logo
مفاوضات في السويداء للتوصل إلى وقف إطلاق النار

مفاوضات في السويداء للتوصل إلى وقف إطلاق النار

Independent عربيةمنذ 16 ساعات
تقدمت القوات الحكومية السورية نحو مدينة السويداء ذات الغالبية الدرزية مساء الإثنين بعد معارك أوقعت نحو مئة قتيل، فيما تدخلت إسرائيل بقصفها دبابات سورية محذرة من عدم استهداف الدروز.
وسيطرت القوات الحكومية معززة بدبابات وآليات على قرية المزرعة الواقعة عند مشارف السويداء وتواصل تقدمها نحو المدينة. وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية نور الدين البابا للتلفزيون الرسمي إن "قوات الجيش والأمن الداخلي اقتربت من مركز محافظة السويداء".
وأحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان منذ الأحد مقتل 99 شخصاً. من جانبه، أعلن العقيد حسين عبد الغني المتحدث باسم وزارة الدفاع السورية مساء الإثنين، سقوط 18 من قوات الجيش في هجمات مسلحة على نقاط عسكرية في محافظة السويداء بجنوب البلاد.
وقال عبد الغني في تسجيل مصور نشره على منصة "إكس" إنه تم الدفع بتعزيزات عسكرية وأمنية إلى المنطقة، بهدف فض الاشتباكات والسيطرة على الوضع.
وأضاف أن الجنود الـ18 سقطوا خلال تنفيذ وحدات الجيش لمهامها في فض النزاع وبسط الاستقرار بمحافظة السويداء، مؤكداً عزم الوزارة على إنهاء الاشتباكات وملاحقة المجموعات "الخارجة عن القانون".
وفي وقت لاحق، قال عبد الغني لقناة "الإخبارية" التلفزيونية الرسمية إن الوضع العسكري في السويداء هو "حالة اشتباك شديدة ولكن يتجه نحو السيطرة"، مضيفاً أن القوات تتقدم على عدة محاور "ونحن على مشارف مدينة السويداء".
وتابع قائلاً إن‏ هناك فصائل من داخل السويداء تقوم بالتنسيق مع وزارة الدفاع، مضيفاً: "‏نحن لا نقاتل أحداً بل نطارد مجموعات خارجة عن القانون".
مفاوضات للتوصل إلى وقف إطلاق النار
أفاد الناطق باسم حركة "رجال الكرامة"، أحد أبرز الفصائل المسلحة الدرزية، وكالة الصحافة الفرنسية الإثنين، بوجود مفاوضات جارية في محافظة السويداء بين السلطات السورية وممثلين عن الدروز في مسعى للتوصل إلى وقف لإطلاق النار عقب الاشتباكات الدامية.
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وقال باسم فخر "هناك مفاوضات للوصول إلى ووقف لإطلاق النار وحل بين وجهاء مدينة السويداء ومندوبين ممثلين عن الأمن العام ووزارة الدفاع".
ولفت فخر إلى أنه كانت "هناك تفاهمات تم التوصل اليها مع وزارة الدفاع منذ أشهر تقضي بتشكيل جسم عسكري وأمني من أبناء السويداء لكن التأخير يحصل من جانب الدولة"، مضيفاً "نحن مع الدولة ولكنها هي من كانت تماطل لتطبيق هذا الاتفاق".
واتهم فخر ما سماه "فصائل لا تحمل عقيدة وطنية إلى جانب بعض من عشائر البدو التي تساندها" بعمليات قتل ونهب وحرق في بعض القرى الدرزية. وتابع "سيطروا على خمس بلدات على مشارف السويداء".
وفي بيان منفصل، طالبت الرئاسة الروحية للموحدين الدروز المقربة من الشيخ البارز حكمت الهجري بوقف إطلاق نار فوري، وقالت "نحن من البداية طلبنا وقف إطلاق النار والتهدئة. ولم نرغب بسفك الدماء (..) نحن لا نقبل بأية فصائل تكفيرية أو منفلتة أو خارجة عن القانون. ونحن مع القانون ومع سيادة الدولة النظامية القانونية".
وأشار البيان إلى عدم معارضة "تنظيم المحافظة (السويداء) وترتيب أسسها وشرطتها من أبنائها ومن الشرفاء". وأضاف "نحن متأكدون أن الحكومة الموقتة في دمشق توافقنا على ذلك، ولم تنقطع ولن تنقطع علاقتنا التوافقية معهم".
غارات إسرائيلية
قالت وكالة الأنباء السورية "سانا"، مساء الإثنين، إن الطيران الإسرائيلي شن 3 غارات على محيط بلدتي "المزرعة" و"كناكر" بريف محافظة السويداء جنوب البلاد، فيما دعت وزارة الخارجية جميع الدول المنظمات إلى احترام سيادة سوريا والامتناع عن دعم أي حركات متمردة، مؤكدة أنها ماضية في حماية الطائفة الدرزية.
وذكرت "سانا" أن الطيران الإسرائيلي شن غارتين استهدفتا محيط بلدة "المزرعة"، وغارة ثالثة على محيط بلدة "كناكر" في ريف السويداء، ما أسفر عن وقوع خسائر مادية.
وفي وقت سابق الإثنين، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، إن "إسرائيل لن تسمح بإلحاق ضرر بالدروز في سوريا"، مؤكداً أن "تل أبيب لن تقف مكتوفة الأيدي في ظل أحداث عنف دامية في السويداء بجنوب سوريا".
وأعربت الخارجية السورية عن بالغ قلقها إزاء التصعيد الخطير الذي شهدته المحافظة، إثر "اندلاع اشتباكات مسلحة بين مجموعات خارجة عن القانون من داخل السويداء ، ومسلحين من المناطق المجاورة، ما أسفر عن سقوط عشرات الضحايا والجرحى، بينهم مدنيون، وإثارة الذعر والفوضى بين الأهالي".
وقالت الوزارة، إن قوى الأمن السورية "تعرضت أثناء قيامها بواجبها في حماية الأرواح والممتلكات إلى كمائن مسلحة، وعمليات خطف في مشهد يؤكد وجود جهات منظمة تسعى لجر المحافظة إلى فوضى أمنية خطيرة، ومنع مؤسسات الدولة من القيام بدورها السيادي في فرض الاستقرار وحماية المواطنين".
كما أكدت التزام الدولة بـ"خيار الحكمة وضبط النفس"، داعية كافة الأطراف المحلية إلى "تحكيم العقل والتوقف الفوري عن أعمال العنف، وتسليم السلاح غير المشروع، وتفويت الفرصة على من يسعون إلى تفكيك النسيج الوطني السوري، وزرع الفتنة والانقسام".
وأكدت الخارجية السورية مجدداً على أن كل الملفات الأمنية والعسكرية، وعلى رأسها مسألة حمل السلاح يجب أن تبقى تحت سلطة الدولة حصراً، وفقاً للدستور والقانون، بما يضمن سيادة الدولة ووحدة أراضيها، ويمنع تحول أي منطقة إلى ساحة للفوضى أو النفوذ الخارجي.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مدينة "إنسانية" ضد الإنسانية... قصة "غيتو رفح"
مدينة "إنسانية" ضد الإنسانية... قصة "غيتو رفح"

Independent عربية

timeمنذ 42 دقائق

  • Independent عربية

مدينة "إنسانية" ضد الإنسانية... قصة "غيتو رفح"

في إطار استكمال تنفيذ عملية "عربات جدعون" العسكرية، أقرت إسرائيل مخططاً لإقامة مدينة إنسانية مصنوعة من الخيام على أنقاض مدينة رفح أقصى جنوب قطاع غزة، بهدف حصر جميع سكان القطاع فيها تمهيداً لفرزهم وتدريبهم على الهجرة. خلال مايو (أيار) الماضي، أقر المجلس الوزاري الإسرائيلي الأمني المصغر عملية "عربات جدعون" العسكرية، التي تقضي بإعادة احتلال قطاع غزة بالكامل والقضاء على عناصر "حماس" من طريق ترحيل جميع سكان القطاع وحشرهم في رفح. وبحسب صحيفة "هآرتس" فإن إسرائيل تخطط للقضاء على كل عنصر من "حماس" عبر فصل سكان غزة المسلحين عن المدنيين، والدفع بالمسالمين نحو مدينة رفح، أما المقاتلون أو الذين يرفضون التوجه إلى المدينة الإنسانية فإن الجيش يخطط لقتلهم. "غيتو" بأسوار قاتلة عندما شرعت إسرائيل في تنفيذ "عربات جدعون" بدأت في احتلال رفح، وبالفعل طردت بالقوة النارية جميع سكان المنطقة، وبعدها فصلت المدينة بالكامل عن القطاع، وأقامت طريقاً عسكرياً سمته "محور موراغ" يمنع على الغزيين الاقتراب منه أو تجاوزه. بعد إحكام القوات الإسرائيلية سيطرتها على رفح، بدأت الفرق الهندسية في تدمير المدينة بالكامل وتجريف الأنقاض وجعلها مساحة جغرافية فارغة من كل شيء، ثم بنت أسواراً حول المدينة وزودتها بالكاميرات والأسلحة الرشاشة. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وفتح الجيش الإسرائيلي ممرات ضيقة كمداخل إلى الأنقاض، وركب فيها بوابات حديدية مزودة بتقنيات التعرف على الوجوه بواسطة الذكاء الاصطناعي، إذ يقول الباحث العسكري فضل هين "جهزت إسرائيل مدينة رفح بالكامل لاستيعاب النازحين ضمن خطط أمنية وعسكرية ذات بعد استراتيجي". ويضيف "عملت إسرائيل على تطهير رفح من عناصر 'حماس' وبنيتها التحتية، ثم بدأت في تحويل المكان إلى أرض فضاء، ولاحقاً جهزته كـ"غيتو" إذ تخطط لنقل المدنيين إلى رفح وعزلهم هناك عن باقي مدن القطاع بهدف تدمير قدرات الحركة والقضاء على عناصرها". على رغم كل التجهيزات اللوجيستية، فإن نقل الغزيين المدنيين نحو رفح لم يبدأ بعد، إذ لم تنته إسرائيل من تلك المدينة الإنسانية المصنوعة من الخيام لتحشر فيها سكان القطاع. وبحسب المعلومات الواردة، فإن الخطوة التالية تتمثل في تركيب نحو 500 ألف خيمة داخل غزة بعدد الأسر في القطاع، وبعدها إصدار أوامر الإخلاء لجميع السكان وإجبارهم بالقوة النارية على التوجه نحو المدينة الإنسانية. وفقاً للخطة، سيجبر السكان على سلوك ممرات محددة من الجيش من يخالفها يعرض نفسه للموت، وداخل الممرات يجب عليهم تسجيل معلوماتهم البيومترية، ومن يثبت أنه تابع لـ"حماس" يقتل على الفور. وبعد دخول المدينة الإنسانية فإن كل أسرة تحصل على خيمة جاهزة، وتذهب كل أسبوع نحو مراكز توزيع المساعدات لتحصل على حصتها الغذائية وأدوات النظافة وبعض الأدوية، ومن يثير الشغب أو يحاول الخروج من المدينة الإنسانية فإنه يعرض نفسه للموت، إذ ركب الجيش كاميرات مراقبة وأسلحة رشاشة تعمل من بعد بواسطة الذكاء الاصطناعي. "إنسانية" ضد الإنسانية قبل أن يسافر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى الولايات المتحدة، طلب من رئيس أركان جيشه إيال زامير تجهيز خطة لإخلاء جميع مناطق قطاع غزة وحشر السكان في المدينة الإنسانية الجديدة. يشرح وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس مخطط المدينة الإنسانية، قائلاً "نخطط لتجميع كل سكان غزة في مدن خيام داخل رفح، لقد أمرت بإعداد خطة لإقامة مدينة إنسانية على أنقاض رفح، وسنعمل على نقل جميع المدنيين إليها". ويضيف "سيدخل الغزيون إلى المدينة الإنسانية بعد فحص أمني، ولن يسمح لهم بالخروج منها، الخطة تتضمن إدخال 600 ألف فلسطيني خلال المرحلة الأولى وبخاصة من منطقة المواصي إلى المدينة الإنسانية، وبعد ذلك نقل سكان شمال غزة، ولاحقاً تفريغ باقي محافظات القطاع من السكان". ويوضح أن بناء المدينة الإنسانية سيبدأ خلال الـ60 يوماً المتوقعة لوقف إطلاق النار في القطاع، لافتاً إلى أن الجيش الإسرائيلي سيتولى مهمة تأمين المنطقة من بعد، لكنه لن يدير المدينة الإنسانية، ولن يوزع الطعام على المدنيين". ويشير كاتس إلى أن إسرائيل تحاول إشراك جهات دولية في إدارة المدينة الإنسانية، مؤكداً أنه لا تزال هناك رغبة في تشجيع الهجرة الطوعية، قائلاً "خطة الهجرة يجب أن تنفذ وتبدأ من رفح، إذ سيُعاد تأهيلهم ودمجهم وإعدادهم للانتقال إلى دول أخرى إذا رغبوا في ذلك". ولا تخطط إسرائيل، بحسب كاتس، لتجويع كل من يدخل إلى المدينة الإنسانية الجديدة، إذ يؤكد وزير الدفاع أنه ستُنشأ أربعة مواقع إضافية لتوزيع المساعدات الإنسانية هناك، لافتاً إلى أن قرار منع التجويع اتخذ لأن مدينة الخيام ستكون خالية من عناصر "حماس". لكن رئيس أركان الجيش إيال زامير رفض هذه الخطة، وعدها تعرض الجنود للخطر، وقال "قواتنا لا تجبر السكان على الانتقال داخل قطاع غزة، نحن لا نمارس النقل القسري وترحيل السكان، إن تحريكهم وتجميعهم ليس ضمن أهداف الحرب أو أية عملية عسكرية". يقول الباحث السياسي تيسير عابد "هذه الخطط تزامنت مع جولة المفاوضات، ربما هي مجرد ضغط على قيادة 'حماس' حتى تبدي مرونة في المحادثات، وقد تكون مساراً حقيقياً يخطط له الجيش الإسرائيلي بعد انتهاء هدنة الـ60 يوماً". في السياق نفسه، يقول مدير المكتب الإعلامي الحكومي إسماعيل الثوابتة "هذه مشاريع للتهجير القسري تسوق على أنها حل إنساني للأزمة في غزة، وتزيد من منسوب القلق عند المواطنين، وبخاصة أنها تهدف لجمعهم في 'غيتو' ومن ثم تهجيرهم".

تطورات جوهرية تعيد خلط الأوراق الفلسطينية في لبنان
تطورات جوهرية تعيد خلط الأوراق الفلسطينية في لبنان

Independent عربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • Independent عربية

تطورات جوهرية تعيد خلط الأوراق الفلسطينية في لبنان

في وقت انتظر اللبنانيون منتصف يونيو (حزيران) الماضي للبدء بعملية سحب السلاح الفلسطيني من داخل المخيمات الموجودة في العاصمة بيروت، وتحديداً مخيمات شاتيلا وبرج البراجنة ومار الياس، كما صرح رئيس الجمهورية جوزاف عون قبل أشهر قليلة، إلا أن الأمر لم يتم، سقطت المهل وبقي السلاح على حاله. في المقابل شهدت الساحة الفلسطينية جملة متغيرات وتطورات وصفها متابعون بأنها "جوهرية" في توقيتها ومضمونها، من ضمنها ما أطلقت عليه عملية "ترتيب البيت الفتحاوي"، نسبة إلى حركة "فتح"، وخلالها تم إعفاء السفير الفلسطيني السابق أشرف دبور من مهامه وأوكلت المهمة إلى السفير محمد الأسعد، وكذلك قرر الرئيس الفلسطيني محمود عباس ضم وحدة "الأمن والحماية" التابعة لسفارة فلسطين في لبنان بقوات ​الأمن الوطني الفلسطيني​ في الساحة اللبنانية، بأفرادها وعتادها كافة، وفق وسائل إعلام محلية. فما الذي يحصل فلسطينياً في لبنان؟ ما علاقته بقرار السلطات اللبنانية حصرية السلاح؟ وكيف يمكن أن تتطور الأمور مستقبلاً؟ اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) يقول الباحث الفلسطيني هشام دبسي في مقابلة صوتية مع "اندبندنت عربية" إن زيارة الرئيس عباس إلى لبنان قبل أسابيع كشفت عن أمرين أساسيين، الأول أن العلاقات بين الشرعية الفلسطينية والشرعية اللبنانية هي علاقات متينة وتستند إلى قواعد العمل المشترك ورؤية واضحة لمصالح الشعبين الفلسطيني واللبناني، وكذلك تقاطع المصلحتين سواء بما يخدم الفلسطيني أو بما يخدم اللبناني، مضيفاً أن هذا التقاطع نشأ في مسألة حصرية السلاح وحصرية القرار الأمني التي أعلنت عنه الجمهورية اللبنانية، وهذا ما عززته أيضاً المبادرة الفلسطينية السياسية لوضع السلاح الفلسطيني في أمرة الدولة اللبنانية ورؤيتها لكيفية تنفيذ هذا القرار اللبناني والأممي معاً. ويتابع أن الهجمة المضادة من محور "الممانعة" الفلسطيني واللبناني كشفت أيضاً خللاً في الأداء القيادي لحركة "فتح" و"منظمة التحرير" وقوات الأمن الوطني التابعة لها في المخيمات، وهذا الخلل يمكن تفسيره بعدة عوامل أهمها ترهل البنية الداخلية وضعف الهياكل القيادية، فضلاً عن تأثر بعض الكوادر بما تبثه وسائل الإعلام الممانعة من تحريض ومخاوف تتطرق إلى عجز الدولة اللبنانية عن حماية مجتمع اللاجئين الفلسطينيين والتبشير بالفوضى القادمة واحتمالات أن تتعرض المخيمات للمجازر والحروب الجديدة. يرى دبسي أن هذا الأمر أربك الأداء الرسمي الفلسطيني وعطل تنفيذ مبادرته، فبات واجباً على القيادة الفلسطينية الشرعية إعادة النظر بكافة الأطر والهياكل والمؤسسات، ومنها سفارة فلسطين في لبنان، وما يجري اليوم هو تصحيح لجملة أخطاء وتجديد للكوادر القيادية القادرة على تنفيذ السياسات الفلسطينية الرسمية بما يخدم خطة الدولة اللبنانية وإنفاذ ما تعهد به عباس خلال لقائه مع الرئيس عون بإنهاء حقبة عسكرة المخيمات الفلسطينية في لبنان ونقل مجتمع اللجوء الفلسطيني إلى حالة الأمان الإنساني وسيادة القانون والعدالة في كنف الدولة اللبنانية التي تصر وتدرك لأهمية تنفيذ قرار حصرية السلاح في يد القيادة اللبنانية تحديداً. Listen to "تطورات جوهرية تعيد خلط الأوراق الفلسطينية في لبنان" on Spreaker.

المرور السعودي يحذّر: تجاوز السرعة المحددة على الطرق قد يكلفك حياتك
المرور السعودي يحذّر: تجاوز السرعة المحددة على الطرق قد يكلفك حياتك

صحيفة سبق

timeمنذ 2 ساعات

  • صحيفة سبق

المرور السعودي يحذّر: تجاوز السرعة المحددة على الطرق قد يكلفك حياتك

جددت الإدارة العامة للمرور تحذيرها لقائدي المركبات من مخاطر تجاوز السرعة المحددة على الطرق، مؤكدة أن هذا السلوك لا يشكل فقط مخالفة مرورية، بل قد يكون سببًا مباشرًا في فقدان الأرواح. وأوضحت الإدارة في تغريدة نشرتها على حسابها الرسمي بمنصة "إكس"، أن الالتزام بالسرعات النظامية يُعد من أهم سبل الوقاية من المخاطر المحتملة أثناء القيادة، مؤكدة أن تجاوز السرعة قد يكلف السائق حياته أو حياة الآخرين. وتأتي هذه الرسالة التوعوية ضمن سلسلة رسائل تبثها إدارة المرور تحت شعار "سلامتك تهمنا"، وتهدف إلى رفع مستوى الوعي المروري وتعزيز ثقافة القيادة الآمنة لدى مستخدمي الطريق، لا سيما في ظل ازدياد الحوادث الناتجة عن السرعة الزائدة خلال الفترات الماضية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store