ثلاثة شهداء جنوباً.. وإسرائيل: قتلنا مسؤولاً في الحزب
استهدفت طائرة مسيرة إسرائيلية، دراجة عند طريق عام محرونة في قضاء صور. وصدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة بيان، أعلن عن استشهاد جريحة متأثرة بإصاباتها البليغة في غارة العدو الإسرائيلي بمسيرة على دراجة نارية في بلدة محرونة ما يرفع الحصيلة إلى شهيدين وجريح.
ولم تسلم بلدة كونين من الاعتداءات الإسرائيلية اليوم، إذ استهدفت طائرة مسيّرة إسرائيليّة سيارة في البلدة. وصدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة بيان أعلن أن غارة العدو الإسرائيلي بمسيرة على سيارة في بلدة كونين، أدت في حصيلة محدثة إلى سقوط شهيد وإصابة شخص بجروح.
من جهته، زعم الجيش الإسرائيلي أنه "قتل حسن محمد حمودي"، وهو "مسؤول الصواريخ المضادة للدروع في حزب الله في منطقة بنت جبيل".
وفي بلدة دير قانون النهر، وبعد سماع أصوات قوية، تبين أن الأصوات ناجمة عن انفجار ذخائر من مخلفات الحرب في سيارة. ولا يوجد أي غارة او استهداف.
اعتراض دورية لليونيفيل
واعترض أهالٍ من بلدة إبل السقي في جنوب لبنان، دورية تابعة لقوات اليونيفيل، كانت تتحرك في المنطقة، من دون مرافقة من الجيش اللبناني. وأصبحت هذه الحوادث تتكرر بشكل دوري في مناطق جنوبية عدة.
وتعليقاً على الحادثة، استنكر رئيس بلدية ابل السقي جورج رحال وأهالي البلدة في بيان، التعرض لدورية تابعة لليونيفيل كانت تقوم بأعمال الدورية في خراج البلدة. وشددوا على ان الحادثة هذه تتعارض كليا مع مبادئ وأخلاق اهالي ابل السقي السلمية.
ميدانياً، وعلى مستوى الخروقات الإسرائيلية، ألقت طائرة استطلاع إسرائيلية قنبلة صوتية بالقرب من أحد المزارعين في منطقة هورا على أطراف بلدة كفركلا، مما أثار حالة من الذعر في المكان.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الديار
منذ ساعة واحدة
- الديار
قماطي: المقاومة ليست من تعطى مهلاً بل العدو ومن يرعاه
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب أكد الوزير السابق وعضو المجلس السياسي في "حزب الله" محمود قماطي، خلال كلمته في المجلس العاشورائي الذي أُقيم في بلدة عنقون، بمشاركة شخصيات وفاعليات وأهالي البلدة، أن "الأولويات الوطنية للبنان كانت ولا تزال واضحة منذ البداية"، مشيراً إلى أن "من رئيس الجمهورية إلى رئيس مجلس النواب إلى رئيس الحكومة، مرورًا بالحكومة مجتمعة، كان هناك التزام رسمي واضح بأولوية تحرير لبنان من النقاط الخمس المحتلة، وتحرير الأسرى، ووقف الاستباحة والعدوان الإسرائيلي، وصولاً إلى إعادة الإعمار من دون شروط". ولفت إلى أن "هذه العناوين ليست مطالب حزب الله أو الثنائي الوطني فحسب، بل هي موقف رسمي لبناني أعلنه الجميع بوضوح"، قائلاً: "هم الذين قالوا ذلك، هم الذين وضعوا هذه الأولويات، ونحن أيدناها واعتبرناها جزءاً من الاستراتيجية الدفاعية التي ننادي بها، بل هي جزء من المرحلة الأولى الضرورية للانتقال إلى مراحل أخرى". وشدد على أن "العدو الإسرائيلي، وبدعم مباشر من الراعي الأميركي، استمر في عدوانه رغم التفاهمات الدولية"، مضيفا "الراعي الأميركي لاتفاق وقف إطلاق النار، الذي من واجبه منع إسرائيل من مواصلة العدوان، هو نفسه من يشجعها على الاستمرار في الاعتداءات للضغط علينا سياسيًا وعسكريًا، هذه إدارة لا تحترم حتى الاتفاقات التي رعَتها بنفسها". وأشار إلى أن "الواقع الحالي يؤكد أن الأسرى ما زالوا معتقلين، والإعمار لم يبدأ، وكل حديث عن إعادة الإعمار مشروط بسلسلة طويلة من الإملاءات والضغوط"، واصفًا هذا السلوك بأنه "قمة الذل وانعدام الشهامة". وجدد قماطي التذكير بأن "الأولويات التي أُعلنت سابقًا يجب أن تنفذ قبل أي حوار داخلي أو نقاش حول الاستراتيجية الدفاعية"، سائلاً "كيف يمكن الحديث عن الحوار بينما الأرض ما زالت محتلة، والأسرى لا يزالون في السجون، والعدوان اليومي مستمر على سمائنا ومياهنا وأرضنا؟". ورأى أن "ما يجري اليوم هو محاولة مكشوفة لقلب الأولويات"، مضيفا "يريدون من اللبنانيين أن ينسوا الاحتلال، وحقوق الأسرى، وإعادة الإعمار، ليركزوا فقط على مطلب واحد هو نزع سلاح المقاومة". وأردف: "لقد تعاونا وشاركنا في كل الاستحقاقات الوطنية، من انتخاب رئيس الجمهورية، إلى تشكيل الحكومة، إلى منحها الثقة، وقدمنا كل التسهيلات بالتعاون مع دولة الرئيس نبيه بري في إطار الثنائي الوطني، من أجل بناء الدولة وإخراج لبنان من أزماته". وختم قماطي مؤكدًا أن "المقاومة ليست الجهة التي تُعطى مهلة محددة، بل على العكس، الذي عليه الالتزام بمهلة هو العدو الإسرائيلي والراعي الأميركي، فليعودوا إلى تنفيذ القرار 1701، وليحترموا التزاماتهم الدولية، فالمقاومة والجيش اللبناني قد نفذوا ما عليهم، والكرة الآن في ملعب العدو ومن يدعمه".


صوت لبنان
منذ 2 ساعات
- صوت لبنان
طرابلسي: لوجوب التعامل مع ملف السلاح غير الشرعي كسلّة واحدة
شدد النائب ادغار طرابلسي على "وجوب التعامل مع ملف السلاح غير الشرعي كسلّة واحدة بحيث يتمّ سحب سلاح حزب الله والسلاح الفلسطيني مرة واحدة"، وأوضح أن "الضغط الخارجي على لبنان يجب ان يكون واضحا في هذا الاتجاه وضمن اتفاق واضح وشفاف". واعتبر في حديث الى برنامج "لقاء الأحد" عبر "صوت كل لبنان"، أن "تنفيذ هذا الأمر يحتاج إرادة سياسية وتأمين ضمانات بما يمكّن الدولة اللبنانية من بسط سلطتها على كامل أراضيها". وعن زيارة الموفد الأميركي توم باراك المرتقبة في أوائل تموز، عوّل طرابلسي على حكمة ووعي رئيس الجمهورية والحكومة في المطالبة بضمانات بملف سحب السلاح لتجنيب لبنان اي توترات او تصادمات أمنية. أما تربويا، فأكد عضو لجنة التربية الينابية انه سيتمّ إلغاء امتحانات البريفيه، لافتا الى ان وزارة التربية جاهزة لتنظيم امتحانات التيرمينال التي ستُجرى من دون أي تعديل لكنه تحدث عن قلق وهواجس حقيقية تجاه الطلاب في القرى الجنوبية الأمامية التي دُمّرت بسبب القصف، وقال: "سننقل هؤلاء الطلاب إلى مدارس أخرى في الجنوب لإجراء امتحاناتهم". واشار طرابلسي الى ان لجنة التربية تعمل على تعديل القانون الذي يحدد الأقساط المدرسية على ان يحال في غضون أسبوعين الى المناقشة، متوقعا أن يُقرّ خلال شهر. وأوضح ان تاريخ 5 تموز موعد انتهاء مهلة التجديد للاساتذة في المدارس وفي الفترة الفاصلة يجري الضغط على الاساتذة لتوقيع عقود تتيح الطرد التعسفي. وعن الأقساط المدرسية، أكد طرابلسي ان اللجنة تعمل على ادراج تعديلات على القانون لكن المدارس تريد قطاعا حرا متفلّتا من اي قيود في ما خص الأقساط.

القناة الثالثة والعشرون
منذ 3 ساعات
- القناة الثالثة والعشرون
مواجهة لـ"فتنة".. هذه قصة جنبلاط مع سلاح "حزب الله"
ليست جديدة الدعوة التي أطلقها الرئيس السابق للحزب "التقدمي الإشتراكي" وليد جنبلاط باتجاه "حزب الله" ومُطالبته بتسليمه السلاح للدولة اللبنانية. نداء جنبلاط هو قديم جديد، وسبق أن أعلنه مراراً سابقاً لاسيما مطلع العام الجاري وتحديداً بعد انتخاب العماد جوزاف عون رئيساً للجمهورية. آنذاك، وتحديداً خلال شهر كانون الثاني، قال جنبلاط إنه على السياسيين والعسكريين في حزب الله أن يدركوا أن الماضي انتهى وأن عليهم التوجه إلى العمل السياسي وترك العمل العسكري. للتذكير أيضاً، فإنه خلال العام 2006، وقبل حرب تموز بين "حزب الله" وإسرائيل، تحدّث جنبلاط عن إعداده وثيقة تتضمن مطالبة بنزع سلاح "حزب الله"، مشيراً إلى أن الحل يكمنُ في أن ينضم عناصر "الحزب" إلى الجيش مثلما فعلت سائر الميليشيات اللبنانية إبان انتهاء الحرب الأهلية عام 1990. صحيحٌ أن جنبلاط يُنادي بتسليم السلاح، لكنه في الوقت نفسه يُطالب بـ"التروّي" لتنفيذ هذا الملف منعاً لحصول تصادمٍ داخليّ. هنا، تقولُ مصادر مقرّبة من المختارة إنَّ "وليد بيك" يتحدّث بصراحة عن وجوب تحصين الوضع اللبناني بعيداً عن أي احتكاك، ذلك أن نزع سلاح "حزب الله" بالقوة قد يؤدي إلى انفلات الوضع، ولهذا يُفضل جنبلاط الهدوء خلال التعاطي مع هذا الملف. تنطلقُ هواجس جنبلاط، وفق المصادر، من قاعدتين أساسيتين: الأولى وهو عدم دخول "حزب الله" في صراعٍ مع الجيش مثلما تريد إسرائيل، والثانية في عدم إظهار الطائفة الشيعية على أنها مضطهدة وتواجه الحرب المباشرة من الداخل. فعلياً، فإنَّ هذين الأمرين يتصلان بفتح جبهة داخلية وحرب كبيرة، وهو ما لا يريده جنبلاط، خصوصاً أن توافقه مع رئيس مجلس النواب نبيه بري ينبع من مسألة تحصين الوضع ومنع حصول أي خضات أمنية مهما كان حجمها. في المُقابل، لا تأتي مواقف جنبلاط الجديدة بشأن سلاح الحزب إلا تماهياً مع الضغط الأميركي الجديد في إطار مسألة "التسليم"، ذلك أن "بيك المختارة" بات عارفاً تماماً بأنَّ الأميركيين هذه المرة "لن يتساهلوا" مع أي تأخير. وعليه، أراد جنبلاط أن يتحدّث علناً عن ضرورة تسليم السلاح، ليس من قاعدة "تحدّي" حزب الله بل من بوابة الحفاظ على وجوده أقله سياسياً. لذلك، دقّ جنبلاط "جرس الإنذار"، علماً أن "بيك المُختارة" على تنسيقٍ تام مع برّي في كل المفاصل الحيوية. في الواقع، إذا أراد جنبلاط الرهان على تماسك البيئة الشيعية، فإن ذلك يعودُ إلى موقف بري الضامن لهذا الأمر، بالإضافة إلى تأكيد الأخير القاطع على عدم المساس بأيّ عنصر من عناصر الاستقرار داخل لبنان لاسيما الجيش. وعليه، فإن جنبلاط وبري لن يُكرّرا أي تجربة حصلت خلال الحرب الأهلية، كما أنهما سيرفضان أيّ خطوة قد تساهم في اهتزاز علاقة الجيش مع البيئة الشيعية من جهة وبين عناصر الجيش الشيعة وقيادتهم من جهة أخرى. فعلياً، فإنَّ الرهان على تماسك الجيش هو ما يريده بري، ولذلك فإن أي سيناريو لـ"فرط الوضع" بعيدة كل البعد عن التطبيق. لهذا، وانطلاقاً من كل ما سبق، تأتي مطالبة جنبلاط في إطار تثبيت القواعد المستقبلية لوضع "الحزب".. فهل سيتلقف الأخير الرسالة الجنبلاطية ويبادر إلى "تليين المواقف" أم أن الأمور ستذهب في مسار آخر غير واضحة معالمه حتى الساعة؟ انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News