logo
«العالم مهدد».. فطريات تلتهم البشر من الداخل بسبب ارتفاع درجات الحرارة

«العالم مهدد».. فطريات تلتهم البشر من الداخل بسبب ارتفاع درجات الحرارة

أخبار مصر٢٧-٠٥-٢٠٢٥
«العالم مهدد».. فطريات تلتهم البشر من الداخل بسبب ارتفاع درجات الحرارة
تتوقع أبحاث جديدة انتشار الفطريات المسبِّبة للعدوى، والمسؤولة عن الملايين من الوفيات سنويًا، بشكلٍ كبير ووصولها إلى مناطق جديدة مع ارتفاع درجة حرارة كوكب الأرض.تنتشر الفطريات في كل مكان، حيث تلعب دورًا مهمًا في الأنظمة البيئية، ولكنها قد تشكّل خطرًا مدمِّرًا على صحة الإنسان، إذ تتسبب العدوى الفطرية بوفاة ما يقدَّر بنحو 2.5 مليون شخص سنويًا.
يعني نقص البيانات أنّ هذا العدد قد يكون أعلى بكثير.، خاصة أن هذه الكائنات الحية تتمتع بقدرة فائقة على التكيف، مع ارتفاع درجات الحرارة.استخدم فريق من العلماء من جامعة مانشستر في المملكة المتحدة المحاكاة والتنبؤات الحاسوبية لرسم خريطة للانتشار المستقبلي المحتمل لفطر الرشاشيات (Aspergillus)، وهي مجموعة شائعة من الفطريات تنتشر في جميع أنحاء العالم.بكتيريا آكلة اللحم القاتلة – صورة أرشيفيةيمكنها التسبب بداء الرشاشيات، وهو مرض مُهدِّد للحياة يصيب الرئتين بشكلٍ رئيسي.وجد الفريق أنّ نطاق انتشار بعض أنواع فطر الرشاشيات سيتوسع مع تفاقم أزمة المناخ، ليمتد إلى أجزاء جديدة من أمريكا الشمالية، وأوروبا، والصين، وروسيا. وتخضع الدراسة المنشورة في مايو لمراجعة الأقران حاليًا.وقال أحد مؤلفي الدراسة، والباحث في تغير المناخ والأمراض المعدية بجامعة مانشستر، نورمان فان راين: «الفطريات لم تخضع لقدر كافٍ من البحث مقارنةً بالفيروسات والطفيليات، ولكن هذه الخرائط تُظهر أنّ مسببات الأمراض الفطرية ستؤثر على غالبية مناطق العالم في المستقبل على الأرجح».تنمو الرشاشيات على شكل خيوطٍ صغيرة بالتربة في جميع أنحاء العالم، وتُطلق أعدادًا هائلة من الأبواغ الصغيرة التي تنتشر عبر الهواء مثل غالبية الفطريات.يستنشق البشر الأبواغ يوميًا، ولكن لا يعاني غالبيتهم من أي مشاكل صحية بفضل جهازهم المناعي الذي يعمل على التخلص منها.يختلف الأمر بالنسبة للأشخاص…..لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر 'إقرأ على الموقع الرسمي' أدناه
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

البكاء: هل هو سلوك مقبول أثناء العمل؟
البكاء: هل هو سلوك مقبول أثناء العمل؟

أخبارك

timeمنذ 6 أيام

  • أخبارك

البكاء: هل هو سلوك مقبول أثناء العمل؟

"بكيت بعدما تلقيت أخباراً سيئة من المنزل، وغادرت العمل على الفور"، هكذا تروي كلارا - البالغة من العمر 48 عاماً من لانكستر - تجربتها حين شعرت بالضغط أثناء وجودها في وظيفتها. تذكر كلارا أنها كانت عاطفية في شبابها حين تخرجت وتعرضت لـ"انتقادات لاذعة"، ثُمّ بعد سنوات حين "شعرت بالإحباط". لكن هل البكاء يظهر ضعف الموظف أم قوته، أو أنه ببساطة يتعلق بمشاعر الشخص؟ الأكيد أنه من غير المرجح أن يحرّك مشهدُ معظمِنا ونحن نبكي في مكان العمل، الأسواقَ المالية، كما حدث عندما بكت وزيرة المالية البريطانية، راشيل ريفز، في البرلمان.. إذ تصدرت صور ريفز، الصفحات الأولى للصحف ونشرات الأخبار على التلفزيون، بعد ظهورها وهي تبكي خلال جلسة مساءلة لرئيس الوزراء الأسبوع الماضي. وأثارت ملامحها العاطفية قلق الأسواق إلى درجة أن تكلفة اقتراض الحكومة ارتفعت فوراً، وانخفضت قيمة الجنيه الاسترليني بشكل ملحوظ. لكن هل يهم إذا بكيت فعلاً؟ بحسب روايات لأشخاص تحدثت إليهم بي بي سي، من المعتاد أن يبكي البعض في مكان العمل. لكن في حين قالت كلارا، إنها انفعلت عاطفياً وبكت عندما كانت خريجة، وبعد ذلك بسنوات، وحين تلقت "أخباراً سيئة" وغادرت عملها - شعرت إيما أنها مضطرة لكبت مشاعرها لأنها تعمل في "بيئة عمل صعبة وذكورية"، مشيرة إلى أنها لطالما كانت تلوم نفسها بشدة، بسبب إظهار "مشاعرها أو ضعفها". وعلى الرغم من أن الأبحاث تشير إلى أن النساء أكثر عرضة للبكاء مقارنة بالرجال، إلا أن العديد من الرجال أكدوا لنا أنهم بكوا أيضاً أمام زملائهم. يقول الطبيب، جاي كلايتون، إنه بكى أكثر من مرة "مع مرضى وزملاء وعائلات على مر السنين، عندما شاركهم حزنهم". في حين، قال رجل من لندن يبلغ 38 عاماً، يعمل في مجال التمويل، إنه أصبح عاطفياً في العمل أثناء تعامله مع مشاكل شخصية، وشعر أن ذلك يُظهر "مهنية" لكونه ما زال في عمله. هل البكاء مفيد أم مضر لصحتك النفسية؟ فهل البكاء قوة أم ضعف؟ تقول، شيرين هوبان، المدربة ومرشدة النجاح، "اعتبار البكاء في العمل أمراً غير مقبول، هو أسلوب قديم". وتضيف: "لقد تجاوزنا الفكرة القديمة التي تربط الاحترافية في العمل بترك المشاعر خارجه. في عالم اليوم، الذكاء العاطفي يُعدّ قوة، لا ضعفاً". وتشرح مدربة التطوير الوظيفي، جورجيا بلاكبيرن، أنه "ليس غريباً أن يشعر الموظفون بالضيق أثناء العمل، لذا على الشركات أن تتعلم كيفية التعامل مع الموظفين الذين يمرّون بظروف صعبة ودعمهم"، موضحة أن ذلك "سيؤدي إلى زيادة إنتاجية الموظفين". وتضيف بلاكبيرن أن "صاحب العمل الذي يستمع لموظفيه بصدق، ويظهر لهم التعاطف والتفهم، يكون أكثر قدرة على تحفيزهم وجعلهم أكثر سعادة على المدى الطويل". وهذا ما حدث مع أماندا في ستوكبورت، التي اتصلت ببرنامج جيريمي فاين على إذاعة بي بي سي 2. تقول أماندا إنها بكت أثناء مقابلة عمل في جامعة مانشستر قبل 17 عاماً، بعد تشخيص إصابة والدها بمرض عضال، ورغم ذلك حصلت على الوظيفة التي ما زالت مستمرة فيها حتى الآن. وتوضح أماندا: "كنت أبكي يومياً لمدة تسعة أشهر تقريباً حتى توفي والدي. هذا جعلني أدرك كم هو رائع مديري في العمل، وكم هو مدهش مكان عملي، حيث كان ذلك مقبولاً". عندما تكون بيئة العمل أشبه بالجحيم كانت مصممة الأزياء، إيمي باوني، تمر بفترة قاسية نهاية العام الماضي، حين واجهت فترة "شديدة الصعوبة" عندما تركت وظيفتها، وتزامن ذلك مع أحداث مؤلمة في حياتها الشخصية. إيمي التي أسست علامة الأزياء المستدامة "أكين" في وقت سابق من هذا العام، شعرت أيضاً بضغط لكي تصبح "نموذجاً مثالياً" للموضة الأخلاقية. وقالت إيمي لبرنامج "وومانز آور" على إذاعة بي بي سي 4: "كانت قائمة مهامي وقتها: إطعام الأطفال، إحضارهم من المدرسة، ترتيب أمر الحضانة، تصميم مجموعتي القادمة، الاطمئنان على الموظفين، تسوية إقرار الضريبة ... ثم إنقاذ العالم". وتضيف: "مررت بفترة لم أستطع فيها التوقف عن البكاء، وكنت أبكي في أماكن عامة، وأثناء وجودي على المسرح". وترى إيمي أن إظهار المشاعر في العمل أصبح أمراً "شيطانياً" ولا تشعر بأي ندم لكونها انهارت عاطفياً، مضيفة أنه "يجب أن نعيد البكاء والعواطف". وقالت إنه "يجب أن تتمتع النساء في المناصب القيادية بحرّية إظهار مشاعرهن. أرى ذلك قوة خارقة، بل وأعتبره مصدر قوة حقيقية". تابعوا التغطية الشاملة من بي بي سي نيوز عربي لكنّ ليس الجميع يتّفقون مع هذا الرأي، فلا يزال بعض الناس يُبدون قدراً من النقد، كما تقول، آن فرانك، المديرة التنفيذية لمعهد الإدارة المعتمد (CMI). وتقول إن النساء اللاتي يبكين يُنظر إليهن على أنهن "عاطفيات للغاية"، في حين يمكن أن يتعرض الرجال الذين يُظهرون الحزن للحرج، لكونهم عاطفيين وضعفاء. وتُضيف أن الموظفين المبتدئين يمكن أن يُسمح لهم بالبكاء أكثر من رؤسائهم، لكن هذا لا ينبغي أن يكون هو الواقع بالضرورة. وتشرح فرانك أن "بكاء مسؤول كبير قد يُنظر إليه على أنه صادم أو حتى غير لائق، لكن عندما يتم التعبير عنه بصدق، يمكن أن يكون مؤثراً، فهو يُظهر أن المسؤولين بشر يهتمون بما يقومون به بعمق". لكن إذا كنت تطمح للصعود في السلم الوظيفي، فمن الحكمة أن تتحلى بالصلابة - على الأقل في بعض المؤسسات - كما تشير المدربة شيرين هوبان. وترى أن البكاء قد يؤثر على فرص ترقيتك، وتوضح: "لنكن صادقين. لا يزال هناك تحيُّز في بعض أماكن العمل التي ترى أن التماسك قوة، والعاطفة عدم استقرار". غير أن هوبان تقول إن بعض المؤسسات تنظر إلى الأمور بشكل مختلف، وتقدّر القادة "الحقيقيين، والواعين لذاتهم، والقادرين على التعامل مع التعقيد، بما في ذلك مشاعرهم الخاصة". وتضيف أنه إذا انهرت عاطفياً مرة واحدة في العمل فإن ذلك "لن يدمر مسيرتك المهنية"، وأن ما يهم أكثر هو الصورة الأكبر، "أداؤك، حضورك، وقدرتك على النهوض من جديد أو المضي قدماً بتركيز". 2025 بي بي سي. بي بي سي ليست مسؤولة عن محتوى المواقع الخارجية.

"لعنة الفراعنة" .. تعالج الأورام ..!!
"لعنة الفراعنة" .. تعالج الأورام ..!!

الجمهورية

time٠٥-٠٧-٢٠٢٥

  • الجمهورية

"لعنة الفراعنة" .. تعالج الأورام ..!!

بعد أشهر من اكتشاف مقبرة الملك توت عنخ آمون عام ١٩٢٢، توفي اللورد كارنارفون الذي موّل أعمال التنقيب وزار المقبرة، مما دفع الكثيرين للاعتقاد بأن المومياء قد لعنت من دخلوا المقبرة ومن هنا ظهر اصطلاح "لعنة الفراعنة". وفي سبعينيات القرن الماضي، لقي 10 علماء آثار ، كانوا ينقبون في سرداب الملك كازيمير الرابع ببولندا، والذي يعود للقرن الخامس عشر، مصيرًا مشابهًا. كشف تحليل قبر كازيمير عن وجود فطر يُسمى اسبرجيلوس فلافوس Aspergillus flavus، والمعروف أن سمومه تُسبب عدوى رئوية قاتلة. أظهر الفطر نفسه الآن فعالية واعدة كعلاج لسرطان الدم "اللوكيميا"، وفقًا لدراسة جديدة نُشرت بمجلةNature Chemical Biology. حدد فريق الباحثين جزيئات داخل الفطر، تُسمى اسبريجيمايسين asperigimycins، تقتل خلايا سرطان الدم في المختبر. قالت شيري جاو، المؤلفة الرئيسية للدراسة وأستاذة البيولوجيا الجزيئية بجامعة بنسلفانيا: "إنها مفارقة الطبيعة. الفطر نفسه الذي كان يُخشى منه لتسببه في الموت قد يُساعد الآن في إنقاذ الأرواح". يُنتج فطر اسبرجيلوس فلافوس أبواغًا (وحدات تكاثرية صغيرة، تشبه بذور النبات) ويمكنها البقاء خاملة لقرون. وعند إثارة الفطر، يُمكن أن يُسبب التهابات تنفسية مميتة، خاصةً لمن يعانون من ضعف جهاز المناعة. في دراستهم الجديدة، فحص العلماء المركبات الكيميائية التي يُنتجها الفطر، واكتشفوا فئة تُسمىRiPPs. يصعب عزل هذه المركبات ونادرًا ما تُرى في الفطريات، لكنها تُبشر بنتائج علاجية واعدة، مثل قتل الخلايا السرطانية. الباحث الرئيسي تشيويو ني، المتخصص في البيولوجية الجزيئية بجامعة بنسلفانيا، قال: "وجدنا أربعة أنواع جديدة من الأسبريجيمايسين. اثنان منها يتمتعان بخصائص قوية مضادة لسرطان الدم". لتعزيز فعالية الأدوية، قام الباحثون بربط جزيئات دهنية مشابهة لتلك الموجودة في غذاء ملكات النحل. مكّن هذا الأدوية من دخول الخلايا السرطانية بكفاءة أكبر، فالدهون تُساعد الأدوية على عبور الأغشية الخلوية، التي تتكون في معظمها من الدهون. كشفت التحليلات أن أحد الجينات يعمل كبوابة جزيئية، مما يُساعد الدواء على الهروب من الأجزاء الخلوية واستهداف خلايا سرطان الدم مباشرةً. ويعتقد الفريق بوجود مركبات مماثلة مُنقذة للحياة في أنواع فطرية أخرى. يخطط الفريق اختبار الأسبريجيمايسين في تجارب سريرية على البشر.

وزير التعليم العالي: 28 مليار جنيه زيادة بميزانية المستشفيات الجامعية خلال 11 عاما
وزير التعليم العالي: 28 مليار جنيه زيادة بميزانية المستشفيات الجامعية خلال 11 عاما

النبأ

time٠٢-٠٧-٢٠٢٥

  • النبأ

وزير التعليم العالي: 28 مليار جنيه زيادة بميزانية المستشفيات الجامعية خلال 11 عاما

أكد د.أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي أن منظومة المستشفيات الجامعية شهدت قفزة غير مسبوقة خلال الـ(11) عامًا الماضية؛ وذلك بفضل الدعم الكبير والمتواصل من القيادة السياسية لتطوير قطاع الرعاية الصحية، وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين. وزير التعليم العالي: 28 مليار جنيه زيادة بميزانية المستشفيات الجامعية خلال 11 عاما ولفت وزير التعليم العالي، إلى حرص الوزارة على تحديث أداء المستشفيات الجامعية من خلال توفير برامج تعليمية وتدريبية مكثفة؛ للارتقاء بمهارات الكوادر الطبية والتمريضية، وتوفير أحدث التقنيات الطبية؛ لضمان حصول المرضى على أفضل العلاجات المتاحة، فضلًا عن التركيز على التخصصات البينية، والعمل على رقمنة جميع الخدمات المقدمة في المستشفيات الجامعية، وذلك لتسهيل الإجراءات على المرضى، وتحسين كفاءة العمل. وأشار «عاشور» إلى أن ميزانية المستشفيات الجامعية ارتفعت بشكل ملحوظ من 10 مليارات جنيه عام 2014 إلى 28 مليار جنيه عام 2023، مؤكدًا أن عدد المستشفيات الجامعية بلغ 145 مستشفى، منها 52 مستشفى متخصصًا في مجالات علاج الأورام، وعلاج الإدمان والصحة النفسية، وصحة المرأة، وطب المسنين، والسموم الإكلينيكية، والطوارئ، والجهاز الهضمي والكبد، والأطفال، وطب وجراحة العيون، وأمراض الكلى وجراحة المسالك البولية، وجراحات اليوم الواحد، والنساء والتوليد، وجراحة القلب والصدر، والأوعية الدموية، وتضم هذه المستشفيات 30% من إجمالي أسرة الرعاية الصحية في المنشآت الحكومية، و50% من إجمالي أسرة العناية المركزة في القطاع الحكومي، ويسهم هذا التنوع في تلبية احتياجات المرضى المختلفة، وتوفير رعاية صحية شاملة على مستوى عالٍ. وأكد وزير التعليم العالي، أن المستشفيات الجامعية قد استقبلت خلال العام 2024 – 2025 ما يقرب من 25 مليون مريض، وتم إجراء ما يزيد عن 620440 عملية جراحية في مختلف التخصصات الطبية، منها 350 ألف عملية تحتاج لمهارة عالية وتقنيات خاصة، و220 جراحة روبوتية، منها (40) جراحة للأطفال، وتقديم خدمة الغسيل الكلوي لما يقرب من 588 ألف جلسة غسيل دموي، وتقدم المستشفيات الجامعية هذه الخدمات بفضل امتلاكها 34618 سريرًا، 5254 سريرًا للرعاية المركزة والمتوسطة، 896 حضانة متخصصة للأطفال حديثي الولادة، مشيرًا إلى أن هذه الإنجازات تعد شهادة على كفاءة المستشفيات الجامعية، والتزامها بتقديم أفضل رعاية صحية للمواطنين. وفي إطار تطوير الخدمات الصحية بالمستشفيات الجامعية، تم استثمار 19 مليار جنيه في 160 مشروعًا لتحسين البنية التحتية وجودة الخدمات، شمل ذلك تطوير 33 مستشفى، وتنفيذ 127 مشروعًا لرفع الكفاءة، ومن أبرز المشروعات افتتاح مركز زراعة الكبد بجامعة المنصورة أكبر مركز طبي في الشرق الأوسط وإفريقيا بتكلفة مليار جنيه، وإنشاء المستشفى الجامعي بالسويس بتكلفة 2.4 مليار جنيه، الذي يتضمن 17 عيادة، و15 غرفة عمليات، و260 سريرًا، بالإضافة إلى وحدات متخصصة، مثل: الغسيل الكلوي، والعناية المركزة، كما تم تطوير المدينة الطبية بجامعة عين شمس بتكلفة 10 مليارات جنيه، مع إضافة وحدات جديدة، مثل: حضانات الأطفال المبسترين، وزيادة أسرة العناية المركزة، وفي مستشفى سموحة الجامعي، تم افتتاح وحدة قسطرة الأوعية الدموية، ووحدة عناية القلب المجهزة بأحدث التقنيات، وفي مستشفى المواساة، تم افتتاح مبنى مانشستر لدراسة الطب والجراحة، بالتعاون مع جامعة مانشستر، كما تم تطوير عدة وحدات أخرى في 5 مستشفيات عبر الفيديو كونفرانس، مثل: وحدة جراحات طب عيون الأطفال، ومركز السمع والاتزان؛ مما أسهم في تحسين الطاقة الاستيعابية وجودة الخدمات الطبية. وأكد الدكتور أيمن عاشور أن المستشفيات الجامعية شاركت بفاعلية في تنفيذ عدة مبادرات رئاسية، ومنها "التشخيص عن بعد"، ومبادرة "القضاء على قوائم الانتظار" ومبادرات الأورام، مشيرًا إلى الإنجاز الهائل الذي حققته المستشفيات الجامعية في إطار جهود القضاء على قوائم الانتظار في المشروع الرئاسي للقضاء على قوائم الانتظار في المستشفيات، حيث تم علاج414395 حالة بنسبة إنجاز بلغت 80%، في العديد من التخصصات الطبية، ومن أبرز هذه التخصصات: (جراحة الأورام، جراحة العظام، جراحة العيون، زراعة الكلى، زراعة الكبد، جراحة المخ والأعصاب، جراحة الأوعية الدموية، القسطرة الطرفية، القلب المفتوح، زراعة القوقعة، قسطرة القلب، القسطرة المُخية)، بالإضافة إلى المشاركة الفاعلة للمستشفيات الجامعية في 12 محافظة في المبادرات الرئاسية للاكتشاف المبكر، وعلاج الأورام السرطانية، مثل: "صحة المرأة، والكشف المبكر لسرطان الثدي، وسرطان البروستاتا، وسرطان القولون، وسرطان عنق الرحم، وسرطان الرئة، وسرطان القولون. وأكد الدكتور عمر شريف عمر أمين المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، أن المستشفيات الجامعية شاركت مع وزارة الصحة في تنفيذ تكليفات الرئيس في مجالات الصحة النفسية، وعلاج الإدمان، وتشخيص وعلاج التوحد، والصحة الإنجابية، وتنظيم الأسرة، كما شاركت في مبادرة التشخيص عن بعد لتوفير الخدمات الطبية للمناطق النائية، وقدمت المستشفيات الجامعية 81044 استشارة طبية، وأطلقت 535 قافلة طبية، استفاد منها 303469 حالة، كما نظمت 22 مستشفى جامعيًّا حملة توعوية بمناسبة "أكتوبر الوردي" للكشف المبكر عن سرطان الثدي، مشيرًا إلى أنه في إطار تعزيز التعاون العلمي المصري الألماني في مجال علاج الأورام، قام د.أيمن عاشور بزيارة إلى مراكز جامعية ألمانية رائدة، مثل: شركة سيمنز هيلثنيرز، ومركز فرايبورج الجامعي للأورام، حيث تم التباحث حول تفعيل التعاون في مجالات الكشف المبكر والعلاج والرعاية المتكاملة وفقًا للمعايير العالمية، كما تم التركيز على تطوير البنية التحتية وتحسين برامج التدريب للكوادر الطبية لتلبية احتياجات السوق المحلي والدولي؛ بهدف تطوير قطاع الأورام في مصر وإفريقيا، على أن يبدأ تفعيل التعاون مع افتتاح المعهد القومي للأورام الجديد في 2025. كما أشار الدكتور أحمد عناني مستشارالوزير للسياسات الصحية إلى أن الوزارة وقعت اتفاقيات تعاون وشراكات دولية مع الكلية الملكية للجراحين في أدنبرة؛ للارتقاء بجودة الخدمات الطبية المُقدمة، فضلًا عن توقيع بروتوكولات تعاون مع وزارة الصحة والسكان ومديرية الشئون الصحية بمحافظة الدقهلية، وكذلك تم توقيع بروتوكول تعاون مع الأمانة العامة للصحة النفسية، ويشمل التعاون فى مجال التدريب والبحث العلمي وعلاج الإدمان؛ لتعزيز التعاون وتبادل الخبرات في المجال الطبي، بالإضافة إلى توقيع بروتوكول مع الهيئة العامة للاعتماد والرقابة، ويشمل التعاون فى تدريب فرق الجودة والتقييم المبدئي توطئة لاستيفاء المستشفيات الجامعية لاشتراطات الحصول على الاعتماد (GAHAR). وأكد الدكتور عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة دور المستشفيات الجامعية في مصر في تقديم خدمات الرعاية الصحية المتميزة، مشيرًا إلى أن هذه المستشفيات لا تقتصر وظيفتها على تقديم الرعاية الصحية فقط، بل تلعب أيضًا دورًا محوريًّا في التعليم الطبي والبحث العلمي، مؤكدًا أن الدولة المصرية تولي اهتمامًا كبيرًا بتطوير وتحديث المستشفيات الجامعية، وذلك من خلال الاستثمارات المستمرة التي تعكس التزام الدولة بتحسين جودة الرعاية الصحية، وتقديم خدمات طبية تواكب المستويات العالمية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store