logo
‫ «وايل كورنيل» تدرس سبلا جديدة للقضاء على الخلايا السرطانية في المرضى

‫ «وايل كورنيل» تدرس سبلا جديدة للقضاء على الخلايا السرطانية في المرضى

العرب القطريةمنذ يوم واحد
الدوحة - العرب
درس باحثون من وايل كورنيل للطب - قطر أدلة ما قبل الإكلينيكية للإمكانات العلاجية للفلافونويدات المحفّزة للاستماتة الخلوية الحديدية في حالات السرطانات المعدية المعوية، وذلك في مقالة علمية جديدة نُشرت في دورية العلوم التطبيقية/الطبيعية Journal of Advanced Research.
وتُشكّل السرطانات المعدية المعوية رُبع جميع حالات السرطان وتحتل المرتبة الثالثة بين الأسباب الرئيسة للوفيات الناجمة عن السرطان في العالم. وقد شهدت الأعوام القليلة الماضية ارتفاعاً مقلقاً في معدل الإصابة بالسرطانات المعدية المعوية المبكرة بين من هم دون سنّ الخمسين.
وتشير أدلة ناشئة إلى أن الاستماتة الخلوية الحديدية، وهي شكل جديد من استماتة الخلايا يعتمد على الحديد، قد تكون هدفاً واعداً لعلاج السرطان. فالاستماتة الخلوية الحديدية نمط فريد ومنظم من موت الخلايا المبرمج وتحدث بفعل التراكم المفرط لبيروكسيدات الدهون. ويثبت عدد متزايد من الدراسات قبل الإكلينيكية فعالية تحفيز عملية الاستماتة الخلوية الحديدية باستخدام مركبات طبيعية مثل الفلافونويدات كاستراتيجية بديلة في علاج السرطان.
وألّفت الدراسة المنشورة الباحثة رقية شهيد الزمان، خرّيجة برنامج التدريب الوطني في وايل كورنيل للطب - قطر (يونيو 2024)، بالتعاون مع مؤلفين مراسلين مشاركين من وايل كورنيل للطب - قطر هم: الدكتور ديتريتش بيسلبيرغ أستاذ الفسيولوجيا والفيزياء الحيوية، والدكتور سامسون ماثيوز صاموئيل الباحث المشارك في الفسيولوجيا والفيزياء الحيوية، والباحثة إليزابيث فارجيز.
وتحدّث الدكتور بيسلبيرغ عن المقالة العلمية المنشورة قائلاً: «تستعرض المقالة أحدث الدراسات التي تناولت الفلافونويدات وما تتسم به من إمكانات في الاستماتة الخلوية الحديدية لعلاج السرطانات المعدية المعوية، بما في ذلك البيانات المستمدة من استنبات الخلايا في المختبر ونظم الأورام الحيوانية النموذجية في الأجسام الحية. وتفترض الدراسة أن الاستماتة الخلوية الحديدية بالاستعانة بالفلافونويد تُمثّل تدخلاً مهماً في علاج السرطان كونها بمثابة عوامل مضادة للسرطان وأيضاً كمستثيرات للتحفيز، الأمر الذي يُعزّز فعالية العلاجات الحالية».
كما تُشير المقالة إلى التطور والتغيّر المستمرين في علاج السرطان، ومع تطوير تقنيات جديدة ومتقدمة ثمة نطاق أوسع لفهم المركبات الطبيعية وتطبيقها، مثل الفلافونويدات، في علاج السرطان. ومن شأن ذلك أن ييسّر وضع استراتيجيات علاجية موجّهة وقائمة على الاستماتة الخلوية الحديدية، وأن يساعد في سد الفجوات حين تخفق العلاجات التقليدية في تحقيق أهدافها بشكل كامل، مما يدعم تطبيق هذه الاستراتيجيات إكلينيكياً.
أُجريت هذه الدراسة بتمويل من برنامج بحوث الطب الحيوي في وايل كورنيل للطب - قطر وبمنحة من الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي (عضو مؤسسة قطر) في إطار برنامج الأولويات الوطنية للبحث العلمي – المسار المعتاد في دورته الرابعة عشرة (NPRP14S-0311-210033). والنتائج الواردة هنا تعكس ما جاء في الدراسة المنشورة، وهي مسؤولية المؤلفين وحدهم.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

‫ «وايل كورنيل» تدرس سبلا جديدة للقضاء على الخلايا السرطانية في المرضى
‫ «وايل كورنيل» تدرس سبلا جديدة للقضاء على الخلايا السرطانية في المرضى

العرب القطرية

timeمنذ يوم واحد

  • العرب القطرية

‫ «وايل كورنيل» تدرس سبلا جديدة للقضاء على الخلايا السرطانية في المرضى

الدوحة - العرب درس باحثون من وايل كورنيل للطب - قطر أدلة ما قبل الإكلينيكية للإمكانات العلاجية للفلافونويدات المحفّزة للاستماتة الخلوية الحديدية في حالات السرطانات المعدية المعوية، وذلك في مقالة علمية جديدة نُشرت في دورية العلوم التطبيقية/الطبيعية Journal of Advanced Research. وتُشكّل السرطانات المعدية المعوية رُبع جميع حالات السرطان وتحتل المرتبة الثالثة بين الأسباب الرئيسة للوفيات الناجمة عن السرطان في العالم. وقد شهدت الأعوام القليلة الماضية ارتفاعاً مقلقاً في معدل الإصابة بالسرطانات المعدية المعوية المبكرة بين من هم دون سنّ الخمسين. وتشير أدلة ناشئة إلى أن الاستماتة الخلوية الحديدية، وهي شكل جديد من استماتة الخلايا يعتمد على الحديد، قد تكون هدفاً واعداً لعلاج السرطان. فالاستماتة الخلوية الحديدية نمط فريد ومنظم من موت الخلايا المبرمج وتحدث بفعل التراكم المفرط لبيروكسيدات الدهون. ويثبت عدد متزايد من الدراسات قبل الإكلينيكية فعالية تحفيز عملية الاستماتة الخلوية الحديدية باستخدام مركبات طبيعية مثل الفلافونويدات كاستراتيجية بديلة في علاج السرطان. وألّفت الدراسة المنشورة الباحثة رقية شهيد الزمان، خرّيجة برنامج التدريب الوطني في وايل كورنيل للطب - قطر (يونيو 2024)، بالتعاون مع مؤلفين مراسلين مشاركين من وايل كورنيل للطب - قطر هم: الدكتور ديتريتش بيسلبيرغ أستاذ الفسيولوجيا والفيزياء الحيوية، والدكتور سامسون ماثيوز صاموئيل الباحث المشارك في الفسيولوجيا والفيزياء الحيوية، والباحثة إليزابيث فارجيز. وتحدّث الدكتور بيسلبيرغ عن المقالة العلمية المنشورة قائلاً: «تستعرض المقالة أحدث الدراسات التي تناولت الفلافونويدات وما تتسم به من إمكانات في الاستماتة الخلوية الحديدية لعلاج السرطانات المعدية المعوية، بما في ذلك البيانات المستمدة من استنبات الخلايا في المختبر ونظم الأورام الحيوانية النموذجية في الأجسام الحية. وتفترض الدراسة أن الاستماتة الخلوية الحديدية بالاستعانة بالفلافونويد تُمثّل تدخلاً مهماً في علاج السرطان كونها بمثابة عوامل مضادة للسرطان وأيضاً كمستثيرات للتحفيز، الأمر الذي يُعزّز فعالية العلاجات الحالية». كما تُشير المقالة إلى التطور والتغيّر المستمرين في علاج السرطان، ومع تطوير تقنيات جديدة ومتقدمة ثمة نطاق أوسع لفهم المركبات الطبيعية وتطبيقها، مثل الفلافونويدات، في علاج السرطان. ومن شأن ذلك أن ييسّر وضع استراتيجيات علاجية موجّهة وقائمة على الاستماتة الخلوية الحديدية، وأن يساعد في سد الفجوات حين تخفق العلاجات التقليدية في تحقيق أهدافها بشكل كامل، مما يدعم تطبيق هذه الاستراتيجيات إكلينيكياً. أُجريت هذه الدراسة بتمويل من برنامج بحوث الطب الحيوي في وايل كورنيل للطب - قطر وبمنحة من الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي (عضو مؤسسة قطر) في إطار برنامج الأولويات الوطنية للبحث العلمي – المسار المعتاد في دورته الرابعة عشرة (NPRP14S-0311-210033). والنتائج الواردة هنا تعكس ما جاء في الدراسة المنشورة، وهي مسؤولية المؤلفين وحدهم.

وايل كورنيل تستعرض دراسة حديثة في علاج السرطان
وايل كورنيل تستعرض دراسة حديثة في علاج السرطان

الراية

timeمنذ يوم واحد

  • الراية

وايل كورنيل تستعرض دراسة حديثة في علاج السرطان

وايل كورنيل تستعرض دراسة حديثة في علاج السرطان الدوحة -قنا: سلطت وايل كورنيل للطب - قطر، إحدى الجامعات الشريكة لمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، الضوء على الإمكانات العلاجية للمركبات الطبيعية من نوع "الفلافونويدات" في تحفيز الاستماتة الخلوية الحديدية، واستخدامها كوسيلة واعدة في علاج السرطانات المعدية المعوية، وذلك في دراسة علمية حديثة نشرت في دورية "Journal of Advanced Research". وأوضحت الدراسة أن السرطانات المعدية المعوية تمثل نحو ربع جميع حالات السرطان في العالم، وتأتي في المرتبة الثالثة ضمن الأسباب الرئيسة للوفيات الناجمة عنه. وقد شهدت السنوات الأخيرة ارتفاعا ملحوظا في معدلات الإصابة المبكرة بهذه الأنواع من السرطانات، لا سيما بين من هم دون سن الخمسين. ونوهت بأنه رغم التقدم المحرز في علاج السرطان، تظل التفاوتات الوبائية والتباينات في معدلات الإصابة والوفيات الناجمة عن السرطانات المعدية المعوية قائمة على مستوى العالم، بفعل عوامل مثل العولمة المتسارعة، وتغير الأنماط، والتوجهات الديموغرافية. ويُعدّ سرطان القولون والمستقيم الأكثر شيوعا بين هذه الأنواع، تليه سرطانات المعدة والكبد والمريء والبنكرياس. كما أن 90% من حالات الإصابة تعد عشوائية وغير وراثية، فيما تعزى النسبة المتبقية لعوامل وراثية. وأشارت الدراسة إلى أن العوامل البيئية وأنماط الحياة، بما فيها العادات الغذائية والسمنة والتدخين وتناول الكحوليات، تشكل عوامل خطر شائعة للإصابة بهذه السرطانات. وتعتمد العلاجات الحالية للسرطانات المعدية المعوية على نهج متعدد التخصصات يشمل الجراحة والعلاج الكيميائي والإشعاعي والمناعي، إلى جانب العلاجات الموجهة، غير أن فعالية هذه الأساليب تظل محدودة بسبب قدرة الخلايا السرطانية على مقاومة العلاج، والانتشار، وتحفيز تكوين الأوعية الدموية. ووفقا للدراسة، تعد "الاستماتة الخلوية الحديدية" (Ferroptosis)، وهي شكل من أشكال موت الخلايا المبرمج المعتمد على الحديد، هدفا واعدا في مسار علاجات السرطان الحديثة. وتحدث هذه العملية نتيجة التراكم المفرط لبيروكسيدات الدهون، وقد أثبت عدد من الدراسات قبل الإكلينيكية فعالية الفلافونويدات في تحفيز هذا النوع من الاستماتة، مما يجعلها استراتيجية علاجية بديلة وواعدة.

وايل كورنيل للطب - قطر تسلط الضوء على إمكانية موت الخلايا الحديدية المحفزة بالفلافونويدات في علاج السرطان
وايل كورنيل للطب - قطر تسلط الضوء على إمكانية موت الخلايا الحديدية المحفزة بالفلافونويدات في علاج السرطان

الراية

timeمنذ 2 أيام

  • الراية

وايل كورنيل للطب - قطر تسلط الضوء على إمكانية موت الخلايا الحديدية المحفزة بالفلافونويدات في علاج السرطان

وايل كورنيل للطب - قطر تسلط الضوء على إمكانية موت الخلايا الحديدية المحفزة بالفلافونويدات في علاج السرطان الدوحة - قنا : سلطت وايل كورنيل للطب - قطر، إحدى الجامعات الشريكة لمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، الضوء على الإمكانات العلاجية للمركبات الطبيعية من نوع "الفلافونويدات" في تحفيز الاستماتة الخلوية الحديدية، واستخدامها كوسيلة واعدة في علاج السرطانات المعدية المعوية، وذلك في دراسة علمية حديثة نشرت في دورية "Journal of Advanced Research". وأوضحت الدراسة أن السرطانات المعدية المعوية تمثل نحو ربع جميع حالات السرطان في العالم، وتأتي في المرتبة الثالثة ضمن الأسباب الرئيسة للوفيات الناجمة عنه. وقد شهدت السنوات الأخيرة ارتفاعا ملحوظا في معدلات الإصابة المبكرة بهذه الأنواع من السرطانات، لا سيما بين من هم دون سن الخمسين. ونوهت بأنه رغم التقدم المحرز في علاج السرطان، تظل التفاوتات الوبائية والتباينات في معدلات الإصابة والوفيات الناجمة عن السرطانات المعدية المعوية قائمة على مستوى العالم، بفعل عوامل مثل العولمة المتسارعة، وتغير الأنماط، والتوجهات الديموغرافية. ويُعدّ سرطان القولون والمستقيم الأكثر شيوعا بين هذه الأنواع، تليه سرطانات المعدة والكبد والمريء والبنكرياس. كما أن 90% من حالات الإصابة تعد عشوائية وغير وراثية، فيما تعزى النسبة المتبقية لعوامل وراثية. وأشارت الدراسة إلى أن العوامل البيئية وأنماط الحياة، بما فيها العادات الغذائية والسمنة والتدخين وتناول الكحوليات، تشكل عوامل خطر شائعة للإصابة بهذه السرطانات. وتعتمد العلاجات الحالية للسرطانات المعدية المعوية على نهج متعدد التخصصات يشمل الجراحة والعلاج الكيميائي والإشعاعي والمناعي، إلى جانب العلاجات الموجهة، غير أن فعالية هذه الأساليب تظل محدودة بسبب قدرة الخلايا السرطانية على مقاومة العلاج، والانتشار، وتحفيز تكوين الأوعية الدموية. ووفقا للدراسة، تعد "الاستماتة الخلوية الحديدية" (Ferroptosis)، وهي شكل من أشكال موت الخلايا المبرمج المعتمد على الحديد، هدفا واعدا في مسار علاجات السرطان الحديثة. وتحدث هذه العملية نتيجة التراكم المفرط لبيروكسيدات الدهون، وقد أثبت عدد من الدراسات قبل الإكلينيكية فعالية الفلافونويدات في تحفيز هذا النوع من الاستماتة، مما يجعلها استراتيجية علاجية بديلة وواعدة. وقد أعدت الدراسة الباحثة رقية شهيد الزمان، خريجة برنامج التدريب الوطني في وايل كورنيل للطب - قطر (يونيو 2024)، بالتعاون مع عدد من الباحثين من الكلية، من بينهم الدكتور ديتريتش بيسلبيرغ، أستاذ الفسيولوجيا والفيزياء الحيوية، والدكتور سامسون ماثيوز صاموئيل، الباحث المشارك في الفسيولوجيا والفيزياء الحيوية، والباحثة إليزابيث فارجيز. وقال الدكتور بيسلبيرغ في تعليقه على الدراسة: "تستعرض المقالة أحدث ما توصلت إليه الأبحاث حول الفلافونويدات ودورها في تحفيز الاستماتة الخلوية الحديدية، استنادا إلى بيانات مستخلصة من تجارب استنبات الخلايا ونماذج حيوانية للسرطان. وتشير إلى أن هذه المركبات لا تعمل فقط كعوامل مضادة للسرطان، بل تستخدم أيضا كمحفزات، مما يسهم في تعزيز فعالية العلاجات التقليدية". كما أشارت الدراسة إلى أن التطور المستمر في تقنيات علاج السرطان يفتح آفاقا لفهم أعمق للمركبات الطبيعية مثل الفلافونويدات، ويسهم في تطوير استراتيجيات علاجية موجهة تستند إلى الاستماتة الخلوية الحديدية، لا سيما في الحالات التي لا تحقق فيها العلاجات التقليدية نتائج كافية، مما يدعم إمكانية استخدامها إكلينيكيا مستقبلا. يذكر أن تمويل هذه الدراسة قد تم من قبل برنامج بحوث الطب الحيوي في وايل كورنيل للطب - قطر، وبمنحة من الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي (عضو مؤسسة قطر)، ضمن برنامج الأولويات الوطنية للبحث العلمي - المسار المعتاد في دورته الرابعة عشرة (NPRP14S-0311-210033).

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store