logo
الوكالة الدولية للطاقة الذرية تسحب مفتشيها من إيران

الوكالة الدولية للطاقة الذرية تسحب مفتشيها من إيران

وكالة أنباء براثامنذ يوم واحد
قررت الوكالة الدولية للطاقة الذرية سحب مفتشيها من إيران بسبب مخاوف أمنية، ما أدى إلى قطع الاتصال بينها وبين طهران، التي كانت قد علّقت تعاونها مع الهيئة الدولية، حيث أفادت مصادر مطلعة للصحيفة بأنه "تم إخراج فريق المفتشين التابع للوكالة برا من إيران يوم الجمعة، رغم أن الرحلات الجوية الدولية من المطارات الرئيسية في البلاد كانت قد عادت إلى العمل بشكل طبيعي عقب صراع دام 12 يومًا مع إسرائيل".
وكان المفتشون يقيمون في طهران دون السماح لهم بزيارة المواقع النووية منذ الهجوم الإسرائيلي على إيران في 13 يونيو. وقد أقاموا في البداية بفندق في العاصمة، لكن أحد المصادر أشار إلى احتمال نقلهم لاحقا إلى موقع تابع للأمم المتحدة.
وقد أكدت الوكالة لاحقا مغادرة المفتشين، حيث كتب غروسي على منصة "إكس" أنه "جدّد التأكيد على الأهمية الحيوية لأن تتوصل الوكالة إلى اتفاق مع إيران بشأن آليات استئناف أنشطة المراقبة والتحقق الضرورية في أقرب وقت ممكن".
وتمثل هذه الخطوة ضربة قاسية لاحتمال استعادة أي نوع من الرقابة الدولية على المواقع النووية الإيرانية، مما يسمح لطهران بتنفيذ أنشطتها النووية بعيدا عن أعين المفتشين. ومع ذلك، تواصل وكالات الاستخبارات الغربية والإسرائيلية مراقبة البرنامج الإيراني، وتملك الوكالة الدولية للطاقة الذرية إمكانية الوصول إلى صور الأقمار الصناعية لمواقع إيران النووية.
ومن شأن مغادرة المفتشين أن تؤدي إلى تصعيد جديد، إذ أن طهران ملزمة بموجب المعاهدة بقبول عمليات التفتيش. وقد أشار غروسي إلى أن رفض إيران التعاون قد يدفع مجلس محافظي الوكالة إلى رفع الملف إلى مجلس الأمن الدولي لاتخاذ إجراء مناسب.
وتثير هذه التطورات احتمال تصعيد التوتر بشأن التزام إيران بمعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (NPT)، التي تمنع امتلاك السلاح النووي وتلزم الدول بعمليات تفتيش منتظمة.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، قام الرئيس الإيراني مسعود بيزشكيان بتفعيل قانون جديد أقره البرلمان الإيراني يعلق التعاون مع الوكالة.
وقد أدى هذا القرار إلى حرمان الوكالة من القدرة على مراقبة أنشطة إيران النووية، خاصة بعد الضربات الأمريكية والإسرائيلية التي استهدفت مواقع رئيسية في إيران الشهر الماضي.
فيما وزعت الوكالة في نهاية مايو، تقريرا طلبته دول أوروبية أشار إلى عدم تعاون إيران في الإجابة على أسئلة تتعلق بوجود مواد نووية غير معلن عنها. وقد أظهر التقرير أن إيران قدّمت إجابات متناقضة وغير موثوقة، ما دفع مجلس محافظي الوكالة إلى إعلان إيران دولة غير ممتثلة لالتزاماتها، وعلى اثره شنت إسرائيل هجماتها على إيران. واتهمت طهران المدير العام للوكالة غروسي بأنه مهد الطريق للهجوم الإسرائيلي، بسبب فشله في إدانة الهجمات الأمريكية والإسرائيلية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ماسك يعلن تأسيس "حزب أمريكا" ويكشف هدفه: التغيير السياسي
ماسك يعلن تأسيس "حزب أمريكا" ويكشف هدفه: التغيير السياسي

شفق نيوز

timeمنذ 6 ساعات

  • شفق نيوز

ماسك يعلن تأسيس "حزب أمريكا" ويكشف هدفه: التغيير السياسي

شفق نيوز – واشنطن أعلن رجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك، يوم السبت، عن تأسيس حزب سياسي باسم "حزب أمريكا". وأشار ماسك في بيان نشره على حسابه في منصة "إكس"، إلى أن هذا التشكيل جاء استجابة لرغبة غالبية المواطنين في التغيير السياسي. واوضح، "بفارق اثنين إلى واحد، أنتم تريدون حزباً سياسياً جديداً — وستحصلون عليه". وانتقد ماسك بشدة ما وصفه بنظام الحزب الواحد في الولايات المتحدة، قائلاً: "عندما يتعلق الأمر بإفلاس بلدنا بسبب الهدر والفساد، فنحن لا نعيش في ديمقراطية، بل في نظام حزب واحد يحتكر القرار". وأضاف أن الهدف من تأسيس "حزب أمريكا" هو "إعادة الحرية إلى الشعب الأمريكي" وخلق بديل حقيقي للمؤسسات السياسية التقليدية التي يرى أنها فشلت في خدمة المواطن. وكتب ماسك عبر منصته "إكس" أمس الجمعة: "يوم الاستقلال هو الوقت المثالي لنسأل: هل تريدون الاستقلال عن نظام الحزبين (الذي يراه البعض حزباً واحداً؟)"، مضيفاً: "هل يجب أن نؤسس حزب أمريكا؟". وتأتي تصريحاته بعد يوم واحد فقط من إقرار مجلس النواب الأمريكي مشروع قانون ضخم للخفض الضريبي والإنفاق، بأغلبية ضئيلة (218 مقابل 214)، تمهيداً لإرساله إلى ترامب لتوقيعه. واقترح ماسك أن تبدأ الفكرة بخطة مركزة تستهدف الفوز بعدد صغير من المقاعد المؤثرة في الكونغرس. وقال "إحدى طرق تنفيذ ذلك هي تركيز الجهود بدقة على 2 أو 3 مقاعد في مجلس الشيوخ، و8 إلى 10 دوائر في مجلس النواب. نظراً لهوامش التصويت الضيقة جداً، فإن هذا سيكون كافياً ليكون الصوت الحاسم في القوانين الخلافية، ما يضمن أن تمثل إرادة الشعب الحقيقية". وكان ماسك وترامب قد تبادلا الاتهامات علناً الشهر الماضي، رغم ظهورهما سوياً في مناسبة بالبيت الأبيض، شكر فيها ترامب ماسك على "خدمته القصيرة في الحكومة الأمريكية".

غضب بين المجموعات اليهودية من استخدام ترامب لكلمة "شايلوك"
غضب بين المجموعات اليهودية من استخدام ترامب لكلمة "شايلوك"

شفق نيوز

timeمنذ 6 ساعات

  • شفق نيوز

غضب بين المجموعات اليهودية من استخدام ترامب لكلمة "شايلوك"

تعرّض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لانتقادات من قبل مجموعات يهودية بعد استخدامه مصطلحاً مرتبطاً بمعاداة السامية خلال تجمع انتخابي. ووصف ترامب بعض المصرفيين بكلمة "شايلوك"، خلال تجمع انتخابي في ولاية آيوا. لكنه قال لاحقاً إنه لم يُدرك أن ذلك التعبير يُعتبر مسيئاً. وشايلوك هو اسم لشخصية مُقرض أموال يهودي قاس في مسرحية "تاجر البندقية" لشكسبير. وقالت رابطة مكافحة التشهير، وهي مرصد يهودي لمحاربة التمييز، إن استخدام الرئيس لهذه الإهانة "مقلق للغاية". وكان الرئيس الأمريكي السابق، جو بايدن، قد استخدم كلمة "شايلوك" عندما كان نائباً للرئيس، ثم أقرّ لاحقاً بأنها غير لائقة. وفي تجمعٍ حاشدٍ يوم الخميس الماضي في دي موين، بولاية آيوا، احتفل ترامب بإقرار مشروعه لقانون الميزانية في الكونغرس هذا الأسبوع. وقال: "فكّروا في هذا: لا ضريبة على الموتى. لا ضريبة على الميراث. لا حاجة للذهاب إلى البنوك والاقتراض من مصرفيٍّ بارع في بعض الحالات، ومن أمثال شايلوك وأشخاصٍ سيئين، في حالات أخرى". ولدى عودة الرئيس على متن الطائرة الرئاسية إلى واشنطن العاصمة بعد انتهاء التجمع، سأله الصحفيون عن استخدامه لهذا المصطلح، فأجاب بأنه لم يكن يعلم أنه يُعتبر معادياً للسامية. وقال ترامب: "لا، لم أسمع بذلك من قبل بهذه الطريقة. بالنسبة لي، شايلوك هو شخص يُقرض المال بأسعار فائدة مرتفعة. أنتَ تنظر إليه بطريقة مختلفة عني. ولم أسمع بذلك من قبل". ووصف عضو الكونغرس دانيال غولدمان، وهو ديمقراطي من نيويورك، تصريحات ترامب بأنها "معاداة سامية صارخة ودنيئة، وترامب يُدرك تماماً ما يفعله". وقالت رابطة مكافحة التشهير في منشور على منصة إكس: "يستحضر مصطلح "شايلوك" صورةً معاديةً للسامية راسخةً منذ قرون عن اليهود، وهو أمر مُسيء وخطير للغاية". وأضافت: "استخدام الرئيس ترامب لهذا المصطلح مقلق للغاية وغير مسؤول". وقالت إيمي سبيتالنيك، رئيسة المجلس اليهودي للشؤون العامة، على منصة إكس، إن هذا التصريح "خطير للغاية". وأضافت: "يُعتبر شايلوك من أبرز الصور النمطية المعادية للسامية. هذه ليست صدفة، إذ يأتي ذلك بعد سنوات من تطبيع ترامب للشعارات المعادية للسامية ونظريات المؤامرة". وسبق وأن رفض حلفاء ترامب أي تلميح إلى معاداته للسامية، مشيرين إلى دعمه الراسخ لإسرائيل، وإلى أن مستشاريه المقربين، بمن فيهم ستيفن ميلر وستيف ويتكوف، وصهره جاريد كوشنر، يهود. وأطلقت إدارة ترامب حملةً للقضاء على معاداة السامية في الجامعات، فحجبت التمويل الفيدرالي عن بعض المؤسسات، مثل هارفارد، واتخذت خطواتٍ لترحيل الناشطين المؤيدين للفلسطينيين المقيمين في الولايات المتحدة بتأشيرات طلابية. وفي عام 2014، استخدم نائب الرئيس الأمريكي آنذاك، جو بايدن، مصطلح "شايلوك" خلال مخاطبته مجموعةً قانونية. وقال في إشارةٍ إلى تجربة ابنه في الخدمة في العراق: "كان الناس يأتون إليه ويتحدثون عمّا يحدث لهم في وطنهم من حجز للعقارات، ومن القروض المتعثرة، هؤلاء الشبيهون بشايلوك الذين استغلوا هؤلاء النساء والرجال في الخارج". وفي أعقاب ضجة أثارتها تصريحاته آنذاك، قال بايدن: "كان اختياراً سيئاً للكلمات".

انسحاب مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية من إيران: تصعيد جديد في ملف البرنامج النووي
انسحاب مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية من إيران: تصعيد جديد في ملف البرنامج النووي

الحركات الإسلامية

timeمنذ 10 ساعات

  • الحركات الإسلامية

انسحاب مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية من إيران: تصعيد جديد في ملف البرنامج النووي

شهد ملف البرنامج النووي الإيراني تصعيداً جديداً بعد إعلان الوكالة الدولية للطاقة الذرية انسحاب مفتشيها من إيران، وذلك عقب تعليق التعاون الرسمي من قبل طهران. يأتي هذا التطور في أعقاب حرب استمرت 12 يوماً بين إيران وإسرائيل، شهدت ضربات غير مسبوقة على منشآت نووية إيرانية، مما أدى إلى تفاقم التوتر بين طهران والوكالة. تفاصيل الانسحاب وأسبابه أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن فريق المفتشين غادر إيران بسلام يوم الجمعة، عائدين إلى مقر الوكالة في فيينا، بعد أن مكثوا في طهران طوال فترة النزاع العسكري الأخير. وأكد المدير العام للوكالة، رافايل غروسي، على أهمية استئناف المحادثات مع إيران لاستئناف أنشطة المراقبة والتحقق في أقرب وقت ممكن. وكانت صحيفة وول ستريت جورنال قد نقلت عن مصادر مطلعة أن انسحاب المفتشين جاء لأسباب تتعلق بالسلامة، خاصة مع تصاعد الخطاب العدائي من قبل النظام الإيراني تجاه الوكالة ومديرها العام، حيث تعرض الأخير لتهديدات بالقتل من نواب وإعلام مرتبط بالنظام. تأثير الانسحاب على الرقابة الدولية يشكل انسحاب المفتشين ضربة قوية لقدرة المجتمع الدولي على مراقبة البرنامج النووي الإيراني، مما يتيح لطهران مواصلة أنشطتها النووية دون رقابة فعلية. ويذكر أن إيران خضعت لعقود من التفتيش الدقيق، حيث كان المفتشون يزورون مواقع التخصيب ويتحققون من مخزون اليورانيوم المخصب بانتظام لضمان عدم تحويل المواد لأغراض عسكرية، في حين تؤكد طهران أن برنامجها نووي لأغراض سلمية فقط. الإجراءات التشريعية الإيرانية في 25 يونيو، وبعد بدء تنفيذ وقف إطلاق النار، أقر البرلمان الإيراني مشروع قانون يقضي بتعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بهدف "ضمان الدعم الكامل للحقوق الجوهرية للجمهورية الإسلامية" بموجب معاهدة منع الانتشار النووي، وخاصة في مجال تخصيب اليورانيوم. الخلاصة يمثل انسحاب مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية من إيران تصعيداً خطيراً في ملف البرنامج النووي، ويزيد من تعقيد الجهود الدولية لمنع انتشار الأسلحة النووية. في ظل هذه التطورات، يبقى السؤال حول إمكانية استئناف الحوار والتعاون بين إيران والمجتمع الدولي، ومدى تأثير هذه الخطوة على الاستقرار الإقليمي والدولي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store