logo
البرهان يوافق على هدنة إنسانية في الفاشر

البرهان يوافق على هدنة إنسانية في الفاشر

الديارمنذ 5 ساعات

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب
قال مجلس السيادة في السودان إن رئيس المجلس عبد الفتاح البرهان وافق على هدنة إنسانية لمدة أسبوع في مدينة الفاشر عاصمة إقليم دارفور التي تحاصرها قوات الدعم السريع منذ نحو عامين.
وجاءت هذه الخطوة خلال اتصال هاتفي بين البرهان والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، دعا فيه المسؤول الأممي إلى هدنة إنسانية لتسهيل وصول الإغاثة لآلاف المحاصرين، ورحب بتعيين رئيس وزراء في السودان، مؤكدا دعمه جهود إكمال الانتقال المدني في البلاد.
وميدانيا، قالت مصادر محلية إن 20 مدنيا على الأقل قتلوا في هجمات لقوات الدعم السريع على قرى جنوبي مدينة الأبيض عاصمة ولاية شمال كردفان بغرض نهب المحاصيل.
وبحسب المصادر، فإن الهجمات التي استهدفت قريتي "ألحقونا" و"لمينا" الواقعتين على بعد 40 كيلومترا جنوبي مدينة الأبيض، أسفرت عن سقوط عدد من الجرحى الذين نقلوا إلى الأبيض على الدواب.
ودانت قبيلتا الشنابلة والبديرية، في بيانٍ، الهجوم على أبنائهما في القريتين، مؤكدتين أن الضحايا من المواطنين العزل.
وسيطرت قوات الدعم السريع، أخيرا، على مناطق الحمادي والدبيبات وكازقيل الواقعة جنوب مدينة الأبيض التي تخضع لسيطرة الجيش السوداني.
وكان تقرير رسمي قدمه السودان في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بجنيف كشف عن قتل وجرح واغتصاب وإخفاء واحتجاز قسري لمئات الآلاف من السودانيين منذ اندلاع الحرب يوم 15 نيسان 2023.
وأشار إلى أن "مليشيا قوات الدعم السريع المتمردة ارتكبت الإبادة الجماعية والقتل خارج نطاق القانون في ولاية الجزيرة ومناطق الجنينة وأردمتا والجموعية والصالحة والأبيض والنهود والخوي ومعسكري زمزم وأبوشوك".
ومنذ منتصف نيسان 2023، يخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع حربا أودت بحياة أكثر من 20 ألف شخص، وتسببت في نزوح ولجوء نحو 15 مليون نسمة، وفقا للأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدرت دراسة أجرتها جامعات أميركية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"هارفارد" و"تورنتو" تضعان خطة طوارئ للطلبة الأجانب
"هارفارد" و"تورنتو" تضعان خطة طوارئ للطلبة الأجانب

الديار

timeمنذ 5 ساعات

  • الديار

"هارفارد" و"تورنتو" تضعان خطة طوارئ للطلبة الأجانب

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب كشفت جامعتا هارفارد وتورنتو عن خطة طوارئ من شأنها أن تسمح لمجموعة مختارة من طلبة الدراسات العليا في هارفارد بمواصلة دراستهم في كندا إذا منعتهم القيود المفروضة على التأشيرات الأميركية من دخول الولايات المتحدة مجددا. وهذه هي أول خطة طوارئ إستراتيجية تُعنى بالطلبة الأجانب يُعلن عنها منذ أن تحركت وزارة الأمن الداخلي الأميركية الشهر الماضي لتجريد جامعة هارفارد من صلاحية تسجيل الطلبة الأجانب، وهو ما أوقفه قرار قاضية اتحادية. واستجابة للتحديات المحتملة بشأن التأشيرات الأميركية، سيكون لدى طلبة كلية جون إف كنيدي بجامعة هارفارد الذين لا يستطيعون العودة إلى الولايات المتحدة خيار مواصلة دراستهم من خلال برنامج للطلبة الزائرين في كلية مونك للشؤون العالمية والسياسات العامة بجامعة تورنتو الكندية. وقال عميدا الكليتين في بيان هذا الأسبوع إن هذا البرنامج سيضم المواد التي تُدرس في كليتي كينيدي ومونك. وجاء في البيان أنه أعلن عن خطة الطوارئ لتخفيف حالة عدم اليقين لدى الطلبة، ولكن لن تنفذ إلا إذا كان هناك طلب كاف من أولئك الذين لا يستطيعون دخول الولايات المتحدة بسبب قيود التأشيرة أو قيود الدخول. وسيكون البرنامج متاحا للطلبة الأجانب ممن أتموا بالفعل عاما واحدا في الحرم الجامعي بالولايات المتحدة. وأعلنت إدارة ترامب، في أيار الماضي، حجب نحو 60 مليون دولار من التمويل الفدرالي لجامعة هارفارد بسبب ما اعتبرته تقاعسا منها عن اتخاذ إجراءات كافية ضد المظاهرات الطلابية المؤيدة لفلسطين. وتستخدم الإدارة الأميركية التخفيضات المالية والتحقيقات في الجامعات للضغط على إداراتها لمنع المظاهرات الطلابية الداعمة لفلسطين. كما قال ترامب إن "جامعة هارفارد انتهكت العديد من التحذيرات المختلفة التي وجهت لها". وفي نيسان 2024 اندلعت احتجاجات داعمة لفلسطين بدأت بجامعة كولومبيا الأميركية وتمددت إلى أكثر من 50 جامعة في البلاد، واحتجزت الشرطة أكثر من 3100 شخص، معظمهم من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس.

عدوان "إسرائيلي" واسع على النبطية: شهيدة وجرح 21 آخرين... وأضرار كبيرة
عدوان "إسرائيلي" واسع على النبطية: شهيدة وجرح 21 آخرين... وأضرار كبيرة

الديار

timeمنذ 5 ساعات

  • الديار

عدوان "إسرائيلي" واسع على النبطية: شهيدة وجرح 21 آخرين... وأضرار كبيرة

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب نفذ الطيران الحربي "الاسرائيلي" ثاني اكبر عدوان على منطقة النبطية، بعد توقف حرب الـ 66 يوما في تشرين الثاني الماضي، واثر عدوان مماثل تعرضت له المنطقة ايضا مطلع شهر ايار المنصرم. وفي التفاصيل، أعلن مركز عمليات طوارئ ​الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة، عن ارتفاع عدد الجرحى نتيجة اعتداء العدو "الإسرائيلي" على شقة في النبطية إلى أربعة عشر جريحا. اوضح المركز انه "في حصيلة إجمالية غير نهائية لغارات والتي استهلها بسلسلة اعتداءات على أودية وتلال في جنوب لبنان واستكملها بإستهداف الشقة في النبطية، فإنها أدت إلى سقوط شهيدة وإصابة واحد وعشرين شخصا بجروح". وفي المستجدات الميدانية، تعرضت قبل ظهر امس مرتفعات كفرتبنيت والنبطية الفوقا وكفررمان والممتدة من موقعي العدو السابقين ابان الاحتلال في تلة الدبشة وعلي الطاهر لموجة من الغارات العنيفة والمتتالية، نفذتها المقاتلات "الاسرائيلية"، واحصي اكثر من عشرين غارة في اقل من ربع ساعة، تعرضت خلالها هذه المرتفعات لاستهدافات بصواريخ ارتجاجية هائلة، احدث انفجارها دويا هائلا تردد صداه على مسافات كبيرة في مناطق الجنوب وحتى ساحل الناقورة والزهراني . واثار العدوان الجوي اجواء من التوتر والهلع في مدينة النبطية وبلدات كفرتبنيت، النبطية الفوقا، كفررمان، حيث تحركت سيارات الاسعاف في الشوارع بشكل مكثف . كما تحطم زجاج عشرات المنازل في بلدات كفرتبنيت والنبطية الفوقا ودوحة كفررمان، وتسببت الغارات باقفال طريق النبطية -الخردلي بفعل الاحجار والردم الذي تطاير عليها جراء عصف الغارات القريبة منها. وتسببت الغارات ايضا باشتعال حرائق في احراج علي الطاهر والدبشة. وعملت فرق من الدفاع المدني وبلدية كفرتبنيت على ازالة الردم وفتح الطريق امام السيارات. وعصرا، هدد الجيش "الاسرائيلي"، بتفجير 3 منازل في الحي الجنوبي لمدينة الخيام، كانت قد تسلل باتجاهها في وقت سابق وفخخها. وقد أبلغ قوات "اليونيفيل" بذلك، والجيش اللبناني قام بقطع الطرقات المؤدية إلى المنطقة. فيما دخلت وحدة من الجيش وفوج الهندسة إلى وادي العصافير، في الخيام للكشف على المنازل التي هدّد العدو بتفجيرها خلال الاعتداءات الأخيرة. الى ذلك، شن الطيران الحربي "الاسرائيلي" غارتين بين الزرارية وانصار. واستهدفت غارة "إسرائيلية" شقة سكنية في حي الجامعات في النبطية. ليل مشتعل وبعد منتصف الليل، أطلقت القوات "الإسرائيلية" قذيفتي مدفعية استهدفتا حي شواط في بلدة عيتا الشعب، سبقها إلقاء قنبلتين من مسيّرة معادية على نفس المنطقة. تخلل ذلك، إطلاق قذيفة هاون استهدفت تلة هرمون، وعملية تمشيط لمحيط التلة في القطاع الأوسط. الى ذلك، قام الجيش "الإسرائيلي"، بعملية تمشيط بالأسلحة الرشاشة في اتجاه أطراف بلدة شبعا. تزامن ذلك مع رصد تحركات لآليات إسرائيلية في محيط بركة نقّار عند اطراف شبعا، والتي ترافقت مع تمشيط كثيف بالرصاص وأعمال حفريّات في المنطقة، وتسببت باندلاع النيران في محيط البركة. كما ألقت مسيرة "اسرائيلية" قنبلة صوتية بجانب آليتين في بلدة راميا أثناء قيامهما بتحميل خردة حديد، من دون تسجيل إصابات.

البرهان يوافق على هدنة إنسانية في الفاشر
البرهان يوافق على هدنة إنسانية في الفاشر

الديار

timeمنذ 5 ساعات

  • الديار

البرهان يوافق على هدنة إنسانية في الفاشر

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب قال مجلس السيادة في السودان إن رئيس المجلس عبد الفتاح البرهان وافق على هدنة إنسانية لمدة أسبوع في مدينة الفاشر عاصمة إقليم دارفور التي تحاصرها قوات الدعم السريع منذ نحو عامين. وجاءت هذه الخطوة خلال اتصال هاتفي بين البرهان والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، دعا فيه المسؤول الأممي إلى هدنة إنسانية لتسهيل وصول الإغاثة لآلاف المحاصرين، ورحب بتعيين رئيس وزراء في السودان، مؤكدا دعمه جهود إكمال الانتقال المدني في البلاد. وميدانيا، قالت مصادر محلية إن 20 مدنيا على الأقل قتلوا في هجمات لقوات الدعم السريع على قرى جنوبي مدينة الأبيض عاصمة ولاية شمال كردفان بغرض نهب المحاصيل. وبحسب المصادر، فإن الهجمات التي استهدفت قريتي "ألحقونا" و"لمينا" الواقعتين على بعد 40 كيلومترا جنوبي مدينة الأبيض، أسفرت عن سقوط عدد من الجرحى الذين نقلوا إلى الأبيض على الدواب. ودانت قبيلتا الشنابلة والبديرية، في بيانٍ، الهجوم على أبنائهما في القريتين، مؤكدتين أن الضحايا من المواطنين العزل. وسيطرت قوات الدعم السريع، أخيرا، على مناطق الحمادي والدبيبات وكازقيل الواقعة جنوب مدينة الأبيض التي تخضع لسيطرة الجيش السوداني. وكان تقرير رسمي قدمه السودان في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بجنيف كشف عن قتل وجرح واغتصاب وإخفاء واحتجاز قسري لمئات الآلاف من السودانيين منذ اندلاع الحرب يوم 15 نيسان 2023. وأشار إلى أن "مليشيا قوات الدعم السريع المتمردة ارتكبت الإبادة الجماعية والقتل خارج نطاق القانون في ولاية الجزيرة ومناطق الجنينة وأردمتا والجموعية والصالحة والأبيض والنهود والخوي ومعسكري زمزم وأبوشوك". ومنذ منتصف نيسان 2023، يخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع حربا أودت بحياة أكثر من 20 ألف شخص، وتسببت في نزوح ولجوء نحو 15 مليون نسمة، وفقا للأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدرت دراسة أجرتها جامعات أميركية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store