
النفط يستقر بعد تسجيل أدنى مستوى في أسبوع وسط مخاوف من فائض المعروض
واستقرت العقود الآجلة لخام برنت عند 68.76 دولار للبرميل بحلول الساعة 00.36 بتوقيت غرينتش، بينما تراجع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي سِنتين، أو 0.03 في المئة، 66.27 دولار للبرميل.
وانخفض كلا الخامين بأكثر من واحد في المئة في الجلسة السابقة مسجلين أدنى مستوياتهما في أسبوع عند التسوية.
وتضخ مجموعة «أوبك+»، التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول «أوبك» وحلفاءها، نحو نصف النفط العالمي. وقلصت إنتاجها لعدة سنوات لدعم السوق، لكنها أقدمت على سلسلة من الزيادات المتسارعة في الإنتاج هذا العام لاستعادة حصتها في السوق.
وفي أحدث قراراتها، وافقت «أوبك+» يوم الأحد على زيادة إنتاج النفط بمقدار 547 ألف برميل يوميا في سبتمبر.
ويمثل هذا القرار إلغاء كاملا ومبكرا لأكبر شريحة من تخفيضات الإنتاج التي أقرتها المجموعة، بما يصل إلى نحو 2.5 مليون برميل يوميا أو نحو 2.4 في المئة من الطلب العالمي، لكن المحللين يحذرون من أن الكمية الفعلية العائدة إلى السوق ستكون أقل.
في الوقت نفسه فإن مطالبة الولايات المتحدة للهند بالتوقف عن شراء النفط الروسي، فيما تسعى واشنطن إلى دفع موسكو للتوصل إلى اتفاق سلام مع أوكرانيا، تزيد المخاوف من تعطل الإمدادات.
ويهدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية ثانوية تبلغ 100 في المئة على مشتري الخام الروسي. ويأتي ذلك في أعقاب الإعلان عن فرض رسوم جمركية 25 في المئة على الواردات من الهند في يوليو.
والهند أكبر مشتر للخام المنقول بحرا من روسيا، إذ تظهر بيانات قدمتها مصادر تجارية لرويترز أنها استوردت نحو 1.75 مليون برميل يوميا من النفط الروسي في الفترة من يناير إلى يونيو، بزيادة واحد في المئة عن نفس الفترة من العام الماضي.
وكتب كبير محللي السلع الأولية في «إيه.إن.زد» دانيال هاينز في مذكرة «أصبحت الهند مشتريا رئيسيا لنفط الكرملين منذ غزو أوكرانيا عام 2022. وأي اضطراب في هذه المشتريات سيجبر روسيا على إيجاد مشترين بدلا منها من مجموعة تزداد صغرا من الحلفاء».
ويترقب المتعاملون أيضا أي تطورات في شأن أحدث الرسوم الجمركية على شركاء واشنطن التجاريين، والتي يخشى المحللون أن تبطئ النمو الاقتصادي وتضعف نمو الطلب على الوقود.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجريدة
منذ 6 دقائق
- الجريدة
أميركا ستلزم طالبي التأشيرات بدفع كفالة تصل إلى 15 ألف دولار
تعتزم وزارة الخارجية الأمريكية إطلاق برنامج تجريبي قد يلزم المواطنين الأجانب المتقدمين للحصول على تأشيرات دخول للولايات المتحدة بغرض الأعمال أو السياحة بإيداع كفالة مالية قد تصل إلى 15 ألف دولار، وذلك بحسب مسودة إشعار نُشرت على موقع السجل الفيدرالي يوم الاثنين. وبموجب «برنامج الكفالة التجريبي للتأشيرات» الذي يمتد لمدة 12 شهراً، قد يطلب المسؤولون القنصليون من بعض المتقدمين للحصول على تأشيرات عمل أو سياحة إيداع كفالات مالية بقيمة 5 آلاف أو 10 آلاف أو 15 ألف دولار، وفقاً للإشعار المقرر نشره رسمياً يوم الثلاثاء. وسيدخل البرنامج حيز التنفيذ بعد 15 يوماً من تاريخ النشر الرسمي للإشعار. وقد يتم فرض الكفالات على المسافرين القادمين من الدول التي تعتبرها وزارة الخارجية بأنها تعاني من معدلات عالية من مخالفات تجاوز مدة الإقامة المسموح بها بالتأشيرة أو نقص في معلومات الفحص والتحقق، وفقاً لما ورد في الإشعار. ولم يذكر الإشعار أسماء الدول المتأثرة، لكنه أوضح أن القائمة ستصدر عبر الإنترنت قبل سريان البرنامج بمدة لا تقل عن 15 يوماً. ويأتي هذا المقترح في وقت تواصل فيه إدارة ترامب تشديد متطلبات التأشيرات. وأعلنت وزارة الخارجية الأسبوع الماضي أن العديد من مقدمي طلبات تجديد التأشيرة سيتعين عليهم إجراء مقابلة شخصية إضافية، وهو ما لم يكن مطلوباً في السابق.


الجريدة
منذ 36 دقائق
- الجريدة
سعر برميل النفط الكويتي ينخفض 2.56 دولار ليبلغ 72.47 دولار
انخفض سعر برميل النفط الكويتي 2.56 دولار ليبلغ 72.47 دولار للبرميل في تداولات يوم أمس الاثنين مقابل 75.03 دولار للبرميل في تداولات يوم الجمعة الماضي وفقاً للسعر المعلن من مؤسسة البترول الكويتية. وفي الأسواق العالمية انخفضت العقود الآجلة لخام برنت 91 سنتاً لتبلغ 68.76 دولار للبرميل بينما انخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 1.04 دولار ليغلق عند 66.29 دولار.


الرأي
منذ ساعة واحدة
- الرأي
«أرامكو السعودية» تحقق 22.67 مليار دولار أرباحاً صافية في الربع الثاني
حققت شركة «أرامكو السعودية» أرباحاً صافية بقيمة 22.67 مليار دولار في الربع الثاني من العام الحالي مقابل 29.07 مليار دولار للربع ذاته من العام الماضي، أي بتراجع نسبته 22 في المائة. وعزت الشركة في إفصاح إلى السوق المالية السعودية (تداول) سبب هذا التراجع إلى انخفاض الإيرادات والدخل الآخر المتعلق بالمبيعات، وقالت إن ذلك قابله جزئياً انخفاض في تكاليف التشغيل وانخفاض في ضرائب الدخل والزكاة مدفوعا بانخفاض الدخل الخاضع للضريبة مقارنة مع الربع نفسه من العام السابق. كما بلغت إيرادات الشركة 101.02 مليار دولار للربع الثاني، مقارنة مع 113.52 مليار دولار للربع ذاته من عام 2024. وكان الانخفاض مدفوعا بشكل أساسي بانخفاض أسعار النفط الخام والمنتجات المكررة والكيميائية، وقابل ذلك جزئياً ارتفاع في الكميات المتداولة من النفط الخام مقارنة مع الربع نفسه من العام السابق.