
الإفتاء: زيارة مقامات آل البيت والأولياء من أقرب القربات وليست بدعة أو شركا
سارة عبد الحميد
ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية، مفاداه ما حكم الشرع في زيارة مقامات آل البيت ورجال الله الصالحين، وما مدى صحة القول بأنها بدعة أو شرك.
زيارة مقامات آل البيت والأولياء
أكدت دار الإفتاء عبر موقعها الرسمي، أن زيارة مقامات آل البيت والأولياء والصالحين من الأمور المشروعة والمندوب إليها شرعًا، بل تُعد من أقرب القربات وأرجى الطاعات إلى الله تعالى، وذلك لما ورد في القرآن الكريم والسنة النبوية من الحث على محبة آل البيت وتوقيرهم.
واستشهدت دار الإفتاء بقول الله تعالى: «قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى» «الشورى: 23»، كما استندت إلى ما رواه الإمام مسلم عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، حين قال في خطبة له: «وأهل بيتي، أذكركم الله في أهل بيتي» وكررها ثلاثًا، مما يدل على عظيم منزلتهم في الإسلام.
وأشارت الدار إلى أن زيارة الإنسان لمقامات آل البيت والأولياء أرجى في الثواب من زيارة أقاربه المتوفين، لافتة إلى ما رُوي عن سيدنا أبي بكر الصديق رضي الله عنه أنه قال: "والذي نفسي بيده، لقرابة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أحب إليَّ أن أصل من قرابتي"، كما قال: «ارقبوا محمدًا صلى الله عليه وآله وسلم في أهل بيته».
ولفتت إلى أن عمل الأمة الإسلامية عبر القرون سلفًا وخلفًا انعقد على مشروعية زيارة قبور الصالحين دون نكير، معتبرة القول بأنها بدعة أو شركًا قولًا باطلًا لا أصل له، ويتضمن كذبًا على الله ورسوله، وطعنًا في دين الأمة وسلفها الصالح، وتهجمًا على إجماع العلماء.
وشددت دار الإفتاء على أن الشريعة الإسلامية جاءت بالرحمة والوسطية، وزيارة قبور الصالحين تدخل في باب التذكير بالآخرة والدعاء والتوسل المشروع، إذا خلت من المحرمات والبدع، ولا يجوز تكفير الناس أو تبديعهم بسبب ممارسات أجازها الشرع وأقرها العلماء.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فيتو
منذ 18 دقائق
- فيتو
عباس شومان: أعداؤنا احتلوا العقول قبل الأرض ونشروا التبعية والفرقة واللهو بين الشباب
قال الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر السابق، الأمين العام لهيئة كبار العلماء، رئيس مجلس إدارة المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، اليوم الاثنين: إن الكثير من المعالجات المطروحة اليوم لقضايا المرأة والأسرة لا تعالج المشكلات معالجة حقيقية مدروسة، بل قد تزيدها تعقيدًا وتضر المرأة أكثر مما تنفعها. جلسة الانحرافات المعاصرة المرتبطة بقضايا المرأة والأسرة وخطرها على المجتمع وأضاف خلال كلمته في اليوم الثاني لملتقى «الشباب وتحديات العصر»، الذي يعقده مجمع البحوث الإسلامية بالتعاون مع مجلس الشباب المصري للتنمية، في جلسة بعنوان «الانحرافات المعاصرة المرتبطة بقضايا المرأة والأسرة وخطرها على المجتمع»، أن البعض يطرح حلولًا وهو متحيز لهواه وميوله، فيسعى إلى جلب أكبر قدر ممكن من المكتسبات لفريقه، ولو أضرت هذه المكاسب بالمرأة في النهاية. وأكد أن بعض الأطروحات التي تنادي بحقوق المرأة تخرجها من دائرة المنفعة إلى دائرة الضرر، مثل إثارة الجدل حول الميراث أو الدعوة إلى زواج المسلمة من غير المسلم، موضحًا أن هذه القضايا، وإن رُوّج لها بزعم إنصاف المرأة، فإنها تخالف الشريعة وتظلمها في محصلتها النهائية. وقال: «من يتأمل هذه الأطروحات يجد أن دعاوى المساواة المطلقة في الميراث مثلا قد زادت المرأة عن حقها الشرعي في حالتين فقط، لكنها أضرتها في أكثر من ثلاثين مسألة، والسبب هو محاولة البعد عما أنزله الله رحمة للعالمين. وأشار الدكتور شومان إلى أن المشكلة أن كثيرًا من الجهات المعنية بقضايا المرأة لا تتريث في دراسة الواقع وأبعاده الشرعية والاجتماعية، فبدلًا من المعالجة الصحيحة تزيد المشكلة تعقيدًا. عباس شومان: انبهار الشباب بالموضات الوافدة يهدد الهوية والقيم وانتقل إلى الحديث عن الانحرافات السلوكية المعاصرة التي تهدد قيم الأسرة والمجتمع، محذرًا من مظاهر التقليد الأعمى في ملابس الشباب، التي صارت ممزقة بأغلى الأثمان بعدما كانت قديمًا ملابس الفقراء، متسائلًا: «هل نبحث عن الفقر ونعود إليه طواعية؟». وأضاف أن الجري وراء الأزياء الفاضحة والأفكار الوافدة يضيع هوية الأمة ويهدد الأسرة، قائلًا: «صرنا نرى شبابًا وفتيات يرتدون ما لا يليق، ويستخدمون ألفاظًا تلوث آذان الناس وتشيع التلوث السمعي والبصري في المجتمع، حتى وصل هذا الانحراف إلى عمق الريف المعروف بالأصالة والعادات والتقاليد. هذا الجنوح في السلوكيات ليس حرية شخصية، بل خطر حقيقي على الأسرة والمجتمع، إذ كيف ننتظر من هؤلاء أن يكونوا آباء صالحين وأمهات قادرات على تربية الأجيال؟». عباس شومان: المخدرات والألعاب الإلكترونية تستنزف الشباب وتدمر الأسر وتابع محذرًا من الانشغال المدمر بالألعاب الإلكترونية التي تستنزف أموال الشباب وتضيع وقتهم، قائلًا: «للأسف نرى بعضهم يصل إلى حد الإدمان، ويقترض أو يسرق ليسدد ديونه في هذه الألعاب، بل يوقع أسرته في الحرج والدين. وبعض الآباء يشاركون دون قصد في هذا التدمير حين يسددون عن أبنائهم بدلا من تركهم يتحملون المسؤولية ويتعلمون من أخطائهم». ودعا الدكتور شومان الشباب إلى الجد والاجتهاد والقبول بالعمل الشريف مهما كان بسيطًا، موضحًا: «لا عيب في العمل الشريف؛ بل العيب أن يرفض الشاب العمل وينام حتى الظهر منتظرًا أمه التي تنظف البيوت لتطعمه، هذه ليست عزة بل ذل. أما من يعمل بيده في أي مهنة فهو كريم النفس عفيف اليد. البعض يرفض أي عمل بسيط ويظن أنه سيصبح مديرًا أو وزيرًا فجأة دون جهد أو تأهيل، وهذا وهم قاتل». قصة الأصمعي وعامل تنظيف الحمام وفي هذا السياق استشهد الدكتور شومان بقصة الأصمعي إمام اللغة، حين مر بشاب يعمل في تنظيف الحمام فوجده ينشد بيتًا فصيحًا «أضاعوني وأي فتى أضاعوا»، فسأله الأصمعي: «ما الذي أضاعوك عنه؟» فرد الشاب: «عن يوم كريهة وسداد ثغر». فسأله الأصمعي: «إن كانت نفسك عزيزة عليك، أما وجدت لها أفضل من هذا المكان؟» فأجابه الشاب: «نعم، وجدت ما هو أدنى منه وهو الحاجة إليك وإلى أمثالك». وأوضح الدكتور شومان أن عبرة هذه القصة أن العمل الشريف، ولو كان متواضعًا، يعف الإنسان عن سؤال الناس ويحفظ كرامته. أما الذي يرفض العمل ويعيش عالة على أهله فهو فاقد للعزة والكرامة. وأشار إلى ضرورة استعادة الأخلاقيات والقيم الدينية في تربية الشباب، محذرًا من الانفصال عن الدين والاكتفاء بالعبادة الشكلية في المساجد دون أن تنعكس على السلوك في الحياة العامة. وقال: «الدين ليس في المسجد فقط، بل في الأمانة والقناعة والرضا وتحري الحلال في العمل والشارع والمنزل». كما حذر من مخاطر المخدرات التي وصفها بأنها «شر خالص لا نفع فيه على الإطلاق»، مشيرًا إلى أنها «تدمر الصحة والمال وتكون عبئًا على الدولة وأهلها». وأكد الدكتور شومان أن أعداء الأمة أدركوا أن احتلال العقول أخطر من احتلال الأرض، فسعوا إلى نشر التبعية والتفرقة بين أبناء الأمة وإشغالهم بالترف واللهو وتفكيك وحدتهم، حتى صرنا نقتل بعضنا بأموالنا ونمول حروبنا بأيدينا. داعيا إلى الحذر من تلك المخططات التي تسعى إلى تفريغ الأمة من شبابها وثرواتها وتغييب وعي شعوبها وإبعادنا عن العمل والسعي والتقدم. وختم الدكتور شومان كلمته قائلًا: «أنتم أيها الشباب من يستطيع إعادة المجتمع إلى الطريق الصحيح، لكن ذلك يحتاج إلى وعي صادق وجهد وتعب والتزام بالقيم. لا شيء يتحقق بالأماني وحدها، بل بالجد والاجتهاد وتحمل المسؤولية». ودعا الله تعالى في ختام كلمته أن يحفظ مصر وسائر بلاد المسلمين، وأن يوجه الشباب إلى العمل الصالح، وأن يجعلهم إضافة نافعة لوطنهم وأمتهم، وأن يصرف عنهم كيد الكائدين ومكر الماكرين. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


النهار المصرية
منذ 33 دقائق
- النهار المصرية
استبعاد مرشح على المقعد الفردي بانتخابات الشيوخ بالإسماعيلية بسبب عدم أداء الخدمة العسكرية
استبعدت لجنة تلقي طلبات الترشح لانتخابات مجلس الشيوخ بمحكمة الإسماعيلية الإبتدائية، مرشح مستقل علي المقعد الفردي وهو رفعت عايش. وجاء قرار الهيئة الوطنية للانتخابات باستبعاد رفعت عايش، من خوض انتخابات مجلس الشيوخ المقبلة عن محافظة الاسماعيلية ، وذلك بسبب موقفه من الخدمة العسكرية. من جانبه أصدر المرشح بيانا تفصيليا، فور علمه بالقرار، جاء فيه : «كنت قد أعلنت ترشحي علي كرسي الإسماعيلية في مجلس الشيوخ، وقدمت اوراقي بالفعل وبدأنا في حملتنا الانتخابية، و قد لمست حب الناس و رأيت حصاد ما زرعه والدي القاضي العرفي الذي افني عمره في خدمة الناس وإصلاح ذات البين في هذا الدعم والتأييد غير المحدود من شعب الاسماعيلية الكريم. تابع: «ولكن يشاء الله ان لا يكتمل الحلم الذي شاركنا فيه الكثير والكثير من شباب الإسماعيلية، وذلك لان لجنه الانتخابات اشترطت اداء الخدمه العسكريه او اعفي منها قانوناً وحيث اني تصالحت وقمت بدفع الغرامه وقمت بتسوية موقفي التجنيدي إلا أنه اتضح أنه مخالف لشرط التقديم وقد قمنا بتقديم طعن بمحكمه مجلس الدوله وتم رفض الطعن اليوم. أضاف خلال البيان الذي تم نشره علي مواقع التواصل الاجتماعي :« نحن نحترم قرار لجنة الانتخابات التابعة لمؤسسة القضاء المصري العظيمة، و نشكر جميع من ساندنا و اعلن تأييده لنا، و نؤكد ان ترشحنا للمنصب ما كان إلا وسيلة تدعم خدمتنا للناس و تعيننا علي ان نكون سببا في جلاء همهم و كربهم ولذا فإننا مستمرون في طريق خدمتنا لاهلنا بل وأكثر مما سبق حتي يعلم القاصي والداني اننا لم نكن نتقدم لاجل دنيا او منصب».


الأسبوع
منذ ساعة واحدة
- الأسبوع
تفعيل الخطاب الديني وتضمين قضايا البيئة في المناهج التعليمية في دراسة دكتوراه بجامعة الزقازيق
جانب من المناقشة هشام صلاح ناقش قسم مقارنة الأديان بكلية الدراسات والبحوث الأسيوية بجامعة الزقازيق بمحافظة الشرقية رسالة دكتوراه بعنوان" المنهج الديني فى الحفاظ على البيئة"دراسة مقارنة بين الإسلام والمسيحية والمقدمة من الباحث أحمد صبحي عطية عريف أمام وخطيب بأوقاف الشرقية. وتكونت لجنة الإشراف والمناقشة والحكم على الرسالة من الدكتور محمد سليم وكيل لجنة الشئون الدينية والأوقاف بمجلس الشيوخ وأستاذ الحديث وعلومه بجامعة الأزهر مشرفا ومناقشا، والدكتور أحمد دهشان استاذ الدعوة والثقافة الإسلامية بكلية أصول الدين بالزقازيق والدعوة مشرفا، والدكتور محمد شحاته استاذ العقيدة والفلسفة بكلية أصول الدين والدعوة بالزقازيق مناقشا، والدكتور خالد فتحى محمد رئيس قسم العقيدة والفلسفة بكلية أصول الدين والدعوة بالزقازيق. تُعد قضية البيئة من أبرز التحديات التي تواجه الإنسانية في العصر الحديث، نتيجة لما يشهده العالم من أزمات متزايدة كالتلوث، واستنزاف الموارد، والتغيرات المناخية المتسارعة. وفي ظل هذا الواقع، أصبحت الحاجة ماسة إلى دراسات علمية تتناول البعد القيمي والديني في معالجة الأزمة البيئية. ومن هذا المنطلق، جاءت هذه الرسالة بعنوان: "المنهج الديني في الحفاظ على البيئة: دراسة مقارنة بين الإسلام والمسيحية"، لتتناول هذا الموضوع من زاوية تجمع بين التأصيل الشرعي والتحليل العلمي، عبر مقارنة منهج الديانتين في التعامل مع البيئة، باعتبارهما يحملان تراثًا غنيًّا بالتوجيهات البيئية. وتكمن أهمية هذه الدراسة في أنها تُعيد الاعتبار إلى الدين كعامل فاعل في تشكيل الوعي البيئي، لا سيما في زمنٍ طغى فيه الطابع المادي على العلاقة بين الإنسان والطبيعة. وقد سعى الباحث إلى بيان أن الإسلام والمسيحية لا ينظران إلى البيئة باعتبارها موردًا اقتصاديًا فقط، بل ينظران إليها كأمانة إلهية تستوجب الرعاية والصون، وتعد هذه الرسالة سابقةً من نوعها في الربط المباشر بين التعاليم البيئية في الديانتين، وفي جمعها بين المقاربة العقدية والتطبيق العملي، مما يمنحها طابعًا متميزًا في حقل الدراسات المقارنة، ويجعلها أساسًا لمزيد من البحوث في هذا المجال الحيوي. كما استهدفت الدراسة الكشف عن الجذور الأخلاقية للعناية بالبيئة، وتحفيز المؤسسات الدينية لأداء دورها في نشر الوعي البيئي. واستندت الدراسة إلى منهجين رئيسيين هما: المنهج المقارن، لإجراء موازنة دقيقة بين التعاليم الإسلامية والمسيحية في مجال البيئة، والمنهج التحليلي، لتحليل النصوص الدينية واستخراج الدلالات البيئية منها، وربطها بالواقع المعاصر. وقد جاءت الرسالة موزعة على ثلاثة أبواب، تناول الأول المشكلات البيئية وأثرها على المجتمعات، والثاني منهج المسيحية في التعامل مع البيئة، والثالث منهج الإسلام، مع التركيز على رؤية القرآن الكريم والسنة النبوية وجهود علماء الإسلام. وقد وُفِّق الباحث في إبراز البُعد العملي في التعاليم الدينية من خلال تتبُّع المبادرات والجهود الكنسية والإسلامية في الحفاظ على البيئة. ومن خلال التحليل والمقارنة، توصلت الدراسة إلى أن الأديان السماوية تتقاطع في التأكيد على قدسية البيئة، وأن الحفاظ عليها مسؤولية شرعية وأخلاقية، وأن جذور الأزمة البيئية لا تعود إلى النصوص ذاتها، بل إلى ضعف الوعي بها أو تأويلها خارج سياقها، وقد أوصت الرسالة بتفعيل الخطاب الديني في المجال البيئي، وتضمين قضايا البيئة في المناهج التعليمية والخطب والدروس، وتشجيع التعاون بين المؤسسات الدينية والبيئية، وتسعى هذه الدراسة إلى الإسهام في بناء وعي بيئي ديني متوازن، يعيد الاعتبار للقيم الروحية في معالجة القضايا المعاصرة، ويعزز الشراكة بين الدين والعلم في خدمة الإنسان والكون، وتشجيع الباحثين والمتخصصين على التوسع في الدراسات البيئية من منظور ديني مقارن، لاستكشاف مزيد من القيم المشتركة، وإبراز مبدأ الاستخلاف كمفهوم محوري في التوجيه الديني، يُحمِّل الإنسان مسؤولية الحفاظ على البيئة بوصفه مؤتمنًا عليها أمام الله، وإعادة قراءة النصوص الدينية المرتبطة بالبيئة قراءة واعية ومنضبطة، تبتعد عن التأويلات المغلوطة التي أسهمت في الفهم السلبي. وقد منحت لجنة المناقشة والحكم علي الرسالة الباحث درجة الدكتوراه فى دراسات وبحوث الأديان بتقدير مرتبة الشرف الأولى. حضر المناقشة الدكتور عبد الغني الغريب طه أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر، والدكتور صلاح محمد حرى وكيل وزارة الأوقاف سابقا، والمهندس عمرو الوروارى وعدد من أعضاء هيئة التدريس بجامعتي الأزهر والزقازيق وطلبة الدراسات العليا، ولفيف من القيادات الشعبية والتنفيذية.