
عيد ميلاد ولي العهد يصادف غدا السبت
يصادف يوم غد السبت، العيد الحادي والثلاثون لميلاد سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، النجل الأكبر لجلالة الملك عبدالله الثاني وجلالة الملكة رانيا العبدالله، والسليل الثاني والأربعين لسيدنا محمد، صلى الله عليه وسلم.
ولد سمو ولي العهد في مدينة عمان في التاسع عشر من شهر محرم عام 1415 هجريا، الموافق للثامن والعشرين من حزيران عام 1994 ميلاديا.
وصدرت الإرادة الملكية السامية باختيار سمو الأمير الحسين وليا للعهد في التاسع من شهر رجب عام 1430 هجريا، الموافق للثاني من شهر تموز عام 2009 ميلاديا، وعُين سموه نائبا لجلالة الملك عدة مرات.
تخرج سموه من الأكاديمية العسكرية الملكية 'ساندهيرست' في بريطانيا عام 2017، وهي ذات الأكاديمية التي تخرج منها جلالة الملك عبدالله الثاني، والمغفور له، بإذن الله، جلالة الملك الحسين بن طلال، طيب الله ثراه.
وتخرج سمو ولي العهد عام 2016 من جامعة 'جورج تاون'، بتخصص التاريخ الدولي، فيما أنهى دراسته الثانوية من مدرسة 'كينغز أكاديمي'، بمادبا عام 2012.
وعقد سموه قرانه على سمو الأميرة رجوة الحسين في الثاني عشر من ذي القعدة عام 1444 هجريا، الموافق للأول من حزيران عام 2023 ميلاديا، ورزق سموهما، بسمو الأميرة إيمان بنت الحسين، في 3 آب 2024.
ويحمل سمو ولي العهد رتبة رائد في القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، ويشغل سموه منصب مساعد قائد الكتيبة 101، إحدى وحدات قيادة قوات الملك عبدالله الثاني الخاصة الملكية.
وشارك سمو الأمير الحسين إلى جانب رفاق السلاح في العديد من الدورات التدريبية العسكرية والمتخصصة الميدانية، والقفز المظلي، والعمليات الخاصة، والقوّات البحريّة، والطيران العمودي، كما يولي سموه رفاق السلاح العاملين والمتقاعدين اهتماما كبيرا.
ويتابع سمو ولي العهد مع جميع المؤسسات تنفيذ توجيهات جلالة الملك، من خلال الزيارات والجولات التفقدية.
ويولي سموه الشباب اهتماما خاصا، تجسد في إنشاء مؤسسة ولي العهد عام 2015، سعيا لتمكين الشباب والشابات في جميع المحافظات بالفرص والمهارات في المجالات ذات التنافسية العالية، إذ يتجاوز عدد المستفيدين من مبادرات المؤسسة وبرامجها أكثر من 2 مليون شاب وشابة سنويا.
ويعكف سمو ولي العهد، على عقد لقاءات تواصلية مع الشباب من مختلف محافظات المملكة، ليستمع إلى أفكارهم ومقترحاتهم في شتى المجالات ولتعزيز مشاركتهم ومساهمتهم الإيجابية في بناء مستقبل الأردن.
ومثّل سموه الأردن في العديد من المحافل الدولية، مندوبا عن جلالة الملك، منها المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، وقمة المناخ في باكو.
وأجرى سمو ولي العهد عددا من زيارات العمل الرسمية، شملت مختلف الدول حول العالم، عقد خلالها عدة اجتماعات مع كبار المسؤولين في تلك الدول لبحث تعزيز شراكة الأردن معها في المجالات كافة.
ويتابع سموه أعمال المجلس الوطني لتكنولوجيا المستقبل والذي يعمل على عدد من المشاريع؛ لتعزيز مكانة الأردن التكنولوجية وتحسين الخدمات للمواطنين وتعزيز البينة التحتية الرقمية وتوفير الفرص في المجالات التقنية.
وضمن اهتمام سمو ولي العهد، بقطاعات السياحة والتعليم التقني والتدريب المهني، أنشئت جامعة الحسين التقنية التابعة لمؤسسة ولي العهد في عام 2016، واستقبلت أول فوج في عام 2017.
ونال سمو ولي العهد وسام الاستقلال من الدرجة الأولى، ووسام الملك عبدالله الثاني ابن الحسين للتميز من الدرجة الأولى، ووسام مئوية الدولة الأولى، ووسام النجم القطبي الملكي من مملكة السويد، ووسام القديس أولاف الملكي من الدرجة الأولى من مملكة النرويج، ووسام النهضة للملك حمد من الدرجة الممتازة (القلادة)، من مملكة البحرين الشقيقة، وشارة مئوية الثورة العربية الكبرى.
وتشمل اهتمامات سموه رياضة كرة القدم، والغوص، والمغامرات، والرماية، وركوب الدراجات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
منذ 4 ساعات
- رؤيا نيوز
وقف حبس المدين.. جدل حول العدالة والحقوق
مع بدء سريان المادة 22 من قانون التنفيذ المعدّل لسنة 2022 اعتبارًا من 25 حزيران (يونيو) الحالي، تصاعد الجدل القانوني والحقوقي حول انعكاس تطبيقها على العلاقة بين الدائن والمدين، ومدى مراعاة حقوق الدائنين، خصوصًا في ظل إلغاء الحبس 'في الديون التعاقدية' بحسب المادة المعدلة. وكانت التعديلات على القانون تضمنت تغييرات جوهرية في التعامل مع الديون المدنية والتجارية، وأبرزها إلغاء عقوبة الحبس بحق المدينين في جميع القضايا المالية الناتجة عن العقود المدنية والتجارية، بغض النظر عن قيمة الدين، ما يعني أن المدين لن يُسجن حتى لو بلغت ديونه آلاف الدنانير، ومع ذلك، استثنى القانون حالتين فقط يجوز فيهما حبس المدين، وهما الديون الناشئة عن عقد الإيجار، والديون الناتجة عن عقد العمل. وبدلًا من الحبس، أصبح الحجز على الأموال المنقولة وغير المنقولة، والمنع من السفر من أبرز الأدوات القانونية البديلة التي سيتم استخدامها لتحصيل الحقوق المالية وفق إجراءات قضائية محددة. وحتى في الحالات التي يُسمح فيها بحبس المدين، حدد القانون مدة الحبس بـ60 يومًا سنويًا فقط عن كل دين، وبحد أقصى 90 يومًا في السنة مهما تعددت الديون، ما يمثل تحولًا كبيرًا في الفلسفة العقابية المتعلقة بالمديونية المدنية. جدل قانوني وأثارت المادة المعدلة في القانون جدلًا في الأوساط القانونية والاقتصادية، حيث يرى آخرون أنها زادت من أعداد المتخلفين عن سداد ديونهم وبالتالي تأثر حقوق الدائنين، كما أنّها ستترك آثرا سلبياً على مصداقية الائتمان والعمل التجاري، إذ كانت المادة المعدلة في مصلحة المدين على حساب الدائن؛ الذي 'أمضى سنوات في السير في ماراثون المحاكم'، ودفع الرسوم القانونية وأتعاب المحاماة، ليصل إلى قرار من القضاء العادل يثبت حقه في الدين؛ ثم خطا خطوةً أخرى بالذهاب لدوائر التنفيذ، ليدفع رسوما جديدة لتنفيذ الحكم، والذي هو عنوان سيادة الدولة. ويرى هؤلاء أن القانون لم يتضمن وسائل ضغط على المدين في حال غياب التهديد بالحبس سوى منع السفر، مع الإشارة إلى أنّ هذا البديل غير كاف، كما أن التشريع لم يوفر الحماية العادلة للدائن الذي سيتضرر كثيراً خصوصا إذا كان من المستثمرين، وسيحد كثيرا من عملية البيع الآجل. في الطرف المقابل يعد آخرون هذه المادة وإلغاء حبس المدين خطوة إيجابية في حماية الأفراد من العقوبات القاسية التي كانت تُفرض سابقًا، وأنّها تأتي انسجاماً مع الاتفاقيات الدوليّة خصوصاً 'العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية'، والتي نصت على أنه 'لا يجوز سجن أي إنسان لمجرد عجزه عن الوفاء بالتزام تعاقدي'، وبالتالي، فإن الأصل هو عدم حبس أي شخص، بناء على عدم سداد ديونه، فـ'الحبس يقر مقابل جريمة'، ولا توجد جريمة واردة في قانون العقوبات، تنص على جريمة عدم سداد الدين. ويؤكد هذا التيار أنّ الدولة أعطت فرصة للمواطنين 3 سنوات لتسوية أمورهم الماليّة، حيث إن القانون نص على سريان هذه المادة المعنية بوقف حبس المدين بعد 3 سنوات من صدور القانون المعدل في الجريدة الرسمية، والذي صدر منتصف 2022. يضاف إلى ما سبق بأنّه في فترة كورونا، كانت الدولة قد أصدرت بلاغات بوقف حبس المدين، كما أنه ومنذ فترة فإنّ القضاة التنفيذيين يسعون لاستبدال عقوبة الحبس ببدائل أخرى. ويرى هؤلاء بأنّ الدولة لا بدّ ألا تكون طرفا في التعاقدات التي تتم ما بين المواطنين وتتحمل تبعات وتكاليف كبيرة من هذه التعاقدات، خصوصاً عندما يكون الحبس على مبالغ صغيرة جداً مقابل تكلفة السجين في مراكز الإصلاح والتأهيل. وتشير التقديرات الرسمية إلى أنّ تكلفة السجين في الأردن مرتفعة وتصل إلى حوالي 750 دينارا شهريا. الإضرار بالاستثمار على أنّ الرأي -الرافض للحجج السابقة التي تؤيد عدم الحبس- يرى بأنّ إلغاء حبس المدين على إطلاقه بحجة المحافظة على حقوق الإنسان بالحرية والكرامة، يجب ألا تكون أداة لإهدار الحقوق والإضرار بالاستثمار، وفتح المجال للراغبين بالتفلت من الوفاء بالعقود والالتزامات، كما أنه ليس كل ما يطبق في الدول الغربية قد يصح تطبيقه على مجتمعاتنا. أما القول بضرورة الالتزام بما جاء في المادة (11) من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، فهو – بحسب هذا الرأي- ليس دقيقاً، حيث يتم التغافل عن شروط إعمالها، وهي 'أن يكون مصدر الالتزام تعاقدياً، وأن يثبت إعسار المدين'. وبعد أن أصبح القانون أمراً واقعا فإنّ هناك دعوات للتوسع ببدائل السجن، وتطبيق ما يسمى بــ'الإعدام المدني' عبر تقييد المدين بعقوبات مدنيّة متعددة، كأن لا يستطيع إصدار وثائق رسميّة أو تجديدها ما دام مدينا ومحكوما عليه بدين، حيث يرى آخرون أنّ العقاب ذا الطابع المدني البعيد عن الحبس والعقوبات الماسّة بحقوق الإنسان، غالباً ما يكون له أثر رادع كبير، وبالتالي فإنّ المدين يضطر للجوء للصلح وتسوية أموره. ونص قانون التنفيذ الجديد للعام 2022، في مادته 22، على أنه 'يحق للدائن حبس مدينه بحال لم يسده الدين، أو لم تعرض عليه تسوية، تتناسب مع قدرته المادية، وذلك خلال مدة إخطاره، بشرط ألا تقل الدفعة الأولى من الوفاء، بموجب التسوية عن 15 % من المبلغ المحكوم به.' و'ينبغي ألا تتجاوز مدة الحبس 60 يوماً في السنة الواحدة عن دين واحد، و120 يوماً بحال تعددت الديون'. كما جاء في المادة 23 من القانون نفسه، بأنه من غير الجائز حبس موظفي الدولة، إضافة لمن لا يكون مسؤولاً بشخصه عن الدين، وكل من المدين الذي لم يبلغ بعد سن الـ18 عاماً، والمدين المفلس، والمجنون، والمرأة الحامل، لحين انقضاء 3 أشهر بعد وضعها، وأم المولود إلى أن يبلغ العامين من عمره. ووفقا للقانون، فإنه يطلب حبس المدين مع إثبات مقدرته على دفع الدين بحالات عدة، كما يتوجب على الدائن أن يخطر المدين بتسديد الدين أو قبول تسوية مالية، تتناسب ومقدرته المالية، شرط ألا تقل الدفعة الأولى عن 15 % من قيمة المبلغ المحكوم به، فإذا لم يسدد المدين ديونه، أو لم يقبل تقديم تسوية مالية، تتناسب ومقدرته المالية خلال فترة الإخطار، عندها يحق للدائن طلب حبس المدين. بنود قانونية وبحسب القانون، فإنه لا يُحبس المدين، إذا قل المبلغ المحكوم به عن 5 آلاف دينار، أو المدين المفلس أثناء معاملات الإفلاس، والمدين المعسر، والمحجور عليه للسفه أو الغفلة، والذي وثق دينه بتأمين عيني، أو إذا ترتبت على حبس المدين آثار اجتماعية سلبية وضرر بأفراد عائلته، وذلك بعدم حبس الزوجين معاً، أو إذا كان زوج المدين متوفى، أو نزيل أحد مراكز الإصلاح والتأهيل، إذا كان لهما ابن يقل عمره عن 15 عاما أو من ذوي الإعاقة، إضافة إلى المدين المريض، أو إذا كان المحكوم به ديناً بين الأزواج أو الأصول أو الفروع أو الإخوة، ما لم يكن 'نفقة'، أو إذا كان الدين موثقاً بتأمين عيني، أو إذا ثبت وجود أموال للمدين كافية لأداء الدين وقابلة للحجز عليه.


رؤيا نيوز
منذ 6 ساعات
- رؤيا نيوز
توقع صدور قرارات حول تعديل التعرفة الجمركية للمركبات
قال مصدر مطلع انه ستصدر قرارات حكومية مهمة غدا تتعلق في التعرفة الجمركية للمركبات مرتبطة بالمواصفات وسلامة الأردنيين.


رؤيا نيوز
منذ 7 ساعات
- رؤيا نيوز
التلهوني: استخدام الشيكات حاد عن طريقه القانوني .. وللدائن أدوات أخرى
أكدّ وزير العدل بسام التلهوني، أنّ تعديلات قانوني التنفيذ والعقوبات، بشأن حبس المدين، صدرت قبل 3 سنوات، وأعطت مهلة لتصويب الأوضاع وإجراء اللازم لبدء تطبيق التعديلات. وقال التلهوني في تصريحات لبرنامج ستون دقيقة عبر التلفزيون الأردني، إنّ استخدام الشيكات حاد عن الطريق الذي كان يسير فيه بنص القانون، من أداة دفع ووفاء إلى أداة ائتمان، ما مكّن أحد الاطراف في الشيك لاستغلال الطرف الآخر. وبين أنّ هناك وسائل دفع جديدة ظهرت على الشاشة، ولم يعد الشيك الوسيلة الوحيدة لحصول الشخص على حقه، كبعض الأدوات من البنوك، مشيرًا إلى أنّ الشيكات المرتجعة خلال السنوات الماضية تجاوزت مئات الآلاف، ما يؤكد أنّ الشيك لم يعد أداة وفاء. وتابع أنّ التطور التشريعي بخصوص الشيكات، كان متوقعًا بعد كل هذه الإجراءات، منوهًا إلى أنّ الدائن يستطيع استخدام أدوات الرهن للحفاظ على حقه.