
وزير البريد يؤكد على الترويج للدفع الإلكتروني في إطار التحول الرقمي – المؤسسة العمومية للتلفزيون الجزائري
وأبرز زروقي خلال زيارة عمل وتفقد إلى الولاية أن أولوية قطاعه هي 'الترويج للدفع الإلكتروني حيث تم اليوم إطلاق عملية الدفع برمز الإستجابة السريعة (QR)، وهنالك تطبيق بريدي موب وبطاقة الدفع الذهبية'.
وذكر الوزير في تصريح له أن 'الترويج للدفع الإلكتروني يأتي في سياق النقلة النوعية والتحول الرقمي في إطار المقاربة الجديدة لرئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون للذهاب بالجزائر المنتصرة إلى أبعد مدى بإقتصاد يضاهي إقتصاديات البلدان المتطورة'.
وتعمل الوزارة أيضا -يضيف زروقي- على نشر الموزعات الآلية للنقود عبر التراب الوطني مما سيقلص من الضغط على مكاتب البريد والعملية لا تزال مستمرة، معلنا عن توزيع حصة 300 موزع ابتداء من الأسبوع القادم عبر الوطن.
كما سيتم الإعلان عن خدمات جديدة من طرف مؤسسة 'بريد الجزائر' بدءا من الأسبوع المقبل حيث يعمل القطاع على تحسين الخدمة للمواطنين, وفق الوزير.
ومن جهة أخرى, نوه زروقي بمستوى الكثافة البريدية المسجلة بولاية عين تموشنت التي تتصدر باقي ولايات الوطن بمعدل مكتب بريدي لكل 6 آلاف نسمة في حين أن المعدل الوطني يقدر بمكتب بريدي لكل 10 آلاف وحتى 11 ألف نسمة.
ووقف الوزير على أشغال التهيئة والتجهيز التي استفاد منها مركز الراحة لعمال قطاع البريد والمواصلات السلكية و اللاسلكية المتواجد ببلدية أولاد الكيحل، فضلا عن معاينته مقر القباضة الرئيسية للبريد لمدينة عين تموشنت, والإشراف رفقة السلطات الولائية على مراسم توزيع 350 مسكن من مختلف الصيغ بمناسبة الإحتفالات المخلدة للذكرى الـ63 لعيدي الإستقلال والشباب.
كما يتضمن برنامج هذه الزيارة أيضا عقد لقاء تنسيقي مع عمال وموظفي قطاع البريد و المواصلات السلكية و اللاسلكية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

جزايرس
منذ 5 ساعات
- جزايرس
المجلس الشعبي الوطني: وفد لجنة الشؤون الخارجية يستعرض بالصين فرص تعزيز التعاون الثنائي
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص. وأوضح المصدر ذاته أن وفد لجنة الشؤون الخارجية بالمجلس الشعبي الوطني, بقيادة رئيس اللجنة السيد محمد خوان, استقبل بمدينة لانتشو (غرب الصين) من قبل رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس نواب المقاطعة, حيث دار نقاش ثري بين الجانبين حول "آليات انتخاب الأعضاء على المستويين الوطني والمحلي". وفي هذا الخصوص, قدم الجانب الصيني عرضا حول الأهمية الاقتصادية لمقاطعة لانتشو الصناعية, موضحا أنها أبرمت اتفاقيات هامة في قطاع البناء مع عدد من الدول الإفريقية في إطار مبادرة الحزام والطريق. وفي سياق متصل, قام الوفد بزيارة ميدانية إلى منصة "روي لينغ" لإدارة العقارات التابعة لمجموعة الاستثمار في التطوير الحضري للمنطقة الجديدة بلانتشو والتي تعنى بتوفير حلول ذكية لإدارة المباني وصيانة تجهيزات العقارات, يضيف البيان. ولدى زيارة أعضاء الوفد لمركز جامعة "لانتشو" للعلوم, تم استقبالهم من طرف نائب رئيس الجامعة السيد "وانغ وي"، الذي أشاد "بمكانة الجزائر كدولة فاعلة في محيطها العربي والإفريقي", مشيرا إلى "وجود فرص واعدة للعمل المشترك في الابتكار الأخضر وتحقيق التنمية المستدامة" بين البلدين. وحول تعزيز التعاون الثنائي, أشار رئيس اللجنة إلى توجيهات رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, الداعية إلى إنشاء بنك وطني للبذور, معتبرا أن "التعاون مع الصين في هذا الإطار يأتي ضمن الشراكات مع الدول الصديقة والموثوقة".وبمقاطعة "غانتشو", زار الوفد معرض التنمية الاقتصادية والاجتماعية, حيث تم الوقوف على مشاريع التطوير الزراعي وطرق الابتكار لزيادة المحاصيل وتنويعها, كما تم تسليط الضوء على استخدام التقنيات الذكية في جمع وتحليل البيانات لتعزيز الإنتاج الزراعي وحماية البيئة الإيكولوجية ومجابهة الكوارث الطبيعية. وفي هذا الصدد -- يتابع نفس المصدر-- أبرز السيد خوان "ضرورة استثمار هذه الخبرات عبر قنوات وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ووزارة الفلاحة في الجزائر", مؤكدا أن "الجزائر تملك مقومات هائلة من أراض خصبة ومناخ متنوع يسمح بتطوير هذا النوع من الشراكات العلمية". من جهة أخرى, استقبل السيد خوان والوفد المرافق له من طرف نائب رئيس اللجنة الدائمة لمجلس نواب الشعب بالمقاطعة, السيد يو تشينغهوي, في لقاء تم خلاله التطرق إلى "متانة العلاقات الثنائية بين الجزائر والصين والتقدم الذي تم إحرازه في إطار الشراكة الاستراتيجية الشاملة التي تربط البلدين منذ سنة 2014". وعرج المسؤول الصيني على الزيارة التي كان قد قام بها رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, إلى الصين سنة 2023, معتبرا إياها "نقطة تحول في التعاون الصريح والمثمر بين البلدين". كما عبر عن اعتزازه بتزامن زيارة الوفد الجزائري إلى الصين مع ذكرى عيد الاستقلال, متمنيا للجزائر مزيدا من الرقي والازدهار, فيما نوه السيد خوان بمواقف الصين الداعمة للجزائر منذ الثورة التحريرية, معتبرا إياها "شريكا موثوقا", وفقا لما نقله المصدر ذاته.


التلفزيون الجزائري
منذ 6 ساعات
- التلفزيون الجزائري
المجلس الشعبي الوطني: وفد لجنة الشؤون الخارجية يستعرض بالصين فرص تعزيز التعاون الثنائي – المؤسسة العمومية للتلفزيون الجزائري
استعرض وفد لجنة الشؤون الخارجية بالمجلس الشعبي الوطني بمدينة لانتشو الصينية، فرص تعزيز التعاون الثنائي في مجالات تخص التعليم العالي والابتكار والتنمية الزراعية، حسب ما أفاد به اليوم الأحد بيان للمجلس. وأوضح المصدر ذاته أن وفد لجنة الشؤون الخارجية بالمجلس الشعبي الوطني، بقيادة رئيس اللجنة السيد محمد خوان، استقبل بمدينة لانتشو (غرب الصين) من قبل رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس نواب المقاطعة، حيث دار نقاش ثري بين الجانبين حول 'آليات انتخاب الأعضاء على المستويين الوطني والمحلي'. وفي هذا الخصوص، قدم الجانب الصيني عرضا حول الأهمية الاقتصادية لمقاطعة لانتشو الصناعية، موضحا أنها أبرمت اتفاقيات هامة في قطاع البناء مع عدد من الدول الإفريقية في إطار مبادرة الحزام والطريق. وفي سياق متصل، قام الوفد بزيارة ميدانية إلى منصة 'روي لينغ' لإدارة العقارات التابعة لمجموعة الاستثمار في التطوير الحضري للمنطقة الجديدة بلانتشو والتي تعنى بتوفير حلول ذكية لإدارة المباني وصيانة تجهيزات العقارات، يضيف البيان. ولدى زيارة أعضاء الوفد لمركز جامعة 'لانتشو' للعلوم، تم استقبالهم من طرف نائب رئيس الجامعة السيد 'وانغ وي'، الذي أشاد 'بمكانة الجزائر كدولة فاعلة في محيطها العربي والإفريقي'، مشيرا إلى 'وجود فرص واعدة للعمل المشترك في الابتكار الأخضر وتحقيق التنمية المستدامة' بين البلدين. وحول تعزيز التعاون الثنائي، أشار رئيس اللجنة إلى توجيهات رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، الداعية إلى إنشاء بنك وطني للبذور، معتبرا أن التعاون مع الصين في هذا الإطار يأتي ضمن الشراكات مع الدول الصديقة والموثوقة'. وبمقاطعة 'غانتشو'، زار الوفد معرض التنمية الاقتصادية والاجتماعية، حيث تم الوقوف على مشاريع التطوير الزراعي وطرق الابتكار لزيادة المحاصيل وتنويعها، كما تم تسليط الضوء على استخدام التقنيات الذكية في جمع وتحليل البيانات لتعزيز الإنتاج الزراعي وحماية البيئة الإيكولوجية ومجابهة الكوارث الطبيعية. وفي هذا الصدد — يتابع نفس المصدر– أبرز السيد خوان 'ضرورة استثمار هذه الخبرات عبر قنوات وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ووزارة الفلاحة في الجزائر'، مؤكدا أن 'الجزائر تملك مقومات هائلة من أراض خصبة ومناخ متنوع يسمح بتطوير هذا النوع من الشراكات العلمية'. من جهة أخرى، استقبل السيد خوان والوفد المرافق له من طرف نائب رئيس اللجنة الدائمة لمجلس نواب الشعب بالمقاطعة، السيد يو تشينغهوي، في لقاء تم خلاله التطرق إلى 'متانة العلاقات الثنائية بين الجزائر والصين والتقدم الذي تم إحرازه في إطار الشراكة الاستراتيجية الشاملة التي تربط البلدين منذ سنة 2014 وعرج المسؤول الصيني على الزيارة التي كان قد قام بها رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، إلى الصين سنة 2023، معتبرا إياها 'نقطة تحول في التعاون الصريح والمثمر بين البلدين'. كما عبر عن اعتزازه بتزامن زيارة الوفد الجزائري إلى الصين مع ذكرى عيد الاستقلال، متمنيا للجزائر مزيدا من الرقي والازدهار، فيما نوه السيد خوان بمواقف الصين الداعمة للجزائر منذ الثورة التحريرية، معتبرا إياها 'شريكا موثوقا'، وفقا لما نقله المصدر ذاته


المساء
منذ يوم واحد
- المساء
مشاريع استراتيجية تمكّن الجزائر من أمنها المائي
❊ الجزائر الأولى إفريقيا والثانية عربيا بقدرتها الإنتاجية لتحلية المياه ❊ 19 مصنعا لتحلية المياه بطاقة إنتاج تفوق 3,7 ملايين م3 يوميا ❊ إطلاق 6 مصانع جديدة لرفع التغطية بـ60 بالمائة في أفق 2030 ❊ إنجاز أكثر من 80 سدا بسعة تخزينية تناهز 8,3 مليار متر مكعب ❊ تغطية حاجة 98 بالمائة من السكان بفضل التحويلات الكبرى وربط السدود أحيت الجزائر أمس، الذكرى الـ63 لاسترجاع السيادة الوطنية، في وقت قطعت فيه أشواطا كبيرة نحو تحقيق أمنها المائي، بفضل مشاريع استراتيجية هيكلية شملت بناء السدود، تكثيف حفر الآبار وإنشاء خمس مصانع لتحلية مياه البحر، إلى جانب توسيع شبكات توزيع المياه على امتداد ولايات الوطن. يصادف إحياء تاريخ الخامس جويلية المجيد هذه السنة، دخول أربع مصانع جديدة لتحلية مياه البحر حيّز الخدمة بعد تدشينها من قبل رئيس الجمهورية، السيّد عبد المجيد تبون، بولايات الطارف (كودية الدراوش)، بومرداس (رأس جنات)، تيبازة (فوكة 2)، وهران (الرأس الأبيض)، فيما ينتظر تدشين مصنع بجاية (تيغرمت ـ توجة) قريبا، ما من شأنه رفع مساهمة المياه المحلاّة في تغطية الاحتياجات الوطنية من 18 إلى 42 بالمائة، في إطار مقاربة وطنية تهدف إلى مواجهة آثار التغيّرات المناخية وتقليص الاعتماد على الموارد التقليدية. وتم إنجاز هذه المصانع بطاقة إنتاجية يومية تبلغ 300 ألف متر مكعب لكل منها في ظرف قياسي لم يتجاوز 26 شهرا في إطار المخطط الاستعجالي، ليصل بذلك عدد مصانع تحلية المياه العاملة في البلاد إلى 19 مصنعا بطاقة إنتاج إجمالية تفوق 3,7 ملايين متر مكعب يوميا، ما سمح بتزويد نحو 15 مليون مواطن بالمياه الصالحة للشرب. وبفضل هذا الإنجاز أصبحت الجزائر تحتل المرتبة الأولى إفريقيا والثانية عربيا من حيث القدرة الإنتاجية لتحلية مياه البحر. وعلى خلاف مصانع التحلية التي شيّدت مطلع الألفية بالشراكة مع متعاملين أجانب، تم إنجاز هذه الوحدات الجديدة بالكامل بأياد جزائرية من طرف مؤسسات وطنية تابعة لمجمعي سوناطراك وكوسيدار. وكان رئيس الجمهورية، قد أشاد خلال تدشينه لمصنع التحلية بوهران في فيفري الماضي، بالكفاءات الجزائرية التي أنجزت المشروع قائلا "بفضل إرادة الرجال من العامل البسيط إلى أعلى المسؤولين تم رفع التحدّي"، مؤكدا أن الجزائر المستقلّة أصبحت تحقّق إنجازات كبرى في وقت قياسي وبأحدث التكنولوجيات. وتتضمن المرحلة الثانية من المخطط الوطني لتحلية مياه البحر (2025-2030)، إنشاء 6 مصانع جديدة بكل من سكيكدة، جيجل، تيزي وزو، الشلف، مستغانم وتلمسان، بطاقة إضافية تقدر بـ1,8مليون متر مكعب يوميا، ما يسمح بتغطية 60 بالمائة من الاحتياجات الوطنية بالمياه المحلاّة في أفق 2030. كما تعتزم الجزائر الاستثمار في تطوير إنتاج تكنولوجيات التحلية محليا، لاسيما أغشية التناضح العكسي بما يعزّز استقلالها الصناعي والتكنولوجي في هذا المجال الحيوي. وتطمح الجزائر من خلال هذه الاستراتيجية الوطنية، إلى إدماج الطاقات المتجددة في عمليات التحلية، فضلا عن استغلال المحلول الملحي النّاتج عن العملية في الصناعات المنجمية لاسيما في استخراج الليثيوم أحد المعادن الأساسية في صناعة البطاريات. وفضلا عن تحلية مياه البحر أنجزت الجزائر على مدار العقود الستة الماضية، أكثر من 80 سدا بسعة تخزينية إجمالية ناهزت 8,3 مليار متر مكعب، على أن ترتفع هذه السعة إلى 12 مليار متر مكعب في أفق 2030.