
هجوم روسي واسع على كييف وزيلينسكي يناشد الحلفاء: أسرعوا بالعقوبات
وقال زيلينسكي على وسائل التواصل الاجتماعي "يجب فرض عقوبات بسرعة أكبر، ويجب أن يكون الضغط على روسيا قويا بما يكفي حتى تشعر بعواقب إرهابها"، مشيراً إلى أن روسيا أطلقت حوالى 18 صاروخا و400 مسيّرة.
أسفر هجوم روسي ليلي على كييف عن مقتل شخصين وفق ما أعلنت السلطات المحلية اليوم الخميس، قبل اجتماع بين وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو ونظيره الروسي سيرغي لافروف فيما الملف الأوكراني في طريق مسدود على الصعيد الدبلوماسي.
وقال رئيس الإدارة العسكرية تيمور تكاتشينكو إن القوات الروسية استهدفت ما لا يقل عن ستة أحياء في العاصمة. وأصابت الضربات أو شظايا المقذوفات التي اعتُرضت، أبنية سكنية وسيارات ومخازن ومكاتب.
وكتب عبر "تيليغرام"، "للأسف، لدينا قتيلان. لقد قتل هذان الشخصان على أيدي الروس".
وأوضح ميكولا كالاشنيك رئيس الإدارة العسكرية في المنطقة إن الهجوم الليلي على كييف كان "واسعاً" واستمر "نحو 10 ساعات" وشن بواسطة مسيرات قتالية وصواريخ.
وسمع صحافيون في وكالة الصحافة الفرنسية في كييف انفجارات قوية في المدينة خلال الليل ورأوا انفجار مقذوفات اعترضتها الدفاعات الجوية في الجو.
ولجأ عشرات السكان إلى محطة مترو في وسط المدينة حيث وضعت في تصرفهم فرش ومعدات تخييم.
وليل أول من أمس الثلاثاء شنت روسيا أكبر هجوم جوي منذ بدء غزوها لأوكرانيا خلال فبراير (شباط) 2022 باستخدامها 728 مسيرة و13 صاروخاً، اعترضت بغالبيتها العظمى بحسب كييف.
في ظل هذا التصعيد للضربات الروسية والجمود الدبلوماسي، يلتقي وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو اليوم نظيره الروسي سيرغي لافرورف على هامش اجتماع وزراء خارجية دول رابطة جنوب شرقي آسيا (آسيان) في كوالالمبور.
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب الإثنين الماضي أنه يريد إرسال "مزيد" من الأسلحة "إلى كييف ولا سيما "الدفاعية" منها، متهماً نظيره الروسي فلاديمير بوتين خلال اليوم التالي بالتفوه بـ"ترهات" حول أوكرانيا وملمحاً إلى أنه ينوي فرض عقوبات جديدة على روسيا.
ويشارك رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم في اجتماع عبر الفيديو حول أوكرانيا يضم خصوصاً الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ورئيسة الحكومة الإيطالية جورجيا ميلوني والمستشار الألماني فريدريش ميرتس.
وأفاد قصر الإليزيه بأن ممثلين للإدارة الأميركية سيشاركون مبدئياً.
وتطالب أوكرانيا منذ أشهر عدة حلفاءها الغربيين وبينهم الولايات المتحدة بأنظمة دفاع جوي إضافية في حرب حصدت عشرات آلاف الضحايا في الأقل من مدنيين وعسكريين في الجانبين.
فعلى رغم الضغط الذي يمارسه دونالد ترمب لا تزال موسكو وكييف بعيدتين من اتفاق على هدنة أو تسوية طويلة الأمد.
ولم تعلن أية جولة جديدة في المحادثات بين الروس والأوكرانيين بعد اجتماعين لم يفضيا إلى نتائج كثيرة في تركيا منتصف مايو (أيار) ومطلع يونيو (حزيران) الماضيين.
ويتهم المسؤولون الأوكرانيون موسكو بمحاولة "كسب الوقت" خلال وقت يتقدم فيه الجيش الروسي الذي يتفوق عديداً وعتاداً، على الجبهة.
وفي مطلع الأسبوع، أعلنت القوات الروسية التي تسيطر على 20 في المئة من الأراضي الأوكرانية، أنها استولت على بلدة أولى في منطقة دنبروبيتروفسك وسط أوكرانيا الشرقي.
3 قتلى في شرق أوكرانيا
جاء في منشور على تطبيق "تيليغرام" أن الهجوم دمر مبنى إدارياً من طابق واحد وأن فرق الإنقاذ انتشلت جثتين من تحت الأنقاض، كما تمكن رجال الإطفاء من إخماد حرائق اندلعت في أربعة مبان.
وتتعرض كوستيانتينيفكا الواقعة في منطقة دونيتسك لهجمات روسية منذ أشهر، وتعد المنطقة محور تقدم روسيا باتجاه الغرب، ودعا فاديم فيلاشكين حاكم منطقة دونيتسك على "تيليغرام" إلى إجلاء السكان لمناطق أقل خطورة في أوكرانيا.
كانت السلطات الأوكرانية أعلنت أن كييف تعرضت ليل الأربعاء - الخميس لهجوم روسي بطائرات مسيرة أوقع سبعة جرحى في الأقل، فيما طلبت الإدارة العسكرية من سكان العاصمة الاحتماء في الملاجئ، إثر رصدها صواريخ باليستية روسية.
وقال رئيس بلدية العاصمة فيتالي كليتشكو في منشور على تطبيق "تيليغرام"، إن "جريحاً نقل إلى المستشفى في منطقة سولوميانسكي"، قبل أن يعلن بعد بضع دقائق سقوط جريح آخر في المنطقة نفسها.
رجال الإطفاء يحاولون إخماد نيران مشتعلة جراء ضربة روسية في أوكرانيا (أ ف ب)
من جهتها طلبت الإدارة العسكرية في كييف من جميع السكان "التوجه فوراً إلى أقرب ملجأ"، بسبب خطر تعرض العاصمة لقصف روسي بصواريخ باليستية.
وأضاف أن "الهجوم على العاصمة متواصل، لا تزال طائرات العدو المسيرة تقترب من المدينة"، فيما سمع طوال الليل دوي انفجارات قوية تهز المدينة.
وبحسب رئيس البلدية، فإن الحطام المتساقط أشعل حرائق في مبان في منطقتي سولوميانسكي وشيفشينكيفسكي، كما تسبب حطام الطائرات المسيرة باندلاع حرائق في مرائب ومحطة وقود في منطقة دارنيتسكي في كييف.
وشنت روسيا أكبر هجوم لها بالطائرات المسيرة والصواريخ على أوكرانيا منذ بدء الحرب، هذا الأسبوع، بعد أن أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب الإثنين الماضي أنه سيرسل "مزيداً من الأسلحة الدفاعية" إلى كييف.
وعلى رغم الضغوط التي يمارسها عليه ترمب، يصر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على تحقيق أهدافه في أوكرانيا.
ولا تزال موسكو وكييف بعيدتين من التوصل إلى وقف لإطلاق النار في الحرب التي أودت بحياة آلاف المدنيين والعسكريين من كلا الجانبين.
تسليم قذائف مدفعية
وأكد مسؤولان أميركيان أمس الأربعاء أن الولايات المتحدة تعمل على تسليم قذائف مدفعية وصواريخ إلى أوكرانيا، وذلك بعد أيام من تعليق إدارة الرئيس دونالد ترمب شحنات بعض الأسلحة المهمة لكييف.
وقال المسؤولان، اللذان تحدثا شريطة عدم الكشف عن هويتيهما، إنه يجري تزويد أوكرانيا حالياً بقذائف مدفعية عيار 155 ملم وصواريخ مدفعية موجهة.
ولم يوضح المسؤولان كمية الأسلحة ولا ما إذا كان اكتمل شحنها، كما لم يتضح ما إذا كانت الشحنة الجديدة تمثل أي تغيير في سياسة الإدارة الأميركية.
لقاء روبيو - لافروف
قال مسؤول كبير بوزارة الخارجية الأميركية إن الوزير ماركو روبيو سيلتقي بنظيره الروسي سيرغي لافروف، على هامش اجتماع وزراء خارجية رابطة دول جنوب شرقي آسيا (آسيان) في كوالالمبور اليوم.
وأوضح المسؤول أن الوزيرين سيلتقيان مساء الخميس في مركز للمؤتمرات في العاصمة الماليزية، حيث يعقد اجتماع وزاري لرابطة دول جنوب شرقي آسيا (آسيان).
ويأتي هذا الاجتماع في الوقت الذي شنت فيه روسيا أكبر هجوم لها بالطائرات المسيرة والصواريخ على أوكرانيا منذ بدء الحرب، وفقاً لكييف.
وكان روبيو ولافروف التقيا في منتصف فبراير (شباط) الماضي في السعودية في أعقاب تقارب حصل يومها بين ترمب وبوتين، ومذاك تحدث الوزيران مرات عدة عبر الهاتف.
ووصل وزير الخارجية الأميركي إلى كوالالمبور صباح اليوم، في أول زيارة له إلى آسيا منذ توليه منصبه في يناير (كانون الثاني) الماضي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Independent عربية
منذ 31 دقائق
- Independent عربية
مقتل فلسطيني يحمل الجنسية الأميركية بعد تعرضه للضرب على يد مستوطنين بالضفة
قالت وزارة الصحة الفلسطينية إن فلسطينيين اثنين قتلا في مواجهات مع مستوطنين إسرائيليين في الضفة الغربية الجمعة بعد هجوم المستوطنين على بلدة سنجل شمالي رام الله. وأعلنت أن رجلاً يبلغ 23 سنة تعرض للضرب حتى الموت على يد مستوطنين إسرائيليين في بلدة سنجل الواقعة في الضفة الغربية والتي شهدت صدامات قبل أسبوع. وأوضحت الوزارة أن سيف الدين كامل مصلط، وهو يحمل الجنسية الأميركية، من بلدة المزرعة الشرقية قتل عقب اعتداء مستوطنين عليه بالضرب الشديد في سنجل. كما أفادت أن محمد رزق الشلبي (23 سنة) قتل جراء إصابة بالرصاص الحي في الصدر، والذي اخترق ظهره، وأنه ترك ينزف لساعات قبل العثور على جثته في المكان الذي شهد المواجهات. وأشار الجيش الإسرائيلي في بيان إلى أن "مواجهة عنيفة" اندلعت بعد أن أصيب اثنان من المدنيين الإسرائيليين "بجروح طفيفة" جراء رشق الحجارة بالقرب من سنجل، شمال رام الله. كذلك أشار البيان إلى وقوع "أعمال تخريب لممتلكات فلسطينية وإشعال حرائق واشتباكات بالأيدي ورشق بالحجارة". وأفاد المتحدث باسم وزارة الصحة أنس أبو العز وكالة الصحافة الفرنسية بأن سيف الدين مصلط "قضى بعدما تعرض لضرب شديد في كل أنحاء جسده على يد مستوطنين عصراً في سنجل". وأظهرت لقطات من أمام مستشفى في رام الله مئات الأشخاص يرافقون جثمان الضحية الموضوع على نقالة والملفوف بالعلم الفلسطيني. وقال عبد الصمد عبد العزيز المقيم في بلدة مجاورة لسنجل إن "الشاب أصيب وبقي على هذه الحال لمدة أربع ساعات. لقد منعَنا الجيش من الوصول إليه ولم يسمح لنا بنقله. عندما تمكنا في نهاية المطاف من الوصول إليه، كان يلفظ أنفاسه الأخيرة". وأعلنت القوات الإسرائيلية أنها استخدمت "وسائل تفريق الشغب رداً على المواجهة العنيفة" وأنها تحقق في معلومات تفيد بمقتل فلسطيني. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) واشنطن على علم بمقتل أميركي من جانبها، قالت وزارة الخارجية الأميركية أمس الجمعة إنها على علم بالأنباء التي أفادت بوفاة مواطن أميركي في الضفة الغربية، بعد ورود أنباء عن تعرض مصلط للضرب حتى الموت على يد مستوطنين إسرائيليين. ونقلت صحيفة واشنطن بوست عن أقارب القتيل، وهو من تامبا بولاية فلوريدا، قولهم إنه تعرض للضرب حتى الموت على يد مستوطنين إسرائيليين. وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية "نحن على علم بأنباء وفاة مواطن أميركي في الضفة الغربية"، مضيفاً أن الوزارة ليس لديها أي تعليق إضافي "احتراماً لخصوصية عائلة الضحية وأحبائه". يوم الجمعة الماضي، اندلعت في البلدة مواجهات بين عشرات من المستوطنين الإسرائيليين والفلسطينيين. وارتفعت وتيرة العنف في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل منذ العام 1967، منذ هجوم "حماس" على إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023 واندلاع الحرب في غزة. وقتلت القوات الإسرائيلية والمستوطنون مذاك ما لا يقل عن 954 فلسطينياً، عدد منهم من المسلحين، وفق تعداد يستند إلى بيانات السلطة الفلسطينية. خلال الفترة نفسها، قُتل ما لا يقل عن 36 إسرائيلياً في هجمات فلسطينية أو خلال العمليات العسكرية الإسرائيلية، وفق الأرقام الإسرائيلية.


Independent عربية
منذ ساعة واحدة
- Independent عربية
أوكرانيا تتلقى إشارات إيجابية من أميركا وأوروبا وزيلينسكي يتحدث عن دعم مرتقب
بعدما أعادت الولايات المتحدة التأكيد على دعمها لأوكرانيا، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الجمعة، إن الولايات المتحدة استأنفت تقديم المساعدات العسكرية لبلاده، وذلك بعد ساعات من إعلان نظيره الأميركي دونالد ترمب، الخميس، أنه يشعر بـ"خيبة أمل" من روسيا وأنه سيدلي ببيان مهم بشأنها الاثنين المقبل. وأضاف زيلينسكي في خطاب مصور بثه على صفحته بمنصة "إكس": "تلقينا إشارات سياسية على أعلى مستوى، إشارات جيدة، بما في ذلك من الولايات المتحدة، ومن أصدقائنا الأوروبيين. ووفقاً لجميع التقارير، فقد تم استعادة شحنات المساعدات". وأمر ترمب باستئناف شحن الأسلحة الأميركية إلى أوكرانيا، هذا الأسبوع، بعد أن كانت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" قد أوقفتها الشهر الماضي بعد مراجعات داخلية. وأعلن ترمب الخميس أنه قد يدلي بـ"تصريح مهم" الإثنين بشأن روسيا، مبدياً "خيبة أمله" لإصرار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على مواصلة الحرب. وفي سياق الجهود الأميركية، يقوم الموفد الأميركي كيث كيلوغ بزيارة رسمية لأوكرانيا اعتباراً من الإثنين، على ما أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأوكرانية غورغي تيخي الجمعة. الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (رويترز) كالاس تلوح بالعقوبات في مقابلة مع وكالة الصحافة الفرنسية من كوالالمبور حيث يعقد منتدى رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، نددت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس بالضربات الروسية الأخيرة على أوكرانيا، معتبرة أنها "غير مقبولة" وملوحة بعقوبات أوروبية جديدة في حق موسكو. وفي ظل هذا التصعيد للضربات الروسية والتعثر الدبلوماسي، التقى وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو الخميس نظيره الروسي سيرغي لافروف على هامش اجتماع وزراء خارجية آسيان في كوالالمبور. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وأعلن روبيو أن نظيره الروسي قدم خلال لقائهما في ماليزيا "فكرة جديدة أو مفهوماً جديداً" بشأن أوكرانيا سينقله إلى الرئيس دونالد ترمب لمناقشته. وكشف روبيو أنه أعرب خلال هذه "المحادثة الصريحة" في كوالالمبور عن "استياء" ترمب و"خيبة أمله" في ظل "انعدام التقدم" من أجل وقف الحرب في أوكرانيا. يضغط المسؤولون الأوكرانيون ومعهم سياسيون أميركيون بمن فيهم داخل معسكر ترمب، على الرئيس الأميركي لإقرار عقوبات جديدة على روسيا. وكان ترمب امتنع عن اتخاذ مثل هذه التدابير في حق موسكو، لإفساح المجال للجهود الدبلوماسية. وبعد جولتين من المحادثات المباشرة بين الروس والأوكرانيين في إسطنبول، ما زال الكرملين يرفض وقفاً لإطلاق النار ويطالب أوكرانيا بالتخلي عن أربع مناطق يسيطر عليها جزئياً وعن فكرة الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (ناتو)، الأمر الذي ترفضه كييف. والجمعة، أعاد الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف التشديد على أن روسيا تعتبر نشر كتيبة عسكرية أوروبية في أوكرانيا "غير مقبول". وكان الرئيس الفرنسي إيمانيول ماكرون طرح هذه المسألة الخميس خلال زيارته لبريطانيا. وقال بيسكوف إن "وجود كتيبة أجنبية بالقرب من حدودنا غير مقبول"، مندداً بما وصفه "عقيدة عسكرة مناوئة لروسيا" من جانب القادة الأوروبيين. وفي مؤتمر صحافي نادر الجمعة، أعلن رئيس الأركان الفرنسي تييري بوركار أن موسكو جعلت فرنسا "خصمها الرئيسي في أوروبا"، وذلك بسبب دعم باريس المستمر لأوكرانيا. عناصر من خدمات الطوارئ يعملون على إخماد حريق عقب هجوم روسي في أوديسا (أ ب) ثلاثة قتلى في هجمات أوكرانية على روسيا ميدانياً، قتل ثلاثة أشخاص الجمعة في روسيا في هجمات ليلية بمسيرات أوكرانية، في حين تسبب القصف الروسي لأوكرانيا في سقوط نحو 15 جريحاً وتضرر عيادة توليد في خاركيف. وتشن أوكرانيا هجمات جوية شبه يومية على روسيا، في حين تواصل القوات الروسية قصف المدن الأوكرانية. وفي الأسابيع الأخيرة، كثفت روسيا هجماتها الليلية على أوكرانيا، ولا سيما على العاصمة كييف، مع ازدياد عدد المقذوفات الموجهة كل مرة في وقت يسود الجمود المباحثات الدبلوماسية بين الطرفين. وفي روسيا، قُتل مدني في منطقة ليبيتسك (غرب) وآخر في تولا بالقرب من موسكو، إثر هجمات المسيرات الأوكرانية. وقضى شخص ثالث في قصف مدفعي على منطقة بلغورود الحدودية، وفق السلطات المحلية. وفي المجموع، أسقطت 155 مسيرة أوكرانية ليل الخميس الجمعة، وفق ما أعلنت وزارة الدفاع الروسية. وأعلن الجيش الأوكراني أن هذه الهجمات بالمسيرات استهدفت مصنعاً للطائرات قرب موسكو ومصنعا للصواريخ. كما أعلن مصدر في أجهزة الأمن عن تفجير خط أنابيب غاز. ومن الجانب الأوكراني، طال القصف الروسي لخاركيف (شمال شرق)، ثاني كبرى مدن البلد، عيادة توليد، بحسب ما أعلن الرئيس الأوكراني. وأشار إلى إصابة تسعة أشخاص، "من بينهم أمهات ومواليدهن الجدد ونساء خضعن لعمليات". وفي أوديسا، المدينة الساحلية الكبيرة في جنوب أوكرانيا، أدى القصف الروسي إلى إصابة ثمانية أشخاص. وتواصل القوات الروسية تقدمها في أوكرانيا حيث تسيطر على نحو 20 في المئة من الأراضي. أعلنت الجمعة السيطرة على بلدة زيلينا دولينا بالقرب من مدينة ليمان التي كان الجيش الأوكراني استعاد السيطرة عليها في أكتوبر (تشرين الأول) 2022 وبات الجنود الروس على بعد نحو 10 كيلومترات منها. لافروف يصل إلى كوريا الشمالية ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية أن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف وصل إلى كوريا الشمالية أمس الجمعة، في أحدث زيارة لمسؤول روسي كبير للدولة التي تعاني من العزلة وسط تنامي العلاقات بين البلدين. وقالت الوكالة إن الزيارة تتضمن اجتماعاً بين وزيري خارجية البلدين. غادر لافروف العاصمة الماليزية كوالالمبور عقب اجتماع لوزراء خارجية رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) ووصل إلى مدينة وونسان الساحلية في شرق كوريا الشمالية التي تضم منتجعاً تم افتتاحه حديثاً وتشتهر بمنشآتها الصاروخية والبحرية. تعد زيارة لافروف أحدث اجتماع رفيع المستوى بين البلدين في ظل تطوير كبير لتعاونهما الاستراتيجي الذي يشمل الآن اتفاقية دفاع مشترك. وذكر جهاز المخابرات في كوريا الجنوبية أن كوريا الشمالية ربما تستعد لنشر قوات إضافية في روسيا بعد إرسال أكثر من عشرة آلاف جندي للقتال في صفوف القوات الروسية في الحرب ضد أوكرانيا. ووافقت كوريا الشمالية على إرسال 6 آلاف من المهندسين العسكريين وعمال البناء لإعادة إعمار منطقة كورسك الروسية التي توغلت فيها القوات الأوكرانية على نطاق واسع قبل نحو عام. وأكدت وكالات أنباء روسية وصول لافروف إلى كوريا الشمالية، وقالت إنه من المتوقع أن يتوجه بعد اختتام زيارته لكوريا الشمالية إلى الصين لحضور اجتماع منظمة شنغهاي للتعاون المقرر عقده يومي الاثنين والثلاثاء. ذكرت وكالة أنباء "تاس" الروسية الرسمية أن لافروف سيناقش مع نظيرته الكورية الشمالية تشوي سون هوي الحرب الدائرة في أوكرانيا منذ 40 شهرا والوضع في شبه الجزيرة الكورية.


Independent عربية
منذ 3 ساعات
- Independent عربية
زيلينسكي يتحدث عن دعم عسكري أميركي وأوروبي مرتقب لأوكرانيا
بعدما أعادت الولايات المتحدة التأكيد على دعمها لأوكرانيا، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الجمعة، إن الولايات المتحدة استأنفت تقديم المساعدات العسكرية لبلاده، وذلك بعد ساعات من إعلان نظيره الأميركي دونالد ترمب، الخميس، أنه يشعر بـ"خيبة أمل" من روسيا وأنه سيدلي ببيان مهم بشأنها الاثنين المقبل. وأضاف زيلينسكي في خطاب مصور بثه على صفحته بمنصة "إكس": "تلقينا إشارات سياسية على أعلى مستوى، إشارات جيدة، بما في ذلك من الولايات المتحدة، ومن أصدقائنا الأوروبيين. ووفقاً لجميع التقارير، فقد تم استعادة شحنات المساعدات". وأمر ترمب باستئناف شحن الأسلحة الأميركية إلى أوكرانيا، هذا الأسبوع، بعد أن كانت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" قد أوقفتها الشهر الماضي بعد مراجعات داخلية. وأعلن ترمب الخميس أنه قد يدلي بـ"تصريح مهم" الإثنين بشأن روسيا، مبدياً "خيبة أمله" لإصرار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على مواصلة الحرب. وفي سياق الجهود الأميركية، يقوم الموفد الأميركي كيث كيلوغ بزيارة رسمية لأوكرانيا اعتباراً من الإثنين، على ما أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأوكرانية غورغي تيخي الجمعة. كالاس تلوح بالعقوبات في مقابلة مع وكالة الصحافة الفرنسية من كوالالمبور حيث يعقد منتدى رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، نددت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس بالضربات الروسية الأخيرة على أوكرانيا، معتبرة أنها "غير مقبولة" وملوحة بعقوبات أوروبية جديدة في حق موسكو. وفي ظل هذا التصعيد للضربات الروسية والتعثر الدبلوماسي، التقى وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو الخميس نظيره الروسي سيرغي لافروف على هامش اجتماع وزراء خارجية آسيان في كوالالمبور. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وأعلن روبيو أن نظيره الروسي قدم خلال لقائهما في ماليزيا "فكرة جديدة أو مفهوماً جديداً" بشأن أوكرانيا سينقله إلى الرئيس دونالد ترمب لمناقشته. وكشف روبيو أنه أعرب خلال هذه "المحادثة الصريحة" في كوالالمبور عن "استياء" ترمب و"خيبة أمله" في ظل "انعدام التقدم" من أجل وقف الحرب في أوكرانيا. يضغط المسؤولون الأوكرانيون ومعهم سياسيون أميركيون بمن فيهم داخل معسكر ترمب، على الرئيس الأميركي لإقرار عقوبات جديدة على روسيا. وكان ترمب امتنع عن اتخاذ مثل هذه التدابير في حق موسكو، لإفساح المجال للجهود الدبلوماسية. وبعد جولتين من المحادثات المباشرة بين الروس والأوكرانيين في إسطنبول، ما زال الكرملين يرفض وقفاً لإطلاق النار ويطالب أوكرانيا بالتخلي عن أربع مناطق يسيطر عليها جزئياً وعن فكرة الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (ناتو)، الأمر الذي ترفضه كييف. والجمعة، أعاد الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف التشديد على أن روسيا تعتبر نشر كتيبة عسكرية أوروبية في أوكرانيا "غير مقبول". وكان الرئيس الفرنسي إيمانيول ماكرون طرح هذه المسألة الخميس خلال زيارته لبريطانيا. وقال بيسكوف إن "وجود كتيبة أجنبية بالقرب من حدودنا غير مقبول"، مندداً بما وصفه "عقيدة عسكرة مناوئة لروسيا" من جانب القادة الأوروبيين. وفي مؤتمر صحافي نادر الجمعة، أعلن رئيس الأركان الفرنسي تييري بوركار أن موسكو جعلت فرنسا "خصمها الرئيسي في أوروبا"، وذلك بسبب دعم باريس المستمر لأوكرانيا. ثلاثة قتلى في هجمات أوكرانية على روسيا ميدانياً، قتل ثلاثة أشخاص الجمعة في روسيا في هجمات ليلية بمسيرات أوكرانية، في حين تسبب القصف الروسي لأوكرانيا في سقوط نحو 15 جريحاً وتضرر عيادة توليد في خاركيف. وتشن أوكرانيا هجمات جوية شبه يومية على روسيا، في حين تواصل القوات الروسية قصف المدن الأوكرانية. وفي الأسابيع الأخيرة، كثفت روسيا هجماتها الليلية على أوكرانيا، ولا سيما على العاصمة كييف، مع ازدياد عدد المقذوفات الموجهة كل مرة في وقت يسود الجمود المباحثات الدبلوماسية بين الطرفين. وفي روسيا، قُتل مدني في منطقة ليبيتسك (غرب) وآخر في تولا بالقرب من موسكو، إثر هجمات المسيرات الأوكرانية. وقضى شخص ثالث في قصف مدفعي على منطقة بلغورود الحدودية، وفق السلطات المحلية. وفي المجموع، أسقطت 155 مسيرة أوكرانية ليل الخميس الجمعة، وفق ما أعلنت وزارة الدفاع الروسية. وأعلن الجيش الأوكراني أن هذه الهجمات بالمسيرات استهدفت مصنعاً للطائرات قرب موسكو ومصنعا للصواريخ. كما أعلن مصدر في أجهزة الأمن عن تفجير خط أنابيب غاز. ومن الجانب الأوكراني، طال القصف الروسي لخاركيف (شمال شرق)، ثاني كبرى مدن البلد، عيادة توليد، بحسب ما أعلن الرئيس الأوكراني. وأشار إلى إصابة تسعة أشخاص، "من بينهم أمهات ومواليدهن الجدد ونساء خضعن لعمليات". وفي أوديسا، المدينة الساحلية الكبيرة في جنوب أوكرانيا، أدى القصف الروسي إلى إصابة ثمانية أشخاص. وتواصل القوات الروسية تقدمها في أوكرانيا حيث تسيطر على نحو 20 في المئة من الأراضي. أعلنت الجمعة السيطرة على بلدة زيلينا دولينا بالقرب من مدينة ليمان التي كان الجيش الأوكراني استعاد السيطرة عليها في أكتوبر (تشرين الأول) 2022 وبات الجنود الروس على بعد نحو 10 كيلومترات منها.