
"سابك": ندرس إمكانية طرح شركتنا التابعة "غاز"
وأشار في مؤتمر صحافي اليوم الأحد تعليقاً على نتائج النصف الأول من 2025، إلى إغلاق وحدة التكسير في مصنع ببريطانيا بهدف خفض التكاليف.
وتوقع الفقيه، بدء تشغيل مصنع "فوجيان" بالصين في النصف الثاني من 2026.
وقال إننا نتوقع استقرار مبيعات المنتجات النهائية في الربع الثالث مقارنة بالربع الثاني من العام الحالي.
ولفت إلى أن تسجيل المخصصات وانخفاض قيمة بعض الأصول يأتي ضمن مراجعة محفظة الأعمال.
وقال الفقيه إن حجم مبيعات البتروكيماويات نما بنسبة 3% في الربع الثاني من 2025، على أساس فصلي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربية
منذ 2 دقائق
- العربية
في ظل ضعف نتائج الأعمال
اختتمت معظم أسواق الأسهم بمنطقة الخليج تعاملات، اليوم الأحد، على انخفاض، متأثرة بضعف نتائج الأعمال، في حين ألقى تباطؤ سوق العمل في الولايات المتحدة بظلاله على توقعات السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي)، مع ترقب المستثمرين قرارات الرسوم الجمركية الأميركية الأخيرة. وقع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يوم الخميس، أمرًا تنفيذيًا بفرض رسوم بين 10 و41% على واردات الولايات المتحدة من عشرات الدول التي لم تتوصل إلى اتفاقيات تجارية مع واشنطن قبل مهلة انقضت في أول أغسطس/آب وفقا لـ"رويترز". الرسوم الجمركية تقود موجة بيع جديدة في وول ستريت وتراجع المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 0.8%، متأثرًا بانخفاض سهم شركة أرامكو 1.2% قبيل إعلان أرباحها الثلاثاء. وهبط سهم شركة جبل عمر للتطوير 5.4% بعد أن أعلنت عن خسارة في الربع الثاني. وقد تأثرت الشركة، التي تدير مجمع جبل عمر للفنادق والعقارات قرب المسجد الحرام، بانخفاض إيرادات الفنادق لتسجل خسارة 106 ملايين ريال (28.26 مليون دولار) نتيجة رسوم انخفاض قيمة الأصول، مما أدى إلى تراجع مجمل الربح. وتراجع سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) 1.2% بعد أن سجلت خسارة في الربع الثاني. وعزت شركة البتروكيماويات خسائرها إلى تجنيب مخصصات وانخفاضات في القيمة بنحو 3.78 مليار ريال نتيجة إغلاق وحدة تكسير في بريطانيا في إطار مراجعة لمحفظتها بغية خفض التكاليف وتحسين الربحية. وانخفضت أسعار النفط، المحرك الرئيسي لأسواق المال الخليجية، دولارين للبرميل، يوم الجمعة، بسبب مخاوف من احتمال زيادة تحالف أوبك+ الإنتاج، في حين غذى تقرير الوظائف الأميركية الذي جاء أضعف من المتوقع مخاوف الطلب. وذكرت رويترز نقلًا عن مصدرين في أوبك+ أن ثماني دول في التحالف اتفقت خلال اجتماع اليوم الأحد على زيادة إنتاج النفط في سبتمبر/أيلول بمقدار 548 ألف برميل يوميًا. وفي سياق متصل، تراجع سهم شركة أرامكو السعودية لزيوت الأساس (لوبريف) 10%، في أكبر انخفاض خلال يوم واحد منذ إدراجها في ديسمبر/كانون الأول 2022، بعد تراجع أرباحها الفصلية 18%. وفي قطر، انخفض المؤشر الرئيسي 0.8%، وتراجع سهم مصرف قطر الإسلامي 1.8%. وخارج منطقة الخليج، ارتفع مؤشر الأسهم القيادية في مصر 0.2%، مدعومًا بصعود سهم الشركة الشرقية للدخان (إيسترن كومباني) 3.2%.


صحيفة المواطن
منذ 2 دقائق
- صحيفة المواطن
سابك تعلن عن نتائجها المالية للربع الثاني من 2025م بإيرادات 35.6 مليار ريال
أعلنت الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) اليوم، نتائجها المالية للربع الثاني من العام 2025م، حيث بلغ صافي الدخل (معدّلة) (0.5) مليار ريال سعودي، مقارنة بصافي الخسارة (معدّلة) بلغت (0.1) مليار ريال سعودي في الربع الأول من العام 2025م، بارتفاع قدره (555) مليون ريال سعودي مقارنة بالربع السابق. كما بلغت إيرادات الشركة في الربع الثاني (35.6) مليار ريال سعودي، مقارنةً بـ (34.6) مليار ريال سعودي في الربع الأول، بارتفاع نسبته 3% مقارنة بالربع السابق، وبلغ إجمالي حجم المبيعات في الربع الثاني (11,779) ألف طن متري، مقارنة بـ (11,477) ألف طن متري في الربع الأول، بارتفاع نسبته 3% مقارنة بالربع السابق، ويعزى ذلك إلى ارتفاع الكميات المباعة القابلة للانخفاض في متوسط أسعار بيع المنتجات، إضافة إلى تسجيل إيرادات التراخيص والخدمات الهندسية. وأوضح الرئيس التنفيذي للشركة المهندس عبدالرحمن بن صالح الفقيه، أن (سابك) اعتبارًا من الربع الثاني من عام 2025م، بدأت في اعتماد مؤشرات مالية معدّلة، تستبعد هذه المؤشرات العناصر غير التشغيلية وغير المتكررة، لتعكس الصورة الحقيقية للأداء التشغيلي للشركة ونموها الطبيعي والمستدام، مع الالتزام الكامل بمتطلبات الإفصاح في السوق المالية. وأشاد الرئيس التنفيذي بما أنجزته الشركة في مجالات السلامة والصحة والبيئة والأمن، مشيرًا إلى استمرار الشركة بتحقيق معدلات منخفضة على مستوى صناعة البتروكيماويات عالميًا، حيث بلغ معدل السلامة والصحة والبيئة (0.07) خلال النصف الأول من العام الحالي، مسجلًا بذلك أقل معدل تم تحقيقه خلال السنوات العشر الماضية. وجاء الإعلان عن النتائج المالية وأداء (سابك) خلال الربع الثاني من العام الحالي في مؤتمر صحفي عُقد في مقر الشركة الرئيس بمدينة الرياض، تحدث فيه المهندس عبدالرحمن الفقيه عن آخر المستجدات المرتبطة بعمليات الشركة وأنشطتها، وموافقة مجلس الإدارة على توزيع (4,5) مليارات ريال سعودي كأرباح عن النصف الأول من هذا العام، مما يؤكد حرص الشركة بتعظيم الفائدة والعائد على الاستثمار للمساهمين، وتعزيز مكانة 'سابك' التنافسية وثقة المستثمرين في الشركة، مع المحافظة على الموارد الكافية، لتحقيق الاستقرار المالي والنمو الإستراتيجي المستقبلي. وأشار الرئيس التنفيذي إلى استمرار (سابك) في المراجعة الدورية المنتظمة لتحسين باقة أعمالها ضمن برنامجها للتحول، وقد نتج عن ذلك اتخاذ قرار إغلاق وحدة التكسير في مدينة (تيسايد) بالمملكة المتحدة، وأيضًا البدء في دراسة وتقييم عدد من الخيارات الإستراتيجية للشركة التابعة (غاز)، بما في ذلك إمكانية الطرح العام الأولي، بما يتوافق مع أولويات 'سابك' لتحسين محفظة الأعمال، والتركيز على أعمالها الأساسية، من أجل تعزيز النمو المستدام للشركة ومركزها المالي. وقال: 'في مجال مشاريع النمو للشركة، مثل مشروع ميثيل ثالثي بيوتيل الإيثر بطاقة استيعابية تبلغ مليون طن متري في شركة (بتروكيميا)، فيواصل تقدمه على النحو المأمول، وفقًا للتكلفة المرصودة والجدول الزمني المخطط له، وقد اكتملت مرحلة الهندسة والتوريد والإنشاء بنسبة تفوق 95%، ومن المخطط إطلاق التشغيل التجريبي خلال الربع الثالث من هذا العام'، مضيفًا أن (سابك) تواصل التقدم في مشروع مجمع (فوجيان للبتروكيماويات) في الصين، المشروع الرئيس الذي يقود توسع الشركة الإستراتيجي في قارة آسيا. وتستمر شركة (سابك) في تطوير نموذج أعمالها، وتعزيز كفاءتها التشغيلية، بما يمكّنها من التكيّف مع المتغيّرات الاقتصادية، وتحقيق القيمة المستدامة لإسهامها على المدى المتوسط والطويل، من أجل بناء مستقبل أكثر مرونة واستدامة، بما يتسق مع أولويات الشركة وأهدافها الإستراتيجية.


الشرق السعودية
منذ 32 دقائق
- الشرق السعودية
"ميناء أسترالي" يتصدر معركة نفوذ جديدة بين الولايات المتحدة والصين
يُعد إصلاح العلاقات الاقتصادية مع الصين، من أبرز إنجازات رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز، إلا أن الزعيم الأسترالي يسعى إلى فك ارتباط ملكية ميناء داروين الاستراتيجي مع بكين، معتبراً أنها "لا تصب في المصلحة الوطنية لأستراليا"، وسط ضغوط من واشنطن، من أجل ضمان السيطرة على الميناء الواقع في شمال أستراليا، وفق صحيفة "فاينانشيال تايمز" وذكر ألبانيز، في كلمة ألقاها قبيل إعادة انتخابه في مايو الماضي، بأن حزبه عارض قرار حكومة إقليم الشمال في عام 2015 بـ"بيع" الميناء لشركة الشحن الصينية Landbridge، بموجب عقد إيجار مدته 99 عاماً، بلغت قيمته 504 ملايين دولار أسترالي (ما يعادل 333 مليون دولار أميركي). وقال: "من الواضح أننا نعيش في عالم يسوده عدم اليقين في الوقت الراهن، وفكرة أن يكون الميناء الرئيسي في شمال أستراليا مملوكاً لأي جهة أجنبية لا تصب في المصلحة الوطنية لأستراليا". وقالت "فاينانشيال تايمز"، إن تعهد رئيس الوزراء خلال الحملة الانتخابية بإعادة الميناء إلى السيادة الأسترالية، وهو موقف تبناه أيضاً حزب المعارضة الليبرالي، يعكس حجم القلق المتزايد في أستراليا من تنامي الوجود العسكري الصيني في منطقة المحيط الهادئ. ضغوط واشنطن ويأتي هذا التوجه أيضاً في ظل ضغوط من واشنطن، الحليف الأهم لكانبرا، من أجل ضمان السيطرة على الميناء الواقع في شمال أستراليا، الذي يُعد أقرب نقطة انطلاق للبلاد نحو المياه المتنازع عليها في بحر الصين الجنوبي. ويقع الميناء بالقرب من قاعدة لمشاة البحرية الأميركية، كما تستخدم بعض أرصفته السفن الحربية الأميركية والأسترالية. لكن الوعود باستعادة ملكية ميناء داروين، أثارت اعتراضات من بكين وانتقادات من حكومة الإقليم الشمالي. وقلل جون إلفيرينك، النائب العام لإقليم الشمال وقت إبرام الصفقة، من أهمية الجدل الدائر بشأن الصفقة، واصفاً إياه بأنه "انتهازية سياسية مفرطة"، وسخر من الادعاءات التي تشير إلى إمكانية استخدام الميناء في التجسس على العمليات العسكرية الأميركية. وقال إلفيرينك: "رصيف داروين مليء بالمقاهي، يمكنك شراء كوب كابتشينو والحصول على رؤية أفضل للسفن الحربية الأميركية من تلك التي توفرها المرافق داخل الميناء". وأضاف إلفيرينك، أن "حكومة الإقليم الشمالي لم يكن أمامها خيار سوى تأجير الميناء، نظراً لعدم قدرتها على تحمل الاستثمارات الكبيرة التي كانت ضرورية لتطويره". وتابع أن "الميناء كان يغرق في بعض المواقع". استثمارات صينية وفي الشهر الماضي، وجه رئيس الوزراء الصيني لي تشيانج، دعوة إلى معاملة شركات بلاده بشكل لائق، في تصريح مباشر ألقى بظلاله على الأجواء الدبلوماسية الودية التي سادت جولة ألبانيز التي استمرت 6 أيام في الصين. وقال لي: "نأمل أن يوفر الجانب الأسترالي بيئة أعمال عادلة ومنفتحة وغير تمييزية أمام الشركات الصينية". وفي مايو الماضي، قال شياو تشيان، سفير الصين لدى أستراليا، إن شركة Landbridge استثمرت بكثافة خلال العقد الماضي، ونجحت في تحويل وضع الميناء. وأضاف في تصريح لشبكة ABC الأسترالية: "من المثير للشكوك من الناحية الأخلاقية أن يتم تأجير الميناء عندما كان خاسراً، ثم السعي لاستعادته بعد أن أصبح مربحاً". وقال إلفيرينك، إن العلاقات الودية مع الصين ساهمت في تقليل الاعتراضات على الصفقة في عام 2015، مشيراً إلى أن مجلس مراجعة الاستثمار الأجنبي في أستراليا وافق عليها بسرعة "كسيارة فورمولا 1 تعبر خط النهاية". نزاعات بحر الصين الجنوبي وأثارت التوترات الجيوسياسية، التي أججتها الحملة الصينية المتصاعدة لفرض مطالبها الإقليمية في بحر الصين الجنوبي، قلق الرئيس الأميركي آنذاك باراك أوباما، ما دفعه في عام 2015 إلى الإعراب عن استيائه من عدم التشاور معه بشأن الصفقة. وراجعت حكومة ألبانيز في عام 2023 ملكية Landbridge لعقد الإيجار، لكنها قررت عدم إلغائه أو تعديله في وقت كانت تسعى فيه كانبرا إلى إصلاح العلاقات التجارية مع بكين. واستمرت المخاوف بشأن ملكية الميناء في التصاعد، إذ تخضع Landbridge لسيطرة الملياردير يي تشينج، الذي كان عضواً في اللجنة الوطنية للمؤتمر الاستشاري السياسي للشعب الصيني، وهي هيئة استشارية سياسية بين عامي 2013 و2018. وفي عام 2021، زعم حزب العمال الذي كان في المعارضة آنذاك، أن Landbridge لديها "روابط واسعة" بالحزب الشيوعي الصيني وجيش التحرير الشعبي، محذراً من أن عقد الإيجار "يعرض الأمن الاستراتيجي الأسترالي للخطر على المدى الطويل". وأضاف الحزب، أن "وزارة الدفاع لم تُبلغ بعقد الإيجار، إلا قبل ساعات قليلة من توقيعه". المناورات البحرية الصينية وقالت رايلين لوكهورست، من برنامج الأمن القومي في معهد السياسة الاستراتيجية الأسترالي، إن "المناورات البحرية الصينية التي أُجريت في فبراير الماضي على بُعد 150 ميلاً بحرياً شرق سيدني أعادت تسليط الضوء على الميناء، وأثارت من جديد المخاوف الأمنية". وأضافت أن "الغواصة النووية الأميركية USS Minnesota مرت عبر ميناء داروين في الشهر التالي". وأوضحت لوكهورست، أن "دولاً مثل أستراليا باتت مضطرة إلى الموازنة بين المطالب المتضاربة، لكل من الصين والولايات المتحدة مع تصاعد التوترات الجيوسياسية". وأشارت إلى الصفقة المقترحة من شركة CK Hutchison، ومقرها هونج كونج، لبيع موانئ في قناة بنما إلى شركة Mediterranean Shipping السويسرية الإيطالية، ومجموعة BlackRock، وذلك بعد ضغوط مارسها الرئيس الأميركي دونالد ترمب؛ بسبب مزاعم تتعلق بنفوذ صيني في هذا الممر الحيوي. وربط تقرير نشرته صحيفة The Australian بين مجموعة Cerberus الأميركية للاستثمار الخاص، وشركة Toll Group اللوجستية، المملوكة للبريد الياباني، بصفقة استحواذ محتملة على ميناء داروين. وقالت "فاينانشيال تايمز"، إن "الشركتين رفضتا التعليق على العرض المحتمل". كما صرح ألبانيز بأنه "أجرى محادثات مع صناديق التقاعد الأسترالية الكبرى بشأن مستقبل الميناء". ارتفاع في الأرباح وسجلت أرباح Landbridge، قبل احتساب الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك، ارتفاعاً بنسبة 46% العام الماضي، لتصل إلى 34 مليون دولار أسترالي، مقارنة بـ23 مليون دولار في عام 2023، وذلك نتيجة زيادة النشاط في الميناء. ومع ذلك، سجلت الشركة خسارة قبل الضرائب بقيمة 34 مليون دولار أسترالي العام الماضي، بسبب سداد قروض داخلية بين الشركات التابعة لها. وكانت قد أكدت في وقت سابق أنها "لا تنوي بيع الميناء". وقال تيري أكونور، المدير غير التنفيذي لـ Landbridge في أستراليا، في بيان إن "الأعمال تسير كالمعتاد في ميناء داروين". وأضاف: "Landbridge تنتظر توجيهات الحكومة بشأن موقفها". وقال ألبانيز، خلال جولته في الصين، إن حكومته كانت "واضحة للغاية" بشأن نواياها تجاه الميناء، لكنه لم يوضح كيف تعتزم كانبيرا ضمان امتثال Landbridge لإعادة الميناء إلى الملكية الأسترالية. من جانبه، يرى إلفيرينك، أن "الشركة الصينية باتت تتمتع الآن بموقف تفاوضي قوي"، مضيفاً أن تحويل مسألة نقل الملكية إلى تعهد انتخابي ربما كان خطأً.