
وكيل محافظة عدن يتفقد سير العمل في مشروع إعادة تأهيل شارع الخمسين
ويُعد المشروع من المشاريع الحيوية والخدمية الهامة التي ستُسهم في تحسين حركة مرور المركبات والقاطرات، وتخفيف الضغط المروري عن شارع التسعين، ويجري تنفيذه بتمويل من الحكومة اليابانية عبر منظمة اليونبس (UNOPS)، بتكلفة إجمالية تقدر بنحو مليون و700 ألف دولار.
وخلال الزيارة، التقى الوكيل الزامكي، برئيس لجنة الخدمات في المجلس المحلي بمديرية المنصورة الأستاذ عارف ياسين، ونائب مدير مكتب الأشغال العامة بالمديرية المهندس عادل علي، إلى جانب المهندسين المشرفين على تنفيذ المشروع.
وأكد الوكيل الزامكي، على ضرورة مراعاة تنفيذ أعمال تصريف مياه الأمطار ضمن المشروع، لما يشكله احتباس مياه الأمطار من تهديد كبير للبنية التحتية، لاسيما طبقة الأسفلت. وأشار إلى وجود توجيهات صادرة من وزير الدولة محافظ محافظة عدن الأستاذ أحمد حامد لملس، تؤكد على أهمية إدراج هذا الجانب ضمن أولويات تنفيذ المشروع لضمان ديمومته وجودة تنفيذه.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المرصد
منذ 33 دقائق
- المرصد
بحضور الشرع.. بالصور : سوريا توقع اتفاقية "امتياز" مع موانئ دبي العالمية لتطوير وتشغيل ميناء طرطوس بقيمة 800 مليون دولار أمريكي
بحضور الشرع.. بالصور : سوريا توقع اتفاقية "امتياز" مع موانئ دبي العالمية لتطوير وتشغيل ميناء طرطوس بقيمة 800 مليون دولار أمريكي صحيفة المرصد: كشفت وكالة الأنباء السورية "سانا"، عن توقيع اتفاقية بين الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية السورية، وشركة موانئ دبي العالمية بقيمة 800 مليون دولار أمريكي. وقالت الوكالة: "بحضور الرئيس السوري المؤقت، أحمد الشرع، تم توقيع اتفاقية بين الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية وشركة موانئ دبي العالمية بقيمة 800 مليون دولار أمريكي". من جهة أخرى ذكرت وكالة الأنباء الإماراتية، أن مجموعة موانئ دبي العالمية (دي بي ورلد) وقعت اتفاقية امتياز تمتد لثلاثين عاماً مع الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية السورية، والتي تهدف لتطوير وتشغيل ميناء طرطوس". وأضافت أنه بموجب الاتفاقية، ستستثمر مجموعة موانئ دبي العالمية 800 مليون دولار أمريكي على مدى فترة الامتياز.


حضرموت نت
منذ 3 ساعات
- حضرموت نت
السقطري يشدد على تسريع مشاريع استراتيجية لتعزيز الاقتصاد السمكي
ترأس وزير الزراعة والري والثروة السمكية، اللواء سالم السقطري، اجتماعاً موسعاً لأعضاء الفريق الفني للإشراف على الدراسات الفنية والأعمال الانشائية في ميناء الصيد السمكي ومركز الأنزال الدوكيار. الاجتماع، الذي عقد بديوان الوزارة اليوم بالعاصمة عدن، بحضور وكيلاء الوزارة لقطاع خدمات الانتاج والتسويق السمكي، غازي لحمر، ولقطاع التخطيط والمعلومات، د مساعد القطيبي، ورئيس الهيئة العامة للمصائد السمكية بخليج عدن، د عبدالسلام احمد، ناقش سير تنفيد مشروع إعادة تأهيل ميناء الصيد السمكي ومشروع مركز الأنزال الدوكيار بعدن، استناداً إلى مقتضيات المصلحة العامة ومتطلبات سير العمل في تحقيق التنفيد للدراسات والأعمال التي سيتم تنفيدها عبر البرنامج الانمائي للأمم المتحدة (UNDP). كما جرى الوقوف على أعمال الفريق الفني، ومدى تنفيذه للالتزامات الموكلة إليه في متابعة مستوى الانجاز للمشاريع مع الجهات الممولة والمنفدة، والصعوبات والتحديات والمقترحات اللازمة لمعالجة أي إشكاليات قد تواجه سير أعمال التنفيد لمشاريع القطاع السمكي. وأكد الوزير السقطري على أهمية تنفيد مشروع ميناء الصيد، حيث يعد حجر الزاوية في تعزيز اقتصاديات البنية التحتية للقطاع السمكي، مشيراً إلى أنه بتنفيذه سيسهم في تطوير عمليات خزن وصنع وتسويق المنتجات السمكية، مما سينعكس إيجابياً على الأمن الغدائي والاقتصاد الوطني. وشدد الوزير على ضرورة متابعة الجهات المعنية المحلية والدولية للوقوف على متطلبات المشاريع بهدف حثهم على رفع وتيرة الإنجاز، والأستفادة من الخبرات المحلية وبما يحقق طموحات الوزارة في تنفيد خطط عملها المستقبلية، لافتاً إلى أهمية العمل المشترك بين جميع الأطراف المعنية لتحقيق هذا الهدف. يذكر أن مشروع الصيد السمكي بعدن هو أحد مشروعات الوزارة الضخمة التي تسعى إلى تحقيق تنفيدها بهدف تطوير البنية التحتية للصيد السمكي في عدن بمراحله المتعددة، ومنها تأهيل ميناء الصيد السمكي وتطوير مرافق الميناء. ومن أهم مظاهر المشروع هو تأهيل المبنى الإداري لميناء الصيد السمكي، الذي يهدف إلى تحسين الخدمات المقدمة للمجتمع المحلي والصيادين، كما يشمل المشروع تطوير رصيف الميناء، ومصنع الثلج، ومخزن التبريد، ومركز معالجة الأسماك. ويتم تنفيذ المشروع بتمويل من وزارة التعاون الاقتصادي والتنمية الألمانية، من خلال البرنامج الانمائي للأمم المتحدة (UNDP)، بكلفة 35 مليون دولار ، لتعزيز قدرات الميناء وتحسين الخدمات المقدمة، مما يسهم في تحسين الوضع الاقتصادي والغذائي للسكان.


مجلة رواد الأعمال
منذ 4 ساعات
- مجلة رواد الأعمال
ليونارد بوساك.. العقل الخفي وراء ثورة الشبكات والاتصال
قد لا يُعرف وجهه كما تُعرف منتجات شركته، لكن تأثيره في العالم الرقمي يعادل تأثير كبار رواد الأعمال الذين أسسوا قواعد عصر المعلومات، إنه ليونارد بوساك، الشريك المؤسس لشركة سيسكو سيستمز، إحدى هذه الشخصيات المحورية التي ساهمت في تشكيل المشهد التقني الحديث، متجاوزًا الحدود التقليدية للابتكار ليترك بصمة لا تمحى في عالم الشبكات والاتصالات. علاوة على ذلك، يعد بوساك أحد رواد الأعمال الحقيقيين الذين أدركوا الإمكانات الهائلة لتقنيات الربط الشبكي في وقت مبكر، عندما كانت هذه المفاهيم لا تزال في مهدها. فوفقًا لمجلة 'فوربس' الأميركية، يقدر صافي ثروته بحوالي 200 مليون دولار. ما يعكس النجاح التجاري الهائل لمساهماته. كما، في عام 2009، حاز بوساك على جائزة رواد الأعمال الحاسوبيين. وهو تكريم مستحق لدوره المحوري في تأسيس سيسكو سيستمز، وقيادته الفذة في تطوير وتسويق تقنية التوجيه، التي أحدثت تغييرات جذرية وغير مسبوقة في صناعة الحاسوب برمتها. الحياة المبكرة والتعليم وُلد ليونارد بوساك في 18 أغسطس عام 1952م، في ولاية بنسلفانيا، ضمن عائلة بولندية كاثوليكية. وتخرج من مدرسة لاسال كوليدج الثانوية في عام 1969م. تشكلت بداياته التعليمية في بيئة أكاديمية رصينة؛ حيث أظهر ميلًا مبكرًا للاستكشاف التقني. وفي عام 1973م، تخرج بوساك من كلية الهندسة والعلوم التطبيقية بجامعة بنسلفانيا. ليلتحق بعدها بشركة المعدات الرقمية (DEC) كمهندس أجهزة، ليكتسب خبرات عملية قيمة في مجال الأجهزة الإلكترونية. وفي عام 1979، قبل بوساك في جامعة ستانفورد؛ حيث بدأ دراسة علوم الحاسوب، لتتفتح أمامه آفاق جديدة من المعرفة المتخصصة. فخلال فترة وجوده في ستانفورد، نسب إليه الفضل في أن يصبح مهندس دعم لمشروع طموح انطلق في عام 1981م. والذي هدف إلى ربط جميع أجهزة الحاسوب الرئيسية والصغيرة وأجهزة LISP وأجهزة Alto داخل الجامعة. وفي السياق ذاته، كانت مساهمته الكبرى تتجلى في العمل على جهاز توجيه الشبكة. الذي أتاح لشبكة الحاسوب التي كان يديرها مشاركة البيانات بين مختبر علوم الحاسوب. وشبكة كلية الدراسات العليا لإدارة الأعمال في جامعة ستانفورد. المسيرة المهنية وتأسيس سيسكو التقى بوساك بزوجته آنذاك، ساندرا ليرنر، في جامعة ستانفورد؛ حيث كانت تشغل منصب مديرة مختبر كلية إدارة الأعمال. وتكللت علاقتهما بالزواج في عام 1980م. هذا اللقاء شكّل نقطة تحول مفصلية في مسيرته المهنية. ففي عام 1984م، أسس الزوجان شركة سيسكو سيستمز في مينلو بارك، وهو قرار غير مجرى التاريخ التقني. وكان هدفهما تسويق خادم البوابة المتقدم، الذي كان نسخة معدّلة من جهاز توجيه ستانفورد الذي قام ببنائه ويليام ييغر وآندي بيتشولشيم. صمم بوساك وليرنر وصنعا أجهزة التوجيه في منزلهما، وأجريا تجارب مكثفة باستخدام شبكة ستانفورد. في البداية، توجها إلى ستانفورد بعرض لبدء تصنيع وبيع أجهزة التوجيه، إلا أن الجامعة رفضت العرض. وعندها، اتخذا قرارًا جريئًا بتأسيس شركتهما الخاصة، وأطلقا عليها اسم 'سيسكو'. وهو اسم مشتق من اسم مدينة سان فرانسيسكو القريبة. من ناحية أخرى، يشاع على نطاق واسع أن ليرنر وبوساك صمما أول جهاز توجيه لربط أنظمة الكمبيوتر غير المتوافقة في مكاتب ستانفورد التي كانا يعملان بها، حتى يتمكنا من إرسال الرسائل إلى بعضهما البعض. وعلى صعيد آخر، يعد هذا التصور أسطورة غير صحيحة، فالتطوير الفعلي كان أعمق وأكثر تعقيدًا. صعود سيسكو ومساهماته الجوهرية من ناحية أخرى، طور منتج سيسكو الرائد في مرآبهما، وبدأ بيعه في عام 1986م محققًا نجاحًا متزايدًا. وفي شهرهم الأول وحده، استطاعت سيسكو إبرام عقود تجاوزت قيمتها 200 ألف دولار. ما عكس الحاجة الماسة في السوق لتقنياتهم. وأنتجت الشركة تقنيات ثورية غيرت قواعد اللعبة، مثل أول بطاقات خطوط مخصصة لأجهزة التوجيه متعددة المنافذ، وبروتوكولات توجيه متطورة. وهو ما منحها هيمنة سريعة على السوق. وفي المقابل، تعد هذه الابتكارات هي حجر الزاوية الذي بنى عليها بوساك صرح سيسكو. وفي خُطوة ليست على غير المعتاد، طُرحت سيسكو للاكتتاب العام في عام 1990م، وهو العام نفسه الذي استقال فيه بوساك. استقال بوساك وليرنر من سيسكو بمبلغ 170 مليون دولار بعد أن أجبرهما على المغادرة المديرون المحترفون الذين جلبهم مستثمرو رأس المال الاستثماري في الشركة، في خطوة أثارت الكثير من الجدل حينها. علاوة على ذلك، انفصل بوساك وليرنر في أوائل التسعينيات، لتبدأ كل شخصية مسارها الخاص. وفي عام 1996م، بلغت إيرادات سيسكو 5.4 مليار دولار، ما جعلها إحدى أكبر قصص النجاح في وادي السيليكون. وفي مطلع الربع الثاني من عام 1998م، قدّرت قيمة الشركة بأكثر من 6 مليارات دولار، وسيطرت على أكثر من ثلاثة أرباع أعمال أجهزة التوجيه، في شهادة واضحة على إرث بوساك المستمر. الإنجازات الرائدة والتأثير المستمر إلى جانب مشاركته في تأسيس شركة سيسكو سيستمز، يعدّ بوساك مسؤولًا بشكلٍ كبير عن ريادة التسويق التجاري الواسع النطاق لشبكات المناطق المحلية (LAN). لقد نجح هو وزملاؤه في جامعة ستانفورد في ربط 5000 جهاز كمبيوتر في الجامعة عبر مساحة حرم جامعي تبلغ 16 ميلًا مربعًا (41 كيلومترًا مربعًا). وتعد هذه المساهمة بالغة الأهمية في سياقها، إذ لم تكن تقنية مثل تلك المستخدمة في شبكات المناطق المحلية (LAN) معروفة آنذاك. ما يؤكد رؤيته الاستشرافية. كذلك، كان التحدي الذي واجههم هو التغلب على مشكلات عدم التوافق بين الأنظمة المختلفة، من أجل إنشاء أول نظام شبكة مناطق محلية حقيقي وفعال. وإلى جانب ذلك، شغل بوساك أيضًا مناصب قيادية تقنية بارزة في مختبرات بيل التابعة لشركة AT&T وشركة المعدات الرقمية. ما أثرى خبرته في مجال الاتصالات والشبكات. وبعد حصوله على درجة الماجستير في علوم الحاسوب من جامعة ستانفورد، أصبح مديرًا لمرافق الحاسوب في قسم علوم الحاسوب بالجامعة. ليعزز دوره في الأوساط الأكاديمية والبحثية. اسهاماته في شبكة ARPANET الناشئة علاوة على ما فات، كان بوساك مساهمًا رئيسيًا في شبكة ARPANET الناشئة. والتي تعد بمثابة اللبنة الأولى للإنترنت اليوم. ما يجعله أحد آباء الشبكة العنكبوتية. وتتضمن أحدث التطورات التكنولوجية التي أجراها بوساك ابتكاره لأنظمة تضخيم الألياف الضوئية المضمنة الجديدة. القادرة على تحقيق سرعات غير مسبوقة في زمن انتقال البيانات تبلغ 6.071 ميلي ثانية على مسافة 1231 كيلومترًا من الألياف. وهي المسافة تقريبًا بين شيكاغو ومدينة نيويورك. كما استلهم بوساك فكرته من اعتقاده بأنه من خلال الاستفادة من الفيزياء الكامنة، ولكن غير المستغلة في كثير من الأحيان، لمكونات الألياف الضوئية، يمكن زيادة سرعات نقل البيانات باستخدام أجهزة تستهلك طاقة أقل ومساحة أقل وتتطلب تبريدًا أقل. ما يعكس التزامه بالابتكار والكفاءة. إرث متواصل من الابتكار في النهاية، تشكّل قصة نجاح ليونارد بوساك دليلًا قويًا على أن الرؤية الثاقبة والعزيمة الصلبة يمكنهما تحويل الأفكار المجردة إلى واقع ملموس يحدث تحولًا جذريًا في حياة الملايين. فبصفته العقل المدبر وراء سيسكو سيستمز، لم يكتفِ بوساك ببناء شركة عملاقة، بل أسس بنية تحتية رقمية عالمية أصبحت عصب الاتصالات الحديثة. لقد برهن بوساك على أن الابتكار الحقيقي ينبع من فهم عميق للتحديات التقنية والقدرة على تخيل حلول غير تقليدية. فحتى بعد خروجه من سيسكو، استمر في دفع حدود المعرفة والتقنية، كما يتضح من مساهماته في الشبكات البصرية عالية السرعة التي تعد بحق نقلة نوعية في عالم اتصالات البيانات. ويبقى بوساك رمزًا للريادة التقنية، وتذكيرًا بأن التأثير الحقيقي لا يقاس دائمًا بالظهور العلني، بل بالعمق والجودة التي يتركها المبتكرون في مسيرة التقدم البشري.