logo
بيان هندي برازيلي مشترك: شراكتنا تمثل دعامة مهمة للاستقرار والتوازن

بيان هندي برازيلي مشترك: شراكتنا تمثل دعامة مهمة للاستقرار والتوازن

مستقبل وطنمنذ يوم واحد
وصف رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، الشراكة بين بلاده والبرازيل بأنها تمثل دعامة مهمة للاستقرار والتوازن، مؤكدا أن نطاق التعاون بينهما لا يقتصر على الجنوب العالمي فقط، بل يتسع ليشمل نطاق العالم أجمع.
جاء ذلك في بيان مشترك أصدره رئيس الوزراء الهندي والرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا؛ عقب محادثاتهما على مستوى وفدي البلدين في (برازيليا).
ونقلت وكالة الأنباء الهندية / إيه إن أى نيوز / اليوم عن رئيس الوزراء الهندي قوله: "إن وجهة نظرنا كانت متقاربة بشأن مكافحة الإرهاب وعدم التسامح إزاء الإرهاب، وإنه ليس هناك مجال للمعايير المزدوجة فيما يتعلق بهذا الشأن، وكنا على إتفاق تام بشأن ضرورة تسوية النزاعات من خلال الحوار واتباع الأسلوب الدبلوماسي".
وأضاف مودى قائلا: "إن التعاون المتزايد بين الهند والبرازيل في قطاع الدفاع يعكس الثقة المتبادلة بين البلدين، وسنستمر في بذل الجهود من أجل الربط بين صناعات الدفاع لدينا وتعزيز الشراكة في هذا القطاع" مشيرا إلى أن التعاون بين البلدين يتزايد باستمرار في قطاع الطاقة وأنه يتم إعطاء أولوية للتعاون في مجال البيئة والطاقة النظيفة، وأن التعاون الثنائي يتسع نطاقه في مجال الذكاء الاصطناعي.
وأعرب رئيس الوزراء الهندي عن شكره وامتنانه لرئيس وحكومة وشعب البرازيل على حفاوة استقبالهم له، حيث تم تكريمه أثناء زيارته للبرازيل التي شارك خلالها في قمة مجموعة /بريكس/ التي تم عقدها هناك.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

هل ينجح "بريكس".. فى مواجهة رسوم ترامب الجمركية؟!
هل ينجح "بريكس".. فى مواجهة رسوم ترامب الجمركية؟!

الجمهورية

timeمنذ ساعة واحدة

  • الجمهورية

هل ينجح "بريكس".. فى مواجهة رسوم ترامب الجمركية؟!

من جانبها تقول الخبيرة الاقتصادية د. وفاء على أن مآلات هذا الاصدار من ال بريكس الـ ١٧ يأتى وسط حالة من العواصف المثيرة وحالة الهزة الارتدادية التى أصابت الاقتصاد العالمى والأسواق المالية بمناورات رجل التعريفات الجمركية ، ومن هنا كان هناك ١١ اقتصادا ناشئ أحد الملامح الاقتصادية التى ترفض استخدام سياسة الإكراه الاقتصادى فى ظل أوضاع استثنائية تدور بين رحى الحروب التجارية والصراعات الجيوسياسية طالبت د. وفاء المجموعة "ال بريكس" ببناء تحصينات ضد رسوم ترامب لتبدأ بريكس واقعا جديدا فى التعامل مع بنك الأهداف المفتوحة لمناورات ترامب، فالكلمة المفضلة لديه هى الرسوم الجمركية التى لايدرك تبعاتها والمجموعة هذه المرة تدرك تماما أهميتها كخزان بشرى لأكثر من نصف سكان العالم وأن حجم التبادل التجارى بينها وصل إلى ٣٣ تريليون دولار والطريق واعر أمام المجموعة بفعل تهديدات ترامب المستمرة. كما طالبت المجموعة أن تستغل حالة الفوضى والعبث الاقتصادى العالمى الذى يفرض نفسه على المشهد لتطرح رؤيتها مع الأخذ فى الاعتبار المتغيرات والمعطيات الجديدة وفرص الدول الناشئة وتعزيز التعاون ب العملة المحلية لتقليل مخاطر التمويل وضمان تدفق الاستثمارات ويظل السؤال العالق دوماً، هل يغير ال بريكس المعادلة السياسية والاقتصادية العالمية بعد حالة التذمر الجماعى بضرورة صعود الدول النامية والناشئة وإيقاف هيمنة ال دولار ولو نظرنا إلى الصورة الفنية الأوسع نجد ترامب محاصر برسومه الجمركية ولم يلتفت إلى تبعات المنتجين داخل السوق الأمريكى مع تقلص هوامش الربح مع تعميق الخسائر وعدم السماح للاقتصادات بالاقلاع الفورى نحو نمو مستدام. أما الحالة المصرية فعملية الانصهار مع المجموعة تزيد الاستثمارات وفرص التشغيل بالإضافة إلى خفض الفاتورة الاستيرادية بحوالى 30 مليار دولار سنويا والتبادل ب العملة المحلية والجزء الأهم زيادة الصادرات المصرية وجلب التكنولوجيا السحابية، فال بريكس وسيلة لنقل البحوث والابتكارات وشبكة التليسكوبات والبيانات الذكية مع وكالات الفضاء الخاصة بال بريكس. أوضحت أن "ال بريكس" تسعى إلى التحليق نحو التنوع الاقتصادى بنظام التعددية خصوصا أن المجموعة تهتم بشفرة فك عملية الهيمنة ال دولار ية وضغوطها الكلية على الاقتصاد الذى يبحث عن الامل نحو كيفية إنشاء شبكة من الأمان فى تعزيز الأمن الغذائى وسلاسل التوريد وآلية الصفقات المتكافئة ونظام المقايضة العادلة والتعامل ب العملة المحلية حتى لا تظل تحت سيف ال دولار ة والتى جعلت كل الاقتصادات الناشئة تدور بين رحى عدم اليقين وزيادة الديون وفوائدها والضغوط الاقتصادية. وقياسا على ماسبق نجد أننا أمام نهج تكتيكى جديد لمجموعة بريكس لمواجهة التحديات التى تفرضها السياسات الحمائية والا تحولت بفعل فاعل إلى نادى إقتصادى لذلك كان عليها توسعة مروحة العضوية وضمان عملية التوازن الاقتصادى بالتمويلات العادلة، فالمجموعة لديها بنك التنمية الجديد وهو خطوة مؤثرة نحو عالم متعدد الأقطاب يساعد على صعود جماعى للاقتصادات الناشئة بعدما أثرت الهيمنة ال دولار ية على التوازن الاقتصادى العالمى ووضعت العالم فى غرفة الاختبار. تساءلت د. وفاء، هل السيناريو الحالم يجد الأرض ممهدة لإيجاد حلول رديفة ام يقف فى منتصف الطريق بعدما ضربت العولمة فى مقتل وتحولت الملفات الاقتصادية من حالة الإنفتاح إلى المواجهة والإكراه الاقتصادي؟!!

صوت الجنوب... في مشهد عالمي يتغير
صوت الجنوب... في مشهد عالمي يتغير

بوابة الأهرام

timeمنذ ساعة واحدة

  • بوابة الأهرام

صوت الجنوب... في مشهد عالمي يتغير

بينما يترنح النظام الاقتصادي الدولي تحت وطأة الأزمات الجيوسياسية والتقلبات المالية، ترتفع أصوات من قلب الجنوب العالمي لتُعلن عن تحول تاريخي في موازين القوى. لم تعد الدول النامية حبيسة التبعية، بل أصبحت تسعى بجرأة لتشكيل نظام جديد أكثر عدالة وتعددية، يتجاوز الهيمنة التقليدية ويعيد توزيع مراكز النفوذ. وفي هذا السياق، تبرز مجموعة بريكس، التي عقدت قمتها هذا الأسبوع في ريو دي جانيرو البرازيلية، كعلامة فارقة على هذا التحول، إذ لم تعد المجموعة مجرد تكتل رمزي، بل تحولت إلى منصة حقيقية للتعاون بين بلدان الجنوب، تسعى لتقديم بديل واقعي لنظام عالمي يقوم على تعددية قطبية، وتعمل على صياغته. BRICS.. من مبادرة إلى تكتل مؤثر ما بدأ في 2009 كتجمع غير رسمي يضم الصين وروسيا والهند والبرازيل، أصبح اليوم تكتلًا واسع التأثير يضم عشر دول تمثل أكثر من 40% من سكان الكوكب. انضمت جنوب إفريقيا لاحقًا، ومع التوسع الأخير باتت مصر، إيران، الإمارات، إثيوبيا، وإندونيسيا أعضاء في المجموعة، مما يعكس رغبة الجنوب العالمي في صياغة أطر تعاون اقتصادي وسياسي جديد. المجموعة لا تملك ميثاقًا ملزمًا أو مقرًا رسميًا، لكن قوتها الحقيقية تنبع من وزنها الديموغرافي والاقتصادي والجغرافي، ومن قدرتها على العمل الجماعي خارج قوالب الهيمنة التقليدية. تعاون الجنوب-الجنوب... واقع لا طموح لطالما كان الحديث عن التعاون بين دول الجنوب مثقلًا بالشعارات، لكن بريكس تعيد تعريف هذا المفهوم على أرض الواقع. فالتبادل التجاري بين أعضائها تجاوز تريليون دولار سنويًا، وتسيطر المجموعة مجتمعة على أكثر من 40% من إنتاج النفط العالمي، وتملك نحو 75% من المواد الأرضية النادرة التي تمثل عصب الصناعات الحديثة. كما تسعى المجموعة إلى تحرير تجارتها من قبضة الدولار عبر استخدام العملات المحلية، وتطوير أنظمة دفع بديلة لنظام SWIFT، في توجه يعكس الرغبة في بناء استقلال مالي وتكنولوجي تدريجي.ووصل التبادل التجاري بين الدول الأعضاء بالفعل إلى تريليون دولار. وفي خطوة تعكس قوتها التكنولوجية، تقدمت دول بريكس بطلبات للحصول على 44 مليون براءة اختراع بين عامي 2009 و2023، أي أكثر من نصف جميع براءات الاختراع المسجلة عالميا. بنك التنمية الجديد.. تمويل بإرادة جنوبية لعلّ أبرز أدوات بريكس في الدفع بالتنمية هو بنك التنمية الجديد (NDB)، الذي ضخّ منذ تأسيسه أكثر من 40 مليار دولار في مشروعات البنية التحتية والطاقة النظيفة والمياه والنقل في الدول الأعضاء. في البرازيل وحدها، تم تمويل أكثر من 20 مشروعًا تنمويًا، بقيمة تصل إلى 3.5 مليار دولار. هذا البنك ليس مجرد ذراع تمويلي، بل تجسيد لمبدأ "التمويل من أجل الاستقلال"، بعيدًا عن الشروط السياسية والمؤسسية التقليدية لمؤسسات التمويل الغربية. هل تهدد بريكس هيمنة الدولار؟ رغم الطموحات المتزايدة لإطلاق عملة موحدة لمجموعة بريكس، إلا أن المشروع لا يزال في مراحله الأولى، ويواجه تحديات تقنية وسياسية. لكن الأهم من إطلاق عملة جديدة هو التحرر التدريجي من مركزية الدولار، وهو ما يتحقق فعليًا عبر التجارة البينية بالعملات الوطنية وإنشاء شبكات مصرفية بديلة. نحو عالم متعدد الأقطاب مجموعة بريكس ليست فقط تكتلًا اقتصاديًا، بل أيضًا منبر سياسي للدول النامية لرفض الإقصاء وتهميش الصوت الجنوبي. إنها تعيد صياغة العلاقات الدولية على قاعدة الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، وتؤكد أن العالم لم يعد حكرًا على الغرب وحده. في ظل هذا الحراك، تبدو الفرصة مواتية للدول العربية، خصوصًا مصر والإمارات، للتموضع كفاعلين أساسيين في صياغة النظام العالمي الجديد، وتعظيم مكاسبها من التعاون مع قوى الجنوب. من الهوامش إلى الصدارة ما تشهده بريكس ليس مجرد توسع جغرافي أو تزايد في عدد الأعضاء، بل هو انعكاس لحركة أعمق تعيد ترتيب النظام الاقتصادي العالمي. إنها لحظة الجنوب، لحظة من يملك الموارد، والسكان، والإرادة، ليصوغ لنفسه موقعًا جديدًا في خارطة النفوذ الدولي. وإذا استمر هذا الزخم، فقد نشهد خلال العقد المقبل ميلاد نظام عالمي متعدد الأقطاب، يُدار فيه العالم لا من مركز واحد، بل من أصوات متعددة... أبرزها صوت الجنوب.

الرئيس البرازيلي يعقد اجتماعا طارئا للرد على ترامب
الرئيس البرازيلي يعقد اجتماعا طارئا للرد على ترامب

مصرس

timeمنذ 5 ساعات

  • مصرس

الرئيس البرازيلي يعقد اجتماعا طارئا للرد على ترامب

دعا الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، اليوم، إلى اجتماع طارئ مع كبار مسؤولي حكومته لبحث الرد على قرار أمريكي مرتقب بفرض رسوم جمركية بنسبة 50% على السلع البرازيلية. ومن المقرر سريان مفعول القرار الأمريكي بفرض الرسوم الجمركية على السلع البرازيلية اعتبارًا من الأول من أغسطس المقبل.ووفق شبكة "سي إن إن برازيل"، شارك في الاجتماع نائب الرئيس جيرالدو ألكمين، ووزير المالية فرناندو حداد، ووزير الخارجية ماورو فييرا، حيث جرى بحث خيارات الرد البرازيلي، بما في ذلك احتمال تطبيق تدابير مماثلة.ويأتي التحرك البرازيلي عقب إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأربعاء، أن إدارته ستفرض رسومًا جمركية إضافية بنسبة 50% على المنتجات البرازيلية "دعمًا لبولسونارو".ويأتي تبرير ترامب دعمه للرئيس البرازيلي اليميني السابق جايير بولسانارو تزامنًا مع تهديدات أطلقها بفرض رسوم جمركية إضافية على "أي بلد ينضم إلى سياسات مجموعة بريكس المناهضة لأمريكا"، علما بأن البرازيل تتولى حاليًّا رئاسة المجموعة، وفق ما نقلت وكالة "فرانس برس". وفي رسالة بعث بها إلى نظيره البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، قال ترامب إنّ "الطريقة التي تعاملت بها البرازيل مع الرئيس السابق بولسونارو هي وصمة عار عالمية"، مشدّدا على وجوب "أن تنتهي على الفور حملة المطاردة الشعواء هذه".كما أعلن ترامب الجمعة الماضية، عن حزمة من الرسوم الجمركية الجديدة التي تشمل عدة شركاء تجاريين، في إطار سياسة تجارية وصفها بأنها "حمائية"، مشيرا إلى أن الرسوم ستتراوح بين 10% و70%، وستدخل حيز التنفيذ بداية أغسطس، وتشمل في مقدمتها الواردات من البرازيل.وكان ترامب قد أكد أن إدارته بدأت بالفعل بإرسال رسائل إلى شركائها التجاريين لإبلاغهم بالقرارات الجديدة، وأنه سيستكمل هذه العملية حتى 9 يوليو الجاري.وفي تغريدة نشرها على منصة "إكس"، قال لولا دا سيلفا إن "أي زيادة أحادية في الرسوم الجمركية سيتم الرد عليها وفق قانون التدابير الاقتصادية المتبادلة"، مشددا على أن "البرازيل دولة ذات سيادة وذات مؤسسات مستقلة، ولن تقبل التبعية لأحد".وكان الرئيس البرازيلي قد أشار في وقت سابق إلى أن بلاده سترد قانونيا على هذه الخطوة، استنادا إلى التشريع الذي أُقر في أبريل الماضي، ويتيح اتخاذ إجراءات مضادة تشمل تعليق الامتيازات التجارية والاستثمارات، وفرض قيود على حقوق الملكية الفكرية للدول التي تستهدف الاقتصاد البرازيلي.يذكر أن ترامب، بعد عودته إلى البيت الأبيض، بدأ بتنفيذ سلسلة من الخطوات التجارية المتشددة، من بينها فرض رسوم على واردات من المكسيك وكندا، وتشديد العقوبات الجمركية على الصين، بالإضافة إلى إعلان رسوم جديدة على الفولاذ والألمنيوم والسيارات، في مسعى لإعادة التوازن في الميزان التجاري الأمريكي. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار ال 24 ساعة ل أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري ل أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية. تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هنا

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store