logo
بتقنية الـ 3D.. عروض تجسّد الحضارة المصرية في معرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب

بتقنية الـ 3D.. عروض تجسّد الحضارة المصرية في معرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب

الأسبوعمنذ 2 أيام
معرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب
بيشوي أدور
أطلقت مكتبة الإسكندرية، ضمن فعاليات الدورة العشرين من معرضها الدولي للكتاب، اليوم الثلاثاء تجربة ثقافية مبتكرة تمزج بين عبق التاريخ المصري القديم وأحدث تقنيات العرض البصري، من خلال عروض سينمائية ثلاثية الأبعاد تُقام في قاعة "سينماتيكا" بالمكتبة.
وتتضمن العروض مجموعة من الأفلام التي تعيد إحياء ثلاثة من أبرز رموز الحضارة المصرية، وهي: "مكتبة الإسكندرية القديمة"، و"مقبرة توت عنخ آمون"، و"معبد السرابيوم"، حيث تُقدم الأفلام بتقنيات متقدمة تتيح للمشاهدين خوض تجربة تفاعلية غامرة، مدعومة بترجمات بست لغات: العربية، والإنجليزية، والفرنسية، والإسبانية، والألمانية، والإيطالية، لتناسب تنوع جمهور المعرض.
تُقام العروض يوميًا من الأحد إلى الخميس في قاعة الاجتماعات E بمركز مؤتمرات المكتبة، وفق الجدول المعلن ضمن الفعاليات اليومية للمعرض.
ويأخذ فيلم "مكتبة الإسكندرية القديمة" المشاهدين في رحلة إلى العصر الهلنستي، مستعرضًا الموقع الاستراتيجي للمكتبة على البحر المتوسط، واتساع أروقتها التي احتوت آلاف المخطوطات، ودورها كمركز للمعرفة والفكر في العالم القديم أما فيلم "كنوز مقبرة توت عنخ آمون"، فيُتيح للزوار فرصة استكشاف المقبرة الملكية وكنوزها وتفاصيلها الداخلية، في محاكاة واقعية للحظة اكتشافها.
بينما يعيد فيلم "معبد السرابيوم" بناء واحد من أبرز معالم الإسكندرية القديمة، متناولًا مكانته الدينية والثقافية من خلال تصور معماري مستوحى من الطراز اليوناني الروماني.
يُذكر أن الدورة العشرين لمعرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب تُقام خلال الفترة من 7 إلى 21 يوليو الجاري، بالتعاون مع الهيئة المصرية العامة للكتاب، واتحادي الناشرين المصريين والعرب، بمشاركة 79 دار نشر مصرية وعربية، وتُقدم خلالها خصومات مميزة على أحدث الإصدارات.
كما يشهد المعرض أكثر من 215 فعالية ثقافية متنوعة، من ندوات وأمسيات شعرية وورش عمل، يشارك فيها نحو 800 من المفكرين والمثقفين والباحثين، وتُقام بالتوازي في القاهرة من خلال فعاليات في "بيت السناري" بحي السيدة زينب، و"قصر خديجة" بحلوان.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«أدب الطفل الرقمي».. ندوة بمعرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب
«أدب الطفل الرقمي».. ندوة بمعرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب

الأسبوع

timeمنذ 13 ساعات

  • الأسبوع

«أدب الطفل الرقمي».. ندوة بمعرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب

جانب من الندوة بيشوي أدور نظّمت مكتبة الإسكندرية ندوة بعنوان "أدب الطفل الرقمي" ضمن فعاليات البرنامج الثقافي للدورة العشرين من معرضها الدولي للكتاب، بمشاركة ثلاث من الكاتبات المتخصصات في أدب الطفل، هن: الدكتورة سماح الصحفي، وداليا والي، وسمر الوكيل، وأدارت الندوة الدكتورة علياء إبراهيم، الباحثة المتخصصة في أدب الأطفال واليافعين، وسط حضور وتفاعل لافت من الجمهور المهتم بالكتابة الرقمية الموجهة للناشئة. واستهلت الدكتورة علياء إبراهيم النقاش بالتأكيد على أهمية أدب الطفل في تنمية الخيال وتعزيز القيم، مشيرة إلى أن القصة تُعد مساحة توحد الطفل مع أبطالها وتُسهِم في تشكيل وجدانه، داعية إلى تعزيز التفاعل الأسري مع المحتوى القصصي لما له من أثر مضاعف، وأشارت أن "المحتوى الرقمي" امتداد طبيعي لوسائط سردية قديمة كالراديو، غير أن تحوله التقني يطرح تساؤلات حول مدى احتفاظه بروحه الإبداعية. من جانبها، استعرضت الدكتورة سماح الصحفي، الأستاذ المساعد بكلية الصيدلة بجامعة الإسكندرية، تجربتها الشخصية في الانتقال من المجال العلمي إلى أدب الطفل، مدفوعة برغبتها في إيجاد أبطال أدبيين محليين يعكسون الهوية والثقافة العربية. وقدمت نموذجًا لتجربتها في إصدار قصص مصوّرة تعليمية، منها "علّمني كيف أُصلّي"، مؤكدة أن الكتابة للأطفال تتطلب وعيًا خاصًا واهتمامًا بالتفاصيل البصرية واللغوية. أما الكاتبة داليا والي، فتحدثت عن نشأتها في مركز برج العرب غرب الإسكندرية، وارتباطها المبكر بالقراءة من خلال زياراتها لشارع النبي دانيال، ما أطلق شغفها بالكتابة، وأشارت إلى انتقالها من التدوين الإلكتروني إلى التأليف، حيث بدأت مشوارها في أدب الطفل عبر تطبيق رقمي، ولديها حاليًا خمس روايات للكبار، وشددت على أهمية الفكرة في مخاطبة الفئات العمرية المختلفة، قائلة: "اكتب كثيرًا، فالممارسة تدرب العقل." وسلطت الكاتبة سمر الوكيل، خريجة كلية الفنون الجميلة، الضوء على تجربتها في الدمج بين الرسم والقصص المصورة منذ طفولتها، وأشارت إلى تأثرها بالموسوعات المصوّرة التي صاغت خيالها. وأوضحت أن تجربتها كأم ألهمتها لتقديم أعمال تعكس اهتمامات الأطفال وتتناسب مع عالمهم، مؤكدة أن الكتابة للطفل "مسؤولية عميقة تتطلب صدقًا وإبداعًا"، ووجهت نصيحة للكتّاب الشباب: "لا تعتمد على الذكاء الاصطناعي.. .اكتب من قلبك، واقرأ كثيرًا، واكتب أكثر." يُذكر أن الدورة العشرين من معرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب، والتي تستمر حتى 21 يوليو الجاري، تُقام بالتعاون مع الهيئة المصرية العامة للكتاب، واتحادي الناشرين المصريين والعرب، وتُقدم خلالها 79 دار نشر أحدث إصداراتها، إلى جانب أكثر من 215 فعالية ثقافية تشمل ندوات وأمسيات وورشًا متخصصة، بمشاركة نحو 800 مثقف وباحث من مختلف التخصصات.

ثقافة : لماذا نترجم الشعر بزمن تتصدر فيه الرواية المشهد؟ مشاركون بمعرض فنزويلا يجيبون
ثقافة : لماذا نترجم الشعر بزمن تتصدر فيه الرواية المشهد؟ مشاركون بمعرض فنزويلا يجيبون

نافذة على العالم

timeمنذ 13 ساعات

  • نافذة على العالم

ثقافة : لماذا نترجم الشعر بزمن تتصدر فيه الرواية المشهد؟ مشاركون بمعرض فنزويلا يجيبون

الأربعاء 9 يوليو 2025 08:30 مساءً نافذة على العالم - في لحظة احتفاء بالشعر بوصفه لغة كونية تتجاوز الحدود والحروف، استضافت المنصة الرئيسية معرض فنزويلا الدولي للكتاب – كراكاس 2025، ندوة أدبية مميزة ضمن فعاليات مشاركة مصر ضيف شرف فى المعرض، وجاءت الندوة لتُقدم الترجمة العربية لديوان "النهر المحترق" للشاعر الفنزويلي خورخي رودريجيث، في إصدار جديد عن الهيئة المصرية العامة للكتاب. الندوة التي جمعت بين الجماليات الشعرية والرؤى الثقافية، سلطت الضوء على التجربة الشعرية للشاعر رودريجيث، الذي يجمع في شخصيته بين السياسي بوصفه رئيسًا للبرلمان الفنزويلي، والمثقف صاحب الرؤية الإنسانية العميقة. ويُعد الديوان من أبرز الإصدارات التي تُجسد التلاقي بين الهم الإنساني والخيال الشعري، حيث تمت ترجمته إلى العربية على يد الدكتور خالد سالم، أستاذ الأدب الإسباني والمترجم المعروف، بدعم من الهيئة المصرية العامة للكتاب، في خطوة تعكس التزام مصر بتفعيل الترجمة بوصفها جسرًا حضاريًا لا مجرد نقل لغوي. أدار الندوة الكاتب والصحفي الفنزويلي المعروف خيسوس إرنستو بارا، أحد أبرز الأسماء الشابة في الصحافة الثقافية اللاتينية، والذي أضفى على النقاش بُعدًا نقديًا مميزًا، بوصفه مؤسسًا لمجلات أدبية مستقلة ساهمت في صياغة الذائقة الأدبية الجديدة في فنزويلا. وانطلق النقاش من سؤال مركزي "لماذا نترجم الشعر؟"، في زمن تتصدر فيه الرواية مشهد النشر والترجمة. فجاءت الإجابة من المشاركين بأن الشعر، رغم انحسار حضوره في سوق النشر، يظل التعبير الأصفى عن الإنسان، عن هشاشته وحلمه وتوقه للمعنى، وأن ترجمته ليست ترفًا لغويًا، بل فعل إنساني نبيل يخترق اللغة ليصل إلى جوهر الروح. في مداخلته تناول الدكتور خالد سالم السمات الجمالية في ديوان "النهر المحترق"، محللًا بنية النص الرمزية والإيقاعية، ومستعرضًا التحديات التي واجهها في نقل صور شعرية مشبعة بثقافة محلية إلى العربية دون أن تفقد نبرتها أو عمقها الشعوري. أما الدكتور أحمد بهي الدين، رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، فقد أكد في كلمته أن الهيئة تنظر إلى الترجمة بوصفها خيارًا استراتيجيًا، وأن تقديم ديوان شعري للترجمة العربية يعكس إيمانًا راسخًا بأن الشعر هو الفن الذي يختزن جوهر الإنسان، وأن انفتاح الثقافة العربية على شعر الآخر هو بمثابة استعادة لذاتها الشعرية الأصيلة، التي لم تكن يومًا بعيدة عن الضمير العربي. شهدت الأمسية حضورًا دبلوماسيًا وثقافيًا لافتًا، في مقدمتهم السفير المصري لدى فنزويلا السيد كريم أمين، إلى جانب عدد من المسؤولين الفنزويليين، ومجموعة من الأدباء والمترجمين والصحفيين والمهتمين بالشأن الثقافي، لتحوّل الندوة إلى مساحة حيّة من الحوار تتجاوز الرسمي إلى الإنساني والعميق. واختتم اللقاء بتأكيد مشترك على أن هذه التجربة لا تقتصر على تقديم ديوان مترجم، بل تمثل نافذة مشرعة بين ثقافتين تتجاوران جغرافيًا من بعيد، لكن تلتقيان وجدانيًا في شغف المعنى وصدق التعبير. هكذا عبرت القصيدة حدود اللغة، لتصل إلى القارئ العربى محملة بنبض فنزويلي إنساني، مؤكدة أن الشعر حين يُترجم بمحبة ووعي، لا يفقد لغته.. بل يستعيدها في مرآة الآخر. معرض كراكاس الدولي للكتاب جانب من الندوة

'قضايا المرأة' تقيم ندوة حول دور السينما في مناهضة العنف ضد النساء
'قضايا المرأة' تقيم ندوة حول دور السينما في مناهضة العنف ضد النساء

الدولة الاخبارية

timeمنذ 16 ساعات

  • الدولة الاخبارية

'قضايا المرأة' تقيم ندوة حول دور السينما في مناهضة العنف ضد النساء

الأربعاء، 9 يوليو 2025 05:56 مـ بتوقيت القاهرة أقامت مؤسسة قضايا المرأة المصرية بالتعاون مع بيت السناري، ندوة لمناقشة دور السينما فى قضايا مناهضة العنف ضد النساء. افتتحت الندوة بكلمة ألقتها سهام علي، المديرة التنفيذية للمؤسسة، التي ربطت بين جهود المؤسسة في مناهضة العنف ضد النساء ودور الفن والثقافة في تغيير الصورة النمطية للمرأة داخل المجتمع. وتم عرض فيلم «توك توك» قبل المناقشة ، تناول الفيلم قضية مجتمعية مهمة من منظور إنساني وفني مؤثر، ونجح في تسليط الضوء على جوانب من حياة النساء والتحديات اليومية التي يواجهنها بشجاعة. تلا عرض الفيلم جلسة نقاشية أدارتها نورا محمد، مديرة برنامج مناهضة العنف ضد المرأة بالمؤسسة، وشارك فيها مخرج ومنتج ومؤلف الفيلم محمد خضر، الذي تحدث عن كواليس العمل وأهمية تقديم مثل هذه القضايا بصدق ووعي فني، إلى جانب الفنان محمد خميس الذي جسّد دورًا مميزًا ضمن أحداث الفيلم، وتناول تجربته في تقديم الشخصية ورسائل العمل. الندوة فتحت باب نقاش ثري بين الحضور حول أهمية الأدوات الإبداعية زي السينما والمسرح والفن بشكل عام كوسيلة للتوعية والدفاع عن قضايا المرأة، وكيف يمكن ان تكون الأفلام خطوة حقيقية لكسر حاجز الصمت وتغيير الصورة النمطية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store