
خاص الذهب يتهيأ لقفزة تاريخية.. والفائدة الأميركية وملف الرسوم يحددان مساره
وأشار صلاح في مقابلة مع "العربية Business"، إلى أن توقعات قوية من مجلس الذهب العالمي، تشير إلى أن الذهب قد ينهي عام 2025 بإجمالي ربح يصل إلى 40%، وهو رقم قياسي لم يتحقق من قبل.
وبيّن صلاح أن النصف الأول من عام 2025 شهد تدفقات استثمارية غير مسبوقة في صناديق الاستثمار المتداولة بالذهب (ETFs)، تجاوزت 38 مليار دولار، وهو الأكبر منذ جائحة كورونا. كما وصلت حيازات هذه الصناديق إلى 3616 طنًا، وهو ما يعتبر رقمًا أكبر بكثير مما كان عليه خلال الجائحة في عام 2020، نظرًا لارتفاع الأسعار الحالية.
وفيما يخص مشتريات البنوك المركزية، أكد صلاح أنها لا تزال تظهر اهتمامًا قويًا بالذهب، رغم التراجعات الطفيفة في بعض الأشهر.
ولفت إلى دخول بنوك مركزية جديدة كمشترين في شهر مايو، مشددًا على أن بعض الدول مثل الصين لديها مشتريات غير مسجلة لا تظهر في التقارير الرسمية.
وتوقع صلاح أن يستمر الذهب في صعوده مدعومًا بعوامل مثل ضعف الدولار، واستمرار ملف الرسوم الجمركية مفتوحًا، بالإضافة إلى احتمالات خفض الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي الأميركي.
وفيما يخص الفضة، أشار صلاح إلى وجود "رالي" قادم، حيث تراجعت نسبة الذهب إلى الفضة إلى 87-88 بعد أن تخطت 100 سابقًا.
وأكد أن هذه النسبة غير عادلة للفضة، وأن النسبة العادلة تتراوح بين 60 و 75، مما يشير إلى مجال كبير لارتفاع الفضة، متوقعًا أن تصل مستوياتها إلى 45 دولارًا قبل نهاية العام الجاري.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاقتصادية
منذ 13 دقائق
- الاقتصادية
ترمب يعلن التوصل لاتفاق تجاري "ضخم" مع اليابان
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب التوصل لاتفاق تجاري "ضخم" مع اليابان، بعد ساعات من إعلانه التوصل لاتفاقات مع شركاء تجاريين آخرين. وبحسب منشور على منصته "تروث سوشيال"، أفاد الرئيس الأمريكي بأن اليابان ستفتح حدودها أمام سلع أمريكية من بينها السيارات والشاحنات والأرز ومنتجات زراعية أخرى، كما ستدفع اليابان رسوماً بنسبة 15% على صادراتها إلى الولايات المتحدة. السيارات في قلب معركة الرسوم كان كبير المفاوضين اليابانيين ريوسي أمازاوا يسابق الزمن لمحاولة التوصل إلى اتفاق تجاري قبل الأول من أغسطس، وهو الموعد الذي يُنتظر فيه أن ترتفع الرسوم الجمركية الشاملة على صادرات اليابان إلى الولايات المتحدة من 10% إلى 25%. أبرز نقاط الخلاف بين البلدين تمثلت في الرسوم الجمركية المنفصلة البالغة 25% على واردات السيارات اليابانية إلى الولايات المتحدة، إذ تلحق أضراراً بالغة بقطاع السيارات الذي يُعد حجر الأساس في الدولة الآسيوية. في المقابل، اتهم ترمب طوكيو بفرض حواجز غير جمركية تقيّد واردات السيارات الأميركية بشكل غير عادل إلى السوق اليابانية. وقد ركّز ترمب مراراً على تجارة السيارات، منتقداً اختلالات الميزان التجاري مع اليابان. وتُشكل السيارات وقطع غيار السيارات حوالي 80% من فائض اليابان التجاري مع الولايات المتحدة. رغم أن الاتفاق لم يوضح ما إذا كانت السيارات وقطع الغيار اليابانية ستُستثنى من رسوم جمركية منفصلة بنسبة 25%، إلا أن مسؤولاً كبيراً في إدارة ترمب قال لاحقاً إن الرسوم عليها ستصل إلى 15%. وقفزت أسهم شركات صناعة السيارات اليابانية في طوكيو، حيث ارتفع سهم شركة "تويوتا موتور" بأكثر من 11%. وتذبذب الين في التعاملات المبكرة في طوكيو، قبل أن يرتفع مجدداً. وارتفعت الأسهم اليابانية على مؤشر "توبكس" القياسي بنسبة 2.6%، بينما ارتفعت العقود الآجلة للأسهم الأميركية بشكل طفيف. كما أشار ترمب إلى أن اليابان ستقوم باستثمار 550 مليار دولار في الولايات المتحدة، "التي ستحصل على 90% من الأرباح"، وفق تعبيره. ترمب لفت أيضاً إلى أن الولايات المتحدة ستقوم بتأسيس مشروع مشترك مع اليابان في ولاية ألاسكا لتصدير الغاز المسال، من دون إعطاء مزيد من التفاصيل. الأسواق ترحب بالرسوم المخففة قال ترمب إن الاتفاق مع اليابان ينص على فرض تعرفة جمركية بنسبة 15% على الواردات اليابانية، إلى جانب استثمارات يابانية بقيمة 550 مليار دولار داخل الولايات المتحدة. لم تكن التفاصيل الإضافية بشأن الاتفاق الأولي مع اليابان متاحة بشكل فوري، بما في ذلك، ما إذا كانت السيارات وقطع الغيار اليابانية ستحصل على إعفاء من الرسوم المنفصلة البالغة 25%. قالت هيئة الإذاعة اليابانية إن واشنطن ستخفض أيضاً النسبة على قطاع السيارات إلى 15%، نقلاً عن مسؤول حكومي لم يُذكر اسمه. وقالت شارو تشانانا، كبيرة الاستراتيجيين في "ساكسو ماركتس": "يُشكل الاتفاق الأميركي الياباني سابقة تكتيكية لآسيا ككل، وخاصةً للاقتصادات التي لا تزال تُجري مفاوضات مع إدارة ترمب". وأضافت: "بقبولها تعريفة جمركية مُخففة بنسبة 15% وتعهدها بتدفقات استثمارية رمزية، قدمت اليابان خطة عمل: التنازل بما يكفي لتهدئة التصعيد من دون إحداث إصلاحات هيكلية عميقة". واصلت الأسهم العالمية صعودها القياسي، مدفوعة بإعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب التوصل إلى اتفاق تجاري مع اليابان، وهو ما خفف من حدة المخاوف بشأن التصعيد الجمركي قبل مهلة 1 أغسطس. سجلت الأسهم الآسيوية أكبر مكاسبها في شهر، ما دفع مؤشر "إم إس سي آي" العالمي إلى توسيع مكاسبه السنوية إلى 11%. وارتفعت العقود الآجلة لمؤشر "إس آند بي 500" في التداولات الآسيوية بنسبة 0.2% بعد أن أغلق على مستوى قياسي الثلاثاء. كما ارتفعت العقود الآجلة للأسهم الأوروبية بنسبة 1%. وقفز مؤشر "نيكاي 225" الياباني بنسبة 3.2% بقيادة أسهم شركات السيارات، في مقدمتها "تويوتا" التي ارتفعت بأكثر من 10%. الأسواق تراقب الجولة المقبلة من مفاوضات الصين توصلت الولايات المتحدة إلى اتفاق مع الفلبين يُحدد تعريفة جمركية بنسبة 19% على صادرات البلاد. وكان ترمب قد فرض في البداية تعريفة بنسبة 17% على حليف الولايات المتحدة في أبريل، ثم تم علقها مؤقتاً لإتاحة الوقت للمفاوضات. ثم هدد في وقت سابق من هذا الشهر برفع الرسوم إلى 20%. ارتفعت أسهم مانيلا بنسبة 0.2% مع بدء التداول يوم الأربعاء. يركز المستثمرون أيضاً على الشركات ذات القيمة السوقية الضخمة هذا الأسبوع. ستتجلى قوة شركات التكنولوجيا الكبرى بوضوح خلال الأسابيع القليلة المقبلة مع بدء المجموعة في الكشف عن أرباحها الفصلية. وقد توقف مؤشر ما يُسمى بـ"العظماء السبعة" (أبل، ألفابت، إنفيديا، أمازون، ميتا، مايكروسوفت، تسلا" عن ارتفاع استمر تسعة أيام يوم الثلاثاء، في وقت ستعلن شركتا "تسلا" و"ألفابت" عن نتائجهما المالية يوم الأربعاء. ومن المتوقع أن تسجل الشركات السبع الكبرى زيادةً مجتمعةً بنسبة 14% في أرباح الربع الثاني، بينما من المتوقع أن تبقى أرباح بقية مؤشرات الأسهم الأميركية المرجعية مستقرة نسبياً، وفقاً لبيانات "بلومبرغ إنتليجنس". ترقب لمزاد السندات الحكومية اليابانية ستنصب الأنظار في اليابان أيضاً على مزاد السندات الحكومية لأجل 40 عاماً يوم الأربعاء. وسيكون ذلك أول اختبار للإقبال على الديون طويلة الأجل بعد الهزيمة الانتخابية التاريخية لإيشيبا عندما فشل ائتلافه الحاكم في الفوز بالأغلبية في مجلس الشيوخ في تصويت يوم الأحد. لا يزال المستثمرون قلقين بشأن مستقبل السندات في واحدة من أكثر الدول المتقدمة مديونية، وسط توقعات بزيادة الإنفاق الحكومي، في ظل سعي إيشيبا لتهدئة الناخبين الساخطين. وأفادت صحيفة "ماينيتشي"، من دون الإفصاح عن مصدرها، أن إيشيبا سيعلن استقالته بنهاية أغسطس. وذكرت صحيفة "سانكي" في وقت سابق أن رئيس الوزراء يعتزم اتخاذ قرار نهائي بشأن مستقبله الشهر المقبل. اتفاقات مع دول أخرى كان ترمب قد أعلن التوصل لاتفاقات مع إندونيسيا والفلبين اليوم. بموجب الاتفاقات المعلنة، فإن الرسوم التي ستظل مفروضة على جاكرتا ستصل إلى 19%، وهو مستوى أقل من المعدل الذي هدد به ترمب سابقاً عند 32%. وبموجب هذا الاتفاق، فإن إندونيسيا ستزود الولايات المتحدة بالمعادن الحرجة الثمينة، كما ستوقع صفقات ضخمة، بقيمة عشرات مليارات الدولارات، لشراء طائرات بوينغ ومنتجات زراعية أميركية وطاقة أميركية"، وفقاً لمنشور سابق لترمب. وأشار مسؤول أمريكي لـ"بلومبرغ" إلى أن إندونيسيا ستلغي أيضاً جميع التدابير غير الجمركية المفروضة على السلع الأميركية، كما ستتخلى عن محاولة فرض ضرائب على تدفق البيانات والدعم، وهي خطوة كان من الممكن أن تضر بشركات التكنولوجيا الأمريكية. من جهتها، ستدفع الفلبين رسوماً على صادراتها بنسبة 19%، وفقاً لمنشور آخر لترمب لم يوضح فيه تفاصيل الاتفاق. ولكنه أشار إلى أن البلاد ستعتمد سياسة "الحدود المفتوحة" بالنسبة للبضائع الأميركية، ما يعني أنها لن تفرض أي رسوم على هذه البضائع. كان ترمب وعد بعشرات الصفقات عندما أوقف فرض الرسوم الجمركية المرتفعة في أبريل. ويبذل فريقه الآن جهوداً جديدة للدفاع عن موقفه التفاوضي باعتباره مفيداً للمصنعين الأمريكيين.


مباشر
منذ 13 دقائق
- مباشر
تعلن شركة أكوا باور عن بدء التشغيل التجاري الجزئي لمحطة سعد الثانية للطاقة الكهروضوئية في منطقة الرياض بالمملكة العربية السعودية
بند توضيح تفاصيل الإعلان تعلن شركة أكوا باور أنها تلقت بتاريخ 22 يوليو 2025 إفادة شركة المشروع باستلام شهادة التشغيل التجاري الأول لقدرة 759.3 ميجاواط من الطاقة الإجمالية للمشروع والتي ستصل إلى 1,125 ميجاواط وذلك لمحطة سعد الثانية للطاقة الكهروضوئية والواقعة في منطقة الرياض بالمملكة العربية السعودية. تبلغ حصة أكوا باور في شركة المشروع 50.1% يتوقع أن يظهر الأثر المالي للتشغيل خلال النصف الثاني من عام 2025.


العربية
منذ 43 دقائق
- العربية
"دانة غاز" تعلن اكتشافات جديدة في دلتا النيل بمصر
أعلنت شركة دانة غاز الإماراتية عن تحقيق نتائج أولية مشجعة في البئر التقييمي "بيجونا-2"، إضافة إلى انطلاق أعمال إعادة الإكمال في بئر "بلسم-3" ضمن امتياز دلتا النيل البرية في مصر، وذلك في إطار المرحلة الأولى من برنامج استثماري ضخم بقيمة 100 مليون دولار يهدف إلى تعزيز إنتاج الغاز المحلي وزيادة الاحتياطيات. وأوضحت الشركة، في بيان، اليوم الأربعاء، أن بئر "بيجونا-2" يمثل أول بئر تقييمي في منطقة التطوير "بيجونا"، وأظهرت نتائج الحفر الأولية احتواء البئر على 9 مليارات قدم مكعبة من الغاز الطبيعي، وهو رقم مرشح للزيادة. ومن المتوقع أن تُضيف البئر نحو 5 ملايين قدم مكعبة يوميًا للإنتاج. ويُعد هذا الإنجاز خطوة محورية في برنامج دانة غاز الاستثماري الذي يشمل حفر 11 بئرًا جديدة خلال العامين المقبلين، وتهدف الخطة إلى زيادة الاحتياطيات القابلة للاستخراج بنحو 80 مليار قدم مكعبة، مما يعزز من مكانة الشركة كمطور رئيسي للغاز في المنطقة. وفي موازاة خطة الحفر، بدأت الشركة عمليات إعادة إكمال لبئر "بلسم-3" في طبقات جيولوجية أخرى، باستخدام حفار تابع لشركة EGYPTCO بعد إعادة تفعيله من وضعية الردم. وتُقدر الاحتياطيات المتوقعة من البئر بنحو 4 مليارات قدم مكعبة، مع توقعات بإضافة 3 ملايين قدم مكعبة يوميًا للإنتاج، ما يسهم في تقليل المخاطر المرتبطة بحفر آبار استكشافية جديدة. برنامج طموح وأكد الرئيس التنفيذي لشركة دانة غاز، ريتشارد هول، من موقع الحفر، أن هذه النجاحات تمثل انطلاقة قوية للبرنامج الطموح الذي أُطلق بعد توقيع اتفاقية دمج مناطق الامتياز مع الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية "إيجاس"، والتي وفرت مناطق جديدة بشروط مالية مواتية. وأشار هول إلى أن انتظام المدفوعات من الحكومة المصرية أسهم في دعم استمرارية الاستثمار، مؤكدًا التزام الشركة بإعادة استثمار هذه العوائد في توسيع عملياتها بمصر والمساهمة في خطط التنمية الطاقوية المستقبلية.