
الداخلية تعلن مصرع عنصر جنائي شديد الخطورة عقب تبادل إطلاق النيران مع القوات بأسيوط
الداخلية تعلن مصرع عنصر جنائي شديد الخطورة بأسيوط
وقالت الداخلية في بيانها، أنه في إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لملاحقة وضبط العناصر الجنائية شديدة الخطورة الهاربين من الأحكام الجنائية، تمكنت أجهزة البحث الجنائي بمديرية أمن أسيوط بمشاركة قطاع الأمن العام، من تحديد مكان اختباء عنصر جنائي شديد الخطورة سبق الحكم عليه بالسجن والسجن المؤبد في جنايات سلاح، بلطجة، سرقة بالإكراه ومطلوب ضبطه وإحضاره في قضية بلطجة واستعراض قوة وسلاح.
عقب تقنين الإجراءات تم استهدافه بدائرة مركز شرطة أبنوب بأسيوط، حيث بادر بإطلاق الأعيرة النارية تجاه القوات وأسفر التعامل عن مصرعه وضبط بحوزته بندقية آلية، كمية من الطلقات، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.
مصرع عنصر جنائي شديد الخطورة وضبط 4 آخرين من متجري المواد المخدرة عقب تبادل إطلاق النيران مع القوات بالإسماعيلية
مصرع عنصر إجرامي هارب من 2 إعدام و4 مؤبد عقب تبادل النيران مع الشرطة بالإسماعيلية
وفي وقت سابق كشفت الأجهزة الأمنية ورود معلومات أكدتها تحريات قطاع مكافحة المخدرات والأسلحة والذخائر غير المرخصة بالتنسيق مع أجهزة الوزارة المعنية قيام تشكيل عصابي يضم 5 عناصر جنائية شديدة الخطورة محكوم عليهم بالسجن في جنايات "مخدرات، سلاح، عاهة مستديمة" بجلب كمية من المواد المخدرة تمهيدًا للإتجار بها.
عقب تقنين الإجراءات تم استهدافهم بمشاركة قطاع الأمن المركزي بدائرة مركز شرطة أبو صوير بالإسماعيلية، حيث بادروا بإطلاق الأعيرة النارية تجاه القوات وأسفر التعامل عن مصرع عنصر وضبط باقي عناصر التشكيل، وبحوزتهم 65 كيلو جرام من المواد المخدرة المتنوعة "حشيش، أيس، هيروين " – بندقية آلية.
هذا وتُقدر القيمة المالية للمواد المخدرة المضبوطة بحوالي 10 ملايين جنيه، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ 31 دقائق
- الدستور
ضبط مواد مخدرة وتنفيذ 818 حكما قضائيا في أسوان
تمكن قطاع الأمن العام بمُشاركة الأجهزة الأمنية بمديرية أمن أسوان،بشن حملات أمنية بعدد من دوائر أقسام ومراكز الشرطة، في إطارجهود أجهزة وزارة الداخلية لضبط جالبى وتاجرى المواد المخدرة والأسلحة النارية والذخائر غير المرخصة وضبط المحكوم عليهم الهاربين من تنفيذ الأحكام. أسفرت جهودها عن تحقيق النتائج الإيجابية التالية، ففي مديرية أمن أسوان، من ضبط 2 قضية جلب مواد مخدرة، ضُبط خلالهما قرابة 7 كيلو جرام لمخدر الحشيش ، وكذا ضبط 2 قطعة سلاح نارى بدون ترخيص بندقية آلية – فرد خرطوش بحوزة 3 متهمين لـ 2 منهم معلومات جنائية. تنفيذ 818 حكم قضائى متنوع. تم إتخاذ الإجراءات القانونية ، وجار استمرار الحملات الأمنية.


الدستور
منذ 4 ساعات
- الدستور
أزمة جوع غير مسبوقة تضرب غزة.. ومحاولات الحصول على الطعام تنتهي بالموت
سلطت صحيفة "فاينانشال تايمز"، اليوم السبت، الضوء على أزمة الجوع غير المسبوقة التي تضرب قطاع غزة، مشيرًا إلى أن الأهالي، حتى من يملكون المال، باتوا عاجزين عن العثور على طعام يسد رمقهم، في مشهد قالت إنه "لا يفرق بين غني وفقير، بعدما أصبح لا يوجد ما يشترى أصلًا". وتحت عنوان "لا يوجد ما يُشترى".. انزلاق غزة نحو مجاعة جماعية، نقلت الصحيفة في تقرير موسع أن المواطن الغزي مصطفى أصبح يخرج يوميًا من منزله، محفظته ممتلئة وبطنه خاوية، "يطارد رائحة الدقيق كرجال المباحث"، على أمل أن يعثر على شيء يُطعم به أسرته. وفي مدينة باتت أشبه بالأنقاض، ظل مصطفى يمشي ساعات طويلة يوميًا خلف الشائعات، بحثًا عن طحين أو عدس أو أي شيء يؤكل، لكنه لعدة أيام متتالية عاد خالي الوفاض. العدس بـ100 دولار.. وأول وجبة منذ أسبوع وأشارت الصحيفة إلى أن مصطفى اضطر بعد أربعة أيام من الفشل المتكرر، إلى تتبع بائع في السوق السوداء داخل أحد الأزقة، حيث دفع 100 دولار مقابل كيلوجرام من العدس، في صفقة وصفتها بأنها "أول وجبة منذ أسبوع لعائلة من 15 فردًا: ستة أطفال وتسعة بالغين، تقاسموا بضع ملاعق عدس في ماء مالح دافئ، طُهي على الحطب". وأضافت الصحيفة أن قصة مصطفى تمثل نموذجًا مأساويًا لانحدار غزة نحو مجاعة جماعية، حيث أصبح الناس "يلعقون السكر" ويشربون الماء بالملح لتسكين الجوع، بينما تفقد الأمهات القدرة على إرضاع أطفالهن. ولفتت إلى أن "مصطفى"، الذي كان طويل القامة وعريض المنكبين، فقد 40 كيلوجرامًا من وزنه، ويشعر بالحرج حتى من إرسال صورة له، قائلًا: "إذا لم نمت في قصف إسرائيلي، سنموت جوعًا.. وإذا حدث ذلك، رجاءً سامحونا." الجوع لا يستثني أحدًا كررت "فاينانشال تايمز" أن معاناة مصطفى لم تعد حالة فردية، بل تحولت إلى واقع يومي لمئات الآلاف في غزة. وقالت:"حتى من كانوا قبل أشهر ينتمون إلى الطبقة المتوسطة من محامين وأطباء وأساتذة جامعات باتوا يلاحقون الشائعات حول أكياس دقيق أو بقايا عدس في أحياء مدمرة". وتابعت الصحيفة أن هؤلاء "أنفقوا مدخراتهم وسحبوا تحويلات من الخارج"، لكن الجوع كان أسرع من المال، والطعام أصبح نادرًا إلى حد أنه لم يعد يُشترى حتى بأغلى الأثمان. ونقلت شهادة صادمة عن المواطن يوسف أحمد عابد (36 عامًا) حيث قال:"أنفقت 25 ألف دولار فقط لأُبقي أسرتي على قيد الحياة، لكن الآن حتى المال لم يعد ينفع. لا يوجد شيء للشراء أصلًا". ولفت "عابد" إلى أنه تحمل عمولات ضخمة للصرافين، ودفع كل ما يطلبه التجار، فقط حتى "لا يصل الأمر إلى أن يبكي ابني من أجل الخبز". وذكرت الصحيفة أن أسعار المواد الأساسية باتت خيالية؛ فكيلو السكر قد يصل إلى 100 دولار، ما يدفع البعض لشراء حفنة صغيرة منه فقط "ليلحسها الأطفال"، في مشهد يلخص شدة الأزمة. أطفال يسألون عن الطحين وقالت أسماء طافش، وهي موظفة سابقة في الأمم المتحدة كانت تتقاضى 1200 دولار شهريًا، إنها اضطرت إلى بيع مجوهراتها للبقاء على قيد الحياة، بعد أن أصبحت العمولة على تحويل راتبها من الخارج تُفقدها الجزء الأكبر منه. وأضافت:"كان بإمكاني استئجار سيارة والخروج مع أولادي وتناول الطعام في المطاعم.. اليوم لا نفكر إلا في الطعام". وأردفت: إن ابنها الأصغر يسألها يوميًا: "يا أمي، هل دخل أي دقيق إلى غزة؟". وأفادت الصحيفة بأن معظم المساعدات التي يُسمح بدخولها تبقى عالقة على الحدود، بسبب استمرار القتال، وخطورة الطرق، وانتشار الفوضى، وأحيانًا بسبب هجمات إسرائيلية على المتجمعين. ونقلت عن مسؤولين محليين أن أكثر من 1000 شخص استشهدوا خلال الأشهر الماضية أثناء محاولتهم الحصول على الطعام، لافتة إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي اعترف بإطلاق النار في عدة مناسبات، مدعيًا أن المتجمعين اقتربوا "بشكل تهديدي" من الجنود. وقالت "فاينانشال تايمز" إن سياسات دولة الاحتلال، بما في ذلك الحصار الكامل ومنع دخول الغذاء منذ مارس، دفعت سكان غزة البالغ عددهم 2.1 مليون نسمة إلى حافة المجاعة. وأشارت إلى أن دولة الاحتلال تفضل دعم "مؤسسة غزة الإنسانية" المثيرة للجدل، التي تدير أربعة مواقع توزيع معسكرة، في نموذج وصفته الأمم المتحدة بأنه "محاولة لتسليح المساعدات". وأضافت أن دولة الاحتلال تبرر القيود بحجة منع حماس من الاستيلاء على الإمدادات، رغم تأكيد المسؤولين الدوليين مرارًا أنه لا يوجد دليل على وجود تحويل منظم للمساعدات. عمولات قاتلة وأكدت الصحيفة أن البنوك وأجهزة الصراف الآلي توقفت عن العمل منذ شهور، ما أدى إلى نقص حاد في العملة الصعبة، واضطرار السكان إلى دفع عمولات تصل إلى 45% عند صرف الحوالات الخارجية، وسط انتشار السوق السوداء. واختتمت فاينانشال تايمز تقريرها برصد كيف أن العائلات باتت تتخطى وجبات الطعام بالكامل. بدأ الأمر بأن يتنازل الرجال عن وجباتهم، ثم الأمهات، حتى بدأ الأطفال أيضًا يعانون من الجوع الحاد. وقال "مصطفى" إن الأيام الأخيرة كانت الأصعب على الإطلاق، حيث لا يجد وأخوه طعامًا، فيعطون أطفالهم ملعقة من الملح مع كوب ماء. وختم بكلمات تلخص المأساة:"كنت طويل القامة وعريض المنكبين، وكان أصدقائي يمزحون بأني أستحق أن أكون ممثلًا. الآن لا أستطيع إرسال صورة لنفسي. أعتذر عن الحالة التي أوصلتنا إليها إسرائيل."


بوابة الأهرام
منذ 18 ساعات
- بوابة الأهرام
سلسال إجرام
محمد مروان محمد مروان :عانى منذ نعومة أظافره من أوضاع معيشية صعبة نالت من هيئته وأثرت فى شخصيته وجعلته ناقما على المجتمع من حوله وأقرانه فى نفس المرحلة العمرية وكانت سببا فى ارتباطه بصديق سوء ممن على شاكلته بعدما تقاربت ظروفهما وأهدافهما فى تلبية احتياجاتهما ومتطلباتهما حتى ولو بالسير فى طريق الشيطان. موضوعات مقترحة أصبح العاطلان لا يفترقان بعدما اشتد عودهما ولا يتوانا فى ارتكاب أى شئ مخالف للقانون لجلب المال فذاع صيتهما بمحيط سكنهما بارتكاب جميع الموبقات وتحاشى الجميع التعامل معهما وصارا منبوذين من أهالى المنطقة يطاردهما رجال المباحث باستمرار مع وقوع أى جريمة خاصة بعدما سجلا فى أرشيفهما الجنائي عدة وقائع . لم يتراجع الإثنان عن إجرامهما وأفعالهما المشينة وزاد نهمهما إلى المال السريع بدون مجهود أو تعب حتى تفتق ذهن كبيرهما إلى جلب وترويج الحشيش والأقراص المخدرة لتحقيق مكاسب مادية كبيرة مستغلين علاقاتهما بالمجرمين وتجار الكيف وأرباب السوابق . وتمكن الإثنان من تكوين قاعدة عريضة من المتعاملين معهما وتوسع نشاطهما وجرى المال الحرام بين أيديهما وأصبح أهالى المنطقة يتناقلون نشاطهما الآثم وتجارتهما المشبوهة. وضعت الأجهزة الأمنية التاجرين نصب أعينها و بدأ رجال المباحث يرصدون الأماكن التى يترددان عليها للتقابل مع المدمنين لتوفير كيفهم من المخدرات وتمكنوا من إلقاء القبض عليهما أثناء قيامهما بترويج سمومهما وباقتيادهما إلى ديوان القسم ومواجهتهما أقرا بحيازتهما للمضبوطات بقصد الاتجار وتم التحفظ على المواد المخدرة المضبوطه وتحرر المحضر اللازم للمتهمين وإحالتهما إلى النيابة فأمرت بحبسهما على ذمة التحقيق. كانت معلومات سرية وردت إلى رجال مباحث قسم المطرية تفيد قيام مسجلين خطر بجلب مخدر الحشيش والأقراص المخدرة لترويجهما على عملائهما بدائرة القسم . وبعرض المعلومات على اللواء مساعد أول الوزير لأمن القاهرة أمر بسرعة تشكيل فريق بحث مكبر برئاسة اللواء مدير الإدارة العامة للمباحث حيث تم وضع خطة أمنية محكمة بإشراف مدير البحث الجنائي اعتمدت على توجيه عدة مجموعات بحثية وجمع المعلومات وعمل التحريات اللازمة عن المتهمين للتأكد من صحة المعلومات ورصد تحركاتهما للقبض عليهما. وكشفت التحريات صحة المعلومات وعقب تقنين الإجراءات واستصدار إذن من النيابة العامة وبأعداد الأكمنة الثابتة والمتحركة فى الأماكن التي يتردد عليها المتهمان وبالقرب من محل سكنهما نجح رجال مباحث المطرية فى الايقاع بهما فى أحد الأكمنة المعدة مسبقا حال استقلالهما سيارة بدائرة القسم ، وبحوزتهما (كمية من مخدر الحشيش وزنت كيلو جرام وأقراص مخدرة -و هاتفين محمول) . وتبين أن المتهمين لهما معلومات جنائية وباقتيادهما إلى ديوان القسم ومواجهتهما اعترفا بحيازتهما للمواد المخدرة بقصد الاتجار والمبلغ المالى من متحصلات نشاطهما الإجرامى والهاتفين المحمول لتسهيل الاتصال بعملائهما . تم التحفظ علي المضبوطات وتحرر المحضر اللازم للمتهمين وبإخطار اللواء مساعد أول الوزير لأمن القاهرة أمر بإحالتهما إلى النيابة التى أصدرت قرارها المتقدم.