وزارة السياحة تُطلق حملة ترويجية للسياحة التونسية بأوروبا
وأكد وزير السياحة سفيان تقية لدى اشرافه على إطلاق الحملة بحضور والي منوبة، وعدد من السفراء وممثلي البعثات الديبلوماسية الاوروبية بتونس، أن هذه البادرة الإشهارية التي تعود بعد خمس سنوات من توقفها، تأتي تمهيدا للعودة القوية لتونس الوجهة المطلوبة سياحيا، خاصة السوق الأوروبية، وتحقيق هدف استقبال 11 مليون زائر خلال الموسم السياحي 2025، وذلك عبر تثمين المنتوج السياحي المتنوع والثري
ولفت إلى أهمية التعريف بالمنتوج السياحي غير المعروف، سيما بعد درس المتغيّرات التي شهدتها السوق السياحية والديناميكية المتحركة، والتي تتطلب تواجد تونس بها، بمضاعفة جهود الترويج للمنتوج السياحي واستغلال الاستقرار الأمني والسياسي ببلادنا وتحسن خدمات مطاراتها ومؤسساتها السياحية التي ستعمل خلال هذا الموسم السنة بمواصفات الجودة الشاملة
وأضاف في تصريح إعلامي أن الحملة من شأنها أيضا، تدعيم الاقبال على الوجهة التونسية، وتعزيز حضورها في المعارض الدولية، خاصة بعد ارفاقها بإجراءات إضافية في مستوى رحلات الناقلة الجوية التونسية، وعديد شركات الطيران الأجنبية التي يتصاعد نسقها، مع مزيد تنشيط المطارات التونسية، على غرار طبرقة توزر وجربة، والرفع من طاقة الايواء في طبرقة وعين دراهم وتوزر بالتعاون مع أصحاب النزل والجامعة الوطنية للنزل ووكالات الاسفار ومختلف الجامعات المهنية
وأكّد انّه في اطار إنجاح الموسم ،وضعت الوزارة برنامجا متكاملا يشمل حملة وطنية للنظافة وحماية المحيط بالمناطق السياحية على غرار « جربة دون بلاستيك »، مع تخصيص دعم خاص للبلديات السياحية، وتنشيط المدن السياحية عبر المهرجانات والحفلات، وتخصيص برنامج خاص بالمعالم الاثرية، وبالمسلك السياحي الخاص بالجنوب قابس توزر وقفصة، مشيرا إلى إيلاء الوزارة السياحة المستدامة عناية كبيرة داخل الجهات، وتشجيع الاستثمارفي قطاع التنشيط السياحي والصناعات التقليدية، ووضع برنامج خاصّ بالجهات ستنطلق في تنفيذه أفريل المقبل، وسيشمل عدد من المناطق ومنها قفصة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Babnet
منذ 5 أيام
- Babnet
وزير السياحة يلتقي ممثلي الجامعة التونسية للمطاعم السياحية والجمعية التونسية لمهنيي فن الطبخ
استقبل وزير السياحة، سفيان تقية، يوم الثلاثاء، تباعا، وفدين عن الجامعة التونسية للمطاعم السياحية والجمعية التونسية لمهنيي فن الطبخ، حسب ماجاء في بلاغ صادر ليل الثلاثاء، عن الوزارة . و خُصّص اللقاء الأول،حسب البلاغ، للوقوف على مشاغل ممثلي الجامعة التونسية للمطاعم السياحية، حيث تم التأكيد على أهمية تطوير التشريعات المنظمة للقطاع. و تم التطرق إلى عدد من المواضيع المتعلقة بسير النشاط السياحي داخل هذه المؤسسات ومدى استعدادها لذروة النشاط، والتأكيد بالمناسبة على دعم مبادرة تمكين العائلات التونسية والسائح التونسي عامة من أسعار تفاضلية بالمطاعم السياحية المصنفة، بما يُحفّز الإقبال عليها، ويُعزز من جودة التجربة السياحية الداخلية، ويُساهم في تنشيط الحركة الاقتصادية المحلية. وفي لقاء ثانٍ، جمع وزير السياحة بوفد عن الجمعية التونسية لمهنيي فن الطبخ، والهيئة المديرة للمعرض الدولي للصناعات الغذائية لإفريقيا "IFSA Africa"، تمّ التطرّق إلى آخر الاستعدادات المتعلقة بتنظيم الدورة الثالثة من هذا المعرض المزمع عقدها من 9 إلى 11 جويلية 2025 بقصر المعارض بالكرم، والتي تعد مناسبة هامة للترويج للوجهة التونسية من خلال إبراز وتثمين الموروث الغذائي التونسي، واستقطاب مشاركين ووفود من مختلف الدول الإفريقية والعالمية. وحضر اللقائين عدد من إطارات الوزارة والمدير العام للديوان الوطني التونسي للسياحة.


ويبدو
٢٧-٠٦-٢٠٢٥
- ويبدو
عطلات في تونس: رقمان أخضران لإسماع صوتك
أعاد مؤخراً وزارة السياحة التونسية تفعيل أرقامها الخضراء، وهي أدوات وضعت لتمكين كل مواطن تونسي وسائح أجنبي من الإبلاغ عن المشاكل التي يواجهونها في المؤسسات السياحية. منذ سنوات الألفين، وُجدت هذه الخطوط المباشرة لتعزيز القرب بين المصطافين والسلطات، حتى وإن كان استخدامها يظل أحياناً محدوداً. الرقم الأول، 80100440، يتبع مباشرة للوزارة. وهو مخصص لاستقبال الشكاوى المتعلقة بالفنادق والإقامات السياحية. أما الرقم الثاني، 80100333، فيديره الديوان الوطني التونسي للسياحة (ONTT)، المكلف بمتابعة جودة الخدمات المقدمة في القطاع. في تدخل لها على الإذاعة الوطنية يوم 27 جوان 2025، أكدت وحيدة جعايت، المكلفة بمهمة لدى الوزير، على أن السياح التونسيين يتمتعون بنفس المعاملة التي يحظى بها الأجانب، وهو نقطة غالباً ما تُثار ولكن تُناقش أحياناً في الواقع. أداة لكل السياح، دون تمييز كما أوضحت أن الشكاوى يمكن تقديمها عبر الهاتف أو البريد، وأن هناك هيكل إداري مركزي مخصص لمتابعتها، بالتنسيق مع الوفود الجهوية المنتشرة في جميع أنحاء التراب التونسي. ومع ذلك، إذا كانت وجود هذه الأرقام الخضراء تقدمًا لا يمكن إنكاره، فإن الشفافية حول فعاليتها وحجم المكالمات المستلمة تظل محدودة. الوزارة لا تقدم بانتظام إحصائيات حول معالجة الشكاوى، مما يغذي بعض الشكوك لدى المستخدمين. السياحة الداخلية بالأرقام على صعيد الأرقام، يشكل السياح التونسيون جزءًا لا يستهان به من القطاع. يُقدر عدد الليالي التي يقضيها التونسيون المقيمون في الفنادق السياحية بحوالي 6 ملايين ليلة، أي ما يعادل 25% من الإجمالي المسجل. ويُقدر عددهم بحوالي 2.5 مليون شخص، مما يمثل 38% من إجمالي العملاء. وأخيراً، ذكر وزير السياحة، سفيان تكاية، أهمية الحجز المسبق عبر وكالات السفر المعتمدة لضمان إقامة منظمة وحماية حقوق المستهلكين.


الإذاعة الوطنية
٢٦-٠٦-٢٠٢٥
- الإذاعة الوطنية
وزير السياحة يؤكد أهمية الحجز المبكر كآلية فعالة لضمان عروض تفاضلية للتونسيين
أعطى وزير السياحة سفيان تقية أمس الأربعاء 25 جوان 2025، إشارة انطلاق فعاليات اليوم الإعلامي المفتوح حول السياحة الداخلية، الذي يهدف إلى تعزيز السياحة الداخلية في مختلف جهات الجمهورية وتطوير العروض السياحية وتفعيل التقنيات الرقمية في الترويج وتنظيم الحجوزات. وفي كلمته الافتتاحية، أكد الوزير أن عدد الليالي المقضاة في النزل السياحية بالنسبة للتونسيين المقيمين بلغ نحو 6 ملايين ليلة، بنسبة 25%، وعددهم حوالي 2.5 مليون تونسي بنسبة 38% من إجمالي المقيمين، وهو ما يعكس حجم الإقبال المتزايد على المنتوج السياحي. وأفادت الوزارة، بأن سفيان تقية أكد أهمية نشر ثقافة الحجز المبكر كآلية فعالة لتنظيم الرحلات السياحية وضمان عروض تفاضلية وذلك عبر التعامل مع وكالات الأسفار المعتمدة بما يضمن حقوق المستهلك التونسي. وبيّن من جهة أخرى أن الوزارة تولي اهتمامًا كبيرا بتهيئة الشواطئ العمومية التي بلغ عددها 133 شاطئًا، من خلال آليات دعم مستمرة ترتكز على النظافة والعناية بالبيئة وتطوير البنية التحتية. وأشار إلى أن 15 بلدية سياحية مبرمجة للانتفاع خلال هذه السنة بخدمات صندوق حماية المناطق السياحية. وفي هذا الصدد، أبرز الوزير أنه تم رصد اعتمادات بقيمة 1.5 مليون دينار لوكالة حماية وتهيئة الشريط الساحلي لتنفيذ برامج التنظيف الآلي للشواطئ، فضلاً عن توفير التمويلات الضرورية للبلديات السياحية ضمن برامج النظافة بميزانية قدرها 2.4 مليون دينار، إلى جانب تمويل اقتناء معدات خاصة بالعناية بالبيئة بميزانية قدرها 1.7 مليون دينار، بهدف توفير أفضل الظروف للمصطافين وخاصة العائلات التونسية.