
المغرب يحذر: الملاريا تخترق حدودنا رغم التدابير الصحية
وأشار التهراوي إلى أن أكثر من 90% من حالات الإصابة المستوردة على الصعيد العالمي تُسجل لدى مسافرين لم يلتزموا بالإجراءات الصحية.
ودعا إلى تعزيز وعي مهنيي الصحة بأهمية الوقاية من الملاريا لدى المسافرين المتوجهين إلى بلدان ذات خطر الإصابة، وفق"هسبريس".
وأفاد أنه رغم حصول المغرب على شهادة خلوه من الملاريا من طرف منظمة الصحة العالمية سنة 2010، فإنه لا يزال يستقبل حالات سنوية مستوردة وعددها 550'.
وأوضح وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أن المهن الأكثر عرضة لهذا المرض هي: 'العمال والأطر بالشركات، سائقو الشاحنات، والطلبة، حيث يمثلون لوحدهم 70 في المائة من الحالات المسجلة'، ومن جهة أخرى، فإن 90 في المائة من الإصابات ناتجة عن النوع Plasmodium' falciparum'.
وأضاف: "وحاليا، سيتم مراجعة بروتوكول الوقاية الكيميائية. ويُنص، من الآن فصاعدًا، على اعتماد جزيئتين فقط هما: أتوفاكون بروغوانيل والسيكلينات"، وشدد على أن الملاريا لا تزال المرض الطفيلي المنقول عبر النواقل الأكثر انتشارًا في العالم، مع تركز كبير في إفريقيا جنوب الصحراء، التي تمثل وحدها أكثر من 94 في المائة من العبء العالمي من حيث الإصابة والوفيات.
وتعتمد الوقاية من الملاريا المستوردة أساسًا على الالتزام الصارم بتناول الأدوية الوقائية الكيميائية بالنسبة للمسافرين إلى المناطق المعرضة للخطر'، بالإضافة إلى احترام تدابير الحماية الفردية ضد لسعات البعوض.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

مصرس
منذ 2 ساعات
- مصرس
"فرانكنشتاين".. تحذير من متحور جديد في بريطانيا
تشهد المملكة المتحدة ارتفاعًا كبيرًا في عدد الإصابات بسلالة جديدة من فيروس كورونا تعرف باسم 'ستراتوس'، وهي متحور جديد يوصف بأنه 'فائق العدوى' وقد يصبح السبب وراء موجة جديدة من الإصابات. ووفقًا لبيانات وكالة الأمن الصحي البريطانية، فقد أصبحت سلالة 'ستراتوس' – المعروفة علميًا باسم XFG – السلالة الأكثر انتشارًا في إنجلترا، بعدما ارتفعت نسبتها من نحو 10٪ من الإصابات في مايو إلى ما يقرب من 40٪ في منتصف يونيو.'ستراتوس' هو نسخة مشتقة من متحور أوميكرون الشديد العدوى، ويُصنف ك 'متحوّر مؤتلف' أو ما يُعرف ب'فرانكنشتاين'، أي أنه نشأ عندما أصيب شخص بسلالتين مختلفتين من كوفيد-19 في آن واحد، مما أدى إلى اندماجهما وظهور هذا المتحور الهجين الجديد.بحسب البروفسور لورانس يونج، أستاذ علم الفيروسات في جامعة ورك، فإن سلالتي 'ستراتوس' – وهما XFG والسلالة الفرعية XFG.3 – تنتشران بسرعة كبيرة بسبب طفرات جديدة في بروتين الشوكة الذي يساعد الفيروس على التهرب من الاستجابة المناعية.وقال يونج: 'مع انخفاض مستويات المناعة في المجتمع نتيجة تراجع أخذ الجرعة المنشطة في الربيع وتراجع معدلات الإصابة خلال الأشهر الأخيرة، فإن عدداً أكبر من الأشخاص سيكونون معرضين للإصابة بسلالة XFG وXFG.3'.وأضاف: 'قد يؤدي ذلك إلى موجة جديدة من الإصابات، لكن من الصعب التنبؤ بمدى شدتها'.ورغم سرعة انتشار المتحوّر، إلا أنه لا توجد حتى الآن أدلة على أنه يُسبب مرضًا أكثر خطورة، وتشير التقديرات إلى أن اللقاحات ما زالت فعالة في الحماية من الأعراض الشديدة والحاجة إلى دخول المستشفى.أعلنت منظمة الصحة العالمية WHO الأسبوع الماضي أن 'ستراتوس' أصبح 'متحورًا قيد المراقبة'، ودعت الجهات الصحية حول العالم إلى تتبعه بسبب انتشاره المتسارع في عدة دول.ورغم تصنيف مستوى الخطر العام لهذا المتحوّر بأنه 'منخفض'، إلا أن المنظمة أشارت إلى أن البيانات تُظهر أن له ميزة نمو ملحوظة مقارنة بالسلالات الأخرى، حيث أصبح يشكل 22٪ من الإصابات المسجلة عالميًا.إلى جانب 'ستراتوس'، تشهد بريطانيا أيضًا تزايدًا في الإصابات بمتحور آخر يُعرف باسم 'نيمبوس'، الذي ارتفعت نسبته من 2٪ فقط في أبريل إلى 17٪ في يونيو، وفقًا لبيانات UKHSA.ومع ذلك، فإن إجمالي الإصابات بكوفيد-19 يشهد انخفاضًا مقارنة بالأسابيع السابقة، حيث أظهرت تحاليل الأسبوع المنتهي في 29 يونيو أن 5.4٪ فقط من اختبارات كوفيد جاءت إيجابية، مقارنة ب7٪ في الأسبوع الذي سبقه، وهو أعلى معدل إيجابية هذا العام حتى الآن.الأعراض الشائعة والمخاطر المحتملةلا يُعتقد أن 'ستراتوس' أو 'نيمبوس' يسببان أعراضًا جديدة تختلف عن المتحوّرات السابقة، ولكن حذر الأطباء من أن أعراضًا مثل 'التهاب الحلق الحاد وكأنه شفرات حلاقة' وتضخّم الغدد في الرقبة قد تدل على الإصابة بمتحوّر 'نيمبوس'.وقال الدكتور مايكل جريجوري، المدير الطبي الإقليمي ل NHS England في شمال غرب إنجلترا: 'يبدو أن هذا المتحور ينتشر بسرعة في المجتمعات، وأبرز أعراضه هي التهاب الحلق الشديد وتورم غدد الرقبة'.ومع أن معظم الإصابات تكون خفيفة، إلا أن أي إصابة ب«كوفيد-19» لا تزال تُشكّل خطرًا على الفئات الضعيفة، مثل كبار السن والمصابين بأمراض مزمنة أو ضعف في الجهاز المناعي.


نافذة على العالم
منذ 2 ساعات
- نافذة على العالم
تقارير مصرية : الصحة تنظم ورشة عمل لتقييم الاحتياجات الخاصة بمكافحة نواقل الأمراض
الجمعة 4 يوليو 2025 02:30 مساءً نافذة على العالم - نظمت وزارة الصحة والسكان، ورشة عمل وطنية لتقييم الاحتياجات الخاصة بمكافحة نواقل الأمراض (VCNA)، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، بحضور عدد من ممثلي وزارة الصحة، والقطاعات ذات الصلة من جميع الوزارات والهيئات والمؤسسات البحثية. تأتي هذه الورشة، تنفيذًا لتوجيهات الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، بالعمل على تعزيز كفاءة النظام الصحي والوقائي في مصر. وقال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن الورشة تهدف إلى استعراض ومناقشة الإطار العام لاستبيان تقييم الاحتياجات الوطنية لمكافحة نواقل الأمراض (VCNA)، وهو أداة فنية طورتها منظمة الصحة العالمية، لمساعدة الدول الأعضاء في تحليل قدراتها الوطنية، ورصد الفجوات، وتحديد الاحتياجات، من أجل بناء خارطة طريق استراتيجية وطنية مستندة إلى الواقع الصحي والبيئي لكل دولة. وأوضح «عبدالغفار» أن هذه الورشة تعكس حرص الوزارة على التخطيط المستند إلى الأدلة، وتعزيز التعاون مع الشركاء، مؤكدًا أن استبيان VCNA يمثل مرحلة محورية لتطوير استراتيجية وطنية شاملة لمكافحة النواقل على المدى المتوسط والبعيد. من جانبه، أكد الدكتور عمرو قنديل، نائب وزير الصحة والسكان، أن الورشة تأتي استكمالًا للجهود الوطنية التي تُوّجت بتحقيق مصر للإشهاد الدولي من منظمة الصحة العالمية، بخلوها من مرض الملاريا في أكتوبر 2024، بالإضافة إلى وجود نظام ترصد ومكافحة فعّال ومتكامل يعمل مع الجهات المعنية تحت مظلة الصحة الواحدة. وأشار الدكتور راضي حماد، رئيس قطاع الطب الوقائي والصحة العامة، إلى أن تقييم القدرات والاحتياجات الوطنية هو الركيزة الأساسية لأي تدخل ناجح، مشددًا على أهمية إشراك كافة الجهات المعنية لضمان تبني نهج تشاركي وتكاملي في مكافحة نواقل الأمراض. وفي هذا السياق، أوضحت الدكتورة أماني الحبشي، رئيس الإدارة المركزية للأمراض المدارية وناقلات الأمراض، أن نتائج استبيان VCNA ستُسهم في بناء خطة وطنية واقعية وقابلة للتنفيذ، ترتكز على الأدلة والممارسات التي تسهم في تعزيز قدرة مصر على مواجهة التحديات الصحية المرتبطة بتغير المناخ والتحولات البيئية.

مصرس
منذ 2 ساعات
- مصرس
«الصحة» تنظم ورشة عمل لمكافحة نواقل الأمراض وتعزيز كفاءة النظام الصحي والوقائي
نظمت وزارة الصحة والسكان، ورشة عمل وطنية لتقييم الاحتياجات الخاصة بمكافحة نواقل الأمراض (VCNA)، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، بحضور عدد من ممثلي وزارة الصحة، والقطاعات ذات الصلة من جميع الوزارات والهيئات والمؤسسات البحثية. تأتي هذه الورشة، تنفيذًا لتوجيهات الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، بالعمل على تعزيز كفاءة النظام الصحي والوقائي في مصر.وقال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن الورشة تهدف إلى استعراض ومناقشة الإطار العام لاستبيان تقييم الاحتياجات الوطنية لمكافحة نواقل الأمراض (VCNA)، وهو أداة فنية طورتها منظمة الصحة العالمية، لمساعدة الدول الأعضاء في تحليل قدراتها الوطنية، ورصد الفجوات، وتحديد الاحتياجات، من أجل بناء خارطة طريق استراتيجية وطنية مستندة إلى الواقع الصحي والبيئي لكل دولة.وأوضح «عبدالغفار» أن هذه الورشة تعكس حرص الوزارة على التخطيط المستند إلى الأدلة، وتعزيز التعاون مع الشركاء، مؤكدًا أن استبيان VCNA يمثل مرحلة محورية لتطوير استراتيجية وطنية شاملة لمكافحة النواقل على المدى المتوسط والبعيد.من جانبه، أكد الدكتور عمرو قنديل، نائب وزير الصحة والسكان، أن الورشة تأتي استكمالًا للجهود الوطنية التي تُوّجت بتحقيق مصر للإشهاد الدولي من منظمة الصحة العالمية، بخلوها من مرض الملاريا في أكتوبر 2024، بالإضافة إلى وجود نظام ترصد ومكافحة فعّال ومتكامل يعمل مع الجهات المعنية تحت مظلة الصحة الواحدة.وأشار الدكتور راضي حماد، رئيس قطاع الطب الوقائي والصحة العامة، إلى أن تقييم القدرات والاحتياجات الوطنية هو الركيزة الأساسية لأي تدخل ناجح، مشددًا على أهمية إشراك كافة الجهات المعنية لضمان تبني نهج تشاركي وتكاملي في مكافحة نواقل الأمراض.وفي هذا السياق، أوضحت الدكتورة أماني الحبشي، رئيس الإدارة المركزية للأمراض المدارية وناقلات الأمراض، أن نتائج استبيان VCNA ستُسهم في بناء خطة وطنية واقعية وقابلة للتنفيذ، ترتكز على الأدلة والممارسات التي تسهم في تعزيز قدرة مصر على مواجهة التحديات الصحية المرتبطة بتغير المناخ والتحولات البيئية.IMG-20250704-WA0032 IMG-20250704-WA0031 IMG-20250704-WA0030 IMG-20250704-WA0033 IMG-20250704-WA0029