبو صلاح الجمل"، قد تم إيقافه وإبعاده عن المنطقة بعد تدخل القيادات المحلية، بما في ذلك قيادة المحافظة، والسلطة المحلية في المديرية، إلى جانب الأجهزة الأمنية. وأشار الشيخ المقدشي خلال اللقاء بأن مثل هذه التصرفات مرفوضة كليًا من المجتمع والسلطة المحلية، مثمنًا في الوقت ذاته الموقف النزيه والصريح لوكيل نيابة الأموال العامة، الذي دعم جهود إنهاء هذه الممارسات دون تصعيد أو مهاترات. وفي السياق ذاته، أفادت مصادر محلية أن مليشيا الحوثي تنظر بعين الريبة إلى مواقف الشيخ المقدشي الرافضة لسياسات النهب والتسلط، وتسعى إلى التخلص منه حفاظًا على مصالحها، غير أنها تنتظر "الوقت المناسب" لتنفيذ ذلك، نظرًا لما يتمتع به من مكانة واحترام داخل قبيلته.

ذمار تشتعل قبليًا... قبائل عنس والحدا تكسر هيبة مليشيا الحوثي
ذمار تشتعل قبليًا... قبائل عنس والحدا تكسر هيبة مليشيا الحوثي

اليمن الآن

time٢٠-٠٦-٢٠٢٥

  • اليمن الآن

ذمار تشتعل قبليًا... قبائل عنس والحدا تكسر هيبة مليشيا الحوثي

التصعيد بدأ في 17 يونيو 2025، حين هاجم مسلحون من قبيلة عنس نقاط جباية حوثية في منطقة سامة شرقي ذمار، احتجاجًا على فرض إتاوات جديدة على مادة "النيس" المستخدمة في البناء. حشد نت- ذمار: شهدت محافظة ذمار تصعيدًا قبليًا غير مسبوق ضد مليشيا الحوثي الإرهابية، قادته قبيلتا عنس والحدا، احتجاجًا على سياسات الجباية القسرية والاختطافات، ما أسفر عن مواجهات مسلحة ووساطات قبلية وانتهى باعتذار رسمي من محافظ ذمار المعيّن من الحوثيين. واوضحت مصادر قبلية، أن التصعيد بدأ في 17 يونيو 2025، حين هاجم مسلحون من قبيلة عنس نقاط جباية حوثية في منطقة سامة شرقي ذمار، احتجاجًا على فرض إتاوات جديدة على مادة "النيس" المستخدمة في البناء. وقاد الهجوم الشيخ محمد حسين المقدشي، الذي ظهر في تسجيل مصوّر يؤكد أن ما جرى "دفاع عن الحق العام". واتهمت القبيلة القيادي الحوثي "أبو صلاح الجمل" بالتراجع عن اتفاق سابق لتنظيم الجبايات وتحويلها لصالح مشاريع محلية، وفرض إتاوة جديدة بلغت ألف ريال للمتر الواحد من "النيس"، معتبرة الأمر نهبًا منظمًا. وردت المليشيا بمحاصرة منزل الشيخ واختطاف شقيقه، ما دفع القبائل إلى التلويح بالتصعيد مجددًا. وتدخلت وساطة قبلية قادها عدد من مشايخ الحدا والبيضاء، أفضت إلى اعتذار رسمي من المحافظ الحوثي محمد البخيتي، وتسليم رهائن وتحكيم قبلي لتفادي انفجار الوضع. ويرى مراقبون أن ما يحدث في ذمار يؤشر على تصدع حقيقي في بنية سيطرة الحوثيين، وانحسار هيمنتهم أمام تصاعد قوة القبائل، في ظل تدهور اقتصادي وتصاعد الغضب الشعبي ضد سياسات النهب والجبايات القسرية.

جراء ضغوطات قبلية.. الحوثيون يفرجون عن والد المقدشي وشقيقه في ذمار بعد قلع مكتب للجبايات
جراء ضغوطات قبلية.. الحوثيون يفرجون عن والد المقدشي وشقيقه في ذمار بعد قلع مكتب للجبايات

اليمن الآن

time١٩-٠٦-٢٠٢٥

  • اليمن الآن

جراء ضغوطات قبلية.. الحوثيون يفرجون عن والد المقدشي وشقيقه في ذمار بعد قلع مكتب للجبايات

أفرجت جماعة الحوثي عن الشيخ القبلي حسين المقدشي بعد يومين من اعتقاله للمرة الثانية، لدى مطالبته بالإفراج عن نجله "علي" حيث تم الافراج عنه، حيث كانت عملية الاعتقال الأولى بعد ساعات من تزعم نجله محمد حسين المقدشي هجوما مسلحا من أبناء قبلية عنس لقلع مكاتب جبايات غير قانونية بمنطقة سامة شرقي مدينة ذمار. وقالت مصادر محلية لـ "الموقع بوست"، إن عملية الإفراج عن الشيخ المقدشي، جاءت بعد تحشيدات مسلحة لأبناء قبائل عنس، وتهديدات بالتصعيد الأمر الذي دفع جماعة الحوثي للإستجابة لتلك الضغوط. وقدم محافظ ذمار المعين من قبل جماعة الحوثي محمد البخيتي اعتذرا من السلطات المحلية إثر الاعتقال، بعد أن قاد العشرات من زعماء القبائل في الحدأ وعنس، وساطات بين المقدشي والسلطات الأمنية لمنع تطور الاحداث. وكان العشرات من مسلحي قبيلة عنس اقتلعوا مكاتب جبايات غير قانونية في منطقة سامة شرقي مدينة ذمار، قبل يومين، وطردوا العاملين فيه وأحرقوا تلك المكاتب، على خلفية فرض رسوم غير قانونية تصل الى 15 ألف ريال على شاحنة "النيس" التي يتم نقلها من المنطقة. وعقب الهجوم، اعتقلت جماعة الحوثي والد القيادي في الجماعة ومحافظ ذمار السابق محمد حسين المقدشي، ما سارع في تطورات وتحشيدات قبلية وساعة لقبائل عنس، ليقدم المقدشي يوم أمس عشرين قطعة سلاح " كلاشنكوف" وأربع رهائن لوقف تحركات حوثية ضد قبيلته، وضمان عدم تطورها في المنطقة، وللافراج عن شقيقه ووالده. ووفق المصادر المحلية التي تحدثت لـ "الموقع بوست" فإن الزعيم القبلي ومستشار المكتب السياسي للحوثيين محمد المقدشي، أرجع أمر حل مشكلة الجبايات المفروضة على نقل "النيس" من منطقة "سامة" شرقي مدينة ذمار، الى عضو المجلس السياسي القيادي محمد علي الحوثي. وبحسب المصادر، فإن عملية الهجوم على مكاتب الجبايات جاءت بعد سلسلة من المطالبات بإلغاء المكتب، ووقف الرسوم الإضافية التي كانت تفرض على بائعي "النيس" تحت مسمى "مكتب"، وتصل إلى ألف ريال عن كل متر مكعب. وكان الزعيم القبلي والقيادي الحوثي، محمد حسين المقدشي، قد حذر في وقت سابق من مغبة اختلاق المشاكل والقلاقل في محافظة ذمار، مؤكدًا أن الخلاف القائم ليس مع الدولة، بل هو اعتراض أبناء المنطقة على تصرفات شخصية تتعلق بجبايات غير رسمية. وأكد المقدشي، أن الخلاف ينحصر في قيام شخص يدعى "الجمل" بفرض جبايات قدرها 15 ألف ريال على كل شاحنة من "النيس" تنقل من المنطقة، وهو أمر يرفضه المجتمع بشكل قاطع، مشددًا على ضرورة عدم تسييس القضية. ووجه المقدشي رسالة مباشرة إلى محافظ ذمار الحالي محمد البخيتي، ومدير أمن المحافظة التابعين لجماعة الحوثي، عبر صفحته بموقع فيسبوك، قائلاً: "الوضع العام لا يتحمل أي مشاكل ولا قلاقل في المنطقة، ونحن أمام عدوان طواغيت الأرض على بلادنا، فلا تختلقوا مشكلة في منطقتنا بعذر النيس".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store