logo
«الصحة» تطلق دليل مكافحة السمنة وإدارة الوزن لدى البالغين

«الصحة» تطلق دليل مكافحة السمنة وإدارة الوزن لدى البالغين

البيانمنذ 7 ساعات

أطلقت وزارة الصحة ووقاية المجتمع الدليل الوطني لمكافحة السمنة وإدارة الوزن لدى البالغين، والذي يشكل مشروعاً استراتيجياً متكاملاً، يهدف إلى تعزيز الصحة العامة والوقاية من الأمراض المزمنة، ويرتكز على رؤية مستقبلية لبناء مجتمع معافى، حيث تندرج مكافحة السمنة ضمن خطط الوزارة ومبادراتها الأساسية نظراً لتأثيرها المباشر على صحة أفراد المجتمع، وارتباطها بالعديد من الأمراض المزمنة، وذلك بما ينسجم مع أهداف الدولة في تعزيز جودة الحياة من خلال بناء منظومة صحية، تلبي تطلعات المجتمع، ويسهم في تحقيق استراتيجية الوزارة الرامية إلى ترسيخ ركائز مجتمع وقائي، يتمتع بصحة مستدامة.
مرجع صحي شامل
ويشكل الدليل مرجعاً علمياً شاملاً، يستند إلى أحدث البحوث والدراسات العالمية، حيث أعده فريق وطني متعدد التخصصات يضم نخبة من الخبراء من مختلف الجهات الصحية في الدولة في مجالات الصحة العامة والتغذية، وأمراض الغدد الصماء والجراحة وفق أفضل الممارسات العالمية، وبمراجعة خبير دولي متخصص، لدعم سرعة التحول نحو مجتمع صحي ومتوازن، من خلال حلول مدروسة وفعالة لمكافحة السمنة، عبر تزويد المهنيين الصحيين بإرشادات عملية وحلول مبتكرة قائمة على البراهين، تمكّنهم من توجيه أفراد المجتمع من إدارة وزنهم بطرق علمية وآمنة، كما يركز الدليل على تعزيز ثقافة صحية مجتمعية شاملة وتوجيه المجتمع نحو تبني أنماط حياة صحية، من خلال تحسين العادات الغذائية، وزيادة النشاط البدني ركائز أساسية للوقاية من السمنة ومضاعفاتها.
منظومة متكاملة
ويرتكز الدليل على أربعة محاور رئيسية متكاملة، تشكل منظومة شاملة للتعامل مع تحديات السمنة بطريقة علمية مبتكرة، ويأتي في مقدمتها محور التغذية السليمة، الذي يقدم خريطة طريق غذائية مفصلة تستند إلى أحدث الدراسات العالمية، مراعية للعادات الغذائية المحلية، وتوفر حلولاً عملية للتحكم في السعرات الحرارية، ويتكامل معه المحور الثاني المتعلق بالتركيز على النشاط البدني، مع توصيات بأنواع الأنشطة الرياضية، التي تعزز اللياقة البدنية، وتحافظ على وزن صحي، كما يسلط الدليل الضوء على أهمية التوعية السلوكية، من خلال تطوير استراتيجيات مبتكرة لتعديل السلوكيات غير الصحية، وتحفيز الأفراد على تبني عادات صحية مستدامة، مع الاهتمام بالجوانب النفسية المصاحبة لتحديات السمنة، إلى جانب تحديد الحالات، التي تستدعي تدخلاً طبياً أو جراحياً، وفق معايير صحية محددة.
استراتيجيات ومبادرات
وأكد الدكتور حسين الرند، الوكيل المساعد لقطاع الصحة العامة، أن إطلاق هذا الدليل يأتي في إطار استراتيجية نوعية نحو تحسين جودة الحياة والصحة العامة في الدولة، من خلال تكاتف الجهود بين الأفراد وواضعي السياسات والتشريعات والمؤسسات الحكومية والخاصة ووسائل الإعلام، ومصنعي الأغذية، حيث إن مكافحة السمنة تتطلب نهجاً متكاملاً يشمل التوعية المجتمعية، والدعم الطبي، وتوفير التدخلات المناسبة، مشيراً إلى أن السمنة قضية صحية عامة تؤثر على المجتمع بأسره، لذلك تعد الوزارة الاستراتيجيات الصحية، وتطلق المبادرات التوعوية، وتنظم الورش التدريبية لتطوير مهارات مقدمي الرعاية الصحية، وفق أحدث المعلومات اللازمة والموثوقة عالمياً، لمساعدة الأفراد على تحقيق وزن صحي بطريقة مستدامة.
السمنة والأمراض
من جانبها، قالت الدكتورة بثينة بن بليلة، رئيس قسم الأمراض غير السارية والصحة النفسية في الوزارة، إن السمنة مرض مزمن يسهم في الإصابة بالعديد من الأمراض غير السارية مثل السكري من النوع الثاني، وأمراض القلب والشرايين، وبعض أنواع السرطانات، لافتة إلى أن التعامل مع السمنة يتطلب تبني نمط حياة شامل، يتضمن تعديلات سلوكية وغذائية مستدامة، لذلك سيتم نشر هذا الدليل بشكل موسع، ليصل إلى معظم فئات المجتمع كونه خطوة محورية في تحقيق أهداف الوزارة في مكافحة السمنة، ونحن نؤمن بأن نجاحه يعتمد على العمل الجماعي بين مختلف الجهات الصحية والمجتمع بأسره.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«جي 42» تختتم قمتها السنوية «سوبر تشارجد» في أبوظبي
«جي 42» تختتم قمتها السنوية «سوبر تشارجد» في أبوظبي

البيان

timeمنذ 3 ساعات

  • البيان

«جي 42» تختتم قمتها السنوية «سوبر تشارجد» في أبوظبي

اختتمت «جي 42» فعاليات قمتها السنوية «Supercharged» في أبوظبي بحضور أكثر من 2400 موظف وشريك وقائد عالمي في يوم حافل بالحوار والتعاون الهادف إلى دفع حدود الابتكار. ولعبت القيادات الإماراتية رفيعة المستوى دوراً محورياً في الحدث، حيث قدم كل من معالي منصور المنصوري، رئيس دائرة الصحة في أبوظبي، ومحمد الكويتي، رئيس مجلس الأمن السيبراني في حكومة الإمارات، والمهندس سالم بطي سالم القبيسي، مدير عام وكالة الإمارات للفضاء، الرؤى القيمة لدولة الإمارات بوجه عام، ومدى التزام أبوظبي بالريادة العالمية في مجالات الصحة والفضاء والأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي المسؤول. وشارك في القمة، التي عقدت تحت شعار «بناء شبكة الذكاء: الحاضر والمستقبل لحضارات مدعومة بالذكاء الاصطناعي»، كل من أحمد الشامسي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات، وإبراهيم الجلاف، المدير التنفيذي للصحة الرقمية في دائرة الصحة - أبوظبي، في جلسات مخصصة. وسلطت القمة الضوء على تحوّل «جي 42» إلى مهندس عالمي للذكاء الاصطناعي، من خلال جلسات حوارية مع شخصيات بارزة، مثل براد سميث، رئيس شركة مايكروسوفت، وسام ألتمان، الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI، اللذين انضما افتراضياً، ما يعكس توافقاً استراتيجياً متنامياً. وركز الحدث على رؤية المجموعة لشبكة «الذكاء»، وهي شبكة موزعة من نماذج الذكاء الاصطناعي ومراكز البيانات، وبنى الحوسبة التي بدأت تتشكل من خلال مبادرات مثل «ستارغيت الإمارات»، ومجمع الذكاء الاصطناعي بين الإمارات والولايات المتحدة بقدرة 5 جيجاوات. وشهدت القمة ابتكارات من شركة «Analog» المتخصصة بالذكاء الاصطناعي، وتجربة تفاعلية غامرة لشبكة الذكاء الجديدة من «جي 42». وأكد معالي منصور المنصوري في كلمته الافتتاحية للقمة أن التمتع بحياة طويلة وصحية حق من حقوق الإنسان، موضحاً كيف تبني أبوظبي واحداً من أذكى الأنظمة الصحية في العالم، من خلال دمج الذكاء الاصطناعي، وعلم الجينوم، وبيانات السكان الشاملة بهدف التنبؤ بالمخاطر، والوقاية منها، وتخصيص الرعاية قبل ظهور الأعراض. وأشار معاليه إلى مبادرات مثل خفض سن الفحوصات المبكرة للكشف عن السرطان، وإعادة تصميم الأحياء لتعزيز الرفاه، مؤكداً أن تحسين «فترة الصحة» يتطلب تخطيطاً مدروساً لا مجرد مصادفة. من جانبه، سلط محمد الكويتي الضوء على إنجازات الإمارات الأخيرة في هذا المجال، ودورها الريادي المتنامي لبناء الثقة الرقمية وتعزيز المرونة الإلكترونية. وشارك المهندس سالم القبيسي في جلسة «الذكاء من الفضاء: حدود جديدة على الأرض»، وأوضح خلالها كيف تسهم بيانات الفضاء في دفع عجلة التقدم في قطاعات حيوية. وتضمنت النقاشات الرئيسية موضوعات مثل «الدول الأصلية بالذكاء الاصطناعي: حياة أذكى تتحقق»، و«الذكاء الاصطناعي والطاقة: مستقبل الطاقة النظيفة». ودعا بينغ شياو، الرئيس التنفيذي لمجموعة «جي 42» في كلمته الرئيسية الشركاء العالميين والموظفين إلى تبني الذكاء الاصطناعي باعتباره الفرصة والمسؤولية الأكثر أهمية في تاريخ البشرية، وحث على النظر إلى الذكاء الاصطناعي لا بوصفه أداة تكنولوجية فقط، بل بوصفه شكلاً بديلاً من الذكاء قادراً على الارتقاء بالحضارة الإنسانية، مشيراً إلى أن التقاء البنية التحتية والقدرات الحاسوبية والمواهب يشكل مفتاحاً لإطلاق الأثر المجتمعي الكامل لهذه التقنية. ونوه بأن محور مستقبل«جي 42» يتمثل في مشروع «ستارغيت الإمارات»، والمجمّع المشترك للذكاء الاصطناعي بين الإمارات والولايات المتحدة بقدرة 5 جيجاوات، الذي أُعلن عنه مؤخراً.

«الصحة» تطلق دليل مكافحة السمنة وإدارة الوزن لدى البالغين
«الصحة» تطلق دليل مكافحة السمنة وإدارة الوزن لدى البالغين

البيان

timeمنذ 7 ساعات

  • البيان

«الصحة» تطلق دليل مكافحة السمنة وإدارة الوزن لدى البالغين

أطلقت وزارة الصحة ووقاية المجتمع الدليل الوطني لمكافحة السمنة وإدارة الوزن لدى البالغين، والذي يشكل مشروعاً استراتيجياً متكاملاً، يهدف إلى تعزيز الصحة العامة والوقاية من الأمراض المزمنة، ويرتكز على رؤية مستقبلية لبناء مجتمع معافى، حيث تندرج مكافحة السمنة ضمن خطط الوزارة ومبادراتها الأساسية نظراً لتأثيرها المباشر على صحة أفراد المجتمع، وارتباطها بالعديد من الأمراض المزمنة، وذلك بما ينسجم مع أهداف الدولة في تعزيز جودة الحياة من خلال بناء منظومة صحية، تلبي تطلعات المجتمع، ويسهم في تحقيق استراتيجية الوزارة الرامية إلى ترسيخ ركائز مجتمع وقائي، يتمتع بصحة مستدامة. مرجع صحي شامل ويشكل الدليل مرجعاً علمياً شاملاً، يستند إلى أحدث البحوث والدراسات العالمية، حيث أعده فريق وطني متعدد التخصصات يضم نخبة من الخبراء من مختلف الجهات الصحية في الدولة في مجالات الصحة العامة والتغذية، وأمراض الغدد الصماء والجراحة وفق أفضل الممارسات العالمية، وبمراجعة خبير دولي متخصص، لدعم سرعة التحول نحو مجتمع صحي ومتوازن، من خلال حلول مدروسة وفعالة لمكافحة السمنة، عبر تزويد المهنيين الصحيين بإرشادات عملية وحلول مبتكرة قائمة على البراهين، تمكّنهم من توجيه أفراد المجتمع من إدارة وزنهم بطرق علمية وآمنة، كما يركز الدليل على تعزيز ثقافة صحية مجتمعية شاملة وتوجيه المجتمع نحو تبني أنماط حياة صحية، من خلال تحسين العادات الغذائية، وزيادة النشاط البدني ركائز أساسية للوقاية من السمنة ومضاعفاتها. منظومة متكاملة ويرتكز الدليل على أربعة محاور رئيسية متكاملة، تشكل منظومة شاملة للتعامل مع تحديات السمنة بطريقة علمية مبتكرة، ويأتي في مقدمتها محور التغذية السليمة، الذي يقدم خريطة طريق غذائية مفصلة تستند إلى أحدث الدراسات العالمية، مراعية للعادات الغذائية المحلية، وتوفر حلولاً عملية للتحكم في السعرات الحرارية، ويتكامل معه المحور الثاني المتعلق بالتركيز على النشاط البدني، مع توصيات بأنواع الأنشطة الرياضية، التي تعزز اللياقة البدنية، وتحافظ على وزن صحي، كما يسلط الدليل الضوء على أهمية التوعية السلوكية، من خلال تطوير استراتيجيات مبتكرة لتعديل السلوكيات غير الصحية، وتحفيز الأفراد على تبني عادات صحية مستدامة، مع الاهتمام بالجوانب النفسية المصاحبة لتحديات السمنة، إلى جانب تحديد الحالات، التي تستدعي تدخلاً طبياً أو جراحياً، وفق معايير صحية محددة. استراتيجيات ومبادرات وأكد الدكتور حسين الرند، الوكيل المساعد لقطاع الصحة العامة، أن إطلاق هذا الدليل يأتي في إطار استراتيجية نوعية نحو تحسين جودة الحياة والصحة العامة في الدولة، من خلال تكاتف الجهود بين الأفراد وواضعي السياسات والتشريعات والمؤسسات الحكومية والخاصة ووسائل الإعلام، ومصنعي الأغذية، حيث إن مكافحة السمنة تتطلب نهجاً متكاملاً يشمل التوعية المجتمعية، والدعم الطبي، وتوفير التدخلات المناسبة، مشيراً إلى أن السمنة قضية صحية عامة تؤثر على المجتمع بأسره، لذلك تعد الوزارة الاستراتيجيات الصحية، وتطلق المبادرات التوعوية، وتنظم الورش التدريبية لتطوير مهارات مقدمي الرعاية الصحية، وفق أحدث المعلومات اللازمة والموثوقة عالمياً، لمساعدة الأفراد على تحقيق وزن صحي بطريقة مستدامة. السمنة والأمراض من جانبها، قالت الدكتورة بثينة بن بليلة، رئيس قسم الأمراض غير السارية والصحة النفسية في الوزارة، إن السمنة مرض مزمن يسهم في الإصابة بالعديد من الأمراض غير السارية مثل السكري من النوع الثاني، وأمراض القلب والشرايين، وبعض أنواع السرطانات، لافتة إلى أن التعامل مع السمنة يتطلب تبني نمط حياة شامل، يتضمن تعديلات سلوكية وغذائية مستدامة، لذلك سيتم نشر هذا الدليل بشكل موسع، ليصل إلى معظم فئات المجتمع كونه خطوة محورية في تحقيق أهداف الوزارة في مكافحة السمنة، ونحن نؤمن بأن نجاحه يعتمد على العمل الجماعي بين مختلف الجهات الصحية والمجتمع بأسره.

أحمد بن سعيد يشهد تخريج طلبة جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية
أحمد بن سعيد يشهد تخريج طلبة جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية

الاتحاد

timeمنذ 8 ساعات

  • الاتحاد

أحمد بن سعيد يشهد تخريج طلبة جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية

شهد سموّ الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس مجلس إدارة "دبي الصحية"، رئيس مجلس أمناء جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، حفل تخريج دفعة العام 2025 من طلبة وطالبات جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، ذراع التعلُّم والاكتشاف لدبي الصحية، الذي أقيم في مركز دبي التجاري العالمي. وبلغ إجمالي عدد الخريجين 164 طالباً وطالبة من 30 برنامجاً في تخصصات مختلفة، من كلية حمدان بن محمد لطب الأسنان، وكلية التمريض والقِبَالة، وكلية الطب، وعمادة الدراسات الطبية العليا. كما شهدت الجامعة تخريج أول دفعة من برنامج الدكتوراه في العلوم الطبية الحيوية، وهو الأول من نوعه في دبي، إلى جانب تخريج 6 طلاب من برنامج دبلوم الدراسات العليا في تعليم المهن الصحية. وهنّأ سموّ الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، الخريجين وأسرهم، مؤكداً أن الجامعة تواصل أداء دورها الحيوي في رفد القطاع الصحي بكفاءات مؤهلة تمتلك القدرة على إحداث تغيير إيجابي ومستدام في المجتمع، مشيداً بجهود الخريجين في تعزيز قدرات المنظومة الصحية وتوسيع نطاق أثرها الإيجابي. وقال سموّه: "تواصل دبي، بقيادة صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، ترسيخ مكانتها كمركز عالمي للتميّز في التعليم الطبي والبحث العلمي. ونفخر بتخريج نخبة جديدة من الكوادر الطبية التي ستدعم جهود إمارة دبي في تقديم نموذج متقدم للرعاية الصحية".ودعا سموّ رئيس مجلس إدارة "دبي الصحية"، رئيس مجلس أمناء جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، الخريجين إلى ممارسة مهنتهم ورسالتهم الإنسانية بروح الالتزام والمسؤولية، مؤكداً أهمية مواصلة التعلُّم والتطور والاستعداد الدائم لمواكبة التحولات في قطاع الصحة، بما يعزز قدرتهم على إحداث أثر ملموس في حياة الأفراد والمجتمعات. من جانبها، قالت الدكتورة رجاء عيسى القرق، عضو مجلس إدارة "دبي الصحية"، ورئيس مجلس جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، إن تخريج دفعة جديدة من طلبة وطالبات الجامعة، يعد مدعاة للفخر والاعتزاز، ويعكس التزام الجامعة برسالتها في تمكين الكفاءات الشابة وإعداد قيادات الغد في قطاع الرعاية الصحية. وأضافت: "منذ تأسيسها قبل تسعة أعوام، بتوجيهات صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، تمضي الجامعة بخطى ثابتة لتكون بيئة حاضنة للتميز والإبداع، تسهم في تأهيل أجيال قادرة على تقديم حلول مبتكرة تعزز جودة الحياة وتدعم تطلعات دولة الإمارات ودبي نحو مستقبل صحي مستدام".وألقى ضيف شرف الحفل سعادة الأستاذ الدكتور علوي الشيخ علي، مدير عام هيئة الصحة بدبي كلمةً، أكد فيها أن اهتمام القيادة الرشيدة بالإنسان والمعرفة ليس وليد اليوم، بل هو نهج متجذر في تاريخ هذه الأرض الطيبة، عبّر عنه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، حين قال أن بناء الإنسان ضرورة وطنية تسبق بناء المصانع - الإنسان قبل البنيان. وأضاف أن هذا النهج الحكيم يمتد لما يقارب القرن من الزمان، حين أرسل المغفور له الشيخ سعيد بن مكتوم أول مبتعث من دبي لدراسة الطب، وكان يدرك أن الاستثمار في العقول هو أعظم استثمار، وأمر المغفور له الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، رحمه الله، في أكتوبر 1970 بتأسيس دائرة الصحة والخدمات الطبية بمهام شملت الاهتمام بالتعليم والتدريب المهني.وأكد أن الإنسانية هي جوهر الرعاية الصحية، ودعا الخريجين إلى التحلّي بالتواضع، والبقاء منفتحين على التعلّم والاستكشاف، والتمسك بالنزاهة، والاعتماد على الحدس النابع من القيم الأصيلة. بدوره، قال الدكتور عامر شريف، المدير التنفيذي لدبي الصحية ومدير جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، إن الخريجين يُجسّدون رؤية "دبي الصحية" في إعداد كوادر طبية بمواصفات عالمية، تجمع بين التميز الأكاديمي، والخبرات السريرية، والالتزام بقيم الرعاية الإنسانية، وذلك في إطار التزامها بعهد "المريض أولاً". وقالت الدكتورة سارة تهلك، في كلمتها نيابةً عن الخريجين، إن هذا اليوم يشكل نقطة تحول في مسيرة الخريج العلمية، مؤكدة ان سنوات الدراسة في الجامعة كانت حافلة بالتعلُّم واكتساب المعرفة، وأن الخريجين يحملون على عاتقهم مسؤولية رد الجميل للمجتمع والوطن من خلال الممارسة الطبية النزيهة، والبحث العلمي الهادف، والعمل الجماعي البنّاء.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store