logo
بعد أضحوكة العقوبات.. الوزير الأول الجزائري يترجى رئيس وزراء إسبانيا لزيارة بلاده

بعد أضحوكة العقوبات.. الوزير الأول الجزائري يترجى رئيس وزراء إسبانيا لزيارة بلاده

طنجة 7منذ 7 ساعات
ظهر الوزير الأول الجزائري نذير العرباوي وكأنه يترجى رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، من أجل زيارة الجزائر. يأتي هذا بعدما كان نظامه يهدد مدريد بعقوبات اقتصادية جراء دعمها لمبادرة الحكم الذاتي المغربية للصحراء.
من وهم فرض عقوبات على إسبانيا إلى ترجي رئيس وزرائها لزيارة الجزائر (ولا تغيير في موقف مدريد دعم الحكم الذاتي)#الجزائر
pic.twitter.com/hn1yLHdsD1 — Tanja7 (@Tanja7com) July 4, 2025
مقطع الفيديو المنتشر، ظهر فيه العرباوي يلح على زيارة سانشيز من أجل تعزيز العلاقات. أشار إلى أن ذلك يمثل رغبة رئيس الدولة عبد المجيد تبون.
أزمة بسبب المغرب
تعرضت العلاقات بين الجزائر وإسبانيا لانتكاسة كبيرة في عام 2021. حدث ذلك عندما قررت الجزائر تعليق معاهدة الصداقة مع إسبانيا، احتجاجًا على دعم مدريد للموقف المغربي في قضية الصحراء. وفي عام 2022، تفاقمت الأزمة الدبلوماسية بعد إعلان إسبانيا دعمها لخطة الحكم الذاتي المغربية للصحراء. اعتبرت الجزائر ذلك خرقًا لموقفها الثابت الداعم لتقرير مصير الشعب الصحراوي.
وخلال هذه الأزمة لوحت الجزائر عبر إعلامها بعقوبات اقتصادية ضد إسبانيا، ومن بينها التضييق على شركاتها وحرمانها من 'الغاز'.
وأمام الفشل في تغيير الموقف الإسباني، استلمت الجزائر للأمر الواقع. وتحاول الآن استخدام لعبة الاقتصاد على أمل أن يدفع ذلك مدريد مستقبلا لتغيير موقفها من القضية الصحراوية، التي أصبحت تعد القضية الأولى للدبلوماسية الجزائرية.
لمتابعة أخبار طنجة7 على منصات التواصل الاجتماعي، يمكنكم الاشتراك على صفحتنا بموقع فيسبوك. أو منصة إنستغرام إضافة لمنصة X
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الإكوادور: الحكم الذاتي المغربي هو أساس الحل
الإكوادور: الحكم الذاتي المغربي هو أساس الحل

طنجة 7

timeمنذ 7 ساعات

  • طنجة 7

الإكوادور: الحكم الذاتي المغربي هو أساس الحل

أكدت جمهورية الإكوادور، اليوم الجمعة بالرباط، أن مبادرة الحكم الذاتي تعد 'الأساس لتسوية النزاع' الإقليمي حول الصحراء المغربية . وعبرت عن هذا الموقف وزيرة العلاقات الخارجية والتنقل البشري بجمهورية الإكوادور، غابرييلا سوميرفيلد، خلال ندوة صحفية. كان ذلك عقب لقائها مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة. وفي هذا السياق، وعلى غرار غالبية الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، أعربت جمهورية الإكوادور أيضا عن دعمها للجهود التي يبذلها المغرب. هذه الجهود تهدف للتوصل إلى حل سياسي وواقعي وبراغماتي ودائم ومقبول من لدن الأطراف لهذا النزاع الإقليمي. وذلك في إطار منظمة الأمم المتحدة. وتجدر الإشارة إلى أن جمهورية الإكوادور كانت قد سحبت، في 22 أكتوبر 2024، اعترافها ب'الجمهورية الصحراوية' المزعومة. ووضعت حدا لأي اتصال مع هذا الكيان الوهمي. لمتابعة أخبار طنجة7 على منصات التواصل الاجتماعي، يمكنكم الاشتراك على صفحتنا بموقع فيسبوك. أو منصة إنستغرام إضافة لمنصة X

بعد أضحوكة العقوبات.. الوزير الأول الجزائري يترجى رئيس وزراء إسبانيا لزيارة بلاده
بعد أضحوكة العقوبات.. الوزير الأول الجزائري يترجى رئيس وزراء إسبانيا لزيارة بلاده

طنجة 7

timeمنذ 7 ساعات

  • طنجة 7

بعد أضحوكة العقوبات.. الوزير الأول الجزائري يترجى رئيس وزراء إسبانيا لزيارة بلاده

ظهر الوزير الأول الجزائري نذير العرباوي وكأنه يترجى رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، من أجل زيارة الجزائر. يأتي هذا بعدما كان نظامه يهدد مدريد بعقوبات اقتصادية جراء دعمها لمبادرة الحكم الذاتي المغربية للصحراء. من وهم فرض عقوبات على إسبانيا إلى ترجي رئيس وزرائها لزيارة الجزائر (ولا تغيير في موقف مدريد دعم الحكم الذاتي)#الجزائر — Tanja7 (@Tanja7com) July 4, 2025 مقطع الفيديو المنتشر، ظهر فيه العرباوي يلح على زيارة سانشيز من أجل تعزيز العلاقات. أشار إلى أن ذلك يمثل رغبة رئيس الدولة عبد المجيد تبون. أزمة بسبب المغرب تعرضت العلاقات بين الجزائر وإسبانيا لانتكاسة كبيرة في عام 2021. حدث ذلك عندما قررت الجزائر تعليق معاهدة الصداقة مع إسبانيا، احتجاجًا على دعم مدريد للموقف المغربي في قضية الصحراء. وفي عام 2022، تفاقمت الأزمة الدبلوماسية بعد إعلان إسبانيا دعمها لخطة الحكم الذاتي المغربية للصحراء. اعتبرت الجزائر ذلك خرقًا لموقفها الثابت الداعم لتقرير مصير الشعب الصحراوي. وخلال هذه الأزمة لوحت الجزائر عبر إعلامها بعقوبات اقتصادية ضد إسبانيا، ومن بينها التضييق على شركاتها وحرمانها من 'الغاز'. وأمام الفشل في تغيير الموقف الإسباني، استلمت الجزائر للأمر الواقع. وتحاول الآن استخدام لعبة الاقتصاد على أمل أن يدفع ذلك مدريد مستقبلا لتغيير موقفها من القضية الصحراوية، التي أصبحت تعد القضية الأولى للدبلوماسية الجزائرية. لمتابعة أخبار طنجة7 على منصات التواصل الاجتماعي، يمكنكم الاشتراك على صفحتنا بموقع فيسبوك. أو منصة إنستغرام إضافة لمنصة X

وسط انهيار الدينار والفوضى.. النظام الجزائري يقنن التهريب عبر 'المستورد الذاتي'
وسط انهيار الدينار والفوضى.. النظام الجزائري يقنن التهريب عبر 'المستورد الذاتي'

هبة بريس

timeمنذ 10 ساعات

  • هبة بريس

وسط انهيار الدينار والفوضى.. النظام الجزائري يقنن التهريب عبر 'المستورد الذاتي'

هبة بريس دخل النظام الجزائري مرحلة جديدة من العبث الاقتصادي، بعد أن قنّن التهريب ورفع «تجارة الشنطة» إلى مستوى سياسة اقتصادية رسمية. تهريب السلع عبر الأفراد وبمرسوم وقعه الوزير الأول نذير العرباوي في نهاية يونيو 2025، دشنت الجزائر عهد «المستورد الذاتي»، حيث يتحول المواطن العادي، المجهز بحقيبة سفر، إلى تاجر معتمد قانونياً، يستورد سلعاً بلا سجل تجاري أو ضوابط جمركية حقيقية. النظام الذي فشل في بناء اقتصاد إنتاجي، استسلم بالكامل للفوضى، وشرعن تهريب السلع عبر الأفراد العاطلين عن العمل، مانحاً إياهم امتيازات تفوق بكثير ما يحصل عليه التجار النظاميون، الذين يخضعون للضرائب والمراقبة. يكفي أن تشتري العملة الصعبة من السوق السوداء وتفتح حساباً في بنك الجزائر الخارجي لتصبح «مستوردًا شرعياً»، بدفع رسوم جمركية لا تتجاوز 5%، مقابل 60% التي يدفعها المستوردون الحقيقيون. هكذا صارت الحقائب الرياضية تعبر الحدود بسلع غير مراقبة: أجبان مشبوهة، مستحضرات تجميل خطيرة، وأحذية مقلدة. وفي بلد غاب فيه التخطيط، أصبحت السوق السوداء هي الاقتصاد الحقيقي، والتهريب سياسة دولة، والمواطنون مجرد أدوات في لعبة ترقيع السلم الاجتماعي عبر مسكنات مؤقتة. انهيار الدينار الجزائري أمام اليورو والنتيجة: انهيار الدينار أمام اليورو الذي بلغ 265 ديناراً في السوق السوداء، مقابل سعر رسمي وهمي لا يعكس الواقع. وبينما يئن الجزائريون تحت وطأة الغلاء ونقص الأدوية والمستلزمات الأساسية، يواصل الإعلام الرسمي تمجيد تبون بمناسبة عيد الاستقلال، متحدثاً عن 'إنجازات' لا يراها أحد. حتى وعود تبون بزيادة المنحة السياحية تبخرت، بعد أن أدرك النظام أن رفعها سيكشف عن نظام صرف مزدوج يسمح للمواطنين بتحقيق أرباح خيالية من خلال التلاعب بين السوق الرسمية والسوداء. في هذا المشهد العبثي، وصف المعارضون الجزائر بأنها تحولت إلى أرض سخيفة، حيث العبث يحكم الاقتصاد، والشعبوية تسير الدولة، والقرارات تُتخذ بلا منطق أو أفق. حتى داخل النظام نفسه، بدأت الأصوات الغاضبة تحذر من خطورة استمرار تبون على رأس السلطة، معتبرة أنه يقود البلاد نحو انهيار اقتصادي واجتماعي لا مفر منه بدعم من مافيا الجنرالات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store