
فنان معاصر يقدم عرضا فريدا لشخصية الحكواتي في سوريا
وحضر الفنان السوري بسام داوود، بشخصية الحكواتي في مدينته حمص، مساء أمس الخميس، بعد غيابٍ دام نحو 11 عاماً، عُرف فيها خارج بلاده بتجسيد شخصية الحكواتي 'أبو فاكر' في دول ، التي وصل إليها ملايين السوريين.
وأُقيم العرض في حي الحميدية الحمصي العريق، وقد استضافه دير الآباء اليسوعيين، إذ شاهد الحضور ابن المدينة وفنانها المسرحي بزيّ الحكواتي التقليدي، لا سيّما الطربوش الأحمر وكتاب الحكايات، وكلاهما جزء من هوية الحكواتي في ذاكرة الناس.
وأضفى منظمو الأمسية المعاصرة على الفعالية، من خلال حضور عازف عود يرافق الحكواتي، وهو الفنان زرياب الهاشمي، الذي عزف ألحاناً تناسب سرد الفنان داوود لقصصه الحزينة.
كما بدت المعاصرة في العرض من خلال الحكايات التي قدّمها الحكواتي، التي استمدها من حقيقية للسوريين في سنوات الحرب التي أعقبت عام 2011، وما عاشته كثير من العائلات في مخيمات اللجوء.
وبدلًا من حكايات ، وأبو زيد الهلالي، والزير سالم، وهي من أشهر قصص الحكواتي الشعبية، قدّم الفنان بسام داوود، بنبرة صوت مؤثرة، حكاياتٍ مستوحاة من معاناة السوريين من النزوح واللجوء، ومنافي الاغتراب.
وقال الفنان داوود في تعليقه على أمسيته لوكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا): 'اخترت أن تكون الحكايات مستمدة من واقع السوريين، الذين حملوا معهم وجع الوطن إلى مختلف أرجاء الأرض، بأسلوب الحكواتي التقليدي، مع لمسة معاصرة تعكس الأحوال الراهنة'.
كما تميّزت الأمسية بتفاعل الحضور مع الحكواتي، كما كان يحدث في الماضي عندما يتجمع الناس حوله في المقاهي والساحات للاستماع إلى قصصه الشعبية.
وقالت حلا حداد، وهي من منظمي الأمسية التي تستهدف إحياء الثقافي السوري اللامادي، إن قصص الحكواتي تركت أثراً في نفوس الحضور.
وأضافت حداد أن جمهور الحكواتي، الذي حضر الأمسية، تفاعل مع الحكايات بمشاعر انتماء وحزن وأمل، خاصة أن الحكواتي داوود تمكّن من إحياء روح التراث بطريقة تجمع بين الأصالة والحداثة.
وبسام داوود، ممثل ومخرج مسرحي سوري من مواليد عام 1976، وهو خرّيج المعهد العالي للفنون المسرحية في دمشق عام 2001.
وشارك داوود بصفته ممثلاً في العديد من ، إلى جانب نشاطه المسرحي اللافت، وممثلاً ومخرجاً، إضافةً إلى تقديمه شخصية الحكواتي 'أبو فاكر' في السنوات الماضية خارج سوريا، التي يعرض من خلالها قصصاً معاصرة لمعاناة السوريين.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
منذ 2 ساعات
- البوابة
ماذا حدث في كواليس مسلسل آسر؟ باميلا الكيك تتعرض لإصابة غريبة وتشعل التساؤلات
في مفاجأة غير متوقعة من كواليس تصوير مسلسل 'آسر'، كشفت النجمة اللبنانية باميلا الكيك التي تجسد دور حياة في العمل عن تعرضها لحادث مؤلم أدى إلى كسر في يدها، ما فرض عليها تغييرًا طارئًا في إطلالاتها. باميلا الكيك تكشف عن تعرضها لإصابة ظهرت باميلا في فيديو نشرته عبر حسابها على إنستغرام، بعفويتها المعتادة، قائلةً: 'عندي خبر مؤسف لناس، وبيبسط كتير ناس… للأسف نحنا بزمن العار!'، قبل أن تمد يدها المكسورة أمام الكاميرا وتضيف بابتسامة مرّة: 'انكسرت إيدي… ممثل ما رح نقول اسمه هلّق، تحمّس شوي زيادة وكسرلي إيدي'. وأجبرت الإصابة باميلا على وضع يدها في جبيرة، وأوضحت أنها قد تظهر في الحلقات المقبلة بملابس ذات أكمام طويلة لإخفاء الإصابة، خاصةً أن المشاهد المتبقية تتطلب جهداً بدنياً وتتضمن الكثير من العنف. ورغم الألم، لم تفقد باميلا روحها الإيجابية، وقالت: 'ما في شي بصير بالصدفة… الحمد لله على كل شي، أنا منيحة، ودايمًا رح نكون مناح، لو شو ما صار معنا'. أما تعليقها المرفق بالفيديو فكان لافتًا، إذ كتبت: "بآخر تصوير 20 حلقة، ومن كتر الحماس والشغف، زميلي بالمشهد واللي هو رجّال وإنسان حقيقي بفتخر إني وقفت بوجهه وبطريقة غير مقصودة ساهم إني أوقع على إيدي… كانت سقطة صعبة، بس نحنا من الصعب منطلّع تحدي'. تفاعل الجمهور مع الفيديو، وبدأت موجة من التكهنات حول هوية 'المتحمّس' الذي تسبب في الحادث، فهل هو باسل خياط أم خالد القيش؟ يشار إلى ان مسلسل آسر الذي يعرض حاليًا هو النسخة المعربة من المسلسل التركي "ايزيل" ويضم نخبة من النجوم العرب أبرزهم باسل خياط، عباس النوري، سامر المصري، ورد عجيب، خالد القيش وآخرون.


رؤيا نيوز
منذ 2 ساعات
- رؤيا نيوز
مرممون يعيدون لكنز توت عنخ آمون بريقه قبل عرضه بالمتحف الكبير
صغره، أمضى مرمم الآثار المصري عيد مرتاح ساعات يتصفح كتب التاريخ ويقرأ عن الملك توت عنخ آمون ويتتبع الرموز الهيروغليفية حالِما بأن يمسك، يوما ما، بالقناع الذهبي للملك الشاب. بعد سنوات، وجد مرتاح نفسه ينفض الغبار عن مقصورة توت عنخ آمون المذهبة استعدادا لنقلها إلى المتحف المصري الكبير. ويقول مرتاح لوكالة فرانس برس: «مقتنيات توت عنخ آمون هي التي دفعتني لدراسة الآثار، العمل على تلك المجموعة كان حلم حياتي، وقد تحقق الحلم». مرتاح هو واحد من بين أكثر من 150 مرمما و100 عالم آثار يعملون منذ أكثر من 10 أعوام على ترميم آلاف القطع الأثرية المقرر عرضها في المتحف المصري الكبير الذي بدأ العمل فيه العام 2002. كان من المقرر افتتاح المتحف الضخم الذي بلغت كلفة إنشائه مليار دولار، في الثالث من يوليو/ تموز، إلا أن الموعد أرجئ حتى نهاية العام الجاري بسبب التوترات الإقليمية المرتبطة بالحرب بين إسرائيل وإيران، بحسب رئيس الحكومة المصري. هذه ليست المرة الأولى التي يؤجل فيها تدشين المتحف فقد حصل الإرجاء مرات عدة بسبب الاضطرابات السياسية والأزمات الاقتصادية في مصر وجائحة كوفيد-19. عند افتتاحه، يطمح المتحف المَبنيّ أسفل أهرامات الجيزة التي ترتفع خلفه في مشهد مهيب، إلى استقبال 5 ملايين زائر سنويا. أحجية من الذهب يضم المتحف أكثر من 100 ألف قطعة أثرية، وقد وصفه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بأنه «أكبر متحف مخصص لحضارة واحدة في العالم». وبجانب الآثار يُعد «مختبر الترميم الحي» من أهم ما يقدمه المتحف المصري الكبير. خلف جدران زجاجية، سيتابع زوار المتحف على امتداد السنوات الثلاث المقبلة عملية ترميم المركب الشمسي للملك خوفو والذي يعود لأكثر من 4500 سنة، وفقا لمدير المتحف. ولكن يبقى أهم ما في المتحف المجموعة الذهبية للملك توت عنخ آمون التي تضم 5 آلاف قطعة أخذت من مقبرته وتُعرض للمرة الأولى معا في صالة واحدة. وتضم المجموعة تماثيل جنائزية لتوت عنخ آمون وتوابيت مذهبة وتمائم ذهبية وقطعا من الحلي وقفازات من الكتان وعربات احتفالية، إلى جانب جنينين محنطين، يُعتقد أنهما لابنتيه اللتين توفيتا قبل الولادة. بعض هذه القطع لم يخضع للترميم منذ اكتشفه عالم الآثار البريطاني هاورد كارتر في العام 1922. قبل أكثر من قرن، اتبع فريق كارتر طرقا للترميم كانت تستهدف الحفاظ على القطع الأثرية، ولكنها بمرور الوقت تسببت في بعض المشكلات. وتوضح المرممة هند بيومي البالغة 39 عاما، لوكالة فرانس برس: «إن الطلاء بالشمع الذي استخدموه حافظ على القطع بالصورة التي نراها الآن، ولكنه في الوقت نفسه خفت التفاصيل الأثرية التي من المهم أن يراها الناس». أمضت بيومي وفريقها شهورا في إزالة الشمع عن القطع الأثرية في عملية شاقة، ليجدوا أنه قد حبس أوساخا داخل التحف لعقود وخفف من بريق الذهب. جرت عملية الترميم بجهد مصري-ياباني مشترك، مع مساهمة طوكيو بمبلغ 800 مليون دولار على شكل قروض ودعم فني في عمليات الترميم والنقل وإدارة المتاحف. ويعمل المرممون المصريون في 19 مختبرا، على قطع أثرية خشبية ومعدنية إلى جانب أوراق البردي والمنسوجات. ومن بين أكثر المهام دقة كان ترميم تابوت توت عنخ آمون الذهبي الذي نقل مباشرة من المقبرة في الأقصر في جنوب مصر. في معمل القطع الخشبية، تستخدم المرممة فاطمة مجدي البالغة 34 عاما، عدسة مكبرة وصورا أرشيفية لإعادة تجميع الرقائق الذهبية الدقيقة على التابوت. وتقول مجدي لوكالة فرانس برس: «الأمر أشبه بالعمل على أحجية ضخمة من الذهب». وتضيف: «شكل الكسر وشكل الكتابات الموجودة، كل هذه التفاصيل تسهم في حل الأحجية». لكن لتبدأ عملية الترميم، كان يجب جمع كل تلك القطع الأثرية من أماكن مختلفة، مثل المتحف المصري بالتحرير ومتحف الأقصر ومقبرة توت عنخ آمون في وادي الملوك بالأقصر. بعض هذه القطع مر بعملية ترميم أولية حتى يتسنى نقله من مكانه، وتضمنت عمليات الترميم التوثيق الفوتوغرافي وتحليل الأشعة السينية واختبار المواد لفهم عناصر كل قطعة قبل لمسها. كل قطعة لها قصتها ويقول مرتاح الذي يعمل في المتحف المصري بالتحرير في القاهرة: «علينا أن نفهم كل قطعة؛ نسبة الذهب والمواد المستخدمة في حماية الأثر وطريقة تركيب الخشب، كل شيء». ويوضح أنه في كثير من الأحيان، تعالج أكثر القطع هشاشة بالورق الياباني، وهو مادة رقيقة ولكنها قوية تتدخل في طبيعة القطعة الأثرية. كذلك تستخدم مواد لاصقة مثل «بارالويد بي 72» و«كلوسيل ج» ذات التأثير الطفيف على القطع الأثرية ويمكن إزالتهما. ويوضح مرمم الآثار محمد مصطفى أن من الأفضل أن يكون التدخل في القطع الأثرية محدودا قدر الإمكان. ويقول لفرانس برس إن «الهدف هو التدخل بأقل قدر ممكن واحترام تاريخ القطعة الأثرية». ومع السنوات، تحول ترميم الآثار إلى رحلة شخصية لكثير من المرممين. فبالنسبة لمصطفى «نحن على علم بالقصة الكاملة وراء كل قطعة ومتحمسون لرؤيتها معروضة ربما أكثر من الزوار». ويضيف: «كل قطعة أثرية ستذكرني بشيء ما، بساعات العمل الطويلة والنقاشات والدورات التدريبية، كل قطعة لها قصتها».


رؤيا نيوز
منذ 3 ساعات
- رؤيا نيوز
فنانة دنماركية تتهم مها الصغير بسرقة لوحتها
اتهمت فنانة دنماركية، الإعلامية المصرية 'مها الصغير' طليقة الفنان أحمد السقا، بالاستيلاء على لوحة فنية لها، ونسبتها إلى نفسها من دون وجه حق. بدأت القصة عندما ظهرت الإعلامية مها الصغير، في الأسبوع الأول من شهر يونيو الماضي، ببرنامج 'معكم منى الشاذلي'، عبر شاشة 'on'، وتحدثت عن حبها للفنون بشكل عام، ومن بينها الرسم حيث إنها تمارس تلك الهواية منذ وقت طويل وترسم بعض اللوحات. واستعرض البرنامج لوحة فنية على أنها من بين اللوحات التي رسمتها مها. وكانت المفاجأة عندما خرجت فنانة تشكيلة دنماركية تدعي، ليزا لاش نيلسون، والتي ادعت أن اللوحة التي نسبتها مها الصغير لنفسها خلال لقائها بالبرنامج، هي من بين اللوحات التي رسمتها منذ 6 أعوام. رسمتها منذ 6 أعوام وكتبت ليزا لاش نيلسون، عبر حسابها الرسمي على 'إنستغرام' منشوراً قالت فيه: 'إنه لأمر رائع أن ترى عملك على الشاشة الكبيرة في برنامج تلفزيوني في مصر -بلد يبلغ عدد سكانها 140 مليون نسمة- وسيكون أكثر تأثيرًا إذا ذكر اسمك بالفعل، لكن مها الصغير المذيعة والمصممة المشهورة نسيت تذكره، وبدلًا من ذلك تدعي أنها رسمت اللوحة 'صنعت لنفسي بعض الأجنحة'، التي رسمتها أنا في عام 2019- بما في ذلك أعمال 3 فنانين آخرين في برنامج منى الشاذلي الحواري، نسخ أعمال الآخرين هو شيء واحد، ولكن التقاط صورة للوحة الفعلية، التي صنعها شخص آخر، وأخذ الملكية العامة لها.. هذا جديد بالنسبة لي'. وأضافت ليزا: 'مع ذلك اخترت أن أعتبرها مجاملة كبيرة أن مها الصغير تحب عملي جدا، لدرجة أنها تريد فعلا ارتكاب جريمة وفقاً للقانون المصري والدولي واتفاقية برن باستخدامها في الرسم والترويج لنفسها، لكن بما أن مها والأشخاص في القناة التلفزيونية يرفضون الرد على محاولاتي للاتصال بهم، حتى أتمكن من إبداء تقديري لهم، فسأغتنم هذه الفرصة لإعادة نشر اللوحة التي رأيتها عدة مرات على وسائل التواصل الاجتماعي تستخدم كرمز الكفاح من أجل الحرية في جميع أنحاء العالم (أنا فخور به حقا)'. واختتمت: 'دعونا نقول بصوت عال، ليس من الجيد أن تأخذ عمل آخرين واستخدامه للترويج أو كسب المال لنفسك من دون دفع أو حتى تسجيل الفضل للمالك الأصلي، إنه ليس فقط انتهاكا للقانون ولكن أيضا الشخص الذي وضع روحه ووقته في العمل، في نفس الوقت أود أن أذكر أنني أعطيت بوبي سبارو الإذن لاستخدام الصورة كغطاء لكتابها، ببساطة لأن بوبي شخص جميل وطلبت مني بلطف'. إدارة البرنامج: نحترم المبدعين الحقيقيين من جانبها اعترفت إدارة برنامج 'معكم منى الشاذلي'، بأن اللوحة التي عرضت بالبرنامج هي ملك الفنانة الدنماركية 'ليزا لاش نيلسون'، حيت كتبت الصفحة الرسمية للبرنامج عبر موقع 'فيسبوك' منشوراً جاء فيه 'اللوحة من إبداع الفنانة الدنماركية ليزا لاش نيلسون، نحترم المبدعين الحقيقيين، ونقدر إبداعاتهم الأصلية في كل المجالات'. يذكر أن الإعلامية مها الصغير قد انفصلت عن زوجها الفنان أحمد السقا، منذ عدة أسابيع، بعد أكثر من 24 عاماً من الزواج، الذي أثمر عن ثلاثة أبناء هم 'ياسين ونادية وحمزة'، كما شهدت علاقتهما حالة من التوتر التي وصلت إلى أقسام الشرطة، بعدما اتهمت مها زوجها السابق بالتعدي عليها بالضرب هي وسائقها، ومازالت القضية قيد التحقيق.