
الأزهر العالمي للفتوى يشييد بأبطال حريق سنترال رمسيس ممن ارتقوا إلى ربِّهم
وتابع مركز الأزهر في رسالته على فيس بوك: وحسبهم من عمل صالح عند ربهم سبحانه أنهم خرجوا من بيوتهم لله، وفي سبيل الله؛ نسأل الله سبحانه أن يجعلهم في الشهداء؛ فقد مرّ على سيدنا رسول الله رجلٌ فرأى أصحابُ النبيِّ مِن جلَدِه ونشاطِه فقالوا: يا رسولَ اللهِ لو كان هذا في سبيلِ اللهِ؟! فقال رسولُ اللهِ: «إنْ كان خرج يسعى على ولدِه صغارًا فهو في سبيلِ اللهِ، وإن كان خرج يسعى على أبوين شيخين كبيرين فهو في سبيلِ اللهِ، وإنْ كان خرج يسعى على نفسِه يعفُّها فهو في سبيلِ اللهِ...». [أخرجه الطبراني].
وقال مركز الأزهر في منشوره، إننا لا ننسى في هذا الشأن أن نشيد بدور فرق الإطفاء والمُسعفين، ونثمن إحسانهم في أعمالهم، فهو سببٌ لمحبة الله سبحانه، والفوز برحمته، قال جلَّ شأنه: {وَأَحْسِنُوَاْ إِنَّ اللهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِين} [البقرة: 195]، وقال: {إِنَّ رَحْمَتَ اللهِ قَرِيبٌ مِّنَ الْمُحْسِنِينَ}. [الأعراف: 56].
واختتم مركز الأزهر رسالته بقوله: نسأل الله تعالى أن يغفر لهؤلاء الأبطال الذين التحقوا بالرفيق الأعلى، وأن يطيب ثراهم، ويرفع درجاتهم ويتقبلهم في الصالحين، وأن يصبر ذويهم، وأن يحفظ مصر من كل مكروه وسوء.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى البلد
منذ 5 ساعات
- صدى البلد
5 عبادات مستحبة قبل صلاة الفجر.. تعرف عليها
5 عبادات مستحبة قبل صلاة الفجر .. تعد ساعات الليل كنزا لمن يستطيع أن يوظفها قبل صلاة الفجر في أداء العبادات التي تجلب له الخير في حياته وآخرته، وخاصة في الثلث الأخير من الليل وقبل صلاة الفجر وفي السطور التالية نتعرف على 5 عبادات مستحبة قبل صلاة الفجر.. قيام الليل صلاة قيام الليل سنة نبوية عظيمة ويجب أن يغتنم فضلها كل مسلم ولو بركعتين في جوف الليل، وقد بين النبي صلوات ربي وسلامه عليه بعض فوائد قيام الليل في حديث أبي أمامة الباهلي حيث قال: (عليكمْ بقيامِ الليلِ؛ فإنَّه دأبُ الصالحينَ قبلكمْ، و قربةٌ إلى اللهِ تعالى، ومنهاةٌ عنِ الإثمِ، و تكفيرٌ للسيئاتِ، و مطردةٌ للداءِ عنِ الجسدِ). يبدأ وقت صلاة قيام الليل من حين الانتهاء من صلاة العشاء، ويستمر حتى طلوع الفجر، ولكن الوقت الأفضل لهذه الصلاة هو الثلث الأخير من الليل؛ لأنّ الله -عزّ وجلّ- ينزل إلى السماء في الثلث الأخير كما رُوي في الحديث: «إذا مضى شطرُ اللَّيل، أو ثُلُثاهُ، ينزِلُ اللَّهُ تبارك وتعالى إلى السَّماء الدُّنيا، فيقول: هل من سائِلٍ يُعطى؟ هل من داعٍ يُستجابُ له؟ هل من مُستغفرٍ يُغفرُ له؟ حتَّى ينفجر الصُّبح».وفي أي وقت صلّى فيه المسلم فإنّه ينال الأجر والثواب بإذن الله تعالى. أمّا عدد ركعات صلاة الليل؛ فإنّ المسلم يصلّي ما يشاء من الركعات مثنى مثنى، ولو صلّى المسلم إحدى عشر ركعةً مع الوتر فهو أفضل، لأنّ رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- فعل ذلك كما قالت سيدتنا عائشة رضي الله عنها. كثرة الاستغفار وأخبرنا الله سبحانه وتعالى عن أفضل أوقات الاستغفار في قوله "وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالْأَسْحَارِ" سورة آل عمران:17، حيث إن أفضل وقت للاستغفار هو السحر، وهو آخر الليل وقبيل الفجر، هذا أفضل وقتٍ يستغفر فيه المسلم ربه. كما جاء عن النبي صلى الله عليه سلم في الحديث الصحيح أنه قال: "ينزل ربنا إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر، فيقول: هل من داعٍ فأستجيب له؟ هل من سائلٍ فأُعطيه؟ هل من مُستغفرٍ فأغفر له؟". قراءة القرآن وكانت دار الإفتاء المصرية كشفت عبر موقعها الرسمي حكم قراءة القرآن الكريم بالليل، مؤكدة أنه من الأمور المستحبة، ولا يعد تخصيص القراءة بالليل هجرًا للقرآن الكريم في النهار. وأشارت دار الإفتاء إلى أنه قراءة القرآن من الأمور المستحبة أن تكون القراءة بالليل؛ مستشهدة بما ورد في ذلك من النصوص، ومنها قول الله تعالى: ﴿إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ آخِذِينَ مَا آتَاهُمْ رَبُّهُمْ إِنَّهُمْ كَانُوا قَبْلَ ذَلِكَ مُحْسِنِينَ كَانُوا قَلِيلًا مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ﴾ [الذاريات: 18-15]، وقوله تعالى: ﴿وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيَامًا﴾ [الذاريات: 63-64]. كما استشهدت دار الإفتاء بما جاء عن سالم، عن ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «نِعْمَ الرَّجُلُ عَبْدُ اللهِ، لَوْ كَانَ يُصَلِّي مِنَ اللَّيْلِ». قال سالم: فكان عبد الله رضي الله عنه بعد ذلك لا ينام من الليل إلا قليلًا. أخرجه البخاري ومسلم في "صحيحيهما". الدعاء يظل الدعاء أحد أهم العبادات التي يتقرب بها العبد إلى ربه، ويُستحب الإكثار من الدعاء لقول الله عز وجل "قال ربكم ادعوني أستجب لكم" وعن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال "ينزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر، فيقول: من يدعوني فأستجيب له، من يسألني فأعطيه، من يستغفرني فأغفر له" رواه البخاري. التسبيح وذكر الله أذكار المساء من الأمور المهمة التي أوصى بها النبي -صلى الله عليه وسلم-، لأن ذكر الله تعالى عبادة عظمية، وردت العديد من الأذكار التي يستحب للمسلم أن يرددها.


صدى البلد
منذ 7 ساعات
- صدى البلد
الدكتور يسري جبر: "الكف" عبادة يترتب عليها ثواب كفعل الخير تمامًا
قال الدكتور يسري جبر، أحد علماء الأزهر الشريف، إن الكف عن الشر وترك الأذى للناس يُعد عبادة كبيرة، وثواب الترك عند الله عظيم كمن يعمل الخير تمامًا، موضحًا أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "وليمسك عن الشر فإنها صدقة"، أي أن الامتناع عن أذى الناس هو صدقة يؤجر عليها العبد. وأوضح الدكتور يسري جبر، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الجمعة، أن هذه العبادة تُظهر أن الترك عبادة كما أن الفعل عبادة، فالله سبحانه وتعالى يثيب الإنسان على ترك الشر والامتناع عن المعاصي كما يثيبه على أداء الصالحات. وأضاف الدكتور يسري جبر، أن سيدنا أبي جمرة أورد في شرحه لطيفة جميلة، وهي أن هذا الحديث يُعد ردًّا على بعض الأصوليين الذين قالوا: "إن الترك لا يُؤجر عليه لأنه ليس بعمل"، مؤكدًا أن هذا فهم خاطئ، لأن الترك هو كف النفس، وهو في حد ذاته جهد يُكافأ عليه العبد. واستدل بقول الله تعالى: "إِن يَنتَهُوا يُغْفَرْ لَهُم مَّا قَدْ سَلَفَ"، أي إن امتنعوا وكفوا عن الكفر والضلال، فإن الله يغفر لهم، وهذه مغفرة وثواب مترتب على الترك. يسري جبر: أدلة السنة كثيرة على أن الكف عبادة وأشار الدكتور يسري جبر إلى أن أدلة السنة كثيرة، منها هذا الحديث الشريف وغيره، كلها تدل على أن الكف عبادة، مؤكدًا أن معنى "يعمل" في قوله تعالى:"فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ • وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ"يشمل العمل بالفعل والعمل بالكف، لأن الكف عن الشر عمل يُثاب عليه. وبيّن أن كبح النفس عند الغضب، وامتناع الإنسان عن التلفظ بما يؤذي الآخرين، وكف الجوارح عن الإيذاء، كلها صور من الكف الذي يُعد عبادة، مستشهدًا بقوله تعالى: "وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ"، فالكظم هنا كف عن رد الفعل، وكف عن الانفعال، وهو ترك لله وفيه أجر عظيم. وأكد الدكتور يسري جبر أن ترك الحرام والمكروه يُقابل في الثواب فعل الواجب والمستحب، فكلاهما طاعة لله تعالى، مشددًا على أن الإنسان يجب أن يعبد الله بالفعل وبالترك معًا، بأن يكف نفسه عن الانسياق خلف الشهوات والأهواء، ويضبطها بضوابط الشرع الشريف.


صدى البلد
منذ 7 ساعات
- صدى البلد
أمين الإفتاء: يجوز الصلاة مع الأذان ولكن يفضل الاقتداء بسنة النبي
أكّد الشيخ محمود الطحان، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، أن الأصل والأكمل عند سماع الأذان أن ينتظر المسلم حتى يتم المؤذن أذانه، اقتداءً بسنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، الذي أرشدنا إلى عملٍ عظيم أثناء الأذان، حيث قال: "إذا أذَّن المؤذِّن فقولوا مثل ما يقول". وأوضح أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الجمعة، أن وقت الأذان ليس مجرد تنبيه لدخول وقت الصلاة، بل هو وقت ذكر مخصوص، يُستحب فيه أن يردد المسلم كلمات الأذان خلف المؤذن، حتى يصل إلى "حي على الصلاة، حي على الفلاح"، وهنا يُستحب أن يقول:"لا حول ولا قوة إلا بالله". الإفتاء: الصلاة مع الأذان جائزة في حالة كان المصلي في عجلة من أمره وبيّن أمين الإفتاء أن هذا الذكر يحمل معاني الاستعانة بالله على ترك ما يشغل الإنسان، وعلى التوجه إلى الصلاة، قائلاً:"المؤذن يدعونا للصلاة، وأنا أحتاج همة لأترك ما أنا منشغل به، فأقول: لا حول ولا قوة إلا بالله. لا حول عن مشاغلي، ولا قوة على الطاعة إلا بالله" . وأشار أمين الإفتاء إلى أن من كان في عجلة من أمره، أو لديه ظرف يستدعيه للصلاة في بداية الأذان، فلا مانع من ذلك شرعًا، مؤكداً: "يجوز الصلاة أثناء الأذان، ولا حرج في ذلك، خاصة إذا دعت الحاجة، لكن الأفضل والأكمل أن نردِّد خلف المؤذن حتى ننال الأجر الذي أعده الله لمن يفعل، ثم نصلي بعد تمام الأذان".