
نتنياهو: إيران كان أمامها عام واحد لصنع أكثر من قنبلة نووية
مخاوف إسرائيلية من اليورانيوم الإيراني المخصب
وقال نتنياهو خلال حديثه على قناة فوكس بيزنس أثناء زيارته لواشنطن إن إسرائيل لا تزال تشعر بالقلق إزاء إمدادات إيران من اليورانيوم المخصب في أعقاب الحملة الجوية التي شنتها الشهر الماضي، مضيفاً أن: "الشيء الوحيد الذي لم نتعامل معه والذي كنا نعلم أننا لم نتعامل معه هو اليورانيوم المخصب".
رئيس الوزراء الإسرائيلي بينامين نتنياهو
وتابع قائلاً:"لذا يتعين توضيح الأمر لهم، وأعتقد أنه تم توضيحه بالفعل، بأنهم لن يحصلوا على هذا اليورانيوم المخصب"، مشيراً إلى أن اليورانيوم المخصب "لا يكفي لصنع القنابل الذرية، فهو مكون ضروري، لكنه ليس كافيا".
نتنياهو يهدد بضرب إيران مجدداً
وقال نتنياهو إن:" إسرائيل تريد أن يكون هذا المكون الضروري تحت السيطرة أيضًا"، مضيفًا "أعتقد أن الإيرانيين يدركون أن ما فعلته الولايات المتحدة وإسرائيل مرة واحدة يمكننا أن نفعله مرتين وثلاث مرات".
وعندما سأل عن السبب الذي يجعل أي شخص يثق في أن إيران لن تحاول تجديد جهودها النووية، أجاب نتنياهو: "لأنهم خائفون".
وفي 13 يونيو، شنت إسرائيل عملية "الأسد الصاعد"، على إيران استهدفت مواقع عسكرية وحيوية إلى جانب منشآت نووية، أدت هذه العلمية التى استمرت 12 يوماً إلى مقتل أكثر من 1100 شخص بينهم كبار الجنرالات في الحرس الثوري الإيراني، وعلماء نووين.
وفي المقابل، أطلقت إيران عملية "الوعد الصادق 3"، ضد مواقع إسرائيلية في عمق الدولة العبرية، وأدى هذا الهجوم إلى مقتل نحو 28 شخص وإصابة أكثر من 3 آلاف إصابة.
وتدخلت الولايات المتحدة بعد تهديدات متكررة من جانب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بقصف المنشآت النووية الإيرانية، وشنت هجوم استهدفت 3 مواقع نووية من بينهم فورود الذي يقع تحت الأرض.
وبعد ضربات عسكرية متبادلة بين تل أبيب وطهران انتهي الأمر بإعلان الرئيس ترامب التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين الجانبين وكان ذلك في 24 يونيو الماضي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ 43 دقائق
- الدستور
رفع العقوبات والمسار الدبلوماسي.. مخططات ترامب في إيران تثير غضب نتنياهو
قالت مصادر غربية وإقليمية إن إسرائيل لا تسعى إلى اتباع المسار الدبلوماسي فيما يتعلق بملف إيران بل إلى تغيير النظام، ويدرك رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه يحتاج على الأقل إلى ضوء أخضر من البيت الأبيض - إن لم يكن دعمًا مباشرًا - لتنفيذ المزيد من العمليات في حال رفضت طهران التخلي عن طموحاتها النووية. وبحسب صحيفة "يديعوت أحرنوت" الإسرائيلية، فإن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لديه أهدافًا مختلفة، بحسب الدبلوماسيين الغرب والإقليميين. مخططات أمريكية في إيران تثير الغضب الإسرائيلي وتابع الدبلوماسيين، أنه بعد هجمات يونيو، يرى ترامب أن ثمة فرصة للضغط على إيران لإبرام صفقة واستغلال إنجاز دبلوماسي كبير، يشمل إعادة بناء العلاقات مع إيران. في عشاء العمل مع نتنياهو يوم الاثنين في البيت الأبيض، ذكر ترامب أنه يرغب في رفع العقوبات عن إيران في مرحلة ما. وفي منشور نشره الرئيس الإيراني مسعود بيزيشكيان، والذي يشير إلى أن طهران ترى في العلاقات الاقتصادية مكونًا محتملًا لأي صفقة، كتب أن المرشد الأعلى علي خامنئي يعتقد أن المستثمرين الأمريكان يمكنهم القدوم إلى إيران "دون عوائق". بالنسبة لإسرائيل، فإن البديل واضح، كما قال مصدر مقرب من نتنياهو: "سياسة احتواء مستمرة من خلال هجمات دورية، لمنع أي استئناف نووي جديد. وتعتقد تل أبيب أن الحرب ضد إيران قد أعادت تموضع إسرائيل كقوة عسكرية لا مثيل لها في المنطقة - أكثر استعدادًا من أي وقت مضى لاستخدام القوة". وتابعت الصحيفة العبرية، أنه في هذه الأثناء، وبينما لا يزال هناك في إسرائيل والولايات المتحدة من يأملون في تغيير النظام في طهران، يبدو أن ترامب غير مستعد لتحمل التكاليف العسكرية والسياسية والاقتصادية الهائلة التي يتطلبها مشروع كهذا. وأضافت أن ترامب سارع إلى إعلان النصر بعد الهجمات على المواقع النووية، وبينما قال إنه سيفكر في قصف إيران مرة أخرى إذا استمرت في تخصيب اليورانيوم إلى مستويات مقلقة، وصف العملية في 22 يونيو بأنها عملية جريئة وجراحية لمرة واحدة. وأشار الدبلوماسيون إلى أن الولايات المتحدة قد تدعم العمليات العسكرية الإسرائيلية، بل وتوفر أسلحة متطورة، لكنها تراهن بشكل أساسي على الضغط الاقتصادي والرافعة الدبلوماسية لإجبار طهران على الاستسلام، والنتيجة، بحسبهم، هي جمود هش - بدون نتيجة واضحة. ووفقًا لمصدر مقرب من نتنياهو، يرى رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي فرصة استراتيجية عابرة، تتطلب تسريعًا، وليس ترددًا. ويعتقد المصدر أن الوقت المناسب لشن هجوم أقوى هو الآن، قبل أن تستعيد إيران قوتها، وبحسبه، فإن الدفاع الجوي الإيراني متضرر، وبنيتها التحتية النووية ضعيفة، ورؤوسها مقطوعة، وقدرتها على الردع تتآكل، لكن نافذة الوقت المتاحة لطهران لإعادة تنظيم صفوفها وإعادة البناء ستزداد فقط.


فيتو
منذ ساعة واحدة
- فيتو
مسئول إيراني: طهران قادرة على اغتيال ترامب خلال حمام شمس
ألمح المستشار السابق للمرشد الأعلى الإيراني إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد يتعرض لهجوم من طهران أثناء استرخائه في منتجع مارالاجو بفلوريدا بطائرة مسيرة، خلال مقابلة أجراها محمد جواد لاريجاني مع التلفزيون الرسمي في إيران. ترامب فعل شيئًا يمنعه من الاستلقاء تحت أشعة الشمس فى مارالاجو وفقا لصحيفة الإندبندنت، قال لاريجاني: "لقد فعل ترامب شيئًا يمنعه من الاستلقاء تحت أشعة الشمس فى مارالاجو بينما هو مستلق هناك وبطنه في مواجهة الشمس، قد تصيبه طائرة مسيرة صغيرة في سرته الأمر بسيط للغاية". وفي وقت لاحق، في مقابلة مع قناة فوكس نيوز، وُجهت هذه التصريحات إلى ترامب، الذى ضحك من التهديد الواضح، وسأل المذيع بيتر دوسى الرئيس عن آخر مرة استلقى فيها تحت أشعة الشمس. أجاب ترامب مبتسمًا: "لقد مر وقت طويل. لا أعرف، ربما كنت في السابعة من عمري تقريبًا. لست مهتمًا كثيرًا بهذا الأمر"، وأضاف: "أعتقد أنه تهديد. أنا متأكد من أنه ليس تهديدًا في الواقع، ولكن ربما يكون كذلك". التدخل الأمريكي في حرب إسرائيل وإيران ويأتي هذا التبادل بعد أسبوعين من التدخل الأمريكي في حرب إسرائيل وإيران التي استمرت 12 يومًا بقصف المنشآت النووية الثلاث في طهران، وخلال زيارته للبيت الأبيض هذا الأسبوع، شكر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ترامب على مساعدة إسرائيل في حملتها ضد إيران. وأعلن ترامب مرارًا وتكرارًا أن القصف الأمريكي لثلاثة من المواقع النووية الإيرانية قد "دمرها"، على الرغم من أن بعض الخبراء شككوا في مدى الضرر وأثاروا احتمال أن تكون إيران قد أخفت جزءًا من مخزونها من اليورانيوم المخصب قبل الضربات. اليورانيوم الإيراني المخصب وصرح مسؤول إسرائيلي بأن معلومات استخباراتية تشير إلى أن اليورانيوم الإيراني المخصب لا يزال موجودًا في فوردو ونطنز وأصفهان، وهي المواقع التي ضربتها الولايات المتحدة الشهر الماضي، ولم يتم نقله، ومن المقرر استئناف المحادثات بين واشنطن وطهران في النرويج هذا الأسبوع، وقد صرح ترامب يوم الاثنين برغبته في رفع العقوبات عن إيران في وقت ما. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


بوابة الفجر
منذ ساعة واحدة
- بوابة الفجر
مسؤول إيراني يلمّح باغتيال ترامب بطائرة مسيرة أثناء استجمامه.. وترامب يرد
في تصعيد جديد للتوترات بين طهران وواشنطن، أثار تصريح محمد جواد لاريجاني، المستشار السابق للمرشد الأعلى الإيراني، جدلًا واسعًا بعدما ألمح خلال مقابلة مع التلفزيون الرسمي الإيراني إلى إمكانية اغتيال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بطائرة مسيرة خلال استرخائه في منتجع "مارالاجو" بولاية فلوريدا. لاريجاني: يمكن لطائرة مسيرة أن تضرب ترامب في "سرته" وفي التصريحات المثيرة التي نقلتها صحيفة الإندبندنت البريطانية، قال لاريجاني: "لقد ارتكب ترامب فعلًا يمنعه من الاستلقاء تحت أشعة الشمس في مارالاجو، بينما هو مستلقٍ هناك وبطنه في مواجهة الشمس، قد تصيبه طائرة مسيرة صغيرة في سرته... الأمر بسيط للغاية". وتمثل هذه الكلمات أقوى تلميح من مسؤول إيراني سابق بإمكانية الرد المباشر على ترامب، الذي أمر عام 2020 باغتيال القائد الإيراني قاسم سليماني في غارة أمريكية ببغداد، وهي الواقعة التي ما زالت تشكل نقطة توتر رئيسية في العلاقات بين البلدين. ترامب يضحك من التهديد ويرد: "كنت في السابعة" وفي المقابل، لم يتعامل ترامب مع التهديد الإيراني على محمل الجد، وخلال مقابلة مع قناة فوكس نيوز، تم توجيه تصريح لاريجاني إلى الرئيس الأمريكي، الذي ضحك ساخرًا وسأله المذيع بيتر دوسي عن آخر مرة استلقى فيها تحت أشعة الشمس. ورد ترامب مبتسمًا: "لقد مر وقت طويل... لا أعرف، ربما كنت في السابعة من عمري. لست مهتمًا كثيرًا بهذا الأمر". وأضاف: "أعتقد أنه تهديد. أنا متأكد من أنه ليس تهديدًا في الواقع، ولكن ربما يكون كذلك". التصعيد يأتي في أعقاب تدخل أمريكي مباشر في حرب إسرائيل وإيران وجاء هذا التصعيد اللفظي بعد تدخل الولايات المتحدة عسكريًا في الحرب التي اندلعت بين إسرائيل وإيران واستمرت 12 يومًا، حيث شنت القوات الأمريكية ضربات جوية استهدفت ثلاث منشآت نووية رئيسية داخل إيران. وخلال زيارته للبيت الأبيض هذا الأسبوع، قدم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الشكر لترامب على دعمه القوي لإسرائيل، وقال إن "مساعدة واشنطن في تدمير منشآت طهران النووية كان حاسمًا في الحملة الإسرائيلية". ترامب: الضربات الأمريكية "دمرت" المنشآت النووية الإيرانية.. والخبراء يشككون من جانبه، أعلن ترامب في أكثر من مناسبة أن الضربات الجوية الأمريكية على المواقع النووية الإيرانية أدت إلى تدميرها بالكامل، إلا أن خبراء عسكريين واستخباراتيين أعربوا عن شكوكهم في حجم الضرر الفعلي، مشيرين إلى أن إيران قد تكون أخفت جزءًا من مخزونها من اليورانيوم المخصب قبل الضربات الجوية. وأشار مسؤول استخباراتي إسرائيلي إلى أن تحليلاتهم تؤكد أن كميات من اليورانيوم لا تزال موجودة في فوردو ونطنز وأصفهان، وهي المواقع الثلاثة التي تعرضت للقصف الأمريكي الشهر الماضي، دون أن يتم نقل المواد النووية منها. مفاوضات مرتقبة في النرويج.. وترامب يلمّح لرفع العقوبات وبالرغم من تصاعد التهديدات والتصريحات العدائية، من المقرر أن تستأنف المفاوضات بين واشنطن وطهران في النرويج خلال هذا الأسبوع، في محاولة جديدة لإعادة إحياء الاتفاق النووي المتعثر. وفي تطور مفاجئ، أعلن ترامب يوم الإثنين الماضي استعداده لـ رفع العقوبات المفروضة على إيران "في الوقت المناسب"، وهو ما اعتبره مراقبون تناقضًا واضحًا مع لغة التصعيد العسكري الأخيرة.